المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[حرف الدال] 144- داود بْن عيسى بْن عليّ العبّاسيّ [1] . أمير - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ١٤

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الرابع عشر (سنة 201- 210) ]

- ‌الطَّبَقَةُ الْحَادِيَةُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ

- ‌[بَيْعَةُ الْمَأْمُونِ لِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا بِوِلايَةِ الْعَهْدِ]

- ‌[خلع المأمون والدعوة لإبراهيم بْن المهديّ]

- ‌[ولاية زيادة اللَّه بْن الأغلب عَلَى المغرب]

- ‌[تحرك بابَكُ الخُرَّميّ]

- ‌سنة اثنتين ومائتين

- ‌[البيعة لإبراهيم بْن المهديّ]

- ‌[خروج مهديّ الحروريّ عَلَى إبراهيم بْن المهديّ]

- ‌[خروج أَبِي السرايا بالكوفة]

- ‌[ظفر إبراهيم بْن المهديّ بسهل بْن سلامة]

- ‌[هياج العامة عَلَى بشر المريسي]

- ‌[الحوار بين المأمون والرضا]

- ‌[خروج المأمون إلى العراق]

- ‌[دعوة المطلب بْن عَبْد اللَّه للمأمون سرًا]

- ‌سنة ثلاثٍ ومائتين

- ‌[وفاة الرِّضا]

- ‌[الخلاف بين ابن المهديّ وعيسى بْن محمد]

- ‌[اختفاء إبراهيم بْن المهديّ]

- ‌[وصول المأمون إلى همدان]

- ‌سنة أربعٍ ومائتين

- ‌[وصول المأمون إلى النهروان]

- ‌[العودة إلى لبس السواد]

- ‌[ولاية يحيى بْن مُعَاذ الجزيرة]

- ‌[الولاية عَلَى الكوفة والبصرة]

- ‌سنة خمس ومائتين

- ‌[استعمال طاهر بْن الحُسين عَلَى خراسان]

- ‌[ولاية ابن طاهر الجزيرة]

- ‌[ولاية عيسى بْن محمد آذربيجان وأرمينية]

- ‌[استعمال بِشْر بن داود على السّند]

- ‌[استعمال الْجُلُودي لمحاربة الزُّطّ]

- ‌[الحج هَذَا الموسم]

- ‌سنة ستٍّ ومائتين

- ‌[المدّ يغرق سواد العراق]

- ‌[تغلُّب بابَكّ عَلَى عيسى بْن محمد]

- ‌[تعيين ابن طاهر لمحاربة نَصْر بْن شبث]

- ‌[استعمال إِسْحَاق بْن إبراهيم عَلَى بغداد]

- ‌سنة سبْعٍ ومائتين

- ‌[الدَّعوة للرضى في اليمن]

- ‌[موت طاهر بْن الحُسين]

- ‌[ولاية موسى بْن حفص]

- ‌[الحجّ هذا الموسم]

- ‌[ظهور الصناديقي باليمن وهلاكه]

- ‌سنة ثمان ومائتين

- ‌[امتناع الحَسَن بْن الحُسين عَلَى المأمون]

- ‌[ولاية قضاء عسكر المهديّ]

- ‌[ولاية القضاء]

- ‌[الحج هذا الموسم]

- ‌سنة تسعٍ ومائتين

- ‌[تقريب المأمون أهل الكلام]

- ‌[طلب نَصْر بْن شبث الأمان]

- ‌[ولاية أرمينية وآذربيجان وحرب بابَكُ]

- ‌[الحج هذا الموسم]

- ‌[موت ملك الروم]

- ‌سنة عشر ومائتين

- ‌[دخول نَصْر بغداد]

- ‌[ظهور المأمون بابن عَائِشَةَ ورفاقه]

- ‌[الظفر بإبراهيم بْن المهديّ]

- ‌[زواج المأمون ببوران]

- ‌[شخوص عَبْد اللَّه بْن طاهر إلى مصر]

- ‌[فتح ابن طاهر للإسكندرية]

- ‌[ظفر عليّ بْن هشام بأهل قمّ]

- ‌تراجم رجال هذه الطبقة

- ‌[حرف الألف]

- ‌[حرف الباء]

- ‌[حرف الثاء]

- ‌[حرف الجيم]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الخاء]

- ‌[حرف الدال]

- ‌[حرف الراء]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الضاد]

- ‌[حرف الطاء]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الغين]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف الكاف]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الواو]

- ‌[حرف الياء]

- ‌الكنى

الفصل: ‌ ‌[حرف الدال] 144- داود بْن عيسى بْن عليّ العبّاسيّ [1] . أمير

[حرف الدال]

144-

داود بْن عيسى بْن عليّ العبّاسيّ [1] .

أمير الكوفة للرشيد.

روى عَنْ: أَبِيهِ.

وعنه: حفيده محمد بْن عيسى بْن داود، وسعيد بْن عَمْرو، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن المخزوميّ.

وقد ولي إمرة الحَرَمين [2] . وأقام الموسم سنة إحدى ومائتين [3] .

قَالَ وكيع [4] : أهل الكوفة اليوم بخير أميرهم داود بْن عيسى، وقاضيهم حفص بْن غياث، ومحتسبهم حفص الدَّوْرقيّ.

145-

داود بن المحبّر بن قحذم بن سليمان [5]- ن. ق. -

[1] انظر عن (داود بن عيسى) في:

أخبار القضاء لوكيع 1/ 256 و 3/ 184، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 210- 215، والوافي بالوفيات 13/ 493 رقم 586.

[2]

في تهذيب تاريخ دمشق 5/ 210.

[3]

في تهذيب تاريخ دمشق 5/ 211 حجّ بالناس سنة خمس وتسعين ومائة.

[4]

في أخبار القضاة 3/ 184، ونقله ابن عساكر (التهذيب 5/ 211) .

[5]

انظر عن (داود بن المحبّر) في:

التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 154 رقم (4920) ، والعلل لأحمد 1/ 125، والعلل ومعرفة الرجال له 1/ رقم 766، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 244 رقم 837، والتاريخ الصغير له 216 و 220، والضعفاء الصغير له أيضا 259 رقم 110، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 198 رقم 364، والمعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 804، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ 509 و 615، وسؤالات الآجرّي لأبي داود 3/ رقم 232، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 193، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 35 رقم 458، والجرح والتعديل 3/ 424 رقم 1931، والعقد الفريد

ص: 147

أبو سليمان الطّائيّ، ويقال الثّقفيّ البصريّ، نزيل بغداد الّذي جمع كتاب «العقل» .

يروي عَنْ: شُعْبَة، وهمام، والربيع بْن صبيح، والحمادين، ومقاتل بْن سليمان، والأسود بْن شَيْبان، وطائفة.

وعنه: محمد بن يحيى الأَزْدِيّ، وعليّ بْن إشكاب، وأبو شُعَيْب، وعبد اللَّه بْن أيّوب المُخَرِّميّ، والحسين بْن عيسى البسْطاميّ، وأبو أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسيّ، وإسماعيل بْن أَبِي الحارث، ومحمد بْن أحمد بْن العوّام، والحارث بْن أَبِي أسامة، وجماعة.

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ [1] : سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ فضحك، وقال: شبْه لا شيء.

كَانَ لا يدري ما الحديث.

وقال عَبَّاس الدُّوريّ: سَمِعْتُ ابن مَعِين [2] ، وذكره داود بْن المحبّر.

فأحسن الثّناء عَلَيْهِ، وقال: ما زال معروفًا يكتب الحديث، ثمّ ترك ذَلِكَ فصحب قومًا من المعتزلة فأفسدوه. وهو ثقة.

[3] / 174، والمجروحين لابن حبّان 1/ 291، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 965- 967، والمؤتلف والمختلف للدار للدّارقطنيّ (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 101 أ، والضعفاء والمتروكين له 87 رقم 208، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 117، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 123 رقم 333، والضعفاء لأبي نعيم رقم 61، وذكر أخبار أصبهان 1/ 165، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 246 أ، وتاريخ بغداد 8/ 359- 362 رقم 4459، والإكمال لابن ماكولا 7/ 101 و 209، والأنساب لابن السمعاني 8/ 197، والموضوعات لابن الجوزي 2/ 96، والاقتراح لابن دقيق العيد 185، وتهذيب الكمال 8/ 443- 449 رقم 1784، وميزان الاعتدال 2/ 20 رقم 2646، والمغني في الضعفاء 1/ 220 رقم 2024، والكاشف 1/ 224 رقم 1473، وشرح علل الترمذي لابن رجب 520، والبداية والنهاية 10/ 259، والكشف الحثيث لبرهان الدين الحلبي 174، 175 رقم 287، وتهذيب التهذيب 3/ 199- 201 رقم 381، وتقريب التهذيب 1/ 234 رقم 38، وخلاصة تذهيب التهذيب 110، 111.

[1]

في العلل 1/ 125، ونقله العقيلي في الضعفاء الكبير 2/ 35 بلفظ:«كان يدرك ذاك ايش الحديث» !!. وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 3/ 424، والحاكم في الأسامي والكنى، ج 1 ورقة 246 أ.

[2]

قول الدوري عن ابن معين ليس في تاريخه، وهو في تاريخ بغداد 8/ 360 وقد أسقط المؤلّف الذهبي- رحمه الله بعض الألفاظ.

ص: 148

وقال في موضع آخر [1] : كَانَ ثقة، ولكنه جفا الحديث.

(وكان يتنسك، وجالس الصوفيين بعبادان، وكان يعمل الخوص. ثمّ قدِم بغداد. فلمّا أسنّ أتاه أصحاب الحديث فكان يحدثهم، وكان يخطئ كثيرًا ويصحف)[2] .

وقال أبو زُرْعة [3] : ضعيف.

وقال أبو حاتم [4] : ذاهب الحديث.

وقال أبو داود [5] : ثقة، شبه الضعيف.

وقال النَّسائيّ [6] : ضعيف.

وقال الدَّارَقُطْنيّ [7] : متروك الحديث.

وقال عَبْد الغني بن سعيد، عن الدّار الدَّارَقُطْنيّ: كتاب «العقل» وضعه أربعة:

أولهم ميسرة بْن عَبْد ربّه، ثمّ سرقه منه داود بْن المحبر فركبه بأسانيد غير ميسرة، وسرقه عَبْد العزيز بْن أَبِي رجاء فركبه بأسانيد أُخَر، ثمّ سرقه سليمان بْن عيسى السِّجْزيّ، فأتى بأسانيد أخر. أو كما قال [8] .

[1] قال ابن معين برواية الدوري في تاريخه 2/ 154 رقم (4920) : «داود بن محبّر، ليس بكذّاب. قال يحيى: وقد كتبت عن أبيه المحبّر بن قحذم، وكان داود ثقة، ولكنه جفا الحديث، ثم حدّث» .

[2]

ما بين القوسين جاء في تهذيب الكمال للمزيّ (8/ 445، 446) موصولا برواية ابن معين، وهو غير موجود في تاريخه، ولا في تاريخ بغداد للخطيب الّذي ينقل عنه، وهو في الكامل لابن عدي 3/ 965.

[3]

في الضعفاء 509، وزاد: إلا أنه كان ثقة.

[4]

الجرح والتعديل 3/ 424 وزاد: «غير ثقة» .

[5]

في سؤالات الآجرّي له 3/ رقم 232 وفيه زيادة: «بلغني عن يحيى فيه كلام أنه يوثّقه» .

[6]

لم يذكره في الضعفاء والمتروكين، وقوله في تاريخ بغداد 8/ 361.

[7]

في الضعفاء والمتروكين 87 رقم 208 ولفظه: «يضع، متروك» .

وقال في «المؤتلف والمختلف» : «منكر الحديث، صاحب كتاب العقل، وهو موضوع» .

(مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 101 أ.

[8]

تاريخ بغداد 8/ 360، وذكره الدار الدّارقطنيّ في (المؤتلف والمختلف) ورقة 101 أوقال: هو موضوع.

ص: 149

وقال الخطيب [1] : لو لم يكن لَهُ غير وضعه كتاب «العقل» بأسره لكَان دليلا كافيًا عَلَى ما ذكرته من أَنَّهُ غير ثقة.

قُلْتُ: رَوَى (ق.)[2] ، عَنْ ثِقَةٍ، عَنْ دَاوُدَ: ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تَنْفَتِحُ عَلَيْكُمْ مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا قَزْوِينُ، مَنْ رَابَطَ فِيهَا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً كَانَ لَهُ فِي الْجَنَّةِ عَامُودٌ مِنْ ذَهَبٍ وَزُمُرُّدَةٌ خَضْرَاءُ، عَلَى يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ، لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مِصْرَاعٍ» . الْحَدِيثَ [3] . وَهُوَ حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ [4] .

تُوُفّي في جمادى الأولى سنة ستّ ومائتين [5] .

[1] في تاريخ بغداد 8/ 360.

[2]

رمز لابن ماجة.

[3]

أخرجه ابن ماجة في الجهاد (2780) وتتسّمته: لها سبعون ألف مصراع «من ذهب، كل باب فيه زوجة من الحور العين» .

[4]

قال المزّي: «هو حديث منكر لا يعرف إلّا من روايته داود بن المحبّر» .

وقال الحافظ الذهبي- رحمه الله «شان ابن ماجة سننه بإدخاله هذا الحديث الموضوع وفيها» .

(ميزان الاعتدال 2/ 20) .

[5]

أرّخه ابن حبّان في المجروحين 1/ 291، وابن عديّ في الكامل 3/ 965، والخطيب في تاريخ بغداد 8/ 362.

وقال البخاري: «منكر الحديث، قال أحمد: شبه لا شيء لا يدري ما الحديث» .

وقال الجوزجاني: «كان يروي عن كلّ، وكان مضطرب الأمر» .

وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير، ونقل قول أحمد، والبخاري فيه، وقال:«حدّثنا محمد بن عيسى قال: حدّثنا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى يقول: داود بن المحبّر ليس بكذاب، ولكنه كان رجلا قد سمع الحديث بالبصرة، ثم صار إلى عبّادان، فصار مع الصوفية فعمل الخوص والأسل، فنسي الحديث وجفاه، ثم قدم بغداد فجاء أصحاب الحديث، فجعل يخطئ في الحديث لأنه لم يجالس أصحاب الحديث، ولكنه كان في نفسه ليس يكذب» . (2/ 35) .

وقال علي بن المديني: «ذهب حديثه» .

وقال فضل الأعرج: سألت ابن معين عن داود بن المحبّر فقال: قد سمع إلا أنه لم يكن له بخت.

وسئل أبو حاتم عن داود بن المحبّر ورشدين بن سعد فقال: ما أقربهما. (الجرح والتعديل 3/ 424) .

وقال ابن حبّان: «كان يضع الحديث على الثقات ويروي عن المجاهيل المقلوبات. كان أحمد بن حنبل- رحمه الله يقول: هو كذّاب، وهو الّذي روى عن همّام بن يحيى، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كانت الدنيا همّه وسدمه لها يشخص ولها ينصب شتت الله عز وجل عليه، وضيعته همّته وجعل الفقر بين عينيه ولم يأته منها إلّا ما كتب له،

ص: 150

146-

داود بْن يحيى بْن يمان العِجْليّ الكوفيّ [1] .

ثبت حافظ ماهر.

روى عَنْ: أَبِيهِ.

وكتب في حدود السبعين ومائة وبعدها.

سمع منه: معاوية بْن عَمْرو الأَزْدِيّ.

تُوُفّي سنة ثلاثٍ ومائتين شابًا. ولو عاش لكان لَهُ شأن.

147-

داود بْن يزيد [2] .

أمير السند.

تُوُفّي سنة خمس ومائتين.

148-

دبيس بن حميد الملائيّ [3] .

[ () ] ومن كانت الآخرة همّه وسدمه لها يشخص ولها ينصب جعل الله في قلبه وجمع له أمره وأتته الدنيا وهي صاغرة» .

حدّثناه الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي، ثنا داود بن المحبّر، ثنا همّام بن يحيى، عن قتادة» . وذكره ابن شاهين في الثقات، وقال:«ليس بكذّاب» (123 رقم 333) .

ذكره ابن عديّ في ضعفاء الكامل، ونقل قول: أحمد، والبخاري، وابن معين، وروى من طريقه عدّة أحاديث منكرة.

وقال: «وعند داود كتاب قد صنّفه في فضائل العقل وفيه أحاديث مسندة وكل تلك الأخبار أو عامّتها غير محفوظات، وداود له أحاديث صالحة خارج كتاب العقل ويشبه أن تكون صورته ما ذكره يحيى بن معين أنه كان يخطئ ويصحّف الكثير، وفي الأصل أنه صدوق كما ذكره» .

(الكامل 3/ 967) .

وقال الحاكم: «ذاهب الحديث» (الأسامي والكنى، ج 1 ورقة 246 أ)

[1]

انظر عن (داود بن يحيى العجليّ) في:

الجرح والتعديل 3/ 428 رقم 1945.

[2]

انظر عن (داود بن يزيد) في:

تاريخ خليفة 463 و 464 و 470، وفتوح البلدان للبلاذري 544، وطبقات الشعراء لابن المعتز 149 و 290، وتاريخ الطبري 8/ 272 و 580، والخراج وصناعة الكتابة 423، والكامل في التاريخ 5/ 602 و 6/ 108 و 113 و 124 و 166 و 8362.

[3]

انظر عن (دبيس بن حميد) في:

الجرح والتعديل 3/ 446 رقم 2021، ورجال الطوسي 191 رقم 33، والمغني في الضعفاء 1/ 221 رقم 2035، وميزان الاعتدال 2/ 23 رقم 2663، ولسان الميزان 2/ 427، 428 رقم

ص: 151

عَنْ: سُفْيَان الثَّوْريّ، وحمزة الزّيّات، وعبد الحميد بْن حميد الرؤاسي.

وعنه: علي بْن جَعْفَر الأحمر، ومحمد بْن الأصبهانيّ، وعليّ بْن محمد الطنافسي، وعبد المؤمن بْن عليّ الزَّعْفرانيّ.

قَالَ أبو حاتم [1] : ضعيف.

[1760] .

[1]

في الجرح والتعديل 3/ 446 «ضعيف الحديث» .

ص: 152