الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الخاء]
128-
خَالِد بْن إسماعيل [1] .
أبو الوليد المخزومي، أحد المتروكين.
روى عَنْ: هشام بْن عُرْوَة، وابن جُرَيْج، وعبيد الله بن عمر، وابن أبي ذئب.
وعنه: الحسين بن الحسن الشيلماني، والعلاء بن مسلمة، وسعدان بن نصر، وأبو يوسف محمد بن أحمد الصيدلاني، ومحمد بن المغيرة الشهرزوري.
وقال ابن عدي [2] : يضع الحديث على الثقات.
وقال ابن حبان [3] : لا تجوز الرواية عَنْهُ.
قلت: من موضوعاته، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً 66: 3 [4] قَالَ: أسرّ إليها أنّ أبا بَكْر خليفتي من بعدي [5] . رواه عنه سعدان.
[1] انظر عن (خالد بن إسماعيل) في:
المجروحين لابن حبّان 1/ 281، 282، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 912، 913، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 86 رقم 206، ورجال الطوسي 185 رقم 4، وميزان الاعتدال 1/ 627 رقم 2404، والمغني في الضعفاء 1/ 201 رقم 1827، والكشف الحثيث لبرهان الدين الحلبي 160 رقم 260، ولسان الميزان 2/ 372، 373 رقم 1540.
[2]
في الكامل 3/ 912، وقال أيضا:» وعامّة حديثه هكذا كما ذكرت وتبيّنت أنها موضوعات كلها ولم أر لمن تقدّم وتكلّم في الرجال تكلّم فيه على أنهم قد تكلّموا في من هو خير منه بدرجات» .
(الكامل 3/ 913) .
[3]
في المجروحين 1/ 281.
[4]
سورة التحريم، الآية 2.
[5]
ذكره الكامل لابن عديّ 3/ 912.
129-
خَالِد بْن الحُسين [1] .
أبو الْجُنَيْد الضّرير.
كَانَ ببغداد، روى عَنْ: يحيى بْن القاسم، وحمّاد الرَّبَعِيّ، وعثمان بن مقسم، وغيرهم.
وعنه: الحسن بن يزيد الجصاص، وسليمان بن توبة، وأيوب الوزان.
قال ابن معين: ليس بثقة [2] .
ووهى ابن عدي حديثه [3] .
130-
خالد بن عبد الرحمن [4]- د. ت. - أبو الهيثم الخراسانيّ المرورّوذيّ. نزيل ساحل دمشق.
عَنْ: ابن أَبِي ذئب، ومالك بْن مغول، وشُعْبة، وطائفة.
سيأتي في الطبقة المقبلة.
131-
خَالِد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن خَالِد بْن سلمة المخزوميّ المكّيّ [5] .
شيخ.
[1] انظر عن (خالد بن الحسين) في:
الكنى والأسماء للدولابي 1/ 139، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 910، 911، والمغني في الضعفاء 1/ 201 رقم 1738، وميزان الاعتدال 1/ 629 رقم 2415، ولسان الميزان 3/ 375 رقم 1552.
[2]
الكامل لابن عديّ 3/ 910.
[3]
[4]
انظر ترجمته في الجزء التالي، برقم (110) .
[5]
انظر عن (خالد بن عبد الرحمن) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 8 رقم 409، والجرح والتعديل 3/ 342 رقم 1541، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 908 (متداخل في ترجمة خالد بن عبد الرحمن أبي الهيثم الخراساني ساكن ساحل الشام) ، وتاريخ جرجان للسهمي 132 و 395، وتهذيب الكمال 8/ 124، 125 رقم 1631، والمغني في الضعفاء 1/ 303 رقم 1857، وميزان الاعتدال 1/ 633 رقم 2439، والكشف الحثيث لبرهان الدين الحلبي 160 رقم 262، والعقد الثمين للتقي الفاسي 4/ 282، وتهذيب التهذيب 3/ 103، 104 رقم 192، وتقريب التهذيب 1/ 215 رقم 51، وخلاصة تذهيب التهذيب 101.
روى عَنْهُ: أبو يحيى بْن أَبِي مُرَّةَ أيضًا، وأبو الدَّرْدَاء عَبْد العزيز بْن مُنيب، ويحيى بْن عَبْدل القَزْوينيّ، وجماعة.
سمع: مِسْعَرًا، والثَّوْريّ، ووَرْقاء.
قَالَ الْبُخَارِيّ [1]، وأبو حاتم [2] : ذاهب الحديث.
وقد جعله ابن عديّ والذي قبلَه واحدًا [3] ، وفرّق بينهما العُقَيْليّ، وهو الصّواب.
132-
خَالِد بن عَمْرو بْن محمد بْن عَبْد اللَّه بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ [4]- د. ق-
[1] لم يذكره في تاريخه الكبير، ولا الصغير، ولا الضعفاء. وقوله في: الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 8.
[2]
الجرح والتعديل 3/ 342 وزاد: «تركوا حديثه» .
[3]
في الكامل 3/ 907- 909، وهو يميّز بشيخه وصاحبه الثوريّ (ص 908) ، فقد روى ابن عديّ من طريقه، عن سفيان الثوريّ، عن يحيى بن سعيد، عن سالم ونافع، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ صلّى المغرب بعد ما ذهب ربع الليل.
وحديثا من طريقه، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضّحى، عن أنس بن مالك، وعن مسروق قالا:«حج النبيّ صلى الله عليه وسلم على رحل وقطيفة لا تساوي أربعة دراهم وقال في حجّته: اللَّهمّ حجّة لا رياء وسمعة» .
وحديثا من طريقه- وسمّاه: خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم الخراساني- عن سفيان الثوري، عن خالد الحذّاء، عن أبي قلابة، عن أنس قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة.
قال الشيخ (ابن عديّ) : وهذا عن الثوريّ، عن خالد مشهور، إلّا أن الّذي يستغرب من هذه الرواية قول أنس: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وغير هذه الرواية يقولون: عن أنس: أمر بلال.
قال خادم العلم «عمر» : لقد وهم ابن عديّ هنا في «خالد بن عبد الرحمن المخزومي المكيّ» الّذي يروي عن سفيان الثوري، فجعل كنيته «أبو الهيثم الخراساني» ، وبهذا خلطه بالذي قبله، وهو غيره، فهذا «مخزوميّ» وذاك «خراساني» .
وروى ابن عديّ حديثا آخر من طريق صاحب الترجمة، قال: حدّثنا أحمد بن محمد الشرقيّ، ثنا خشنام بن صديق، ثنا خالد بن عبد الرحمن المخزومي بمكة، حدّثنا مسعر، عن محارب بن دثار، عن جابر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات لا يشرك باللَّه شيئا دخل الجنة، ومن مات وهو يشرك باللَّه دخل النار» . قال الشيخ: وهذا عن مسعر لا أعلم يرويه عنه غير خالد.
[4]
انظر عن (خالد بن عمرو بن محمد) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 144، ومعرفة الرجال له 1/ 60 رقم 85، والعلل ومعرفة
أبو سعيد الأمويّ الكوفيّ، ابن عمّ عَبْد العزيز بْن أبان.
عَنْ: هشام الدَّسْتُوائيّ، ويونس بْن أَبِي إِسْحَاق، وشُعْبَة، وسُفْيان.
ومالك بْن مغْوَل، وطائفة كبيرة.
وعنه: الحَسَن بْن عليّ الخلال، والرَّماديّ، وأحمد بْن عُبَيْد بْن ناصح، وأحمد بْن محمد بْن أَبِي الخناجر، ويوسف بْن مُسْلِم، وخلق.
قَالَ أحمد بْن حنبل [1] : لَيْسَ بثقة.
وقال أبو زُرْعة: منكر الحديث [2] .
وقال صالح جَزَرَة [3] : كَانَ يضع الحديث [4] .
[ () ] الرجال لأحمد 3/ رقم 5122، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 164 رقم 563، والتاريخ الصغير له 213، والضعفاء الصغير له 259 رقم 103، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 44، وسؤالات الآجرّي لأبي داود 3/ رقم 112، وتاريخ واسط لبحشل 235، والضعفاء والمتروكين للنسائي 289 رقم 168، والضعفاء لأبي زرعة الرازيّ 434 و 446 و 613، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 10، 11 رقم 413، والجرح والتعديل 3/ 343، 344 رقم 1551، والمجروحين لابن حبّان 1/ 283، والثقات له 8/ 223، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 900- 903، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 85 رقم 201، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 224 ب، 225 أ، وتاريخ بغداد 8/ 299، 300 رقم 4401، وتهذيب الكمال 8/ 138- 141 رقم 1638، وميزان الاعتدال 1/ 635، 636 رقم 2447، والمغني في الضعفاء 1/ 205 رقم 1866، والكاشف 1/ 206 رقم 1353، والكشف الحثيث لبرهان الدين الحلبي 162، وتهذيب التهذيب 3/ 109، 110 رقم 203، وتقريب التهذيب 1/ 216 رقم 60، وخلاصة تذهيب التهذيب 102.
[1]
في العلل ومعرفة الرجال 3/ 254 رقم 5122 وزاد: «يروي أحاديث بواطيل» .
[2]
الجرح والتعديل 3/ 343.
[3]
قوله في تاريخ بغداد 8/ 300.
[4]
وقال ابن معين: «ليس حديثه بشيء» .
(تاريخ ابن معين 2/ 144) وقال في (معرفة الرجال 1/ 60 رقم 85) : «لم يكن بشيء كان يكذب» .
وقال البخاري: «منكر الحديث» .
وقال أبو داود: «ليس بشيء» .
وقال النسائي: «ليس بثقة» .
وضعّفه أبو زرعة، والعقيلي، وهو ينقل أقوال: أحمد، وابن معين، والبخاري.
وقال أحمد بن سنان: بعثت إلى أحمد بن حنبل رقعة أسأله عن حديث رواه خالد بن عمرو القرشي فوقّع فيها: نظرنا في هذا الحديث فلم نجد له أصلا، وهذا الشيخ منكر الحديث.
133-
خَالِد بْن نَجِيح [1] .
أبو يحيى الْمَصْرِيّ، مولى آل الخطّاب.
عَنْ: حيوة بْن شُرَيْح، وموسى بْن عليّ، واللَّيث بْن سعْد، ومالك، وطائفة.
قَالَ ابن يونس: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم الرّازيّ [2] : كذّاب، كَانَ يضع الحديث. والأحاديث الّتي أُنكِرت عَلَى عَبْد اللَّه بْن صالح يُتَوَهَّم أنّها فِعْله. كَانَ يصحبه.
تُوُفّي في شوّال سنة أربعٍ ومائتين [3] .
قلت: وهذا غير المدائني، ذاك في الطبقة الآتية [4] .
134-
خَالِد بْن يزيد بْن الأمير خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أسد القسريّ الدّمشقيّ [5] .
[ () ] وقال أبو حاتم: «متروك الحديث ضعيف» .
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: «مُنْكَرُ الْحَدِيثِ» .
وَقَالَ ابْنُ حبّان: «كان ممّن ينفرد عن الثقات بالموضوعات، لا يحلّ الاحتجاج بخبره، تركه يحيى بن معين» . (المجروحون 1/ 283)، وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عديّ:«أحاديثه مناكير» وقال أيضا: أحاديثه كلّها أو عامّتها موضوعة، وهو بيّن الأمر في الضعفاء.
وقال الحاكم: فيه نظر. ونقل قول البخاري.
وقال أبو زكريا الساجي: رأيت خالد بن عمرو هذا بالكوفة، وبغداد، وكتبت عنه، كان كذّابا يكذب، حدّث عن شعبة أحاديث موضوعة.
وقال ابن الغلابي: سألت أبا زكريا عن خالد بن عمرو بن محمد.. فذمّه ذمّا شديدا، ولم يوثّقه.
(تاريخ بغداد 8/ 299، 300) .
[1]
انظر عن (خالد بن نجيح) في:
الجرح والتعديل 3/ 355 رقم 1605، والسابق واللاحق للخطيب 95، والمغني في الضعفاء 1/ 207 رقم 1886، وميزان الاعتدال 1/ 644 رقم 2469، والكشف الحثيث لبرهان الدين الحلبي 163، 164 رقم 469، ولسان الميزان 2/ 388 رقم 1593.
[2]
في الجرح والتعديل 3/ 355.
[3]
السابق واللاحق 95.
[4]
يشير إلى: «خالد بن القاسم المدائني» انظر ترجمته في الجزء التالي برقم (112) .
[5]
انظر عن (خالد بن يزيد) في:
عن: هشام بن عُرْوة، وإسماعيل بن أبي خَالِد، وأبي حيّان التَّيْميّ، وابن عَون، وجماعة.
وعنه: الوليد بن مسلم، وهو أكبر منه، ودُحَيْم، وأحمد بْن بَكْر البالِسيّ، وأحمد بْن جناب المصِّيصيّ، وآخرون.
قَالَ ابْن عديّ [1] : أحاديثه لا يُتابَع عليها لا إسنادًا ولا مَتْنًا، ولم أرَ لهم فيه قولا [2] .
وقال أبو حاتم [3] : لَيْسَ بقويّ [4] .
135-
خَالِد بْن أَبِي يزيد [5] .
ويُقال ابن يزيد أبو الهَيْثَم الفارسي القَرْنيّ. وَقَرْنُ قرية من ناحية قطربُّل.
عَنْ: شُعْبَة، ووَرْقاء، وأبي شهاب الحنّاط، وجماعة.
وعنه: عَبَّاس الدُّوريّ، وأبو بَكْر الصّاغانيّ، وبِشْر بْن موسى، وجماعة.
وعن ابن معين قال: لم يكن به بأس [6] .
[ () ] الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 15 رقم 425، والجرح والتعديل 3/ 359 رقم 1624، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 885- 888، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 117، 118، والمغني في الضعفاء 1/ 208 رقم 1894، وميزان الاعتدال 1/ 647 رقم 2479، والكشف الحثيث لبرهان الدين الحلبي 164، 165 رقم 271، ولسان الميزان 2/ 391، 392 رقم 1602.
[1]
في الكامل 3/ 888.
[2]
زاد ابن عديّ: ولعلّهم غفلوا عنه، وقد رأيتهم تكلّموا في من هو خير من خالد هذا، فلم أجد بدّا من أن أذكره وأن أبيّن صورته عندي، وهو عندي ضعيف، إلّا أن أحاديثه إفرادات ومع ضعفه كان يكتب حديثه» . (الكامل 3/ 888) .
[3]
في الجرح والتعديل 3/ 359.
[4]
وقال العقيلي: «لا يتابع على حديثه» .
[5]
انظر عن (خالد بن أبي يزيد) في:
الجرح والتعديل 3/ 360 رقم 1626 و 3/ 361 رقم 1634، وتاريخ بغداد 8/ 304 رقم 4404، والأنساب لابن السمعاني 10/ 115، ومعجم البلدان 4/ 73، وتهذيب الكمال 8/ 215، 216 رقم 1671، وتهذيب التهذيب 3/ 131 رقم 242، وتقريب التهذيب 1/ 221 رقم 100، وخلاصة تذهيب التهذيب 104 وسيعيده المؤلّف في الجزء التالي، برقم (116) .
[6]
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد عن أحمد بن محمد الكاتب، عن محمد بن حميد، عن ابن حبّان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا: وقد كتب عن خالد المزرقي ولم يكن به بأس. (8/ 304) .
قلت: تُوُفّي قريبًا من سنة عشر.
136-
خَالِد بْن يزيد السُّلَميّ الدّمشقيّ [1] د. ق. - والد محمود بْن خَالِد، عَنْ: ليث بْن أَبِي سُلَيْم، وعَمْرو بْن قيس المُلائيّ، وابن أَبِي ليلى الفقيه، ومُطْعِم بْن المِقْدام، وجماعة.
وعنه: ابنه، ودُحَيْم، وسُليمان ابن بنت شُرَحْبيل، وأحمد بْن بكرويه البالِسيّ.
وثّقه ابن حِبّان [2] .
137-
خُزَيْمة بْن خازم بْن خُزَيْمة الخُراسانيّ الأمير [3] .
من كبار قُوّاد المأمون، ومن أبناء الدّولة الْعَبَّاسِيَّةِ.
لَهُ ذِكْر في الحروب.
تُوُفّي سنة ثلاثٍ ومائتين بعد ما عَمي [4] .
وقد روى عَنْ: ابن أَبِي ذئب.
[1] انظر عن (خالد بن يزيد السلمي) في:
المعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 700، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 454، والجرح والتعديل 3/ 360 رقم 1628، والثقات لابن حبّان 8/ 222، وفيه (خالد بن أبي خالد الأزرق) ، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 123، 124، وتهذيب الكمال 8/ 213، 214 رقم 1668، والكاشف 1/ 210 رقم 1379، وسير أعلام النبلاء 9/ 415 رقم 144، وتهذيب التهذيب 3/ 130، 131 رقم 237، وتقريب التهذيب 1/ 221 رقم 96، وخلاصة تذهيب التهذيب 104.
[2]
ذكره في الثقات.
[3]
انظر عن (خزيمة بن خازم) في:
تاريخ خليفة 460 و 462 و 463 و 465، والمحبّر لابن حبيب 298 و 375، والمعرفة والتاريخ 1/ 120، وبغداد لابن طيفور 157، 158، والمعارف 407، والشعر والشعراء 2/ 713، وتاريخ الطبري 7/ 360 و 386 و 8/ 232 و 270 و 298 و 316 و 346 و 373 و 374 و 400 و 435 و 472 و 481 و 546 و 548 و 549، وفتوح البلدان 247 و 405، والخراج وصناعة الكتابة 79 و 334 و 381، والعيون والحدائق 3/ 302 و 315 و 322 و 358 و 431 و 432 و 435 و 444 و 543، وطبقات الشعراء لابن المعتز 421، والفرج بعد الشدّة 2/ 270- 275، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 144، ورجال الطوسي 189 رقم 15، والكامل في التاريخ 6/ 356، وخلاصة الذهب المسبوك 108 و 175، وتاريخ بغداد 8/ 341 رقم 4448، والنجوم الزاهرة 2/ 145، وشذرات الذهب 2/ 6.
[4]
البرصان والعرجان للجاحظ 294.
وعنه: يعقوب بْن يوسف.
138-
الخصيب بْن ناصح الحارثيّ الْبَصْرِيّ [1] .
نزيل مصر.
عَنْ: هشام بْن حسان، وشُعْبة، ويزيد بْن إبراهيم التُّسْتَريّ، ونافع بْن عُمَر، وهمام بْن يحيى، وجماعة.
وعنه: الربيع المُرَاديّ، وبحر بْن نَصْر الخَوْلانيّ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن عَبْد اللَّهِ بن عَبْد الحَكَم، وسليمان بْن شُعَيْب الكَيْسانيّ، وجماعة.
قَالَ أبو زُرْعة: ما بِهِ بأس إنّ شاء اللَّه [2] .
لم يخرجوا لَهُ.
قَالَ ابن يونس: تُوُفّي سنة ثمانٍ ومائتين، وقيل: سنة سبْعٍ.
وقيل: أصله بلْخيّ [3] .
139-
خلاد بْن يزيد الْجُعْفيّ [4] .
كوفيّ مُقِلّ.
روى عَنْ: يونس بْن أَبِي إِسْحَاق، وزُهير بْن معاوية، وشَرِيك.
وعنه: أبو كُرَيْب، وعبيد بن يعيش، وابن نمير.
[1] انظر عن (الخصيب بن ناصح) في:
الجرح والتعديل 3/ 397 رقم 1827، والثقات لابن حبّان 8/ 232، وتهذيب الكمال 8/ 255، 256 رقم 1692، والوافي بالوفيات 13/ 320، 321 رقم 397، وتهذيب التهذيب 3/ 143 رقم 274، وتقريب التهذيب 1/ 223 رقم 125، وحسن المحاضرة 1/ 284، 285 رقم 210، وخلاصة تذهيب التهذيب 105.
[2]
الجرح والتعديل 3/ 397.
[3]
ذكره ابن حبان في الثقات وقال: «ربما أخطأ» .
[4]
انظر عن (خلاد بن يزيد) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 189 رقم 639، والجرح والتعديل 3/ 366، 367 رقم 1666، والثقات لابن حبّان 8/ 229، ورجال الطوسي 187 رقم 30، وفيه (خلاد بن زيد) ، وتهذيب الكمال 8/ 362، 363 رقم 1742، والكاشف 1/ 218 رقم 1436، وفيه (الجعفري- بدل الجعفي) ، والمغني في الضعفاء 1/ 211 رقم 1928، وميزان الاعتدال 1/ 657 رقم 2527، وتهذيب التهذيب 3/ 175 رقم 332، وتقريب التهذيب 1/ 230 رقم 179، وخلاصة تذهيب التهذيب 107.
ذكره ابن حبان في «الثقات» [1]، وقال: ربما أخطأ [2] .
140-
خَلَف بْن تميم بْن أَبِي عتّاب مالك [3] . - ن. ق. - أبو عبد الرحمن الكوفيّ، نزيل المصّيصة.
عن: سفيان، وزائد، وأبي بَكْر النَّهْشليّ، وإسرائيل، وجماعة.
وعنه: أبو إِسْحَاق الفَزَاريّ مَعَ تقدُّمِهِ، وأحمد بْن الخليل البُرْجُلانيّ، وأحمد بْن بكرويه البالِسيّ، والحَسَن بْن الصّبّاح البزّاز، وعباس التُّرْقُفيّ، وعباس الدُّوريّ، ويعقوب بْن شَيْبة، وخلق.
وقال ابن شَيْبة: ثقة، صدوق: أحد النُّسّاك والمجاهدين، صحب إبراهيم بْن أدهم [4] .
وقال أبو حاتم [5] : ثقة.
قَالَ ابن سعْد [6] : تُوُفّي سنة ثلاث عشرة بالمصِّيصة [7] .
وقال أبو مُسْلِم المُسْتَمليّ، وغيره: تُوُفّي سنة ستٍّ ومائتين [8] .
[1] ج 8/ 229.
[2]
وقال البخاري: «لا يتابع عليه» . (التاريخ الكبير 3/ 189) .
[3]
انظر عن (خلف بن تميم) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 491، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 149، وتاريخ الدارميّ رقم 306، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 197 رقم 668، والتاريخ الصغير 222، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 69، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 611، والكنى والأسماء للدولابي 6/ 571، وتاريخ الطبري 6/ 571، والجرح والتعديل 3/ 370 رقم 1684، والثقات لابن حبّان 8/ 228، وطبقات الصوفية للسلمي 36، وبغية الطلب لابن العديم (مخطوط) 5/ ورقة 211- 213، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 171، وتهذيب الكمال 8/ 276- 279 رقم 1702، وتذكرة الحفّاظ 1/ 344 رقم 63، وسير أعلام النبلاء 10/ 212 رقم 51، والكاشف 1/ 214 رقم 1408، والوافي بالوفيات 13/ 356 رقم 439، وتهذيب التهذيب 3/ 148 رقم 284، وتقريب التهذيب 1/ 225 رقم 135، وخلاصة تذهيب التهذيب 105، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 1/ 208 (في ترجمة إبراهيم بن أدهم) .
[4]
تهذيب الكمال 8/ 278.
[5]
في الجرح والتعديل 3/ 370 وزاد: «صالح الحديث» .
[6]
في الطبقات 7/ 491.
[7]
وقيل: توفي بدمشق ودفن بباب الصغير.
[8]
وهكذا أرّخه ابن حبّان في الثقات 8/ 229، وابن العديم في بغية الطلب 5/ ورقة 213.
141-
خَلَف بْن أيّوب الفقيه [1] .
أبو سَعِيد العامري البلْخيّ الحنفيّ.
مفتي أهل بلْخ وزاهدهم وعابدهم.
أخذ الفقه عَنْ أَبِي يوسف، وقيل إنّه أدرك مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى وتفقّه عَلَيْهِ، وقد سمع منه.
ومن: عَوْف الأَعْرابيّ، ومعمر، وإبراهيم بْن أدهم وصحبة مدة.
روى عَنْهُ: أحمد بْن حنبل، وابن مَعِين، وأبو كُرَيْب، وعليّ بْن مَسْلَمَة اللَّبَقيّ، وجماعة.
وكان من أعلام الأَئِمَّةِ رحمه اللَّه تعالى.
وقد ليّنه ابن مَعِين [2] .
وَقَدْ رَوَى لَهُ (ت.)[3] حَدِيثًا فِي بَابِ فَضْلِ الْفِقْهِ عَلَى الْعِبَادَةِ [4] : ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا خَلَفُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنِ ابْنُ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «خَصْلَتَانِ لا يَجْتَمِعَانِ في منافق: حسن سمعت، ولا فقه في الدّين» .
[1] انظر عن (خلف بن أيوب) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 375، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 4867، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 196 رقم 664، والضعفاء والكبير للعقيليّ 2/ 24 رقم 443، والجرح والتعديل 3/ 370 رقم 1687، والثقات لابن حبّان 8/ 227، وتهذيب الكمال 8/ 273- 275 رقم 1701، والكاشف 1/ 214 رقم 1407، وسير أعلام النبلاء 9/ 541- 543 رقم 211، والعبر 1/ 367، والمغني في الضعفاء 1/ 211 رقم 1930، وميزان الاعتدال 1/ 659 رقم 2534، والوافي بالوفيات 13/ 356، 357 رقم 440، والجواهر المضيّة للقرشي 2/ 170- 172 رقم 562، وتهذيب التهذيب 3/ 147، 148 رقم 283، وتقريب التهذيب 1/ 225 رقم 134، وتاج التراجم لابن قطلوبغا 27، وطبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده 43، وخلاصة تذهيب التهذيب 105، وشذرات الذهب 2/ 34، وأعلام الأخيار رقم 108، والطبقات السنيّة رقم 845، والفوائد البهيّة 71، وإيضاح المكنون 1/ 48، وهدية العارفين 1/ 348، ومعجم المؤلفين 4/ 104.
[2]
قال: ضعيف. (الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 24) .
[3]
رمز الترمذي.
[4]
في كتاب العلم، (2684) .
قَالَ (ت.) : غريب، تفرّد بِهِ خَلَف. ولا أدري كيف هُوَ [1] .
قَالَ الحاكم في تاريخه: سَمِعْتُ محمد بْن عَبْد العزيز المذِّكر: سَمِعْتُ محمد بْن عليّ البيكَنْديّ الزّاهد يَقُولُ: سَمِعْتُ مشايخنا يذكرون أنّ السبب لثبات مُلْك آل سامان أنّ أسد بْن نوح جدّ الأسير الماضي إسماعيل خرج إلى المعتصم، وكان شجاعًا عاقلا، فتعجّبوا من حُسْنه وعقله. فقال لَهُ المعتصم:
هَلْ في أهل بيتك أشجع منك؟
قَالَ: لا.
قَالَ: فهل في أهل بيتك أعقل وأعلم منك؟
قَالَ: لا.
فما أعجب الخليفة ذَلِكَ. ثمّ بعد ذَلِكَ سأله كذلك فأعاد قوله وقال: هلا قلت ولِمَ ذَلِكَ؟
قَالَ: ويحك ولِمَ ذَلِكَ؟
قَالَ: لأنّه لَيْسَ في أهل بيتي من وطأ بساط أمير المؤمنين وشاهد طلعته غيري! ثمّ سأل عَنْ علماء بلْخ، فذكروا لَهُ خَلَف بْن أيّوب ووصفوا لَهُ زُهده وعِلْمه. فتحين مجيئه للجمعة وركب إلى ناحيته. فلمّا رآه ترجّل وقصده. فقعد خَلَف وغطّى وجهه.
فقال: السّلام عليكم.
فأجاب ولم يرفع رأسه. فرفع الأمير أسد رأسه إلى السماء، وقال: اللَّهمّ إنّ هذا العبد الصالح يبغضنا فيك، ونحن نحبّه فيك. ثمّ ركب ومرَّ. فأخبر بعد ذَلِكَ أنّ خَلَف بْن أيّوب مرض، فعاده وقال: هَلْ لك من حاجة؟ قال: نعم!
[1] قال العقيلي: «ليس له أصل من حديث عوف، وإنما يروى هذا عن أنس بإسناد لا يثبت» .
(الضعفاء الكبير 2/ 24) .
وأخرجه ابن حبّان في الثقات 8/ 227.
حاجتي أنّ لا تعود إليّ، وإنْ مِتُّ فلا تُصلِّ عليَّ وعليك السّواد. فلمّا تُوُفّي شهِد أسد جنازته راجلا، ثمّ نزع السَّواد وصلّى عَلَيْهِ، فسمع صوتًا بالليل: بتواضعك وإجلالك لخلف ثبتت الدَّولة في عُنقك.
قَالَ: عَبْد الصَّمد بْن الفضل: تُوُفّي في رمضان سنة خمس عشرة ومائتين. قلت: هذا يوضح لك أنّ وفادة أسد بْن نوح لم تكن عَلَى المعتصم بل على المأمون، إن صحّت الحكاية.
تُوُفّي خَلَف سنة خمس ومائتين في أول رمضان، وله تسع وستّون سنة [1] .
142-
الخليل بْن زكريّا الْبَصْرِيّ الشَّيْبانيّ العبْديّ [2]- ق. - عَنْ: حبيب الشهيد، وابن جُرَيْج، وابن عَون، وعَمْرو بْن عُبَيْد، وهشام بْن حسّان، ومجالد.
[1] روى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْ أبيه، عن عبد الأعلى، عن معمر، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:«لا عدوى ولا صفر ولا هامة» فقال أعرابيّ:
يا رسول الله ما بال الإبل تكون في الرمال كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فتجرب كلها؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «فمن أعدى الأول» ؟. قال عبد الله: حدّثني أبي قال: حدّثنا خلف بن أيوب العامري، عن معمر، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هريرة بهذا الحديث، نحوه، يعني خلف بن أيوب العامري، وقد كنت سألت أبي عن هذا الشيخ خلف بن أيوب فلم يثبته، فلما حدّثني بحديث عبد الأعلى، عن معمر قال لي في أثره: حدّثنا عنه حفظا، وإنما ذكرته عند حديث عبد الأعلى، أو كما قال أبي.
(العلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ 200 و 201 رقم 4865 و 4867) وانظر (الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 24) .
وقال العقيلي: «حدّثنا محمد بن أحمد قال: حدّثنا معاوية، قال: سمعت يحيى قال: خلف بن أيوب بلخيّ ضعيف» .
قال: أما الحديث الأول فإسناده مستقيم، ولكن حدّث خلف هذا عن قيس، وعوف بمناكير يتابع عليها وكان مرجئا (2/ 24) .
[2]
انظر عن (الخليل بن زكريا) في:
المعرفة والتاريخ 2/ 16، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 20 رقم 436، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 930، 931، والموضوعات لابن الجوزي 3/ 209، وتهذيب الكمال 8/ 334- 337 رقم 1727، والكاشف 1/ 216 رقم 1423، والمغني في الضعفاء 1/ 214 رقم 1958، وميزان الاعتدال 1/ 667 رقم 2567، والكشف الحثيث لبرهان الدين الحلبي 169، 170 رقم 280، والوافي بالوفيات 13/ 394 رقم 494، وتهذيب التهذيب 3/ 166، 167 رقم 314، وتقريب التهذيب 1/ 228 رقم 161، وخلاصة تذهيب التهذيب 107.
وعنه: محمد بْن عَقِيل النَّيْسابوريّ، وإبراهيم بْن نَصْر الكِنْديّ، والحارث بْن أَبِي أُسامة، وفضل بْن أَبِي طَالِب، وأحمد بْن الخلال التّاجر، وجعفر بْن محمد بْن شاكر، وأحمد بْن الهَيْثَم بْن خَالِد البزّاز.
قَالَ أبو جعفر العقيلي [1] : يحدث عن الثقات بالبواطيل.
وقال ابن عديّ [2] : عامة حديثه لا يتابع عَلَيْهِ.
143-
خُنَيْس بْن بَكْر بْن خُنَيْس [3] .
عَنْ: أَبِيهِ، ومسْعَر، ومالك بْن مِغْوَلٍ، والثَّوْريّ.
وعنه: محمد بْن عَبْد الملك الدَّقيقيّ، وداود بْن سليمان السّامُرّيّ، والحَسَن بْن عَرَفَة، وحمدان الورّاق، وابن الفُرات.
[1] في الضعفاء الكبير 3/ 20.
[2]
في الكامل 3/ 931.
[3]
انظر عن (خنيس بن بكر) في:
الجرح والتعديل 3/ 394 رقم 1813، والثّقات لابن حبّان 8/ 233، والمؤتلف والمختلف للدار للدّارقطنيّ (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 60 ب، وميزان الاعتدال 1/ 669 رقم 2579، والمغني في الضعفاء 1/ 215 رقم 1969، ولسان الميزان 2/ 111 رقم 1693.