الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف السين]
159-
سالم بْن نوح الْبَصْرِيّ العطّار [1]- م. د. ت. ق. - عَنْ: سَعِيد الْجُرِيريّ، ويونس بْن عُبَيْد، وعُبَيْد اللَّه بْن عُمَر.
وعنه: قُتَيْبة، وأحمد بْن حنبل، وبُنْدار، وخليفة بْن خيّاط، وعبد الرَّحْمَن بْن بِشْر بْن الحَكَم، ومحمد بْن المُثَنَّى، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن حفص الأَنْصَارِيّ، وعُمَر بْن شَبَّة.
قَالَ الْبُخَارِيّ [2] : تُوُفّي بعد المائتين.
ووثَّقهُ أبو زرعة [3] .
[1] انظر عن (سالم بن نوح) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 188، ومعرفة الرجال له برواية ابن محرز 1/ 61 رقم 95، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 3351، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 120 رقم 2173، والتاريخ الصغير له 217، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 45، وسؤالات الآجرّي لأبي داود 3/ رقم 335، والضعفاء والمتروكين للنسائي 293 رقم 228، والمعرفة والتاريخ للفسوي 3/ 562، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 188، والجرح والتعديل 4/ 188 رقم 813، والثقات لابن حبّان 6/ 411، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1183- 1185، والسنن للدار للدّارقطنيّ 1/ 330 رقم 16، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 261 رقم 567، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 190 رقم 713، والتبيين في أنساب القرشيين 36، وتهذيب الكمال 10/ 172- 175 رقم 2158، والمغني في الضعفاء 1/ 251، 252 رقم 2309، والكاشف 1/ 272 رقم 1800، وميزان الاعتدال 2/ 113 رقم 3059، وسير أعلام النبلاء 9/ 325 رقم 106، وتهذيب التهذيب 3/ 443 رقم 817، وتقريب التهذيب 1/ 281 رقم 21، وخلاصة تذهيب التهذيب 132.
[2]
في تاريخه الصغير 217، ونقله ابن حبّان في الثقات.
[3]
الجرح والتعديل 4/ 188.
وقال أبو حاتم [1] : لا يُحْتَجّ بِهِ.
قَالَ أحمد بْن حنبل [2] : كتبنا عَنْهُ حديثًا واحدًا لا بأس بِهِ [3] .
160-
سعْد بْن إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ [4]- خ. ن. - أبو إسحاق، أخو يعقوب، ووالد عَبْد اللَّه، وعُبَيْد اللَّه الزُّهْرِيّ.
سمع: أَبَاهُ، وابن أَبِي ذئب، وعبيدة بْن أَبِي رائطة.
وعنه: ابناه، ومحمد بْن سعْد الكاتب، ومحمد بْن الحُسين البُرْجُلانيّ.
قَالَ أحمد: لم يكن بِهِ بأس. ولكن يعقوب أقرأ للكتب وأحدّ رأسا منه [5] .
[1] في الجرح والتعديل 4/ 188، وزاد: يكتب حديثه.
[2]
في العلل ومعرفة الرجال 2/ 508 رقم 3351، وزاد:«قد كتبت عنه عن عمر بن عامر حديثا واحدا وكان عطّارا» .
[3]
وقال ابن معين في تاريخه 2/ 188، وفي معرفة الرجال 1/ 61 رقم 65:«ليس بشيء» .
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: مَا أَرَى بِهِ بأسًا قد كتبت عنه. (الجرح والتعديل 4/ 188) .
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: «لَيْسَ بِالْقَوِيِّ» .
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: «عنده غرائب وإفرادات، وأحاديثه محتملة متقاربة» . (الكامل في ضعفاء الرجال 3/ 1185) .
[4]
انظر عن (سعد بن إبراهيم) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 343، ومعرفة الرجال لابن معين برواية ابن محرز 1/ 148 رقم 814، وتاريخ الدارميّ، رقم 886، والعلل لأحمد 1/ 121 و 278 و 283، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 158 و 373 و 2/ رقم 1875 و 2346 و 3/ 4667 و 5561 و 6105، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 52 رقم 1929، والتاريخ الصغير 144، وتاريخ الثقات للعجلي 177 رقم 514، والمعرفة والتاريخ 1/ 314 و 411 و 415 و 448 و 457 و 461 و 468 و 567 و 681 و 682 و 687 و 2/ 24 و 25 و 156 و 187 و 213 و 214 و 308 و 664 و 695 و 741 و 3/ 31 وأخبار القضاة لوكيع 1/ 150- 167 و 178 و 179، والجرح والتعديل 4/ 79، 80 رقم 343، والثقات لابن حبّان 8/ 283، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 141 رقم 406، وتاريخ بغداد 9/ 123، 124 رقم 4741، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 306 (في ترجمة سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف رقم 424) ، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 161 رقم 620، وتهذيب الكمال 10/ 238- 240 رقم 2198، وسير أعلام النبلاء 9/ 493، 494 رقم 185، والعبر 1/ 336، والكاشف 1/ 276 رقم 1835، وتقريب التهذيب 1/ 286 رقم 71، وخلاصة تذهيب التهذيب 133.
[5]
تاريخ بغداد 9/ 123، 124، وزاد: وعند سعد شيء لم يسمعه يعقوب، كتاب عاصم بن محمد العمري.
وقال أحمد العِجْليّ [1] : لا بأس بِهِ، وكان عَلَى قضاء واسط.
وقال غيره: عُزل عَنِ القضاء، فلحق بالحسن بْن سهل، فولاه قضاء عسكر بفم الصِّلْح، ومات بالمبارك [2] سنة إحدى ومائتين. وله ثلاثٌ وستّون سنة [3] .
161-
سَعِيد بْن زكريّا الآدم [4] .
أبو عثمان الْمَصْرِيّ، مولى مروان بْن الحَكَم الأُمَويّ.
سمع: الَّليْث، وشهاب بْن خراش، ومفضل بْن فَضَالَةَ.
وعنه: الحارث بْن مسكين، وأبو الطاهر بْن السَّرْح، وسليمان المهْرِيّ، وسليمان بْن شُعَيْب الكَيْسانيّ.
قَالَ سليمان المهْرِيّ: كَانَ سَعِيد الآدم لو قِيلَ لَهُ إنّ القيامة تقوم غدًا مَا استطاع أنّ يزداد من العبادة [5] .
وقال الحارث بْن مسكين، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن القاسم: رأيتُ كأنّه يُقال لي إنّ اللَّه يصلّي عليك وعلى سَعِيد بن زكريّا.
[1] في تاريخ الثقات 177 رقم 514.
[2]
المبارك بلدة كانت بين بغداد وواسط.
[3]
الطبقات الكبرى 7/ 343، الثقات لابن حبّان 8/ 283، تاريخ بغداد 9/ 124.
وسئل ابن معين عن سعد بن إبراهيم فقال: قد رأى ابن عمر، وكان يصوم الدهر، وكان يختم القرآن في كل ليلة أو في كل ليلتين. (معرفة الرجال 1/ 148 رقم 814) .
وقال أحمد بن حنبل: «سعد بن إبراهيم أثبت من عمر بن أبي سلمة خمسين مرة» . (العلل ومعرفة الرجال 2/ 162 رقم 1875) .
وقال في موضع آخر: «سعد بن إبراهيم ثقة ولي قضاء المدينة وكان فاضلا وكان الزهري يقول:
سعد سعد» أوقال عليّ بن المديني: «كان سعد بن إبراهيم لا يحدّث بالمدينة فلذلك لم يكتب عنه أهل المدينة، ومالك لم يكتب عنه، وإنما سمع شعبة وسفيان عنه بواسط، وسمع منه ابن عيينة بمكة شيئا يسيرا» . (الجرح والتعديل 4/ 79) .
[4]
انظر عن (سعيد بن زكريا الآدم) في:
الجرح والتعديل 4/ 33 رقم 92، وتهذيب الكمال 10/ 434، 435 رقم 2271، وتهذيب التهذيب 4/ 30، 31 رقم 46، وتقريب التهذيب 1/ 295 رقم 163، وخلاصة تذهيب التهذيب 138.
[5]
تهذيب الكمال 10/ 434.
تُوُفّي سنة سبْعٍ ومائتين، وكانت لَهُ عبادة وفضل. تُوُفّي بإخميم. ورّخه ابن يونس.
162-
سَعِيد بْن زكريّا المدائني مرّ قبل المائتين [1] .
163-
سَعِيد بْن سُفْيَان الْجَحْدَرِيّ الْبَصْرِيّ [2]- ت. - عَنْ: داود بْن أَبِي هند، وابن عَوْن، وكَهْمُس، وشُعْبة، وعبد اللَّه بْن مَعْدان.
وعنه: بُنْدار، وزيد بْن أخرم، ومحمد بْن المُثَنَّى، وعُقْبة بْن مُكْرَم، وغيرهم.
تُوُفّي سنة أربع أو خمس ومائتين [3] .
قَالَ أبو حاتم [4] : محله الصدق.
وقال عليّ بْن المَدِينيّ [5] : سَعِيد بْن سُفْيَان ذهب حديثه [6] .
164-
سَعِيد بْن سَلْم بْن قُتَيْبة بْن مسلم [7] .
[1] انظر ترجمته ومصادرها في الطبقة العشرين، من الجزء السابق، برقم (102) .
[2]
انظر عن (سعيد بن سفيان) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 476 رقم 1592، والتاريخ الصغير له 219، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 148، والجرح والتعديل 4/ 27 رقم 111، والثقات لابن حبّان 8/ 265، وموضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب 2/ 136، وتهذيب الكمال 10/ 473، 474 رقم 2285، وميزان الاعتدال 2/ 140 رقم 3192، والكاشف 1/ 287 رقم 1916، وتهذيب التهذيب 4/ 40 رقم 63، وتقريب التهذيب 1/ 297 رقم 181، وخلاصة تذهيب التهذيب 139.
[3]
أرّخه البخاري في تاريخه الكبير 3/ 476، وتاريخه الصغير 219، وابن حبّان في الثقات 8/ 265.
[4]
في الجرح والتعديل 4/ 27.
[5]
تهذيب الكمال 10/ 474.
[6]
وقال ابن حبّان: «كان ممّن يخطئ، حمل عليه عليّ بن المديني، وليس من سلك مسلك الأثبات، ثم لم يتعرّ من الوهم والخطأ، استحق الحمل عليه حتى يعدل به عن مسلك الأثبات إلى غير حمل الثقات» . (الثقات 8/ 265) .
[7]
انظر عن (سعيد بن سلم) في:
تاريخ خليفة 209 و 430 و 456 و 475، والمعارف 407، وتاريخ الطبري 7/ 639
الأمير أبو محمد الباهلي الخُراسانيّ.
ولي بعض خُراسان، وكان بصيرًا بالحديث والعربية.
سمع: ابن عَوْن، وأبا يوسف القاضي، وغيرهما.
وعنه: عليّ بْن خَشْرَم، وابن الأَعْرابيّ صاحب العربيّة، ومحمود بْن غَيْلان.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ [1] : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أتيته وكان عنده حديث عَنِ ابن عَوْن، محله الصُّدْق.
165-
سَعِيد بْن الصّبّاح.
أبو سَعِيد النَّيْسابوريّ الزّاهد.
أخو يحيى بْن الصّبّاح وإليهما ينسب بنَيْسابور محلَّةٌ وخانٌ كبير.
رحل وسمع من: مالك بْن مِغْوَلٍ، ومسعر، وشُعْبة، وسفيان.
وعنه: أحمد بْن يوسف، وأحمد بْن حفص، وعليّ بْن سَلَمَةَ اللَّبَقيّ، وأحمد بْن يحيى بْن الصّبّاح، وآخرون.
قَالَ أحمد بْن حفص: لم أر أعبد ولا أزهد منه.
وقال ابن أَبِي حاتم [2] : ثنا يوسف بْن إِسْحَاق الرّازيّ [3] : ثنا أحمد بْن الوليد، ثنا سَعِيد بْن الصّبّاح: سَمِعْتُ سُفْيَان الثَّوْريّ، وذكر عنده رجل، فقال:
[ () ] و 8/ 214 و 218 و 219 و 227 و 228 و 266 و 269 و 324 و 362، وبغداد لابن طيفور 7 و 10، وطبقات الشعراء لابن المعتز 239، وعيون الأخبار 1/ 307 و 2/ 32 و 4/ 37، والعقد الفريد 1/ 137 و 247 و 284 و 285 و 2/ 129 و 132 و 155 و 432 و 3/ 298 و 454، والتذكرة الحمدونية 2/ 195 و 319، وعين الأدب والسياسة 177، 178، والمستجاد من فعلات الأجواد 180، ونهاية الأرب 3/ 207، والفرج بعد الشدة 4/ 420، وتاريخ بغداد 9/ 74، 75 رقم 4658، والكامل في التاريخ 6/ 104 و 118 و 152 و 163 و 206، ووفيات الأعيان 4/ 88 و 5/ 101، والبيان والتبيين 2/ 40 و 254.
وهو في: الجرح والتعديل 4/ 31 رقم 129 باسم (سعيد بن سالم البصري)، وقال محقّقه في الحاشية رقم (3) :«لم أجد هذا الرجل» . وهو في نسخة خطية من الجرح «سعيد بن سلم» .
[1]
في الجرح والتعديل 4/ 31.
[2]
لم أجد قوله في الجرح والتعديل.
[3]
هو يوسف بن إسحاق بن الحجّاج الطاحوني الرازيّ السريّ، أبو يعقوب. (الجرح والتعديل 9/ 219 رقم 912) .
لقد شرع في الدين ما لم يأذن بِهِ اللَّه.
166-
سَعِيد بْن عامر [1] .
أبو محمد الضُّبَعيّ الْبَصْرِيّ الزّاهد، مولى بني عجيف. وأخوالُهُ بنو ضبيعة.
عَنْ: حبيب بْن الشهيد، ومحمد بْن عَمْرو بْن علقمة، وابن أَبِي عَرُوبَة، وحُمَيْد بْن الأسود، ويونس بْن عُبَيْد، وهَمَّام بْن يحيى، وصالح بْن رُسْتم، وجماعة.
وعنه: احمد، وإِسْحَاق، وابن مَعِين، وابن المَدِينيّ، وبُنْدار، وعبد، والدارمي، ومحمود بْن غَيْلان، وعَبْد اللَّه بْن محمد بْن مُضَر الثَّقْفيّ، ومحمد بْن أحمد بْن أَبِي العوّام، وأحمد بْن الفُرات، والحارث بْن أَبِي أُسامة، وخلْق.
قَالَ محمد بْن الوليد البُسْريّ: سَمِعْتُ يحيى بْن سَعِيد يَقُولُ: هُوَ شيخ المصر منذ أربعين سنة.
[1] انظر عن (سعيد بن عامر) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 296، وتاريخ الدارميّ رقم 395، ومعرفة الرجال لابن معين برواية ابن محرز 2/ 23 رقم 13، وطبقات خليفة 226، وتاريخ خليفة 473، والعلل لأحمد 1/ 93 و 250 و 281، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 502 رقم 1671، والتاريخ الصغير له 27 و 221، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 99، وسؤالات الآجرّي لأبي داود 3/ رقم 357، والبيان والتبيين للجاحظ 3/ 142، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 122 و 124 و 486 و 566 و 613 و 615 و 617 و 619 و 631 و 659 و 2/ 18 و 32 و 46 و 47 و 48 و 50 و 51 و 54 و 55 و 56 و 64 و 66 و 86 و 239 و 252 و 264 و 265 و 267 و 268 و 274 و 415 و 416 و 552 و 603 و 609 و 791 و 3/ 390، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 96 والجرح والتعديل 4/ 48، 49 رقم 208، والثقات لابن حبّان 8/ 264، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 289 رقم 397، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 242 رقم 517، وتاريخ جرجان للسهمي 394 و 497، والسابق واللاحق 219، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 166 رقم 635، وتهذيب الكمال 10/ 510- 514 رقم 2300، وسير أعلام النبلاء 9/ 385- 387 رقم 124، وتذكرة الحفاظ 1/ 351، ودول الإسلام 1/ 128، والكاشف 1/ 289 رقم 1929، والمعين في طبقات المحدّثين 74 رقم 778، ومرآة الجنان 2/ 42، والبداية والنهاية 10/ 262، والوافي بالوفيات 15/ 231 رقم 322، وتهذيب التهذيب 4/ 50، 51 رقم 79، وتقريب التهذيب 1/ 299 رقم 197، وخلاصة تذهيب التهذيب 139، 40، وشذرات الذهب 2/ 20.
وقال أبو داود [1] : قَالَ يحيى بْن سَعِيد: إني لأغبط [2] جيران سَعِيد بْن عامر.
وقال زياد بْن أيّوب، وابن الفُرات: ما رأينا بالبصرة مثل سَعِيد بْن عامر [3] .
وقال ابن مَعِين: ثنا سَعِيد بْن عامر الثقة المأمون [4] .
وقال أبو حاتم [5] : كَانَ رجلا صالحًا صدوقًا، في حديثه بعض الغَلَط.
وقال أحمد بْن حنبل: ما رأيت أفضل منه، ومن الحُسين الْجُعْفيّ.
وقال الخطيب [6] : حدَّثَ عَنْهُ ابن المبارك، ومحمد بْن يحيى بْن المنذر القزّاز، وبين وفاتَيْهما مائة وتسع سنين.
وقال ابن حِبّان [7] : مات لأربع بقين من شوّال سنة ثمانٍ ومائتين، وهو ابن ستٍّ وثمانين سنة رحمه الله [8] .
167-
سَعِيد بْن هُبَيْرة بْن عديس بْن أنس بْن مالك الكَعْبيّ [9] .
أبو مالك المَرْوَزِيّ.
عَنْ: حمّاد بْن سَلَمَةَ، وجرير بْن حازم، وجُوَيْريه بْن أسماء، وأبي عَوَانَة، وداود بْن أَبِي الفُرات.
وعنه: أحمد بْن سَعِيد الدّارميّ، وأحمد بْن منصور زاج، ورجاء بْن مُرَجّا،
[1] في سؤالات الآجري 3/ رقم 357.
[2]
تحرّفت في تهذيب الكمال بتحقيق د. بشار عوّاد معروف 10/ 512 «لأغيظ» .
[3]
تهذيب الكمال 10/ 512.
[4]
الجرح والتعديل 4/ 49 وليس فيه «المأمون» .
[5]
الجرح والتعديل 4/ 49.
[6]
السابق واللاحق 219.
[7]
في الثقات 8/ 264.
[8]
قال ابن سعد: كان ينزل في بني ضبيعة، ويكنى أبا محمد، وكان ثقة صالحا، وقال عفّان:
أكتب عنه الزهد، ومات بالبصرة في شوال سنة ثمان ومائتين. (الطبقات 7/ 296) .
[9]
انظر عن (سعيد بن هبيرة) في:
الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 100، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 103، والجرح والتعديل 4/ 70، 71 رقم 298، والمجروحين لابن حبّان 1/ 326، و 327، والسابق واللاحق للخطيب 82، والمغني في الضعفاء 1/ 267 رقم 2464، وميزان الاعتدال 2/ 162 رقم 3289، والكشف الحثيث لبرهان الدين الحلبي 195 رقم 314، ولسان الميزان 3/ 48، 49 رقم 181.
والسِّريّ بْن خُزَيْمة.
قَالَ أبو حاتم [1] : لَيْسَ بالقويّ [2] .
168-
سَعِيد بْن مَسْلَمَة بْن هشام بْن عَبْد الملك بْن مروان [3]- ت. ق. - ومنهم من زاد في نسبه أُميَّة بين مَسْلَمَة، وهشام.
وكان بالجزيرة.
وروى عَنْ: هشام بْن عُرْوَة، وإسماعيل بْن أُميَّة، وابن عَجْلان، والاعمش، وجعفر الصادق، وجماعة.
وعنه: محمد بن الصباح الجرجرائي، وأيوب بن محمد الوزان، وعبد الله بن ذكوان القارئ، ودحيم، ومحمد بن مسعود العجمي، ويونس بن بحر قاضي جبلة، وجماعة.
قال البخاري [4] : منكر الحديث، في حديثه نظر.
وضعفه النسائي [5] .
وقال ابن عدي [6] : أرجو أَنَّهُ ممّن لا يترك حديثه [7] .
[1] في الجرح والتعديل 4/ 71 وزاد: «روى أحاديث أنكرها أهل العلم» .
[2]
وقال ابن حبّان: «كان ممّن رحل وكتب، ولكن كثيرا ما يحدّث بالموضوعات عن الثقات كأنه كان يضعها أو توضع له فيجيب فيها، لا يحلّ الاحتجاج به بحال» (المجروحون 1/ 327) .
[3]
انظر عن (سعيد بن مسلمة) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 207، وتاريخ الدارميّ، رقم 368، والتاريخ الكبير 3/ 516 رقم 1724، والضعفاء الصغير 262 رقم 140، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 111 رقم 586، والضعفاء للرازي 621، والضعفاء والمتروكين للنسائي 292 رقم 272، والجرح والتعديل 4/ 67 رقم 281، والمجروحون لابن حبّان 1/ 321، والثقات لابن حبّان 6/ 374، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1215، 1216، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 186 رقم 629، وتاريخ جرجان للسهمي 542، والفهرست للطوسي 107 رقم 327، وتهذيب الكمال 10/ 63- 66 رقم 2357، والكاشف 1/ 296 رقم 1978، والمغني في الضعفاء 1/ 266 رقم 2454، وميزان الاعتدال 2/ 158 رقم 3273، وتهذيب التهذيب 4/ 83، 84 رقم 144، وتقريب التهذيب 1/ 305 رقم 259، وخلاصة تذهيب التهذيب 142.
[4]
في تاريخه الكبير 3/ 516، والضعفاء الصغير 262 رقم 140.
[5]
في الضعفاء والمتروكين 292 رقم 272.
[6]
في الكامل 3/ 1216.
[7]
وقال ابن معين: كان عنده كتاب عن منصور، فقال له رجل: سمعت هذا من منصور؟ قال: حتى
169-
سَعِيد بْن واصل [1] .
أبو عُمَر الحَرَشِيّ [2] الْبَصْرِيّ.
عَنْ: شُعْبَة، وجعفر بْن برقان.
وعنه: سَعِيد بْن عَوْن، ومحمد بْن المختار، ومحمد بْن يحيى الذُّهْليّ، وعباس الدُّوريّ، وجماعة.
وقال ابن المَدِينيّ: ذهب حديثه [3] .
وقال النَّسائيّ [4] : متروك.
وقال أبو حاتم [5] : ليّن الحديث [6] .
[ () ] يجيء ابني فاسأله. (التاريخ 2/ 207) و (الجرح والتعديل 4/ 67) .
وقال الدارميّ: سألت يحيى بن معين قلت: سعيد بن مسلمة الأموي؟ قال: ليس بشيء. (تاريخ الدارميّ، رقم 368، الجرح والتعديل 4/ 67، والمجروحون لابن حبّان 1/ 321) .
وقال أبو حاتم: «ليس بقويّ، هو ضعيف الحديث منكر الحديث» . (الجرح والتعديل 4/ 67) .
وقال ابن حبّان في (الثقات 6/ 375) . «روى عنه الناس» . وقال في (المجروحين 1/ 321) :
«روى عنه العراقيون والشاميون منكر الحديث جدّا فاحش الخطأ في الأخبار» .
وقال الدار الدّارقطنيّ: «ضعيف يعتبر به» .
[1]
انظر عن (سعيد بن واصل) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 518 رقم 1733، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 71، والضعفاء والمتروكين للنسائي 293 رقم 279، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 116 رقم 589، والجرح والتعديل 4/ 70 رقم 296، والثقات لابن حبّان 8/ 266، والمجروحين لابن حبّان 1/ 325، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1240، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 102 رقم 274، والمغني في الضعفاء 1/ 267، وميزان الاعتدال 2/ 162 رقم 3293، ولسان الميزان 3/ 49 رقم 184.
[2]
هكذا في الأصل وأكثر المصادر، وفي تاريخ البخاري، وثقات ابن حبّان «الجرشي» بالجيم.
[3]
قوله في (الكنى والأسماء لمسلم، ورقة 71) .
[4]
في الضعفاء والمتروكين 293 رقم 279.
[5]
في الجرح والتعديل 4/ 70.
[6]
وقال البخاري: «ذهب حديثه» ، ونقل العقيلي قول البخاري في الضعفاء الكبير 2/ 116.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: تكلّم عليّ بن المديني فيه قال: ذهب حديثه، فقلت لأبي: ما قولك فيه؟ قال: لا أتقن أمره، لا يمكنني الكلام فيه، البصريّون يروون عنه، وليس بالقويّ عندي، ثم سمعت أبي يقول: سعيد بن واصل ليّن الحديث. (الجرح والتعديل 4/ 70) .
وقال ابن حبّان في (الثقات 8/ 266) : «ربّما أغرب» . وقال في (المجروحين 1/ 325) : «كان
170-
سَعِيد بْن وهْب [1] .
أبو عثمان السّاميّ مولاهم البصريّ الشاعر المشهور.
وكان مختصّا بآل برمك، ثمّ إنّه تنسّك وغسل أشعاره.
تُوُفّي سنة تسعٍ ومائتين.
وهو القائل:
قَدَمَيَّ اعتورا رمل الكثيب [2] ..
الأبيات.
171-
سعيد بن يحيى [3]- خ. ت. - أبو سفيان الحميريّ الواسطيّ.
سمع: معمرًا، والعوام بْن حوشب، وعوفًا الأَعْرابيّ، والضّحّاك بن حمزة، وجماعة.
[ () ] ممّن يخطئ كثيرا حتى خرج عن حدّ الاحتجاج به إذا انفرد» .
وقال ابن عديّ: «ولسعيد أحاديث عن شعبة وغيره وأحاديثه عنهم، عامّته لا يتابعونه عليه وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق» . (الكامل في ضعفاء الرجال 3/ 1240) .
[1]
انظر عن (سعيد بن وهب) في:
عيون الأخبار لابن قتيبة 2/ 128، وطبقات الشعراء لابن المعتز 202 و 256- 261، والأغاني 24/ 1- 3 و 15، والفهرست لابن النديم 123، وتاريخ بغداد 9/ 73، 74 رقم 4657، والوافي بالوفيات 15/ 272، 273 رقم 380.
[2]
انظر: تاريخ بغداد 9/ 74.
[3]
انظر عن (سعيد بن يحيى) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 314، ومعرفة الرجال لابن معين برواية ابن محرز 1/ رقم 686، والتاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 521 رقم 1744، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 48، والمعرفة والتاريخ 3/ 281، وتاريخ واسط لبحشل 46 و 66 و 72 و 91 و 100، و 104 و 106 و 110 و 111 و 116 و 117 و 147 و 148 و 172 و 174 و 175 و 184 و 191 و 203 و 209 و 232 و 262، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 199، والجرح والتعديل 4/ 74 رقم 313، والثقات لابن حبّان 8/ 265، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 296، 297 رقم 409، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 257 ب، وتاريخ بغداد 9/ 75، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 173، 174 رقم 658، وتهذيب الكمال 10/ 108- 111 رقم 2379، وميزان الاعتدال 2/ 163 رقم 3295، و 4/ 531 رقم 1250، وسير أعلام النبلاء 9/ 432، 433 رقم 159، والكاشف 1/ 298 رقم 1995، وتهذيب التهذيب 4/ 99 رقم 166، وتقريب التهذيب 1/ 308 رقم 281، ومقدّمة فتح الباري 407، وخلاصة تذهيب التهذيب 144.
وعنه: يعقوب الدَّوْرقيّ، وعَبْد اللَّه المُخَرِّميّ، ومحمد بْن وزير، ومحمد بْن يحيى الذُّهْليّ، وأحمد بْن سِنان، وجماعة.
وثّقه أبو داود [1] ، وغيره.
تُوُفّي سنة اثنتين في شَعْبان، وله تسعون سنة [2] .
وقد ضعفه ابن سعْد [3] .
172-
سُفْيَان بْن حمزة بن سفيان بن عروة الأسلميّ [4]- ق. - المدنيّ، أبو طلحة، عمّ حمزة بْن مالك.
عَنْ: عُرْوَة بْن سُفْيَان، وكثير بْن زيد.
وعنه: إبراهيم بْن حمزة الزبيدي، وإبراهيم بْن المنذر الحزاميّ، وجماعة.
قَالَ أبو حاتم [5] : صالح الحديث [6] .
173-
سُفْيَان بْن عقبة السّوائيّ الكوفيّ [7]- 4.-
[1] تاريخ بغداد 9/ 76.
[2]
أرّخه ابن سعد، والبخاري، وابن حبّان، ونقله الخطيب عن ابن سعد.
وقال بحشل: ولد أبو سفيان سنة 112 وتوفي سنة 182 وقدم أبوه مع مسلمة إلى واسط وكان يعرف بالقصير. (تاريخ واسط 175، رجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 197) .
[3]
في طبقاته 7/ 314، وقال أبو زرعة: صدوق. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الدار الدّارقطنيّ:
متوسط الحال ليس بالقويّ، وقال الخطيب: قدِم بغدادَ وحدّث بها، وكان صدوقا.
[4]
انظر عن (سفيان بن حمزة) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 90 رقم 2069، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 57، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 17، والجرح والتعديل 4/ 230 رقم 983، والثقات لابن حبّان 8/ 288، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 295 أ، وتهذيب الكمال 10/ 142، 143 رقم 2400، والكاشف 1/ 300، وتهذيب التهذيب 4/ 109 رقم 192، وتقريب التهذيب 1/ 310 رقم 305، وخلاصة تذهيب التهذيب 145.
[5]
في الجرح والتعديل 4/ 230.
[6]
وقال أبو زرعة: صدوق. وذكره ابن حبّان في الثقات.
[7]
انظر عن (سفيان بن عقبة) في:
تاريخ الدارميّ، رقم 370، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 95 رقم 2085، وتاريخ الثقات للعجلي 194 رقم 573، والجرح والتعديل 4/ 230 رقم 985، والثقات لابن حبّان 8/ 288، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1249، 1250، وتاريخ جرجان للسهمي 448،
أخو قَبِيصَة.
عَنْ: حسين المعلّم، ومسعر، وحمزة الزّيّات، وسفيان.
وعنه: أبو بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة، وأبو كُرَيْب، ومحمود بْن غَيْلان، وعَبْد اللَّه بْن محمد بْن شاكر، وطائفة.
قَالَ ابن نُمَيْر [1] : لا بأس بِهِ [2] .
174-
سَلْم بْن سلام الواسطيّ [3] .
عَنْ: شُعْبَة، وشَيْبان، وبكر بْن خُنَيْس.
وعنه: أحمد بْن سِنان، وخلف بْن محمد كردوس، ومحمد بن عبد الملك، وعليّ بْن إبراهيم الواسطيّون، وغيرهم [4] .
175-
سَلَمَةُ بْن سليمان المروزيّ [5]- خ. ن. - المؤدّب.
[ () ] وتهذيب الكمال 10/ 174، 175 رقم 2411، والكاشف 1/ 301 رقم 2019، وسير أعلام النبلاء 10/ 135، 136 رقم 17، وميزان الاعتدال 2/ 169 رقم 3325، وتهذيب التهذيب 4/ 116، 117 رقم 203، وتقريب التهذيب 1/ 311 رقم 316، وخلاصة تذهيب التهذيب 145.
[1]
الجرح والتعديل 4/ 230.
[2]
وقال ابن معين: «لا أعرفه» . (تاريخ الدارميّ، رقم 370) ووثّقه العجليّ، وابن حبّان. وقال ابن عديّ:«لا بأس بِهِ ولا برواياته» . (الكامل 3/ 1250) .
[3]
انظر عن (سلم بن سلّام) في:
تاريخ واسط لبحشل 104 و 149 و 193 و 276، والجرح والتعديل 4/ 268 رقم 1154، وتهذيب الكمال 10/ 226، 227 رقم 2429، وتهذيب التهذيب 4/ 131 رقم 221، وتقريب التهذيب 1/ 313 رقم 334، وخلاصة تذهيب التهذيب 146.
[4]
لم يتعرّضوا له بجرح أو تعديل.
[5]
انظر عن (سلمة بن سليمان) في:
الطبقات الكبرى 7/ 378، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 84 رقم 2048، والتاريخ الصغير 218، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 46، والجرح والتعديل 4/ 163 رقم 716، والثقات لابن حبّان 8/ 287، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 322 رقم 450، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 277، 278 رقم 599، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 192، والكاشف 1/ 306 رقم 2052، وسير أعلام النبلاء 9/ 433 رقم 160، وتهذيب التهذيب 4/ 145، 146 رقم 247، وتقريب التهذيب 1/ 316 رقم 364، وخلاصة تذهيب التهذيب 148 وفيه (سلمة بن سليم) .
عَنْ: أَبِي حمزة السُّكّريّ، وعَبْد اللَّه بْن المبارك.
وعنه: أحمد بْن أَبِي رجاء الهَرَوِيّ، وأحمد بْن سَعِيد الرِّباطيّ، وعَبَدة بْن عَبْد الرَّحْمَن المَرْوَزِيّ، ومحمد بْن أسلم الطُّوسيّ، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن قُهْزَاد، وجماعة.
وكان من جلة العلماء.
قَالَ أحمد بْن منصور زاج: حَدَّثَنَا بنحوٍ من عشرة آلاف حديث من حفظه [1] .
وقال النَّسائيّ: ثقة [2] .
قِيلَ: مات سنة ثلاث أو أربع ومائتين [3] .
وأمّا الْبُخَارِيّ فقال [4] : قَالَ محمد بْن الَّليْث: توفي سنة ست وتسعين ومائة.
176-
سلمة بن سليمان الأَزْدِيّ المَوْصِليّ.
عَنْ: عَبْد العزيز بْن أَبِي رَوّاد، وخليل بْن دَعْلَج، وسفيان الثَّوْريّ.
وعنه: عليّ بْن حرب، ومحمد بْن يزيد الرّياحيّ.
لينه ابن عديّ [5] ، وأبو الفتح الأَزْدِيّ.
توفّي سنة سبع ومائتين.
177-
سَلَمَةُ بْن عَبْد الملك العَوْصيّ الحمصيّ [6]- ت. -
[1] الجرح والتعديل 4/ 163 وزاد: «فقال للناس: قد حدّثتكم بعشرة آلاف حديث من حفظي فهل أحد منكم يقول غلطت في شيء» ؟.
[2]
تهذيب الكمال 10/ 283.
[3]
الثقات لابن حبّان 8/ 287.
[4]
في تاريخه الكبير 4/ 84، وقال في تاريخه الصغير: مات سنة 203 وقال بعضهم: مات قبل ذلك.
[5]
لم أجده عند ابن عديّ في الكامل.
[6]
انظر عن (سلمة بن عبد الملك) في:
الجرح والتعديل 4/ 178 رقم 776، والثقات لابن عبد الملك 8/ 286، وتهذيب الكمال 10/ 296- 298 رقم 2460، والكاشف 1/ 307 رقم 2059، وميزان الاعتدال 2/ 191 رقم 3407، وتهذيب التهذيب 4/ 149 رقم 259، وتقريب التهذيب 1/ 317 رقم 372، وخلاصة تذهيب التهذيب 149.
[1]
شيخ ن، [2] ، أحد شيوخ الحديث.
سمع: إسرائيل، والحَسَن بْن حيّ وأخاه عليًّا، وعُبَيْد اللَّه بْن عُمَر، وعبد العزيز بْن أَبِي رَوّاد.
وعنه: أحمد بْن الفَرَج الحجازيّ، وأحمد بْن أَبِي الحواريّ، وغيرهم.
لَهُ حديث في النَّسائيّ [3] .
ذكره صاحب الأصل في الطبقة الخامسة، وقد تحوّل إلى طبقة الشّافعيّ [4] . [5] 178- سَلَمَةُ بْن عقار [6] .
وثّقه ابن مَعِين [7] .
يروي عَنْ: فضَيْل بْن عِيَاض، وحماد بْن زيد.
وعنه: أحمد بن إبراهيم الدورقي، وسعدان بن يزيد.
179-
سليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي [8] .
حدث عَنْ: أَبِيهِ، والعلاء بْن كثير الشامي، والقاسم بْن الوليد الكوفيّ.
وعنه: محمد بْن الصّبّاح الْجَرْجَرائيّ، ومحمد بن قدامة المصّيصيّ،
[1] من هنا ساقط من «تاريخ الإسلام» والاستدراك من «المنتقى» .
[2]
رمز للنسائي.
[3]
أخرجه في المجتبى (8/ 86) في قطع السارق، باب: ما لا يقطع فيه. قال: أخبرنا محمد بن خالد بن خلي الحمصي، قال: حدّثني أبي عن سلمة بن عبد الملك العوصيّ، عن الحسن بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ القاسم بن محمد، عن رافع بن خديج، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لا قطع في ثمر ولا كثر» .
[4]
وذكره ابن حِبّان فِي «الثّقات» ، وقال:«ربّما أخطأ» .
[5]
إلى هنا ينتهي النقل من «المنتقى» .
[6]
انظر عن (سلمة بن عقار) في:
الجرح والتعديل 4/ 167 رقم 736، وتاريخ بغداد 9/ 134 رقم 4749.
[7]
قال عنه: «ثقة مأمون» . (تاريخ بغداد) .
[8]
انظر عن (سليمان بن الحكم) في:
التاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 229 رقم (3270) ، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 9 رقم 1783، والضعفاء والمتروكين للنسائي 292 رقم 248، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 128 رقم 611، والجرح والتعديل 4/ 107 رقم 479، والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 67 رقم 249، وميزان الاعتدال 2/ 199، 200 رقم 3442، ولسان الميزان 3/ 82، 83 رقم 294، وسيعيده المؤلّف في الطبقة التالية، انظر رقم (170) في الجزء الآتي.
ومحمد بن أبي العوّام الرّياحيّ.
متروك [1] .
180-
سليمان بن داود بن الجارود [2] .
[1] قال ابن معين في تاريخه: قال النفيلي: «لا بأس به» .
وقال النسائي: «متروك الحديث» .
وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير ونقل قول ابن معين. وروى من طريقه حديث «الفخر والخيلاء والكبرياء..» وقال: لا يتابع عليه من حديث الأعمش.
وذكره ابن حبّان في الثقات وقال: «كان يزعم أنه ثقة» .
وذكره ابن عديّ في الكامل ونقل قول ابن معين، والنسائيّ، وروى من طريقه حديثين، وقال:
[2]
انظر عن (سليمان بن داود) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 298، والتاريخ لابن معين برواية الدوري 2/ 229، 230، وتاريخ الدارميّ، رقم 107 و 110، وطبقات خليفة 227، وتاريخ خليفة 472، والعلل لأحمد 1/ 69 و 353، والعلل ومعرفة الرجال له برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 1228 و 2/ رقم 2415، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 10 رقم 1788، والتاريخ الصغير له 217، وتاريخ الثقات للعجلي 201، 202 رقم 609، والمعارف لابن قتيبة 520، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 567 و 2/ 101 و 103 و 107 و 108 و 110 و 163 و 275 و 276 و 425 و 562 و 653 و 771 و 772 و 3/ 9 و 64 و 170 و 209، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 456، وتاريخ واسط لبحشل 62 و 74 و 122 و 123 و 195 و 305 و 313- و 317، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 37 و 46- 48 و 52 و 99 و 293 و 2/ 203 و 317 و 3/ 245، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 170، وتاريخ الطبري 1/ 91 و 158 و 178 و 421 و 2/ 235 و 304 و 389 و 621 و 3/ 178 و 181، والجرح والتعديل 4/ 111- 113 رقم 491، والثقات لابن حبّان 8/ 275، وطبقات المحدّثين بأصبهان لأبي الشيخ الأنصاري 1/ 48- 50 رقم 93، والزاهر للأنباري 2/ 328، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2737، وذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 1/ 332، 333، والعيون والحدائق 3/ 358 و 362، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1127- 1129، ورجال صحيح البخاري لابن منجويه 1/ 299 رقم 577، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 186 ب، وتاريخ بغداد 9/ 24- 29 رقم 4617، والسابق واللاحق 215، وأدب القاضي للماوردي 1/ 131 و 153 و 240 و 351 و 240 و 352 و 390 و 405 و 455 و 506 و 652 و 2/ 207 و 309، والإرشاد الخليلي 1/ 12 و 44، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 184 رقم 687، والأنساب لابن السمعاني 8/ 282، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 19/ 579، واللباب 2/ 293، والكامل في التاريخ 6/ 359، وتهذيب الكمال 16/ 401- 408 رقم 2507، ووفيات الأعيان 1/ 280 و 2/ 243، والمختصر في أخبار البشر 2/ 27، وتذكرة الحفّاظ
أبو داود الْبَصْرِيّ، الفارسي الأصل.
مولى آل الزُّبَيْر الطَّيالِسيّ الحافظ مصنف المُسْنَد المشهور.
سمع: هشاما الدّستوائيّ، ومعروف بْن خَرَّبُوذ، وأَيْمَن بْن نَابِلٍ، وشُعْبة، وسفيان، وبسطام، وبسطام بْن مُسْلِم، وصالح بْن أَبِي الأخضر، وأبو عامر الخزّاز، وطلحة بْن عَمْرو، وخلقًا سواهم.
وعنه: جرير بْن عَبْد الحميد أحد شيوخه، وأبو حفص الفلاس، وعباس الدُّوريّ، ومحمد بْن سعْد الكاتب، وبُنْدار، ويعقوب الدَّوْرقيّ، واخوه أحمد، والكُدَيْميّ، وهارون بْن سليمان، وأحمد بْن الفُرات، ويونس بْن حبيب، وخلق.
قَالَ الفلاس: ما رَأَيْت أحفظ منه [1] .
وقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي: هُوَ أصدق النّاس [2] .
وقال أحمد بْن عَبْد اللَّه العِجْليّ [3] : رحلت إلى أَبِي داود فأصَبْته قد مات قبل قدومي بيوم.
قَالَ: وكان قد شرب البلاذُر فجُذِم.
وقال سليمان بْن حرب: كَانَ شُعْبَة يحدث، فإذا قام قعد أبو داود وأملى من حفظه ما مَرّ في المجلس [4] .
وقال عامر بْن إبراهيم: سمعت أبا داود يقول: كتبت عن ألف شيخ.
[1] / 351، وميزان الاعتدال 2/ 203، 204، والكاشف 1/ 313 رقم 2102، وسير أعلام النبلاء 9/ 378- 384 رقم 123، والمغني في الضعفاء 1/ 279 رقم 2580، والمعين في طبقات المحدّثين 74 رقم 782، ودول الإسلام 1/ 127، ومرآة الجنان 2/ 29، والبداية والنهاية 10/ 255، وشرح علل الترمذي لابن رجب 71، وطبقات المدلّسين 30 رقم 29، وتهذيب التهذيب 4/ 182- 186، وتقريب التهذيب 1/ 323 رقم 428، وتعريف أهل التقديس 63 رقم 53، وطبقات الحفاظ 1/ 322، وخلاصة تذهيب التهذيب 151، وشذرات الذهب 2/ 12، والأعلام 3/ 187، ومعجم المؤلفين 4/ 262، 263، وتاريخ التراث 1/ 275، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 319، 320 رقم 658.
[1]
تاريخ بغداد 9/ 27.
[2]
تاريخ بغداد 9/ 28.
[3]
في تاريخ الثقات 201، 202 رقم 609.
[4]
تاريخ بغداد 9/ 25.
وجاء عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يسرد من حِفْظه ثلاثين ألف حديث [1] .
وحدَّثَ عَبْد الرحيم بْن أبي حاتم، عن يونس بْن حبيب قَالَ: قَالَ أبو داود: كنّا ببغداد، وكان شُعْبَة وابن إدريس يجتمعان يتذاكرون، فذكروا باب المجذوم فقلت: ثنا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَارِجَةَ بْن زَيْدُ قَالَ: كَانَ مُعَيْقيب يحضر طعام عُمَر، فقال لَهُ: يا مُعَيْقيب، كُلْ مما يليك.
فقال شُعْبَة: يا أبا داود لم تجيء بشيء أحسن مما جئت بِهِ [2] .
وقال وكيع: ما بَقِيّ أحد أحفظ لحديث طويل من أَبِي داود.
قَالَ: فذُكر ذَلِكَ لأبي داود، فقال: قُلْ لَهُ ولا قصير [3] .
وقال عليّ بْن أحمد بْن النَّضْر: سَمِعْتُ ابن المَدِينيّ يَقُولُ: ما رأيت أحفظ من أَبِي داود الطَّيالِسيّ [4] .
وقال عُمَر بْن شَبَّة: كتبوا عَنْ أَبِي داود بأصبهان أربعين ألف حديث، وليس معه كتاب [5] .
وقال حفص بْن عُمَر المِهْرقاني: كَانَ وكيع يَقُولُ: أبو داود جبل العِلم [6] .
وقال إبراهيم بْن سَعِيد [7] الجوهريّ: أخطأ أبو داود في ألف حديث [8] .
قَالَ خليفة [9] وغيره: تُوُفّي سنة أربعٍ ومائتين.
وآخر من روى عَنْ أَبِي داود محمد بْن أسد المَدِينيّ، سمع منه مجلسا
[1] تاريخ بغداد 9/ 27.
[2]
تاريخ بغداد 9/ 24، 25.
[3]
تاريخ بغداد 9/ 27.
[4]
تاريخ بغداد 9/ 27.
[5]
تاريخ بغداد 9/ 27.
[6]
تهذيب الكمال 11/ 406.
[7]
في الأصل: «سعيد بن إبراهيم» والتصويب من (الكامل لابن عديّ، وتهذيب الكمال) .
[8]
تهذيب الكمال 10/ 407، وفي تاريخ بغداد 9/ 26 قال الخطيب: قال الخلّال وحدّثني إسماعيل بن الفضل، حدّثنا محمد بن إبراهيم الأصبهاني قال: سمعت أبا مسعود قال: كتبوا إليّ من أصبهان أنّ أبا داود أخطأ في تسعمائة- أو قالوا ألف- فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل فقال:
يحتمل لأبي داود. قلت: كان أبو داود يحدّث من حفظه، والحفظ خوّان فكان يغلط، مع أن غلطه يسير في جنب ما روى على الصحة والسلامة.
[9]
في تاريخه 472.
واحدًا. وقد سمعنا «مُسْنِد أَبِي داود» من أصحاب ابن خليل الآدميّ الحافظ.
وقد تكلَّم فيه مُحَمَّد بن المنهال الضّرير، وقال: كنت أتهمه. قَالَ لي: لم أسمع من ابن عَوْن.
قَالَ: ثمّ سألته بعد ذَلِكَ: أسمعت من ابن عَوْن؟
فقال: نعم، نحو عشرين حديثًا [1] .
181-
سليمان بْن صالح [2] .
أبو صالح اللَّيْثيّ مولاهم المَرْوَزِيّ سلمويه، صاحب ابن المبارك أكثر عَنْهُ.
وسمع من: أوس بْن عَبْد اللَّه بْن بريدة.
وعنه: إِسْحَاق بْن رَاهَوَيْه، وأحمد بْن شَبّوَيْه، ومحمد بْن عَبْد العزيز بْن أَبِي رزْمة.
وعُمِّر دهرًا.
قِيلَ إنّه عاش نحوًا من مائة سنة.
روى لَهُ خ مقرونًا بغيره، وهو من أكبر أصحاب ابن المبارك.
182-
سليمان بن عيسى السّجزيّ [3] .
[1] الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1128، تاريخ بغداد 9/ 25.
[2]
انظر عن (سليمان بن صالح) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 20 رقم 1826، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 229 و 591 و 592 و 595 و 658 و 659 و 669 و 670، والجرح والتعديل 4/ 123، 124 رقم 537، وتهذيب الكمال 11/ 453، 454 رقم 2529، والكاشف 1/ 315، 316 رقم 2120، وسير أعلام النبلاء 9/ 433، 434 رقم 161، وتهذيب التهذيب 4/ 199، 200 رقم 338، وتقريب التهذيب 1/ 326 رقم 451، وخلاصة تذهيب التهذيب 152.
[3]
انظر عن (سليمان بن عيسى) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 30 رقم 1865، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 207 رقم 384، والجرح والتعديل 4/ 134 رقم 586، والثقات لابن حبّان 6/ 394، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1136- 1138، وتاريخ جرجان للسهمي 130 و 469، وميزان الاعتدال 2/ 218، 219 رقم 3496، والكشف الحثيث 203 رقم 332، ولسان الميزان 3/ 99، رقم 333.
يروي عن: ابن عون، وشعبة.
وعنه: أحمد بن يوسف، ومحمد بْن أشرس، ومحمد بْن يزيد السَّلَمِيُّون.
وكان متهمًا بالكذب.
لَهُ عدة أحاديث موضوعة، ساقها ابن عديّ [1] وقال: وضّاع.
وذكره الحاكم في تاريخه وقال: يكنى أبا يحيى، ويقال: أبو الربيع، روى عَنْ: عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر، وابن عَوْن، وداود بن أبي هند، وأكثر عَنِ الثَّوْريّ، ومالك.
روى عنه جماعة من أكابر مشايخ الحديث عَنْ غير معرفة فهم بحاله. إلى أنّ قَالَ: وأكثر تَعَجُّبي من إمام أهل الحديث يحيى بْن يحيى أَنَّهُ روى عَنْهُ وخفي عَلَيْهِ حاله [2] .
183-
سُلَيْم بْن عثمان الفَوْزيّ [3] .
أخو خطّاب، حمصيّ.
زعم أَنَّهُ سمع من محمد بْن زياد الألْهانيّ، فروي عَنْهُ أحاديث مُنْكَرَة.
روى عَنْهُ: محمد بْن عَوْف، وأخوه خطّاب، وأبو حُمَيْد أحمد بْن محمد بْن سيّار العَوْهيّ، وسليمان بن سلمة.
[1] في الكامل في الضعفاء 3/ 1136- 1138.
[2]
وقال الجوزجاني: «كان يدّعي آداب سفيان كان كذّابا مصرّحا» (أحوال الرجال 207 رقم 384) .
وقال أبو حاتم: «روى أحاديث موضوعة وكان كذّابا» . (الجرح والتعديل 4/ 134) وذكره ابن حبان في الثقات.
[3]
انظر عن (سليم بن عثمان) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 125 رقم 2191، والجرح والتعديل 4/ 216 رقم 940، والثقات لابن حبّان 6/ 415، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1164، 1165، والمغني في الضعفاء 1/ 284 رقم 2639، وميزان الاعتدال 2/ 230، 231 رقم 3537، ولسان الميزان 3/ 111، 112 رقم 367.
قَالَ ابن عَوْف: لم نكن نتّهمه [1] .
قلت: روى ابن عديّ [2] ، عَنِ الغسَّانيّ، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن، فذكر حديثًا [3] .
184-
السَّمَيْدَعُ بْن واهب بْن سَوَّار الْجَرْميّ الْبَصْرِيّ [4]- ت. - عَنْ: شُعْبَة، ومبارك بْن فَضَالَةَ.
قَالَ أبو حاتم [5] : مات قديمًا، سمع من شُعْبَة سبعة آلاف حديث.
وروى عَنْهُ: صالح بْن عديّ، وعُمَر بْن شَبَّة، ومحمد بْن يونس الكُدَيْميّ.
قَالَ أبو حاتم [6] : صدوق [7] .
[1] في الكامل في الضعفاء 3/ 1164 قال ابن عديّ: «سمعت ابن جوصاء يقول: سألت أبا زرعة بن عمرو، عن أحاديث سليم بن عثمان الفوزي، عن محمد بن زياد، وعرضتها عليه فأنكرها وقال: لا تشبه حديث الثقات. عن محمد بن زياد، وقال مرة: مسوّاة موضوعة. وقال لنا ابن جوصاء: قال ابن عوف، وسألت عن أحاديث سليم عن محمد بن زياد فقال: قد كان شيخا صالحا يحدّث بها من حفظه فكتبها الناس عنه، قلت: فتتّهمه فيها؟ قال: لم نكن نتّهمه وقد تحدّث الناس بها عنه» .
[2]
في الكامل في الضعفاء 3/ 1164.
[3]
رواه سليم بن عثمان الفوزي، ثنا محمد بن زياد الألهاني، ثنا أبو أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ خواتم الحشر في ليل أو نهار فمات من يومه أو من ليلته فقد أوجب الجنة» . واللفظ للنسائي.
وقال البخاريّ في تاريخه الكبير: «عنده عجائب» .
وقال أبو حاتم: «عنده عجائب وهم مجهولون» .
وقال ابن حبّان في الثقات: «روى عنه سليمان بن سلمة الخبائري الأعاجيب الكثيرة، ولست أعرفه بعدالة ولا جرح ولا له راو غير سليمان، وسليمان ليس بشيء، فإن وجد له راو غير سليمان بن سلمة اعتبر حديثه، ويلزق به ما يتأهّله من جرح أو عدالة» .
وقال ابن عديّ: «روى عن محمد بن زياد الألهاني مناكير
…
ومحمد بن زياد الألهاني هو من ثقات أهل الشام، روى عنه الثقات من الناس، وإنما أنكروها على سليم لأنه روى عن محمد من زياد ومحمد من ثقاتهم، وسليم معروف بهذه الأحاديث، وما أظنّ أن له غيرها إلّا اليسير من الحديث» .
[4]
انظر عن (السميدع بن واهب) في:
الجرح والتعديل 4/ 326 رقم 1427، والثقات لابن حبّان 8/ 303، وتهذيب الكمال 12/ 143- 145، والكاشف 1/ 323 رقم 2173، وتهذيب التهذيب 4/ 239، 240 رقم 408، وتقريب التهذيب 1/ 333 رقم 532، وخلاصة تذهيب التهذيب 162.
[5]
في الجرح والتعديل 4/ 326.
[6]
في الجرح والتعديل 4/ 326.
[7]
وذكره ابن حبّان في الثقات وقال: «ربّما أغرب» .
قلت: لَهُ حديث في الغسَّانيّ [1] يقع بعُلُوّ في الغيلانيّات.
185-
السِّنْديّ بْن شاهك [2] .
الأمير أبو نَصْر، مولى أَبِي جعفر المنصور.
ولي إمرة دمشق للرشيد، ثمّ وليها بعد المائتين. وكان ذميم الخَلْق سِنديًّا كاسْمه.
قَالَ الجاحظ: كَانَ لا يستحلف المكاري ولا الملاح ولا الحائك، بل يجعل القول قول المدّعي [3] .
ويروى أنّ السِّنْديّ هدم سُور دمشق.
وقد ضرب مَرَّةً رجلا طويل اللّحية، فجعل يَقُولُ: العفو يا ابن عمّ رسول الله فقال: وا لك أَهَاشِميٌّ أَنَا؟! فقال: يا سيّدي، تريد لحية وعقلا!.
وقال خليفة [4] : تُوُفّي السِّنْديّ سنة أربعٍ ومائتين ببغداد.
186-
السِّنْديّ بْن عَبْدُوَيْه الكلْبيّ الرّازيّ [5] .
[1] رواه في (السنن الكبرى) ، ذكره المزيّ في (تحفة الأشراف 1/ 421 رقم 1641) .
[2]
انظر عن (السندي بن شاهك) في:
المحبّر لابن حبيب 375، والمعارف لابن قتيبة 388، وعيون الأخبار 1/ 70، والبيان والتبيين للجاحظ 1/ 335 و 3/ 118 و 367، وبغداد لابن طيفور 9 و 15 و 17 و 70 و 191، وتاريخ الطبري 7/ 519 و 523 و 8/ 214 و 296- 298 و 324 و 365 و 479 و 481 و 530 و 557، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2595 و 2681 و 2683 و 2895، والعيون والحدائق 3/ 248، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 3/ 358، والهفوات النادرة 124 و 192 و 193، ومقاتل الطالبيّين 211 و 503 و 504 و 535، وربيع الأبرار للزمخشري 4/ 428، والوزراء والكتّاب للجهشياريّ 236، والإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني 83، 84، والفخري لابن طباطبا 196، والعقد الفريد 4/ 214 و 221، ووفيات الأعيان 1/ 337 و 338 و 2/ 199 و 5/ 310، والكامل في التاريخ 6/ 164 و 283، وخلاصة الذهب المسبوك 176 و 185، وأمراء دمشق للصفدي 39 رقم 129، والوافي بالوفيات 15/ 487، 488 رقم 650.
[3]
عيون الأخبار 1/ 70 وزاد: «مع يمينه، ويقول: اللَّهمّ إني أستخيرك في الجمّال ومعلّم الصّبيان» .
[4]
لم يذكره في تاريخه.
[5]
انظر عن (السندي بن عبدويه) في:
الجرح والتعديل 4/ 201 رقم 867 باسم (سهل بن عبد الرحمن) و 4/ 318، 319 رقم 1386، والثقات لابن حبّان 8/ 304، وتاريخ جرجان للسهمي 382 و 385، والوافي بالوفيات 15/ 488
أبو الهيثم قاضي قزْوين وهَمَذان. واسمه سُهَيْلُ بْن عَبْد الرَّحْمَن.
روى عَنْ: إبراهيم بْن طِهْمان، وأبي بَكْر النَّهْشَليّ، وجرير بْن حازم، وعمرو بن أبي قيس.
وعنه: أحمد بن الفُرات، ومحمد بْن حمّاد الطِّهْرانيّ، ومحمد بْن عمّار.
ورآه أبو حاتم [1] وسمع كلامه.
وَرُوِيَ أنّ أبا الوليد الطَّيالِسيّ قَالَ: ما رأيت بالريّ أعلم من السِّنْديّ بْن عَبْدُوَيْه، ومن يحيى بْن الضُّرَيْس [2] .
قلت: وقع حديثه بعُلُوٍّ في جزء ابن ثابت، ويقال: اسمه سهل بْن عَبْدُوَيْه [3] .
187-
سَوْرة بْن الحَكَم الكوفيّ [4] .
الفقيه، نزيل بغداد.
يروي عَنْ: شَيْبان النَّحْويّ، وسليمان بْن أرقم.
وعنه: محمد بْن هارون، وعباس الدُّوريّ، وجماعة.
وكان من كبار الْحَنَفِيَّةِ.
188-
سُوَيد بن عمرو [5]- م. ت. ن. ق. -
[ () ] رقم 651، ولسان الميزان 3/ 116 رقم 392.
[1]
قال في الجرح والتعديل 4/ 318: «رأيته مخضوب الرأس واللحية ولم أكتب عنه وسمعت كلامه» .
[2]
الجرح والتعديل 4/ 201 رقم 867 و 4/ 319 رقم 1386.
[3]
سئل أبو حاتم عنه، فقال: شيخ. وذكره ابن حبّان في الثقات وقال: «يغرب» .
[4]
انظر عن (سورة بن الحكم) في:
الجرح والتعديل 4/ 327 رقم 1432، وتاريخ جرجان للسهمي 400، وتاريخ بغداد 9/ 227، 228، رقم 4802، والجواهر المضيّة للقرشي 2/ 242 رقم 635، والطبقات السنيّة، رقم 957.
[5]
انظر عن (سويد بن عمرو) في:
الطبقات لابن سعد 6/ 408، وتاريخ الدارميّ، رقم 369، والعلل لأحمد 1/ 374، والعلل ومعرفة الرجال له برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 2567، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 148 رقم 2281، وتاريخ الطبري 3/ 246 و 247 و 249 و 352 و 353 و 369 و 377 و 4/ 23 و 83 و 116 و 126 و 128 و 137 و 139 و 147 و 151 و 153 و 269، وتاريخ الثقات للعجلي 211، 212 رقم 642، والجرح والتعديل 4/ 239 رقم 1022، والمجروحين لابن حبّان 1/ 351، وصحيح
أبو الوليد الكلبيّ الكوفيّ العابد.
روى عَنْ: داود الطّائيّ، وعبد العزيز بْن أَبِي سَلَمَةَ الماجِشُون، وحمّاد بْن سَلَمَةَ، وغيرهم.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وأبو كُرَيْب، وإِسْحَاق بْن بُهْلُولٍ، وجماعة.
وكان ثقة [1] .
189-
سهل بْن حسام بْن مِصَكّ [2] .
عَنْ: شُعْبَة، وغيره.
وعنه: محمد بْن مرزوق.
تُوُفّي سنة اثنتين ومائتين.
190-
سهل بن حمّاد العنقزيّ [3] .
[ () ] مسلم لابن منجويه 1/ 290 رقم 625، وتاريخ جرجان للسهمي 265، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 200 رقم 748، والتبيين في أنساب القرشيين 435، وتهذيب الكمال 12/ 263- 265 رقم 2646، والكاشف 1/ 329 رقم 2217، وميزان الاعتدال 2/ 253 رقم 3624، والكشف الحثيث 334، وتهذيب التهذيب 4/ 277، 278 رقم 475، وتقريب التهذيب 1/ 341 رقم 601، وخلاصة تذهيب التهذيب 159.
[1]
وثّقه ابن معين، والنسائي، وقال العجليّ:«ثقة ثبت في الحديث وكان رجلا صالحا متعبّدا» (وتصحّفت كلمة «متعبّدا» إلى «سعيدا» في المطبوع من ثقات العجليّ، والتحرير من تهذيب الكمال 12/ 264) .
وقال ابن حبّان في المجروحين: «كان يقلب الأسانيد، ويضع الأسانيد الصحاح المتون الواهية، لا يجوز الاحتجاج به بحال» .
وقال ابن حجر في التقريب: أفحش ابن حبّان القول فيه، ولم يأت بدليل.
وقال ابن سعد: مات بالكوفة سنة عشر ومائتين في خلافة المأمون.
[2]
انظر (سهل بن حسام) في:
الجرح والتعديل 4/ 197 رقم 847.
[3]
انظر عن (سهل بن حمّاد) في:
تاريخ الدارميّ، رقم 391، والتاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 102 رقم 2111، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 87، والمعارف لابن قتيبة 252، وفيه (المنقري) وهو غلط، والمعرفة والتاريخ للفسوي 2/ 546، وتاريخ الثقات للعجلي 209 رقم 632، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 25، والجرح والتعديل 4/ 196 رقم 845، والثقات لابن حبّان 8/ 290، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 3/ 1282، 1283، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 257 رقم 558، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 187 رقم 704، وتهذيب الكمال 12/ 179- 181
أبو عتّاب الدّلال الْبَصْرِيّ [1] .
عَنْ: عَبّاد بْن منصور، وَقُرَّةَ بْن خَالِد، وشُعْبة، وجماعة.
وعنه: الدّارميّ، وأبو إِسْحَاق الْجُوزَجَانيّ، ومحمد بْن يحيى بْن المنذر القزّاز، وأبو قلابة الرَّقَاشيّ، وجماعة.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: لا بَأْسَ بِهِ [2] .
قلت: تُوُفّي سنة ثمانٍ [3] ، وهو بكنيته أشهر.
وقال أبو حاتم [4] : صالح الحديث.
191-
سهل بْن المغيرة [5] .
أبو عليّ البزّاز، إمام مسجد عثمان ببغداد.
حدَّثَ عَنْ: أَبِي مَعْشَر السِّنْديّ، وإسماعيل بْن جعفر، وعبد الرَّحْمَن بْن زيد بْن أسلم، وعَبّاد بْن عَبّاد، وطائفة.
وعنه: ابنه عليّ، ويحيى بْن مُعَلَّى بْن منصور، ومحمد بن سهل بن عسكر.
[ () ] رقم 2608، والكاشف 1/ 325 رقم 2188، وميزان الاعتدال 2/ 237 رقم 3573، وتهذيب التهذيب 4/ 249، 250 رقم 426، وتقريب التهذيب 1/ 335، 336 رقم 551، وخلاصة تذهيب التهذيب 157 وفيه (العنبري) وهو غلط.
والعنقزي: بفتح العين المهملة وسكون النون وفتح القاف. نسبة إلى العنقز وهو نوع من النباتات ذات الرائحة المنعشة، فلعلّه كان يبيعه أو يزرعه.
[1]
في المعارف 252 تصحّف إلى «المصري» .
[2]
تهذيب الكمال 12/ 181.
[3]
أرّخه ابن قانع. (تهذيب الكمال 12/ 181) وقال ابن حبّان: توفي بعد سنة 106 (الثقات) .
[4]
الجرح والتعديل 4/ 196، وكذا قال أبو زرعة.
وقال عثمان بن سعيد الدارميّ: سألت يحيى بن معين عن سهل بن حمّاد فقال: من سهل؟
قلت: هو الّذي مات قريبا، الأزدي. ثنا عنه أبو مسلم وغيره، فقال: ما أعرفه. (تاريخ الدارميّ، رقم 391) .
قال ابن عديّ: «وقول يحيى بن معين إنه لا يعرفه، هو كما قال ليس بمعروف، وقول عثمان الدارميّ ثنا عنه أبو مسلم فإنما يعني عبد الرحمن بن يونس المستملي، وسهل غير معروف ولم يحضرني له حديث فأذكره» . (الكامل 3/ 1282، 1283) .
[5]
انظر عن (سهل بن المغيرة) في:
تاريخ بغداد 9/ 114، 115 رقم 4723.
محلّه الصّدق.
192-
سيف بن عبيد الله [1]- ن. - أبو الحسن الجرميّ البصريّ السّرّاج.
عَنْ: شُعْبَة، والأسود بْن شَيْبان، والمسعوديّ، ووَرْقاء، وجماعة.
وعنه: عَمْرو بْن الفلاس، وعُمَر بْن الخطّاب السِّجِسْتانيّ، وحفص بْن عُمَر السَّيّاريّ، وإِسْحَاق بْن يسار النَّصِيبيّ، وآخرون.
قَالَ الفلاس: كَانَ من خِيار الخلْق [2] .
وقال عَمْرو بْن يزيد الجرميّ: ثقة [3] .
[1] انظر عن (سيف بن عبيد الله) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 4/ 172 رقم 2379، والثقات لابن حبّان 8/ 300، وتهذيب الكمال 12/ 323 رقم 2675، والكاشف 1/ 332 رقم 2244، وتهذيب التهذيب 4/ 295 رقم 505، وتقريب التهذيب 1/ 344 رقم 632، وخلاصة تذهيب التهذيب 161.
[2]
تهذيب الكمال 12/ 323.
[3]
تهذيب الكمال 12/ 323، وذكره ابن حِبّان فِي الثّقات وقال: ربّما خالف.