الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الْبَاءِ]
بَحِيرُ [1] بْنُ سَعْدٍ [2] أَبُو خَالِدٍ الخبائريّ- 4- السَّحُولِيُّ [3] الْحِمْصِيُّ.
أَحَدُ الأَثْبَاتِ.
رَوَى عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ وَمَكْحُولٍ.
وعنه معاوية بن صالح وإسماعيل بن عياش ومحمد بن حرب وبقية ومحمد بن حمير.
وثقه دحيم والنسائي.
قال بقية: استهداني شعبة أحاديث بحير بن سعد فبعثت بها إليه فمات قبل أَنْ تَصِلَ إليه.
وسئل أحمد: أيّما أَصَحُّ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ثَوْرٌ أَوْ بحير؟ قال: بحير.
[1] بكسر الحاء المهملة، التقريب 1/ 93، التهذيب 1/ 421، الجرح 2/ 412، التاريخ الكبير 2/ 137، التاريخ لابن معين 2/ 53 رقم 4519 وفيه «بحر» . تاريخ أبي زرعة 1/ 350، المعرفة والتاريخ 2/ 346.
[2]
في تقريب التهذيب 1/ 93 «ابن سعيد» وكذا في اللباب لابن الأثير وهو الصواب.
[3]
السّحوليّ: بفتح السين وضم الحاء المهملة، ينسب إلى قرية باليمن تنسب إليها الثياب السحولية البيض، قال السمعاني: لعله عرف بهذه النسبة لبيعه هذه الثياب السحولية. (الأنساب 7/ 50، اللباب 2/ 106) .
البختري [1] بن أبي البختري [2]- م ن- مختار بن رويح العبديّ الكوفي مِنْ أَجْدَادِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُعَدَّلِ فَقِيهُ الْمَالِكِيَّةِ.
رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى وأبي بكر بن عمارة وعبد الرحمن بن مسعود اليشكري.
وعنه سفيان وشعبة ووكيع وحفيده المعدل بن غيلان وابن ابن أخيه محمد ابن بشر العبديّ.
قال البخاري: يخالف في حديثه، ووثّقه غيره.
وقال ابن عديّ: لا أَعْلَمُ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا.
وَقَالَ شُعْبَةُ: كَانَ لَخَيْرَ الرِّجَالِ.
وَقَالَ الْفَلاسُ: مَاتَ سَنَةَ ثمان وأربعين.
بدر [3] بن الخليل [4] أبو الخليل الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ.
عَنْ أَبِي وَائِلٍ وَسَلْمُ بْنُ عَطِيَّةَ وَجَمَاعَةٌ.
وَعَنْهُ شَرِيكٌ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ ووكيع وأبو أمامة وغيرهم.
[1] بفتح الباء الموحّدة وسكون الخاء المعجمة وفتح التاء المثناة وكسر الراء.
[2]
التقريب 1/ 94، تهذيب التهذيب 1/ 421، الجرح 2/ 427، الخلاصة 46.
[3]
الجرح 2/ 412.
[4]
في نسخة القدسي 6/ 41 «الجليل» والتصحيح من الجرح والتعديل والتاريخ لابن معين 2/ 54 رقم 1713. المعرفة والتاريخ 3/ 189.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: شَيْخٌ.
بَدْرُ بْنُ عُثْمَانَ الْكُوفِيُّ [1]- م د ت- مولى عثمان بن عفان.
عن الشبعي وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى وَعِكْرِمَةَ.
وَعَنْهُ وَكِيعٌ وَابْنُ نُمَيْرٍ وَالْخُرَيْبِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ الله بْن أبي بُرْدَة [2]- ع- بْنُ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيُّ أَبُو بُرْدَةَ الْكُوفِيُّ.
عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ وَالْحَسَنِ وَعَطَاءٍ، وَعَنْهُ السُّفْيَانَانِ وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَأَبُو أُسَامَةَ وَأَبُو نُعَيْمٍ وَخَلْقٌ.
وَهُوَ صَدُوقٌ مُوَثَّقٌ، إِلا أَنَّ أَبَا حَاتِمٍ قَالَ: لا يُحْتَجُّ بِهِ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
[1] الجرح 2/ 413، التاريخ الكبير 2/ 139، التقريب 1/ 94. خلاصة التذهيب 46. المعرفة والتاريخ 3/ 190.
[2]
مشاهير علماء الأمصار 166، التقريب 1/ 96، تهذيب التهذيب 1/ 431، الجرح 2/ 426.
التاريخ الكبير 2/ 140، ميزان الاعتدال 1/ 305، الخلاصة 47، تاريخ أبي زرعة 2/ 684.
التاريخ الصغير 2/ 90، التاريخ لابن معين 2/ 56 رقم 3078، سير أعلام النبلاء 6/ 251 رقم 113، مقدّمة فتح الباري 392.
بِشْرُ بْنُ الْعَلاءِ بْنُ زَبْرٍ الدِّمَشْقِيُّ [1] أَخُو عَبْدِ اللَّهِ، رَوَى عَنْ نَافِعٍ وَحِزَامِ [2] بْنِ حَكِيمِ بْنِ سَعْدٍ صَاحِبِ أَبِي ذَرٍّ، قَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ وَابْنُ شُعَيْبٍ.
بِشْرُ بْنُ نُمَيْرٍ الْقُشَيْرِيّ [3]- ق- بَصْرِيٌّ وَاهٍ.
يَرْوِي عَنْ مَكْحُولٍ وَالْقَاسِمِ أَبِي عَبْد الرحمن.
وعنه أبو عوانة ويزيد بن زريع وحماد بن زيد ويزيد بن هارون وابن وهب وطائفة، قال أحمد: ترك الناس حديثه، وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِثِقَةٍ.
بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ الْغَنَوِيُّ الْكُوفِيُّ [4]- م 4-.
عَنْ عِكْرِمَةَ وَابْنِ بُرَيْدَةَ وَالْحَسَنِ.
وَعَنْهُ وَكِيعٌ وَابْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو نُعَيْمٍ وَأَبُو أَحَمْدَ الزُّبَيْرِيُّ وَجَمَاعَةٌ، وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ،
[1] التاريخ الكبير 2/ 79، تهذيب ابن عساكر 3/ 349.
[2]
في الأصل «حرام» .
[3]
التاريخ الكبير 2/ 84، ميزان الاعتدال 1/ 325، تقريب التهذيب 1/ 102، تهذيب التهذيب 1/ 460، خلاصة التذهيب 49، التاريخ لابن معين 2/ 59 رقم 4532، المعرفة والتاريخ 3/ 139.
[4]
الجرح 2/ 378، التاريخ الكبير 2/ 101، ميزان الاعتدال 1/ 329، تهذيب التهذيب 1/ 468.
التقريب 1/ 103، الخلاصة 50، التاريخ لابن معين 2/ 60 و 61 رقم 3146. المعرفة والتاريخ 3/ 123.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لا يُحْتَجُّ بِهِ.
بَكْرُ بْنُ عَمْرٍو الْمُعَافِرِيُّ [1]- سِوَى ق- إِمَامِ جَامِعِ مِصْرَ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ وَمُشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ.
وَعَنْهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ وَحْيَوَةَ بْنُ شُرَيْحٍ وَابْنُ لَهِيعَةَ.
وَكَانَ لَهُ فَضْلٌ وَعِبَادَةٌ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: شَيْخٌ، وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ: مَاتَ فِي خِلافَةِ الْمَنْصُورِ.
بُكَيْرُ بْنُ عامر البجلي [2]- د- أبو إسماعيل الكوفي، عَنِ الشَّعْبِيِّ وَالْنَّخَعِيِّ وَقَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ وَأَبِي زُرْعَةَ وَغَيْرِهِمْ، وَعَنْهُ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ وَوَكِيعٌ وَالْخُرَيْبِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: ضَعِيفٌ، وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لَيْسَ بِقَوِيٍّ.
بَهْزِ بْنِ حَكِيمِ [3]- 4- بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ الْقُشَيْرِيُّ البصري أبو عبد الملك،
[1] الجرح 2/ 390، التاريخ الكبير 2/ 91، تهذيب ابن عساكر 3/ 289، تهذيب التهذيب 1/ 485، التقريب 1/ 106، الميزان 1/ 347، الخلاصة 51، التاريخ لابن معين 2/ 62 رقم 3652، المعرفة والتاريخ 1/ 462.
[2]
الجرح 2/ 405، تهذيب الأسماء 1/ 135، تهذيب التهذيب 1/ 491، التقريب 1/ 108، التاريخ الكبير 2/ 115، الميزان 1/ 350، الخلاصة 52، التاريخ لابن معين 2/ 63 رقم 1614.
[3]
التقريب 1/ 109، تهذيب التهذيب 1/ 498، الجرح 2/ 430، تهذيب الأسماء 1/ 137، التاريخ الكبير 2/ 142، ميزان الاعتدال 1/ 353، الخلاصة 52، التاريخ لابن معين 2/ 64 رقم 1139.
لَهُ نُسْخَةٌ حَسَنَةٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، وَلَهُ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، وَعَنْهُ الْحَمَّادَانِ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَأَبُو أُسَامَةَ وَرَوْحٌ وَأَبُو عَاصِمٍ وَالأَنْصَارِيُّ وَمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَخَلْقٌ.
وَثَّقَهُ ابْنُ معين وابن المديني والنسائي.
وقال أَبُو دَاوُدَ: أَحَادِيثُهُ صِحَاحٌ، وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: صَالِحُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ لا يُحْتَجُّ بِهِ.
وَرَوَى أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ قَالَ: هُوَ عِنْدِي حُجَّةٌ فَقِيلَ لِأَبِي دَاوُدَ: فَعَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ حُجَّةٌ؟ قَالَ: لا وَلا نِصْفُ حُجَّةٍ، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: يَخْتَلِفُونَ فِي بَهْزٍ.
وَقَالَ الْحَاكِمُ: إِنَّمَا تُرِكَ مِنَ الصَّحِيحِ لِأَنَّهَا نُسْخَةٌ شَاذَّةٌ يَنْفَرِدُ بِهَا.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ يُخْطِئُ كَثِيرًا، فَأَمَّا أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ فيحتجّان به، وتركه جماعة من أئمتنا، ولولا حديث «إِنَّا آخِذُوهَا وَشَطْرَ إِبِلِهِ عَزْمَةً من عَزَمَاتِ رَبِّنَا» لأَدْخَلْنَاهُ فِي الثِّقَاتِ وَهُوَ مِمَّنْ أَسْتَخِيرُ اللَّهَ فِيهِ.
قُلْتُ: عَلَى أَبِي حَاتِمٍ الْبُسْتِيِّ فِي قَوْلِهِ هَذَا مُؤَاخَذَاتٌ:
«إِحْدَاهَا» قَوْلُهُ: «كَانَ يُخْطِئُ كَثِيرًا» وَإِنَّمَا يُعْرَفُ خَطَأُ الرَّجُلِ بِمُخَالَفَةِ
[ () ] المعرفة والتاريخ 2/ 288. كتاب المجروحين 1/ 194، سير أعلام النبلاء 6/ 253 رقم 114، الوافي بالوفيات 10/ 308 رقم 4820.
رِفَاقِهِ لَهُ، وَهَذَا فَانْفَرَدَ بِالنُّسْخَةِ الْمَذْكُورَةِ وَمَا شَارَكَهُ فِيهَا، وَلا لَهُ فِي عَامَّتِهَا رَفِيقٌ، فَمِنْ أَيْنَ لَكَ أَنَّهُ أَخْطَأَ.
«الثَّانِي» قَوْلُكَ: تَرَكَهُ جَمَاعَةٌ، فَمَا عَلِمْتُ أَحَدًا تَرَكَهُ أَبَدًا، بَلْ قَدْ يَتْرُكُونَ الاحْتِجَاجَ بِخَبَرِهِ، فَهَلا أَفْصَحْتَ بِالْحَقِّ.
«الثَّالِثُ» وَلَوْلا حَدِيثُ: إِنَّا آخِذُوهَا، فَهُوَ حَدِيثٌ انْفَرَدَ بِهِ بَهْزٌ أَصْلا وَرَأْسًا، وَقَالَ بِهِ بَعْضُ الْمُجْتَهِدِينَ، وَيَقَعُ بَهْزٌ غَالِبًا فِي جُزْءِ الأَنْصَارِيِّ، وَمَوْتُهُ مُقَارِبٌ لِمَوْتِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَحَدِيثُهُ قَرِيبٌ مِنَ الصِّحَّةِ.