الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الزاي]
زربي [1] بن عبد الله- ت ق- المؤذّن أبو يحيى. بَصْرِيٌّ ضَعِيفٌ.
لَهُ عَنْ أَنَسٍ.
وَعَنْهُ مُسْلِمُ بن إبراهيم وموسى التَّبُوذَكِيُّ وَبِشْرُ بْنُ الْوَضَّاحِ وَعُبَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ الْبُخَارِيُّ: فِيهِ نَظَرٌ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: لَهُ مَنَاكِيرُ عَنْ أَنَسٍ.
زُفَرُ بْنُ عَاصِمٍ [2] ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهِلالِيُّ الدِّمَشْقِيُّ.
عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَعُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ.
وَعَنْهُ مَالِكٌ وَيَحْيَى بْنُ حُمَّةَ.
وَكَانَ مِنْ أُمَرَاءِ الْجِهَادِ، وَلِيَ غَزْوَ الصَّائِفَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ ومائة وقبل ذلك.
[1] ميزان 2/ 69، التقريب 1/ 260، الجرح 3/ 622، التهذيب 3/ 325، التاريخ الكبير 3/ 445، المجروحين 1/ 312.
وهو بفتح الزاي وسكون الراء وكسر الباء وبعدها ياء مشدّدة.
[2]
الجرح 3/ 608، التاريخ الكبير 3/ 431، تهذيب ابن عساكر 5/ 380، المعرفة والتاريخ 1/ 693.
زُفَرُ بْنُ الْهُذَيْلِ الْعَنْبَرِيُّ [1] ، الْفَقِيهُ صَاحِبُ أَبِي حَنِيفَةَ. مَوْلِدُهُ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَةٍ.
رَوَى عَنِ الأَعْمَشِ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ وَابْنِ إِسْحَاقَ وَحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ وَأَبِي حَنِيفَةَ وَجَمَاعَةٍ.
ومات في الكهولة.
رَوَى عَنْهُ حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِرْمَانِيُّ وَأَبُو يَحْيَى أَكْثَمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَبُو نُعَيْمٍ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيَّادٍ وَطَائِفَةٌ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الْمُلائِيُّ: كَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا. وَقَعَ إِلَى الْبَصْرَةِ فِي مِيرَاثٍ مِنْ أَخِيهِ [2] فَتَشَبَّثَ بِهِ أَهْلُ الْبَصْرَةِ فَلَمْ يَتْرُكُوهُ يَخْرُجُ مِنْ عندهم.
وقال يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: ثِقَةٌ مَأْمُونٌ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ: كَانَ وَالِدُهُ هُذَيْلُ بْنُ [3] قَيْسِ بْنِ سُلَيْمٍ [4] بِأَصْبَهَانَ فِي خِلافَةِ يَزِيدَ بْنِ الْوَلِيدِ وَكَانَ لَهُ ثَلاثَةُ أَوْلادٍ: زُفَرُ أَبُو الْهُذَيْلِ وَهِرْثِمَةُ وَكَوْثَرٌ. قَالَ وَرَجَعَ زُفَرُ عَنِ الرَّأْيِ وَأَقْبَلَ عَلَى الْعِبَادَةِ. ثُمَّ سَاقَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي كِتَابِهِ الْحِلْيَةِ لَهُ خَمْسَةَ أَحَادِيثَ، وَمِنَ الرُّوَاةِ عَنْهُ: النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ والحكم بن أيوب ومالك بن فديك. روى عَنْ مُدْرِكٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيَّادٍ قَالَ:
[1] ميزان 2/ 71، الجرح 3/ 608، لسان الميزان 2/ 476، المشاهير 170، العبر 1/ 229، الفهرست 202، الجواهر المضية 1/ 243، طبقات الفقهاء 135، التاريخ لابن معين 2/ 172 رقم 2459، طبقات ابن سعد 6/ 270، ذكر أخبار أصبهان 1/ 317، وفيات الأعيان 2/ 71 رقم 229، الوافي بالوفيات 14/ 200 رقم 275.
[2]
في الأصل مهمل، وفي نسخة (أخته) ، والتصحيح من (لمحات النظر) .
[3]
في الأصل (من) والتصحيح من (لمحات النظر) ونسخة أخرى.
[4]
في الأصل «سالم» ، وفي نسخة «أسلم» والتصحيح من (لمحات النظر) .
كان زفر وداود الطائي متواخيين فَأَمَّا دَاوُدُ فَتَرَكَ الْفِقْهَ وَأَقْبَلَ عَلَى الْعِبَادَةِ وَأَمَّا زُفَرُ فَجَمَعَهُمَا.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: نَبَّأَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيَّادٍ قَالَ: لَقِيتُ زُفَرَ فَقُلْتُ لَهُ صِرْتُمْ حَدِيثًا فِي النَّاسِ وَضَحِكَةً. قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قُلْتُ: تَقُولُونَ فِي الابْتِدَاءِ [1] ادْرَءُوا الْحُدُودَ بِالشُّبُهَاتِ وَجِئْتُمْ إِلَى أَعْظَمِ الْحُدُودِ فَقُلْتُمْ: تُقَامُ بِالشُّبُهَاتِ. قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قُلْتُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (لا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ) فَقُلْتُمْ يُقْتَلُ بِهِ. قَالَ: فَإِنِّي أُشْهِدُكَ السَّاعَةَ أَنِّي قَدْ رَجَعْتُ عَنْهُ.
قَالَ الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا يُنَاظِرُ زُفَرَ إِلا رَحِمْتُهُ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الْمُلائِيُّ: كُنْتُ أَمُرُّ عَلَى زفر فيقول: تعال حَتَّى أُغَرْبِلَ لَكَ مَا سَمِعْتَ.
وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ: قَالَ زُفَرُ بْنُ الْهُذَيْلِ: مَنْ قَعَدَ قَبْلَ وَقْتِهِ ذُلَّ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: كنت أعرض الحديث على زفر فيقول: هذا ناسخ هذا مَنْسُوخٌ، هَذَا يُؤْخَذُ بِهِ، هَذَا يُرْفَضُ.
قَدْ ذكرنا أن غير واحد وثّق زفر.
وقال ابْنُ سَعْدٍ: لَمْ يَكُنْ فِي الْحَدِيثِ بِشَيْءٍ.
مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ.
زَكَرِيَّا بْنُ إسحاق المكّي [2]- ع-.
[1] في نسخة: «الأشياء» .
[2]
ميزان الاعتدال 2/ 71، التقريب 1/ 261، الخلاصة 122، الجرح 3/ 593، التهذيب 3/ 328، التاريخ الكبير 3/ 423، المعرفة والتاريخ 2/ 207، سير أعلام النبلاء 6/ 340 رقم 143، العقد الثمين 4/ 442، خلاصة تذهيب الكمال 122، الوافي بالوفيات 14/ 202 رقم 278.
عن عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيْفِيٍّ وَأَبِي الزُّبَيْرِ.
وَعَنْهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَوَكِيعٌ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ وَرَوْحٌ وَأَبُو عَاصِمٍ وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ وَآخَرُونَ.
وَقَدِ اتُّهِمَ فِي نَفْسِهِ بِالْقَدَرِ وَهُوَ ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال ابن مَعِينٍ: قَدَرِيٌّ.
قُلْتُ: مَاتَ بَعْدَ الْخَمْسِينَ وَمِائَةٍ.
زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ الْيَمَانِيُّ الْجُنْدِيُّ [1]- ت ن ق-.
نَزِيلُ مَكَّةَ.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ: أَخَذَ الْقِرَاءَةَ عَرْضًا عَنْ مُجَاهِدٍ وَدِرْبَاسٍ. كَذَا قَالَ أَبُو عَمْرٍو.
رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَأَبِي الزُّبَيْرِ.
وَعَنْهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ وَابْنُ مَهْدِيٍّ وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ وَأَبُو نُعَيْمٍ وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ.
قَالَ أَحْمَدُ: ضَعِيفُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الْجُوزْجَانِيُّ: مُتَمَاسِكٌ.
قُلْتُ: خَرَّجَ لَهُ مسلم متابعة.
[1] ميزان 2/ 81، التقريب 1/ 263، الجرح 3/ 624، التهذيب 3/ 338، المجروحين 1/ 32، التاريخ الكبير 3/ 451، الضعفاء والمتروكين 44، المعرفة والتاريخ 3/ 41، تاريخ أبي زرعة 1/ 450 التاريخ لابن معين 2/ 174 رقم 301.
زُهَيْرُ بْنُ مَيْمُونَ الْكُوفِيُّ [1] ، النَّحْوِيُّ. وَيُعْرَفُ بِالْفُرْقُبِيِّ [2] لأنه كان يتّجر في الفرقب [3] . وكان من كبار العلماء.
أخذ عَنْ أَصْحَابِ أَبِي الأَسْوَدِ.
وَمَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ.
زِيَادُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الْحَنَفِيُّ [4] ، الأَصْغَرُ الْمِهْرَوَانِيُّ الْكُوفِيُّ.
عَنِ الْحَسَنِ وَعِكْرِمَةَ وَثَابِتٍ.
وَعَنْهُ مِسْعَرٌ وَسُفْيَانُ وَإِسْرَائِيلُ وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ وَبَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ وَآخَرُونَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثِقَةٌ. وَقَالَ مَرَّةً: لا بَأْسَ بِهِ.
زَيَّادُ بْنُ مَيْمُونَ [5] ، أَبُو عَمَّارٍ [6] الْبَصْرِيُّ.
صاحب الفاكهة.
عن أنس.
[1] إنباه الرواة في إنباه النحاة للقفطي، الفهرست 133، نور القبس 267 رقم 68، الوافي بالوفيات 14/ 228 رقم 312.
[2]
في الأصل «بالفرقوبي» مهملة من النقط، والتصحيح من إنباه الرواة، قال القفطي: وإنما قيل له «الفرقبي» لأنه كان يتجر إلى ناحية فرقب فنسب إليها. وقال ياقوت: فرقب
…
موضع.
قال الفراء: ينسب إليه زهير الفرقبي من أهل القرآن. وفي القاموس المحيط: فرقب كقنفذ، ومنه الثياب الفرقبية. وزهير بن ميمون الفرقبي قارئ نحوي، أو هو بقافين.
[3]
في الأصل (القرقوب) والتصحيح من المصادر المذكورة قبله.
[4]
التاريخ الكبير 3/ 365.
[5]
الجرح 3/ 544، التاريخ الكبير 3/ 370، الضعفاء والمتروكين 44.
[6]
قيل «عمارة» . انظر الجرح، والضعفاء والمتروكين.
وَعَنْهُ عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ وَالْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ. وسمع منه أبو داود وعبد الرحمن ابن مَهْدِيٍّ وَتَرَكَاهُ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: لَقِينَاهُ، فَقَالَ: عُدُّوا إِنَّ النَّاسَ لا يَعْلَمُونَ أَنِّي لَمْ أَلْقَ أَنَسًا أَمَا تَعْلَمَانِ أَنِّي مَا لَقِيتُهُ؟ قَالَ: ثُمَّ بَلَغْنَا بَعْدُ أَنَّهُ يَرْوِي عَنْهُ، فَلَقِينَاهُ، فَقَالَ:
عُدُّوا إِنِّي أَذْنَبْتُ ذَنْبًا، أَفَلا يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيَّ؟ قُلْنَا: نَعَمْ قَالَ: تُبْتُ، ما سمعت من أنس شيئا. وَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ يَبْلُغُنَا أَنَّهُ يَرْوِي عَنْهُ فَتَرَكْنَاهُ.
وَقَالَ بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ: قَالَ زَيَّادُ بْنُ مَيْمُونَ: عُدُّوا أَنِّي كُنْتُ يَهُودِيًّا فَأَسْلَمْتُ، أَمَا كُنْتُمْ تَقْبَلُونَ تَوْبَتِي؟ مَا سَمِعْتُ مِنْ أَنَسٍ شَيْئًا.
وَكَانَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ يرميه بالكذب.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
زيد بْنُ حِبَّانَ الرَّقِّيُّ [1]- ن ق- كُوفِيُّ الأَصْلِ.
روى عن الزّهري وابن المنكدر وأيوب وأبو إسحاق وابن جريج وجماعة.
وعنه أبو نعيم وأبو أحمد الزبيري ومعمر بن سليمان وآخرون.
قال أحمد بن حنبل: كان يشرب المسكر.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: لا أَرَى بِهِ بَأْسًا.
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ. وَقَالَ: مَاتَ سنة ثمان وخمسين ومائة.
[1] ميزان الاعتدال 2/ 101، التقريب 1/ 273، الخلاصة 127، الجرح 3/ 561، التهذيب 3/ 404، التاريخ الكبير 3/ 393، تاريخ أبي زرعة 1/ 416.
زَيْدُ بْنُ أَبِي مُرَّةَ [1] ، أَبُو الْمَعَالِي.
رَأَى أَنَسًا وَسَمِعَ الْحَسَنَ.
وَعَنْهُ مُعْتَمِرٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ.
رَوَى أَبُو دَاوُدَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ عن معقل في ذم الاحتكار.
[1] التاريخ الكبير 3/ 305 وفيه «زيد بن مرة ابن أبي ليلى أبو المعلى» وانظر التعليق في الحاشية على الاختلاف في اسمه، التاريخ لابن معين 2/ 184 رقم 4022.