المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[حرف الْهَاءِ] هَارُونُ بْنُ سَعْدٍ الْعِجْلِيُّ الْكُوفِيُّ [1]- م-. عَنْ أَبِي حَازِمٍ - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٩

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد التاسع (سنة 141- 160) ]

- ‌الطَّبَقَةُ الْخَامِسَةَ عَشْرَةَ

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌بِنَاءُ بَغْدَادَ

- ‌سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ

- ‌تَرَاجِمُ أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى الْحُرُوفِ

- ‌حَرْفُ الألف

- ‌[حرف الْبَاءِ]

- ‌[حرف التَّاءِ]

- ‌[حرف الثَّاءِ]

- ‌[حرف الْجِيمِ]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الْخَاءِ]

- ‌[حرف الدَّالِ]

- ‌[حرف الرَّاءِ]

- ‌[حرف الزَّايِ]

- ‌[حرف السين]

- ‌[حرف الشين]

- ‌[حرف الصَّادِ]

- ‌[حرف الضَّادِ]

- ‌[حرف الطَّاءِ]

- ‌[حرف الْعَيْنِ]

- ‌[حَرْفُ الْغَيْنِ]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف الْكَافِ]

- ‌[حرف اللامِ]

- ‌[حرف الْمِيمِ]

- ‌[حرف النُّونِ]

- ‌[حرف الْهَاءِ]

- ‌[حرف الْوَاوِ]

- ‌[حرف الياء]

- ‌[الْكُنَى]

- ‌الطَّبَقَةُ السَّادِسَةُ عَشْرَةَ

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَةٍ

- ‌تَرَاجِمُ أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى الْحُرُوفِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الْجِيمِ]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السِّينِ]

- ‌[حرف الشين]

- ‌فصل هَؤُلاءِ الرواة عَن شعبة

- ‌[حرف الصاد]

- ‌[حرف الضاد]

- ‌[حرف الطاء]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الغين]

- ‌[حرف الفاء]

- ‌[حرف القاف]

- ‌[حرف الكاف]

- ‌[حرف اللام]

- ‌[حرف الميم]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الواو]

- ‌[حرف الياء]

- ‌الكنى

الفصل: ‌ ‌[حرف الْهَاءِ] هَارُونُ بْنُ سَعْدٍ الْعِجْلِيُّ الْكُوفِيُّ [1]- م-. عَنْ أَبِي حَازِمٍ

[حرف الْهَاءِ]

هَارُونُ بْنُ سَعْدٍ الْعِجْلِيُّ الْكُوفِيُّ [1]- م-.

عَنْ أَبِي حَازِمٍ الأَشْجَعِيِّ وَإِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ وَأَبِي الضُّحَا وَثُمَامَةَ بْنِ عُقْبَةَ.

وَعَنْهُ سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ وَالْمَسْعُودِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ وَشَرِيكٌ وَقَيْسُ بن الربيع.

قال أحمد صَالِحٍ: قَدْ رَوَى عَنْهُ النَّاسُ.

وَقَالَ ابْنُ معين: ليس به بأس.

وقال أبو حاتم: لا بأس به.

خرج مع إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَلَمَّا هُزِمَ إِبْرَاهِيمُ وَقُتِلَ هَرَبَ هَارُونُ إِلَى وَاسِطٍ فَكَتَبَ عَنْهُ الْوَاسِطِيُّونَ. وَقَدْ شَذَّ ابْنُ حِبَّانَ كَعَوَائِدِهِ فَقَالَ: لا تَحِلُّ الرِّوَايَةُ عَنْهُ، كَانَ غَالِيًا فِي الرَّفْضِ، وَهُوَ رَأْسُ الزَّيْدِيَّةِ مِمَّنْ كَانَ يَعْتَكِفُ عِنْدَ خَشَبَةِ زَيْدٍ الَّتِي هُوَ مَصْلُوبٌ عَلَيْهَا وَكَانَ دَاعِيَةً إِلَى مَذْهَبِهِ.

قُلْتُ: لَمْ يَكُنْ غَالِيًا فِي رَفْضِهِ فَإِنَّ الرَّافِضَةَ رَفَضَتْ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ وَفَارَقَتْهُ، وَهَذَا قَدْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ.

هَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ الشَّيْبَانِيُّ الْكُوفِيّ [2]- د ن-.

[1] التقريب 2/ 311، ميزان 4/ 284، التهذيب 11/ 6، الجرح 9/ 90، التاريخ 8/ 221، المجروحين 3/ 94، التاريخ لابن معين 2/ 613 رقم 1744.

[2]

التقريب 2/ 312، ميزان 4/ 284، التهذيب 11/ 9، الجرح 9/ 29، التاريخ 8/ 221، المجروحين 3/ 93، المعرفة والتاريخ 3/ 100، التاريخ لابن معين 2/ 613 رقم 1517.

ص: 316

عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ.

وَعَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَعَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ وَأَحْمَدُ بْنُ بشر وابن فضيل وابنه عبد الملك ابن هَارُونَ وَآخَرُونَ.

وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو زُرْعَةَ.

وَكُنْيَتُهُ أبو عبد الرحمن.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لا يَجُوزُ أَنْ يُحْتَجَّ بِهِ.

هَاشِمُ بْنُ الْبُرَيْدِ [1]- د ن ق-.

عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ وَمُسْلِمٍ الْبَطِينِ وَحُسَيْنِ بن ميمون وعبد الله بن محمد ابن عُقَيْلٍ.

وَعَنْهُ ابْنُهُ عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ وَابْنُ نُمَيْرٍ وَالْخُرَيْبِيُّ.

وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ.

وَهُوَ شِيعِيٌّ جَلْدٌ.

هَاشِمُ بْنُ هاشم بن هاشم [2]- ع- بْنُ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيُّ المدني.

سمع سعيد بن المسيب وعامر بن سعد وعبد الله بن وهب بن زمعة.

وعنه مالك ومروان بن معاوية وابن نمير وأبو أسامة ومكي بن إبراهيم وجماعة.

[1] التقريب 2/ 314، ميزان 4/ 288، التهذيب 11/ 16، الجرح 9/ 104، التاريخ 8/ 324.

المعرفة والتاريخ 3/ 193، التاريخ لابن معين 2/ 614 رقم 2220.

[2]

التقريب 2/ 314، التهذيب 11/ 20، الجرح 9/ 103، التاريخ 8/ 233، طبقات خليفة 126، التاريخ الصغير 2/ 77، مشاهير علماء الأمصار 138، سير أعلام النبلاء 6/ 206 رقم 100، خلاصة تذهيب الكمال 408.

ص: 317

وثقه ابن معين.

مات قبل الخمسين فإنه حَدَّثَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.

هَانِئُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْكُلاعِيُّ الْمِصْرِيُّ [1] .

عَنْ عَمْرِو بْنِ جَابِرٍ الْحَضْرَمِيِّ.

وَعَنْهُ ابْنُ لَهِيعَةَ وَعَمْرُو السَّبَائِيُّ.

وَكَانَ أخباريا علّامة بِالأَنْسَابِ وَأَيَّامِ الْعَرَبِ.

مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ ومائة.

هشام بن حسان [2]- ع- أبو عبد الله الأزدي القردوسي مولاهم البصري.

وقيل هُوَ صَرِيحُ النَّسَبِ.

لَهُ عَنْ عِكْرِمَةَ وَابْنِ سيرين والحسن وحميد بن هلال وجماعة وأبي مجلز لقيه بخراسان قاله يحيى بن سعيد القطان.

وعنه السفيانان والحمادان وروح بن عبادة وأبو عاصم ومكي بن إبراهيم والأنصاري وعبد الرزاق وخلق كثير.

قال سفيان بن عيينة: كان أعلم الناس بحديث الحسن، وكان حماد بن سلمة لا يَخْتَارُ عَلَيْهِ أَحَدًا فِي حَدِيثِ ابن سيرين.

[1] لم أجد له ترجمة أخرى.

[2]

التقريب 2/ 318، المشاهير 151، الميزان 4/ 295، التهذيب 11/ 34، الجرح 9/ 54، التاريخ 8/ 197، المعرفة والتاريخ (راجع فهرس الأعلام) ، التاريخ لابن معين 2/ 615 رقم 2680، تاريخ أبي زرعة 1/ 155، تاريخ خليفة 424، طبقات خليفة 219، التاريخ الصغير 2/ 85، الكامل في التاريخ 5/ 583، الجرح والتعديل 9/ 54، سير أعلام النبلاء 6/ 355، تذكرة الحفاظ 1/ 163، خلاصة تذهيب الكمال 409، شذرات الذهب 1/ 219.

ص: 318

وَقِيلَ: كَانَ عِنْدَهُ أَلْفُ حَدِيثٍ.

قَالَ أَبُو حفص الفلاس: كان من البكّاءين.

وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ: رَأَيْتُ هِشَامَ بْنَ حَسَّانٍ وَذَكَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَالْجَنَّةَ وَالنَّارَ فَبَكَى حَتَّى سَالَتْ دُمُوعُهُ.

وَعَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ قَالَ: لَيْتَ مَا حَفِظَ عَنِّي مِنَ الْعِلْمِ فِي أَخْبَثِ تَنُّورٍ بِالْبَصْرَةِ وَكَانَ حَظِّي مِنْهُ لا عَلَيَّ وَلا لِيَ.

وَقَالَ مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ هِشَامٍ قَالَ: مَا كَتَبْتُ لِلْحَسَنِ وَابْنِ سِيرِينَ حَدِيثًا إِلا حَدِيثَ الأَعْمَاقِ لِأَنَّهُ طَالَ عَلَيَّ ثُمَّ مَحَوْتُهُ [1] وَلهِشَامٍ أَوْهَامٌ لا تُخْرِجُهُ عَنِ الاحْتِجَاجِ بِهِ.

قَالَ الْبُخَارِيُّ: كَانَ يَحْيَى وَابْنُ مَهْدِيٍّ فِيمَا حَدَّثَنِي الْفَلاسُ يُحَدِّثَانِ عَنْ هِشَامٍ عَنِ الْحَسَنِ.

وَرَوَى عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: لَمْ يَكُنْ هِشَامٌ بِالْحَافِظِ.

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: ثنا أَبُو شِهَابٍ قَالَ لِي شُعْبَةُ: عَلَيْكَ بِحَجَّاجٍ وَابْنِ إِسْحَاقَ فَإِنَّهُمَا حَافِظَانِ، وَاكْتُمْ عَلَيَّ عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ فِي خالد يعني الحذّاء وهشام.

قُلْتُ: بَلْ هَذَيْنِ أَوْثَقُ بِكَثِيرٍ مِنْ حَجَّاجٍ وَابْنِ إِسْحَاقَ وَلَمْ يُتَابِعْ شُعْبَةُ عَلَى هَذِهِ الْقَوْلَةِ أَحَدٌ.

وَقَالَ عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ: مَا رَأَيْتُ هِشَامَ بْنَ حَسَّانٍ عِنْدَ الْحَسَنِ قَطُّ.

وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ يُضَعِّفُ حَدِيثَ هِشَامٍ عَنْ عَطَاءٍ، وَكَانَ أَصْحَابُنَا يثبّتون هشاما.

[1] في الميزان: «فلما حفظته محوته» .

ص: 319

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ: زَعَمَ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ: كَانَ شُعْبَةُ يَتَّقِي حَدِيثَ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ عَنْ عَطَاءٍ وَمُحَمَّدٍ وَالْحَسَنِ.

وَقَالَ وُهَيْبٌ: سَأَلَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ أَنْ أَفِيدَهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ فَقُلْتُ:

أَسْتَحِلُّهُ.

قُلْتُ: هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ مِنَ الثِّقَاتِ، احْتَجَّ بِهِ أَهْلُ الصِّحَاحِ.

قَالَ مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: مَاتَ فِي أَوَّلِ صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.

وقال يحيى القطان: سنة سبع وأربعين.

قلت: سنة ثمان أصح.

هشام بن عائذ [1]- ن- بن نصيب أبو كليب الكوفي.

عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَالشَّعْبِيِّ وَأَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ.

وَعَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَعُبَيْدُ اللَّهِ وَأَبُو نُعَيْمٍ.

وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَجَمَاعَةٌ.

هشام بن عروة [2]- ع- بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدٍ أَبُو الْمُنْذِرِ الْقُرَشِيُّ الأَسَدِيُّ الزُّبَيْرِيُّ الْمَدَنِيُّ أَحَدُ الأَئِمَّةِ الأعلام.

[1] التقريب 2/ 319، التهذيب 11/ 42، الجرح 9/ 64، التاريخ 8/ 199، المعرفة والتاريخ 3/ 110، التاريخ لابن معين 2/ 617 رقم 1560.

[2]

المشاهير 80، التقريب 2/ 319، ميزان 4/ 301، التهذيب 11/ 48، الجرح 9/ 63، التاريخ 8/ 193، تهذيب الأسماء 2/ 138، المعرفة والتاريخ (راجع فهرس الأعلام) ، التاريخ لابن معين 2/ 618 رقم 810، نسب قريش 248، طبقات خليفة 267، التاريخ الصغير 2/ 83، الثقات لابن حبان 3/ 280، تاريخ بغداد 14/ 47، الكامل في التاريخ 4/ 360، وفيات الأعيان 6/ 580، سير أعلام النبلاء 6/ 34 رقم 12، تذكرة الحفاظ 1/ 144، العبر 1/ 206، مرآة الجنان 1/ 302، خلاصة تذهيب الكمال 410.

ص: 320

رَوَى عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَأَبِيهِ وَأَخَوَيْهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ وَعَبْدِ الله ابن عُثْمَانَ وَزَوْجَتُهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ.

وَقَدْ مَسَحَ بِرَأْسِهِ ابْنُ عُمَرَ وَدَعَا لَهُ حِفْظَ ذَلِكَ.

رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ وَمَالِكٌ وَالسُّفْيَانَانِ ويحيى القطان وأبو إسحاق الفزاري وأبو ضمرة وَجَرِيرٌ الضَّبِّيُّ وَجَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَالْحَمَّادَانِ وَخَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ وَزَائِدَةُ وَابْنُ إِدْرِيسَ وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَابْنُ نُمَيْرٍ وَابْنُ أَبِي الزِّنَادِ وَابْنُ أَبِي حَازِمٍ وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَابْنُ فُضَيْلٍ وَالنَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ وَوَكِيعٌ ويحيى بن يمان ويحيى بن محمد ابن قَيْسٍ وَيُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ وَأَبُو أُسَامَةَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَالْخُرَيْبِيُّ وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ.

قَالَ وُهَيْبٌ: قَدِمَ عَلَيْنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ فَكَانَ مِثْلَ الْحَسَنِ وَابْنِ سِيرِينَ.

وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً ثَبْتًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ حجّة.

وقال أَبُو حَاتِمٍ: ثِقَةٌ إِمَامٌ فِي الْحَدِيثِ.

وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: لَهُ نَحْوٌ مِنْ أَرْبَعِمِائَةِ حَدِيثٍ.

وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ هِشَامٍ قَالَ: وَضَعَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ وَالِدُ الْمَنْصُورِ وَصِيَّتَهُ عِنْدِي.

وَرَوَى الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: قَالَ الْمَنْصُورُ لِهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ تَذْكُرُ يَوْمَ دَخَلْتُ عَلَيْكَ أَنَا وَإِخْوَتِي مَعَ أَبِي وَأَنْتَ تَشْرَبُ سُوَيْقًا بِقَصَبَةِ يَرَاعٍ فَلَمَّا خَرَجْنَا قَالَ أَبُونَا: اعْرَفُوا لِهَذَا الشَّيْخِ حَقَّهُ فَإِنَّهُ لا يَزَالُ فِي قَوْمِكُمْ بَقِيَّةٌ مَا بَقِيَ. قَالَ: لا أَذْكُرُ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَلامُوهُ فِي ذَلِكَ، وَقَالَ: لَمْ يُعَوِّدْنِي اللَّهُ فِي الصِّدْقِ إِلا خَيْرًا.

ص: 321

يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ لَهُ جُمَّةٌ أَظُنُّهَا تَضْرِبُ أَطْرَافَ مَنْكِبَيْهِ.

وَقَالَ وَكِيعٌ عَنْ هِشَامٍ قَالَ: رَأَيْتُ جَابِرًا وَابْنَ عُمَرَ وَلِكُلٍّ مِنْهُمَا جُمَّةٌ.

عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ صَفَّنَا خَلْفَهُ فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ، وَرَأَيْتُهُ يَصْعَدُ الْمِنْبَرَ وَفِي يَدِهِ عَصًا فَيُسَلِّمُ ثُمَّ يَجْلِسُ وَيُؤَذِّنُ الْمُؤَذِّنُونَ فَإِذَا فَرَغُوا قَامَ فَتَوَكَّأَ عَلَى الْعَصَا فَخَطَبَ.

وَرَوَى عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدِّمِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ أَنَّهُ دَخَل عَلَى الْمَنْصُورِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي، قَالَ: وَكَمْ دَيْنُكَ؟ قَالَ: مِائَةُ أَلْفٍ، قَالَ: وَأَنْتَ فِي فِقْهِكَ وَفَضْلِكَ تَأْخُذُ دَيْنًا مِائَةَ أَلْفٍ لَيْسَ عِنْدَكَ قَضَاؤُهَا! قَالَ:

يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، شَبَّ فِتْيَانُ مِنْ فِتْيَانِنَا فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُبَوِّئَهُمْ وَخَشِيتُ أَنْ يَنْتَشِرَ عَلَيَّ مِنْ أَمْرِهِمْ مَا أَكْرَهُ فبوأتهم [1] ، واتخذت لهم منازل وأولمت عنهم ثقة باللَّه، ثُمَّ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: فَرَدَّدَ عَلَيْهِ «مِائَةُ أَلْفٍ!!» اسْتِعْظَامًا لَهَا، ثُمَّ قَالَ: قَدْ أَمَرْنَا لَكَ بِعَشَرَةِ آلافٍ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَاعْطِنِي مَا أَعْطَيْتَ وَأَنْتَ طَيِّبَ النَّفْسِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ «مَنْ أَعْطَى عَطِيَّةً وَهُوَ بِهَا طَيِّبُ النَّفْسِ بُورِكَ لِلْمُعْطِي وَالْمُعْطَى» قَالَ: فَإِنِّي بِهَا طَيِّبَ النَّفْسِ. وهذا حديث مرسل.

وروي أن هشاما أهوى إِلَى يَدِ الْمَنْصُورِ يُقَبِّلُهَا فَمَنَعَهُ وَقَالَ: يَا بْنَ عُرْوَةَ إِنَّا نُكْرِمُكَ عَنْهَا وَنُكْرِمُهَا عَنْ غَيْرِكَ.

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خِرَاشٍ: بَلَغَنِي أَنَّ مَالِكًا نَقَمَ عَلَى هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ حديثه لأهل العراق.

[1] أي زوّجتهم.

ص: 322

وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ: هِشَامٌ ثَبْتٌ لَمْ يُنْكَرْ عَلَيْهِ إِلا بَعْدَ مَا صَارَ إِلَى الْعِرَاقِ، فَإِنَّهُ انْبَسَطَ فِي الرِّوَايَةِ وَأَرْسَلَ عَنْ أَبِيهِ بِمَا كَانَ سَمِعَهُ مِنْ غَيْرِ أَبِيهِ عن أبيه.

وقد قال ابْنُ مَعِينٍ وجَمَاعَةٌ: ثِقَةٌ.

قَالَ جَمَاعَةٌ: مَاتَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ وَصَلَّى عَلَيْهِ الْمَنْصُورُ.

وَقَالَ الْفَلاسُ: سَنَةَ سَبْعٍ.

وَقِيلَ سنة خمس.

وَيُقَالُ: عَاشَ سَبْعًا وَثَمَانِينَ سَنَةً. وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ.

هِلالِ بْنُ خَبَّابٍ [1]- 4- أَبُو الْعَلاءِ الْبَصْرِيُّ. مَوْلَى زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ، سَكَنَ الْمَدَائِنَ.

وَرَوَى عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ وَيَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ وَأَبِي عُمَرَ زَاذَانَ وَجَمَاعَةٍ.

وَعَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ الأَحْوَلُ وَهُشَيْمٌ وَعَبَّادُ بْنُ العوّام.

وثّقه ابْنُ مَعِينٍ، وَقَدْ مَرَّ.

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مَاتَ بِالْمَدَائِنِ فِي آخِرِ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ ومائة.

هلال بن ميمون الرمليّ [2]- د ن-.

عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَيَعْلَى بْنِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ وَعَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ.

وَعَنْهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ وَأَبُو معاوية وغيرهم.

وثّقه ابن معين.

[1] التقريب 2/ 323، التهذيب 11/ 37، الجرح 9/ 75، التاريخ 8/ 210، المجروحين 3/ 87، تاريخ أبي زرعة 1/ 458، المعرفة والتاريخ 3/ 90، التاريخ لابن معين 2/ 623 رقم 737.

[2]

التقريب 2/ 324، المشاهير 180، التهذيب 11/ 84، الجرح 9/ 76، التاريخ 8/ 205، ولم أجد في التاريخ لابن معين.

ص: 323