الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الهاء]
هارون بْن إِبْرَاهِيم الأهوازي البصري [1]- ن-.
عَن جرير والفرزدق وابن سيرين وعطاء.
وعنه ابْن الْمُبَارَك وعاصم النبيل وزيد بْن الحباب وأبو داود والواقدي.
قَالَ أَبُو حاتم: لا بأس بِهِ.
هارون بْن أَبِي إِبْرَاهِيم [2] . ميمون بْن أيمن البربري- وهذا لقب لَهُ- ولم يكن بربريًا، وولاؤه للغفار بْن المغيرة بْن شُعْبَة.
يروي عَن عطاء وميمون بْن مهران.
وعنه عبد الله بن إدريس ووكيع وأبو نعيم وقبيصة وخلاد بن يحيى.
وثقه أبو حاتم وغيره، لم يقع له شيء في الكتب.
هارون بن هارون بن عبد الله بن الهدير التيمي [3]- ق- أبو عبد الله المدني.
[1] التقريب 2/ 311، التهذيب 11/ 2، الجرح 9/ 87، التاريخ 8/ 224.
[2]
الجرح 9/ 96، التاريخ 8/ 224، التاريخ لابن معين 2/ 613 رقم 2987.
[3]
الضعفاء الصغير 118، الميزان 4/ 287، التاريخ 8/ 226، التهذيب 11/ 15، الجرح 9/ 89، المجروحين 3/ 94.
عَن مجاهد والأعرج.
وعنه ابْن أَبِي فديك ومحمد بْن شعيب بْن شابور وعبد الصمد بْن النعمان وعبد الله بْن إِبْرَاهِيم الغفاري.
وهو أخو محرز بْن هارون.
ضعّفه النسائي.
وقال البخاري: ليس بذاك.
هانئ بْن أيوب الحنفي [1]- ن-.
عَن طاوس ومحارب بْن دثار.
وعنه ابنه أيوب وحسين الجعفي وعبد الرحمن بْن مهدي وعبيد الله بْن موسى.
صدوق.
وقال ابْن سعد: فِيهِ ضعف.
هشام بْن سعد [2]- م 4- أبو عبّاد المدني الحسّاب. مولى قريش، ويقال لَهُ يتيم زيد بْن أسلم.
روى عَن عمرو بْن شعيب وسعيد المقبري ونافع ونعيم المجمر والزهري وأكثر عَن زيد.
[1] التقريب 2/ 314، الميزان 4/ 290، التهذيب 11/ 21، الجرح 9/ 102، ابن سعد 6/ 382، التاريخ 8/ 233.
[2]
المتروكين 105، التاريخ 8/ 200، الميزان 4/ 298، التقريب 2/ 318، التهذيب 11/ 39، المجروحين 3/ 89، المعرفة والتاريخ 2/ 173، التاريخ لابن معين 2/ 617 رقم 893، المعارف 504 العبر 8/ 237، سير أعلام النبلاء 7/ 344، شذرات الذهب 1/ 251.
روى عَنْهُ ابْن وهب ووكيع وابن أَبِي فديك والقعنسي وأبو عامر العقدي وخلْق.
قَالَ أَحْمَد بْن حنبل: لم يكن بالحافظ.
وقَالَ ابْن معين: ليس بمتروك.
وقَالَ النسائي: ضعيف، وقال مرة: ليس بالقوي. وقال أَبُو حاتم:
هُوَ وابن إسحاق عندي واحد.
وقال أحمد: كَانَ يحيى بْن سعيد لا يروي عَنْهُ.
وأما أَبُو دَاوُد فَقَالَ: هُوَ ثقة وهو أثبت الناس فِي زَيْدُ بْن أسلم.
وقال ابْن عديّ هُوَ مَعَ ضعفه يُكتب حديثه.
قُلْتُ: استشهد بِهِ الْبُخَارِيّ واحتجّ بِهِ مُسْلِم.
مات قريبا من سنة ستين ومائة.
هشام الدستوائي [1]- ع- هُوَ هشام بْن أَبِي عَبْد الله سنبر [2] أبو بكر الربعي مولاهم البصري صاحب البز الدستوائي. ودستواء قرية من عمل الأهواز [3] .
[1] الجرح 9/ 59، التاريخ 8/ 198، التهذيب 11/ 43، التقريب 2/ 319، تاريخ أبي زرعة 1/ 150، التاريخ لابن معين 2/ 617 رقم 582، طبقات ابن سعد 7/ 279، طبقات خليفة 221، تاريخ خليفة 426، التاريخ الصغير 2/ 116، شذرات الذهب 1/ 235، طبقات الحفاظ 84، المعارف 512، المعرفة والتاريخ 3/ 34، مشاهير علماء الأمصار 158، حلية الأولياء 6/ 278، الكامل في التاريخ 5/ 613، سير أعلام النبلاء 7/ 149، تذكرة الحفاظ 1/ 164، ميزان الاعتدال 1/ 300 العبر 1/ 221.
[2]
على وزن جعفر.
[3]
وهو منسوب إلى الثياب المجلوبة من دستوا لأنه كان يبيعها. انظر المصادر السابقة.
ولد فِي حياة الصحابة الصغار.
وحمل عَن قتادة ويحيى بْن أَبِي كثير ومطر الوراق وحماد بْن أَبِي سُلَيْمَان وخلق سواهم.
وعنه عَبْد الرحمن بْن مهدي وابن الْمُبَارَك وابن أَبِي عديّ وأزهر السمان وأبو داود ومسلم بْن إِبْرَاهِيم وأبو عمر الحوضي وعدد كثير.
وكان من كبار الحُفّاظ.
قَالَ شعبة: مَا من الناس أحد أقٌول إنه طلب الحديث يريد بِهِ الله غير هشام الدستوائي، وهو أعلم بقتادة منّي وبحديثه.
وقال أَبُو داود الطيالسي: كَانَ هشام الدستوائي أمير المؤمنين فِي الحديث.
وقال عون بن عمارة: سَمِعْت هشامًا الدستوائي يَقُولُ: واللهِ مَا أستطيع أن أقول إِنِّي ذهبت يومًا قط أطلب الحديث أريد بِهِ وجه الله عز وجل.
قُلْتُ: هَذَا يقوله مَعَ شهادة شعبة- وما أدراك مَا شعبة- لَهُ بإخلاص النيّة.
قَالَ أحمد بْن حنبل: مَا نروي عَن أثبت من هشام الدستوائي أما مثله فعسى.
وقال شاذ بْن فياض: بكى هشام الدستوائي حَتَّى فسدت عينه.
وعن هشام قَالَ: إذا فقدت السراج ذكرت ظُلمة القبر.
وعنه قَالَ: عَجِبْتُ للعالِمِ كيف يضحك.
قَالَ هدبة بْن خالد: حدّثنا أميّة، يعني أخاه، سَمِعْت شعبة يَقُولُ: مَا أقول إنّ أحدًا يطلب الحديث يريد بِهِ وجه الله تعالى إلا هشام الدستوائي، وإن كَانَ ليقول: ليتنا ننجو من الحديث كفافًا، لا لنا ولا علينا.
قَالَ يزيد بْن زريع: كَانَ أيوب يحثّ عَلَى الأخذ عَن هشام الدستوائي.
وقال شعبة: هشام بْن أَبِي عَبْد الله أحفظ منّي عَن قتادة وأكثر مجالسةً لَهُ منّي.
وسئل ابْن عليّة عَن حفّاظ البصرة فَقَالَ: هشام الدستوائي.
وقال وكيع: كَانَ ثبتًا.
وكذا قَالَ ابْن المديني وزاد: هُوَ أثبت أصحاب يحيى بْن أَبِي كثير.
قَالَ أَبُو قطن عمرو بْن الهيثم: مَا رأيت أحدًا أكثر ذكرًا للموت من هشام الدستوائي.
وقال عَبْد الرحمن بْن مهدي: سَمِعْت هشامًا مرة يَقُولُ إذا حدّث: كم كم من رَجُل حدّث هَذَا الحديث قد أكل التراب لسانه.
قَالَ الكديمي: سَمِعْت أبا نعيم يَقُولُ: قدمت البصرة فلم أر بها أفضل من هشام الدستوائي وحمّاد بْن سلمة.
قُلْتُ: مناقبه جمّة، لكنه رُمي بالقدر.
قَالَ محمد بْن سعد: كَانَ ثقة حجّة، إلا أَنَّهُ يرى القَدَر.
وقال محمد بْن عَبْد الله بْن البرقي: قُلْتُ لابن معين: أرأيتَ من يُرمَى بالقَدَر يُكْتَب حديثه؟ قَالَ: نَعَمْ قد كَانَ قتادة وهشام الدستوائي وابن أَبِي عروبة وعبد الوارث بْن سعيد وذكر جماعة يقولون بالقدر- وهم ثقات لم يدْعوا إِلَى شيء.
توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة، وقيل سنة أربع.
وقال أَحْمَد بْن حنبل: نا عَبْد الصمد قَالَ: مات هشام سنة ثنتين وخمسين
ومائة، قَالَ وكان بينه وبين قَتَادَةَ فِي السنّ سبع سنين.
هشام بْن الغاز [1] بْن ربيعة الجرشي أَبُو العباس. وَقِيلَ أَبُو عَبْد الله وقيل أَبُو ربيعة الدمشقي.
عَن أنس بن مالك- إن كان لقيه- وعن مكحول وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ والزهري وعبادة بن نسيّ. وقرأ القرآن عَلَى يحيى بْن الحارث الذماري.
وعنه ابْن الْمُبَارَك وصدقة بْن خالد وعيسى بْن يونس والوليد بْن مسلم ووكيع وشبابة وأبو المغيرة ويحيى بْن يمان وخلق.
قَالَ أحمد: صالح الحديث.
وقال دحيم وغيره: ثقة.
وقال ابْن خراش: كان من خيار الناس.
وروى عباس عن ابن مَعِين: ليس به بأس.
وعن أَبِي مسهر قَالَ: كَانَ هشام بْن الغاز عَلَى بيت المال للمنصور. مات سنة ست وخمسين ومائة.
وقال ابْن معين وغيره: مات سنة ثلاث وخمسين.
همام بن نافع [2]- ت- الحميري الصنعاني. والد عبد الرزاق.
[1] المشاهير 183، التقريب 2/ 320، الميزان 4/ 304، التهذيب 11/ 55، الجرح 9/ 67، ابن سعد 7/ 468، التاريخ 8/ 199، المعرفة والتاريخ 2/ 458، تاريخ أبي زرعة 1/ 220، التاريخ لابن معين 2/ 619 رقم 5161، طبقات خليفة 316، التاريخ الصغير 2/ 118، تاريخ بغداد 14/ 42، سير أعلام النبلاء 7/ 60، العبر 1/ 221، طبقات القراء 2/ 356، طبقات الحفاظ 84، خلاصة تذهيب الكمال 410، شذرات الذهب 1/ 236.
[2]
التقريب 2/ 321، المشاهير 193، الميزان 4/ 308، التهذيب 11/ 67، الجرح 9/ 107.
عَن عكرمة ووهب بْن منبه وميناء بْن أَبِي ميناء، وخاله قيس بْن يزيد.
وعنه ابنه، وقال: حجّ أَبِي همام أكثر من ستين حجّة.
وقال ابْن معين: ثقة.
وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ.
قُلْتُ: وهو قديم الوفاة. كَانَ مُحَمَّد بْن عِيسَى بْن الطبّاع يَقُولُ: سَمِعْت عَبْد الرزاق يَقُولُ: قدم علينا معمر وقد مات أَبِي، فَقَالَ: لو أدركت أباك مَا أردت أن يُسْنِد لِي حديثًا. رواها الحلواني عَنْهُ. وَفِي النفس مَعَ صحة سندها منها شيء [1] فَإِن عَبْد الرزاق حدّث عَن أَبِيهِ ولقيه فِي حدود الخمسين ومائة قبلها أو بعدها، ومعمر فدخل اليمن قديمًا فِي أيام همام بْن منبّه.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى: نَا بَقِيَّةُ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ هَمَّامِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (رَحِمَ اللَّهُ ابْنَ رَوَاحَةَ [2] كَانَ أَيْنَمَا أَدْرَكَتْهُ الصَّلاةُ أَنَاخَ) . الهيثم بْن رافع [3]- ق- بصري.
عَن أَبِي يحيى المكي وعطاء بْن أَبِي رباح.
وعنه زيد بْن الحباب وأبو بكر الحنفي وموسى بْن إسماعيل وآخرون.
محله الصدق.
وقال ابْن معين وأبو داود: ثقة.
وله حديث في الحكرة فيه نكارة.
[1]«شيء» ، ساقطة من الأصل.
[2]
في الأصل «ابن رواد» ، والتصحيح من (الجامع الصغير للسيوطي) .
[3]
التقريب 2/ 321، المشاهير 193، الميزان 4/ 308، التهذيب 11/ 67، الجرح 9/ 107، التاريخ لابن معين 2/ 626 رقم 4664.