الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف اللامِ]
لَبَطَةُ بْنُ الْفَرَزْدَقِ [1] . وَاسْمُ الْفَرَزْدَقِ هَمَّامُ بْنُ غَالِبٍ الْبَصْرِيّ أَبُو غَالِبٍ.
رَوَى عَنْ أَبِيهِ.
وَعَنْهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْمُثَنَّى وَوَلَدُهُ أَعْيَنُ.
خَرَجَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ فَقُتِلَ مَعَهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.
لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ الْكُوفِيّ [2]- 4 م- مقرونا مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ مِنْ عُلَمَاءِ الْكُوفَةِ.
عَنْ طَاوُسٍ وَمُجَاهِدٍ وَعِكْرِمَةَ وَأَبِي بُرْدَةَ وَجَمَاعَةٍ سِوَاهُمْ.
وَعَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عياش وشعبة وسفيان وَمُعْتَمِرٌ وَابْنُ عُلَيَّةَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَأَبُو بَدْرٍ السكونيّ وخلق كثير.
[1] الجرح 7/ 183، التاريخ 7/ 251، المعرفة والتاريخ 2/ 673، التاريخ لابن معين 2/ 499 رقم 1461.
[2]
ابن سعد 6/ 349، الجرح 7/ 177، التاريخ 7/ 246، الميزان 3/ 420، المتروكين 90، التقريب 2/ 138، التهذيب 8/ 465، المعرفة والتاريخ (راجع فهرس الأعلام) ، التاريخ لابن معين 2/ 501 رقم 2057، تاريخ أبي زرعة 1/ 551، تاريخ خليفة 420، طبقات خليفة 166، التاريخ الصغير 2/ 57، كتاب المجروحين 2/ 231، سير أعلام النبلاء 6/ 179، خلاصة تذهيب الكمال 323. شذرات الذهب 1/ 207 و 212.
قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: كَانَ أَعْلَمَ أَهْلِ الْكُوفَةِ بِالْمَنَاسِكِ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ إِنَّمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ الْجَمْعَ فِي غَيْرِ حَدِيثٍ بَيْنَ عَطَاءٍ وَطَاوُسٍ وَمُجَاهِدٍ حَسْبُ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: مُضْطَرِبُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ وَغَيُرُهُ: لَيِّنٌ لا تَقُومُ بِهِ الْحُجَّةُ.
وَقَالَ عَبْدُ الْوَارِثِ: كَانَ لَيْثٌ مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ.
وقال أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ: كَانَ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ صَلاةً وَصِيَامًا فَإِذَا وَقَعَ عَلَى شَيْءٍ لَمْ يَرُدُّهُ.
وَرَوَى ابْنُ شَوْذَبٍ عَنْ لَيْثٍ قَالَ: أَدْرَكْتُ الشِّيعَةَ الأُوَلَ بِالْكُوفَةِ وَمَا يُفَضِّلُونَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ أَحَدًا، يَعْنِي إِنَّمَا كَانُوا يَتَكَلَّمُونَ فِي عُثْمَانَ وَفِي مَنْ قَاتَلَ عَلِيًّا.
قُلْتُ: أَخْرَجَ لَهُ مُسْلِمٌ مَقْرُونًا بِغَيْرِهِ، وَمَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ وأربعين ومائة.