الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الحاء]
حاتم بن أبي صغيرة [1]- ع- أبو يونس القشيري مَوْلاهُمْ. بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ نَبِيلٌ وَلَيْسَ بِالْمُكْثِرِ.
لَهُ عَنْ عَطَاءٍ وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ ابن المبارك وخالد بن الحارث ويحيى القطان وَرَوْحٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ.
تُوُفِّيَ فِي حُدُودِ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ.
الْحَارِثُ بْنُ حَصِيرَةَ [2] ، أَبُو النُّعْمَانِ الأَزْدِيُّ الْكُوفِيُّ.
عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ وَعِكْرِمَةَ وَابْنِ بُرَيْدَةَ وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ وَابْنُ نُمَيْرٍ وَعَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ: كَانَ يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ.
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: خَشَبِيٌّ ثِقَةٌ، يَنْسِبُونَ إِلَى خَشَبَةَ زيد بن علي التي صلب عليها.
[1] المشاهير 155، الجرح 3/ 257، التاريخ الكبير 3/ 77، تهذيب التهذيب 2/ 130، التقريب 10/ 137.
[2]
ميزان الاعتدال 1/ 432، الجرح 3/ 72 و 73، التاريخ الكبير 2/ 267، تهذيب التهذيب 2/ 140، التقريب 1/ 140، الخلاصة 67، التاريخ لابن معين 2/ 92 رقم 2308.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ: لَهُ خَبَرُ حَدِيثٍ مُنْكَرٍ.
قُلْتُ: خَرَّجَ لَهُ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ الأَدَبِ.
وَقَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ: رَأَيْتُ شَيْخًا طَوِيلَ السُّكُوتِ مُنْطَوِيًا عَلَى أَمْرٍ عَظِيمٍ [1] .
الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذباب [2]- م ت ن ق- الدوسيّ المدني المؤذّن.
عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَبُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ وَالأَعْرَجُ وَجَمَاعَةٌ.
وَعَنْهُ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ وَصَفْوَانُ بْنُ عِيسَى وَمُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ وَغَيْرُهُمْ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ ابْنُ حَزْمٍ: ضَعِيفٌ، ذَكَرَهُ فِي الْمُحَلَّى.
الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ [3] ، أَبُو الْجُودِيِّ الأَسَدِيُّ شَامِيٌّ نَزَلَ وَاسِطًا.
رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَنَافِعٍ وَسَعِيدِ بْنِ مُهَاجِرٍ.
وَعَنْهُ شُعْبَةُ وَهُشَيْمٌ وَعَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ.
الحارث بن النعمان بن سالم الليثي [4] .
[1] في ميزان الاعتدال «يصر على أمر عظيم» . (1/ 432) .
[2]
ميزان الاعتدال 1/ 437، المشاهير 129، الجرح 3/ 79، التاريخ الكبير 2/ 271، تهذيب التهذيب 2/ 147 و 148، التقريب 1/ 142، الخلاصة 68.
[3]
الجرح 3/ 83، التقريب 1/ 143، تهذيب التهذيب 12/ 62، المجروحين 1/ 223، التاريخ الكبير 2/ 276، المعرفة والتاريخ 3/ 70 و 156، التاريخ لابن معين 2/ 94 رقم 4916.
[4]
ميزان الاعتدال 1/ 444، الضعفاء الصغير 28، الضعفاء والمتروكين 30، الجرح 3/ 91، التقريب 1/ 144، تهذيب التهذيب 2/ 159، التاريخ الكبير 2/ 284، الخلاصة 69.
روى عَنْ خَالِهِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَطَاوُسٍ.
وَعَنْهُ سَعِيدُ بْنُ عُمَارَةَ الْكُلاعِيُّ وَنُوحُ بْنُ قَيْسٍ الْحَدَّانِيُّ وَجُنَادَةُ بْنُ مَرْوَانَ وَثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ بِقَوِيٍّ.
قُلْتُ: وَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ سَمِيِّهِ الْحَارِثِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ الْبَزَّارِ بِبَغْدَادَ، وَسَوْفَ يَذْكُرُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ.
حَارِثَةُ بن أبي الرجال [1]- ت ق- محمد بن عبد الرحمن الأنصاري المدني أَخُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمَالِكٍ.
رَوَى عَنْ جَدَّتِهِ عَمْرَةَ.
وَعَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ وَعَبْدَةُ وَابْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو بَدْرٍ السَّكُونِيُّ.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِثِقَةٍ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: وَاهِي الْحَدِيثِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكٌ.
حَبِيبُ بْنُ أَبِي الأَشْرَسِ [2]- حَسَّانُ- مِنْ مَشْيَخَةِ الْكُوفَةِ.
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَأَبِي الضُّحَى وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَغَيْرِهِمْ.
وَعَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَالْفَضْلُ بْنُ مُوسَى وَالْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْعُرَنِيُّ ومروان بن معاوية.
[1] ميزان الاعتدال 1/ 445، الضعفاء الصغير 37، الضعفاء والمتروكين 29، الجرح 3/ 255، التقريب 1/ 145، تهذيب التهذيب 2/ 165، التاريخ الكبير 3/ 94، المجروحين 1/ 268، الخلاصة 69، المعرفة والتاريخ 3/ 37، التاريخ لابن معين 2/ 95 رقم 715.
[2]
الضعفاء الصغير 30، لسان الميزان 2/ 167، ميزان الاعتدال 1/ 450، الجرح 3/ 98، التاريخ الكبير 2/ 313، التاريخ لابن معين 2/ 97 رقم 1380.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ بِقَوِيٍّ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِثِقَةٍ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكٌ.
قُلْتُ: هُوَ جَدُّ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ جَزَرَةُ.
حَبِيبُ بْنُ جَرْيٍ الْعَبْسِيُّ الْكُوفِيُّ [1] الْعَبْدُ الصَّالِحُ.
رَوَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَأَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ.
وَعَنْهُ وَكِيعٍ وَالْخُرَيْبِيِّ وَأَبُو نُعَيْمٍ وَغَيْرِهِمْ.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: رَجُلٍ صَالِحٍ.
حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ الْبَصْرِيُّ [2]- ع- مَوْلَى قَرِيبَةَ. كُنْيَتُهُ أَبُو شَهِيدٍ وَقِيلَ أَبُو مُحَمَّدٍ.
أَرْسَلَ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَلَهُ عَنِ الْحَسَنِ وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وطائفة.
وعنه ابنه إبراهيم وابن علية ويحيى القطان وأبو أسامة وروح بن عبادة والأنصاري وخلق كثير.
وكان من سادة الأئمة، له نحو من مائة حديث.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثِقَةٌ مَأْمُونٌ، مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ وَلَهُ سِتٌّ وستون سنة.
[1] لسان الميزان 2/ 169، رجال الطوسي 172، الجرح 3/ 97، التاريخ الكبير 2/ 314.
[2]
المشاهير 152. الجرح 3/ 102، التاريخ الكبير 2/ 320، التقريب 1/ 150، الخلاصة 71، المعرفة والتاريخ 2/ 15.
حبيب بن صالح الطائي الحمصي [1]- د ت ق- وهو حبيب بن أبي موسى.
رَوَى عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ الْحَضْرَمِيِّ وَيَحْيَى بن جابر وعبد الرحمن ابن سَابِطٍ.
وَعَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ وَبَقِيَّةُ وَآخَرُونَ.
وَكَانَ مِنْ ثِقَاتِ الشَّامِيِّينَ، مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.
حَبِيبُ بْنُ أبي العالية [2] .
عن مجاهد وغيره.
عَنْ مُجَاهِدٍ وَغَيْرِهِ.
وَعَنْهُ جَعْفَرُ الأَحْمَرُ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَغَيْرُهُمْ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ.
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَبِيهِ: مَا أَدْرِي أَحَادِيثَهُ، كَأَنَّهُ ضَعَّفَهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
حَبِيبُ بْنُ أبي عمرة القصّاب الكوفي [3]- سو ى د- مَوْلَى بَنِي حِمَّانَ.
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَعَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ ومجاهد والطبقة.
[1] ميزان الاعتدال 1/ 455، الجرح 3/ 103، التاريخ الكبير 2/ 321، تهذيب التهذيب 2/ 186، التقريب 1/ 150، الخلاصة 71، المعرفة والتاريخ 1/ 712، الوافي بالوفيات 11/ 299 رقم 238، لسان الميزان 2/ 171.
[2]
الجرح 3/ 106، التاريخ الكبير 2/ 322، لسان الميزان 2/ 171، ميزان الاعتدال 1/ 455، التاريخ لابن معين 2/ 98 رقم 2750.
[3]
المشاهير 164، الجرح 3/ 106، التاريخ الكبير 2/ 322، تهذيب التهذيب 2/ 188، التقريب 1/ 150، الخلاصة 71، المعرفة والتاريخ 3/ 106، التاريخ لابن معين 2/ 98 رقم 1692 و 1886
وَعَنْهُ جَرِيرٌ الضَّبِّيُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ وَجَمَاعَةٌ.
وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ وَكُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ.
تُوُفِّيَ سنة اثنتين وأربعين ومائة.
حبيب المعلم [1]- ع- أبو محمد. مَوْلَى مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، مِنْ ثِقَاتِ الْبَصْرِيِّينَ، وَاسْمُ أَبِيهِ أَبُو قَرِيبَةَ دِينَارٌ.
رَوَى عَنِ الْحَسَنِ وَعَطَاءٍ وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ.
وعنه حماد بن سلمة ويزيد بن زريع وعبد الوهاب الثقفي وغيرهم، وبلغنا أَنَّ يَحْيَى الْقَطَّانَ كَانَ لا يروي عنه.
حجّاج بن أرطاة [2] ، 4 م [2] مقرونا، ابن ثَوْرٍ بْنِ هُبَيْرَةَ أَبُو أَرْطَأَةَ النَّخَعِيُّ الْكُوفِيُّ أَحَدُ الأَئِمَّةِ الأَعْلامِ عَلَى لِينٍ فِي حَدِيثِهِ.
لَهُ عَنِ الشَّعْبِيِّ حَدِيثٌ وَاحِدٌ وَعَنِ الْحَكَمِ وَعَطَاءٍ وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ وَزَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ الطَّائِيِّ وَرَبَاحِ بْنِ عُبَيْدَةَ وَعِكْرِمَةَ وَمَكْحُولٍ وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ.
وَعَنْهُ شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ وَالْحَمَّادَانِ وَابْنُ الْمُبَارَكِ وحفص بن غياث وغندر وعبد الرزاق وآخرون وقد حَدَّثَ عَنْهُ مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ وَهُوَ مِنْ شيوخه.
[1] ميزان الاعتدال 1/ 456، الجرح 3/ 101، التقريب 1/ 152، التاريخ الكبير 2/ 323، تهذيب التهذيب 2/ 194، الخلاصة 72، المعرفة والتاريخ 2/ 287، سير أعلام النبلاء 6/ 254.
[2]
ميزان الاعتدال 1/ 458، الضعفاء الصغير 32، الجرح 3/ 154، التقريب 1/ 152، تهذيب التهذيب 2/ 196، تهذيب الأسماء 1/ 152، المجروحين 1/ 225، التاريخ الكبير 2/ 378، رجال الطوسي 179، طبقات ابن سعد 6/ 343، الخلاصة 72، المعرفة والتاريخ (راجع فهرس الأعلام) ، التاريخ لابن معين 2/ 99 رقم 1593.
وَلِيَ حَجَّاجٌ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ وَلَهُ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً، وَكَانَ فِيهِ بَأْوٌ وَتِيهٌ وَمَحَبَّةٌ لِلسُّؤْدُدِ وَالتَّجَمُّلِ، فَكَانَ يَقُولُ: أَهْلَكَنِي حُبُّ الشَّرَفِ.
قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: هُوَ وَابْنُ إِسْحَاقَ عِنْدِي سَوَاءٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوقٌ يُدَلِّسُ عَنِ الضُّعَفَاءِ.
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: كَانَ حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ أَسْرَدَ لِلْحَدِيثِ مِنَ الثَّوْرِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: حَجَّاجٌ صَدُوقٌ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ يُدَلِّسُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ يَعْنِي فَيُسْقِطُ مُحَمَّدًا.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ أَيْضًا: إِذَا قَالَ حَدَّثَنَا فَهُوَ صَالِحٌ لا يُرْتَابُ فِي صِدْقِهِ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: صَدُوقٌ مُدَلِّسٌ.
وَقَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ: رَأَيْتُ حَجَّاجَ بْنَ أَرْطَأَةَ يُخَضِّبُ بِالسَّوَادِ.
وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: مَا بَقِيَ أَحَدٌ أَعْرَفُ بِمَا يَخْرُجُ مِنْ رَأْسِهِ مِنْ حَجَّاجٍ.
وَقَالَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: مَا يَأْتُونَ أَحَدًا أَحْفَظَ مِنْ حجّاج ابن أَرْطَأَةَ.
وَقَالَ آخَرُ: لَهُ سِتُّمِائَةِ حَدِيثٍ أَوْ نَحْوُهَا.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: لَيْسَ يَكَادُ لِحَجَّاجٍ حَدِيثٌ إِلا وَفِيهِ زِيَادَةٌ.
وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: قَدِمَ عَلَيْنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ فَأَتَيْنَاهُ وَتَذَاكَرْنَا فَقَالَ:
ثنا قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ ثُمَّ لَبِثْنَا مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا حَجَّاجٌ وَلَهُ إِحْدَى وَثَلاثُونَ سَنَةً، فَرَأَيْتُ عَلَيْهِ مِنَ الزِّحَامِ مَا لَمْ أَرَهُ عَلَى حَمَّادِ بْنِ أَبِي
سُلَيْمَانَ، رَأَيْتُ عِنْدَهُ مَطَرًا الْوَرَّاقَ وَدَاوُدَ بْنَ أَبِي هِنْدَ وَيُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ جُثَاةً عَلَى أَرْجُلِهِمْ يَقُولُونَ: يَا أَبَا أَرْطَأَةَ مَا تَقُولُ فِي كَذَا، يَا أَبَا أَرْطَأَةَ مَا تَقُولُ فِي كَذَا.
قَالَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ: سَمِعْتُ الْحَجَّاجَ يَقُولُ: مَا خَصَمْتُ قَطُّ وَلا جَلَسْتُ إِلَى قَوْمٍ يَخْتَصِمُونَ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: سَمِعَ حَجَّاجٌ مِنْ مَكْحُولٍ، وَقَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ: سَمِعْتُ حَجَّاجَ بْنَ أَرْطَأَةَ يَقُولُ: لا تَتِمُّ مُرُوءَةَ الرَّجُلِ حَتَّى يَدَعَ الصَّلاةَ فِي جَمَاعَةٍ.
قُلْتُ: هَذِهِ كَلِمَةٌ مَقِيتَةٌ بَلْ لا تَتِمُّ مُرُوءَةُ الرَّجُلِ وَدِينُهُ حَتَّى يَلْزَمَ الصَّلاةَ فِي جَمَاعَةٍ. وَهَذَا قَالَهُ حَجَّاجٌ لِمَا فِي طِبَاعِهِ مِنَ البذخ والرئاسة فَإِنَّهُ يَرَى أَنَّ صَلاتَهُ فِي جَمَاعَةٍ وَمُزَاحَمَتِهِ لِلسُّوقَةِ فِي الصُّفُوفِ يُنَافِي مَا فِيهِ مِنَ التِّيهِ وَالتَّرَفِ فاللَّه يُسَامِحُهُ.
وَهُوَ مِنْ طَبَقَةِ أَبِي حَنِيفَةَ الإِمَامِ فِي الْعِلْمِ، لَكِنْ رَفَعَ اللَّهُ أَبَا حَنِيفَةَ بِالْوَرَعِ وَالْعِبَادَةِ وَلَمْ يَنَلْ حَجَّاجَ بْنَ أَرْطَأَةَ تِلْكَ الرِّفْعَةُ فَرَحِمَهُمَا اللَّهُ.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَذْكُرُ أَنَّ حَجَّاجًا لَمْ يَرَ الزُّهْرِيَّ، وَكَانَ سَيِّئَ الرَّأْيِ فِيهِ جدا ما رَأَيْتُهُ أَسْوَأَ رَأْيًا فِي أَحَدٍ مِنْهُ فِي حَجَّاجٍ وَابْنِ إِسْحَاقَ وَلَيْثٍ وَهَمَّامٍ، لا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يُرَاجِعُهُ فِيهِمْ.
وَقَالَ هُشَيْمٌ: قَالَ لِي حَجَّاجٌ لَمْ أَرَ الزُّهْرِيَّ لَكِنْ لَقِيتُ رَجُلا جَيِّدَ الأَخْذِ عَنْهُ فَأَخَذْتُ عَنْهُ.
وَسُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: أَيُحْتَجُّ بِحَجَّاجٍ؟ قَالَ: لا، وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: رَأَيْتُ حَجَّاجَ بْنَ أَرْطَأَةَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ أَسْوَدُ وَرِدَاءٌ أَسْوَدُ قَدْ خُضِّبَ بِالسَّوَادِ مُتَّكِئًا عَلَى مَرَافِقٍ حُمْرٍ، قَالَ يَزِيدُ: فَكَانَ يَقُولُ: أَبَعْدَ قَضَاءِ الْبَصْرَةِ
وَشُرَطِ الْكُوفَةِ، وَكَانَ يَقْضِي بِالْبَصْرَةِ ثُمَّ يَقُولُ: هَذَا قَضَاءُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ وَوَلِيَ قَضَاءَهَا ثَلاثَةَ أَشْهُرٍ، قَالَ: وَجَلَسَ يُفْتِي بِمَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَلَهُ عِشْرُونَ سَنَةً، وَكَانَ الْحَكَمُ يَجْلِسُ إِلَيْهِ وَهُوَ الَّذِي أَجْلَسَهُ لِلْفُتْيَا.
وَقَالَ الأَشَجُّ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَسْوَدِ الْحَارِثِيُّ قَالَ: كَانَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ يُقِيمُ عَلَى رُءُوسِنَا غُلامًا أسود وقال: مَنْ رَأَيْتُهُ يَكْتُبُ، يَعْنِي فِي مَجْلِسِهِ، فَجَرَّ بِرِجْلِهِ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا أَرْطَأَةَ سَوْأَةٌ لَكَ يَأْتِيكَ نُظَرَاؤُكَ وَأَبْنَاءُ نُظَرَائِكَ مِنْ أبناء القبائل تم تَأْمُرُ هَذَا الأَسْوَدَ بِمَا تَأْمُرُهُ؟! قَالَ: فَلَمْ يَأْمُرْهُ بَعْدَ ذَلِكَ.
وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: كُنَّا لا نَكْتُبُ عِنْدَ حَجَّاجٍ، كَانَ لَهُ غِلْمَانُ يَطُوفُونَ فِي الْحَلَقَةِ، فَمَنْ رَأَوْهُ يَكْتُبُ أَقَامُوهُ.
وَقَالَ الْعَلاءُ بْنُ عُصَيْمٍ: جَاءَ ابْنُ شُبْرُمَةَ وَحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ إِلَى الأَعْمَشِ فَقَالَ لَهُ حَجَّاجٌ: يَا هَذَا لَمْ تَنْتَهِ حَتَّى مَشَتْ إِلَيْكَ الأَشْرَافُ! قَالَ: إِذًا يَرْجِعُونَ بِغَيْرِ حَوَائِجِهِمْ، ثُمَّ دَخَلَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ فِي وُجُوهِهِمْ.
وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثنا أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ: قُلْتُ لِلْحَجَّاجِ ابن أرطاة ما رأيت أحدا أحسن أصابع مِنْكَ، قَالَ: إِنَّهَا مَدَارِجُ الْكَرَمِ.
وهَب بْنُ بَقِيَّةَ: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: دَخَلَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ الْمَسْجِدَ فَقِيلَ لَهُ: هاهنا يَا بْنَ أَرْطَأَةَ فَقَالَ: أَنَا صَدْرُ حَيْثُمَا جَلَسْتَ.
وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ: قَالَ حَجَّاجٌ لِسَوَّارٍ الْقَاضِي: أَهْلَكَنِي حُبُّ الشَّرَفِ، فَقَالَ لَهُ: اتَّقِ اللَّهَ تَشْرُفْ.
مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّلْحِيُّ ثنا أَبُو مَالِكٍ الْجَنْبِيُّ قَالَ: دَخَلَ حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَقَدْ حَجَّ عِيسَى بْنُ مُوسَى يَعْنِي وَلِيُّ الْعَهْدِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ، فَأَقْبَلَ الْحَجَّاجُ لِيُسَلِّمَ، ثُمَّ جَلَسَ، فَقَالَ له
بَعْضُهُمْ: ارْتَفِعْ يَا أَبَا أَرْطَأَةَ إِلَى صَدْرِ الْحَلَقَةِ، فَقَالَ: حَيْثُ جَلَسْتُ أَنَا صَدْرُهَا. فَقَالَ عِيسَى: جُرُّوا بِرِجْلِهِ وَأَخْرِجُوهُ، وَقَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ: كُنَّا نَأْتِي الْحَجَّاجَ بْنَ أَرْطَأَةَ فَنَجْلِسُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَلا يَخْرُجْ إِلَى صَلاةِ جَمَاعَةٍ فَتَرَكْتُهُ.
وَعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ قَالَ الْحَجَّاجُ: أَلا تُصَلِّي فِي جَمَاعَةٍ؟ فَقَالَ:
أُصَلِّي مَعَ هَؤُلاءِ! يَزْحُمُونِي، وَعَنْ أَبِي مَالِكٍ الْجَنْبِيِّ [1] قَالَ: خَرَجَ حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ وَمَعَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ فَمَرَّ بِمَسَاكِينَ فِي الطُّرُقِ فَسَلَّمَ صَاحِبُهُ عَلَى الْمَسَاكِينَ فَقَالَ الْحَجَّاجُ: إِنَّهُ لا يُسَلِّمُ عَلَى أَمْثَالِ هَؤُلاءِ، وَقَدْ خَرَّجَ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ لِلْحَجَّاجِ فَقَرَنَهُ بِآخَرَ.
تُوُفِّيَ بِالرَّيِّ مَعَ الْمَهْدِيِّ سَنَةَ بِضْعٍ وَأَرْبَعِينَ. قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: فِي سَنَةِ خَمْسٍ حَجَّاجُ بْنُ حَجَّاجٍ الْبَاهِلِيُّ [2] . قَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ.
وذكر الْحَافِظُ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ أَنَّهُ هُوَ (حَجَّاجٌ الأَسْوَدُ)[3] فَوَهِمَ بَلْ حَجَّاجٌ الأَسْوَدُ هُوَ الْقَسْمَلِيُّ رَجُلٌ صَالِحٌ عَابِدٌ يُقَالُ لَهُ: «زِقُّ الْعَسَلِ» .
حَدَّثَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ وَأَبِي نَضْرَةَ.
رَوَى عَنْهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وغيره.
[1] في نسخة القدسي 6/ 53 «الحنبي» والصحيح «الجنبي» .
[2]
ميزان الاعتدال 1/ 461، الجرح 3/ 157، التقريب 1/ 152، التهذيب 2/ 199 و 200،
[3]
التاريخ الكبير 2/ 372، الخلاصة 72، التاريخ لابن معين 2/ 100 رقم 4109، المعرفة والتاريخ 3/ 29، سير أعلام النبلاء 6/ 151، طبقات خليفة 1/ 247، أسد الغابة 1/ 455، الوافي بالوفيات 11/ 305 رقم 451.
حَجَّاجُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ الرُّعَيْنِيُّ. وَلِيَ إِمْرَةَ بِلادِ زُوَيْلَةَ مِنْ أَعْمَالِ مِصْرَ. وله حَدِيثٌ وَاحِدٌ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ.
رَوَى عَنْهُ اللَّيْثُ وَابْنُ وَهْبٍ.
حَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الصَّوَّافُ الْبَصْرِيُّ [1]- ع- عَنِ الْحَسَنِ وَأَبِي الزُّبَيْرِ وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ.
وَعَنْهُ الْحَمَّادَانِ وَابْنُ عُلَيَّةَ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَأَبُو عَاصِمٍ وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ وَآخَرُونَ.
وَثَّقَهُ جَمَاعَةٌ وَوَصَفَهُ التِّرْمِذِيُّ بِالْحِفْظِ.
مَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.
حَرَامُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ [2] .
عَنْ وَلَدِي جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَهُمَا مُحَمَّدُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ- وَعَنِ الأَعْرَجِ وَغَيْرُ وَاحِدٍ.
وَعَنْهُ الدراوَرْديّ وَمُسْلِمٌ الزَّنْجِيُّ وَحَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ.
قَالَ الشَّافِعِيُّ الرِّوَايَةُ عَنْ حَرَامِ حَرَامٌ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ: ضَعِيفٌ.
وَقَالَ مَالِكٌ: لَيْسَ بثقة.
[1] الجرح 3/ 166، التقريب 1/ 153، التهذيب 2/ 203، التاريخ الكبير 2/ 375، التاريخ لابن معين 2/ 101 رقم 3377، المعرفة والتاريخ 2/ 127. تاريخ أبي زرعة 1/ 464. طبقات ابن سعد 7/ 270، طبقات خليفة 1/ 528، تاريخ خليفة 2/ 645، العبر 1/ 194، مرآة الجنان 1/ 293، الوافي بالوفيات 11/ 316 رقم 462، شذرات الذهب 1/ 211.
[2]
ميزان الاعتدال 1/ 468، الضعفاء الصغير 38، الجرح 3/ 282، التهذيب 2/ 223، المجروحين 1/ 269، التاريخ الكبير 3/ 101، التاريخ لابن معين 2/ 104 رقم 4963. المعرفة والتاريخ 3/ 138.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
قَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ: قُلْتُ لِحَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَابِرٍ وَمُحَمَّدٌ وَأَبُو عَتِيقٍ هُمْ وَاحِدٌ؟ قَالَ: إِنْ شِئْتُ جَعَلْتَهُمْ عَشَرَةً.
قَالَ الزُّبَيْريّ: كَانَ حرام يتشيع.
حَرْمَلَةُ بْنُ قَيْسٍ النَّخَعِيُّ الْكُوفِيُّ [1] .
عَنْ أَبِي بُرْدَةَ وَأَبِي زُرْعَةَ الْبَجَلِيِّ.
وَعَنْهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَأَبُو نُعَيْمٍ.
قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: ثَبْتٌ.
حُرَيْثُ بْنُ أَبِي مَطَرٍ الْفَزَارِيُّ الْكُوفِيُّ [2]- ت ق- عَنِ الشَّعْبِيِّ وَمُدْرِكِ بْنِ عُمَارَةَ.
وَعَنْهُ شَرِيكٌ وَوَكِيعٌ وَابْنُ نُمَيْرٍ.
ضَعَّفَهُ الْفَلاسُ وَغَيْرُهُ.
الحسن بن ثوبان بن عامر الهمدانيّ [3]- ق- ثم الهوزني المصري.
عَنْ أَبِيهِ وَعِكْرِمَةَ وَمُوسَى بْنِ وَرْدَانَ.
وَعَنْهُ اللَّيْثُ وَضَمَّامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَابْنُ لَهِيعَةَ وَمُفَضَّلُ بن فضالة وغيرهم.
[1] الجرح 3/ 273، التاريخ الكبير 3/ 68، التاريخ لابن معين 2/ 105 رقم 2633.
[2]
ميزان الاعتدال 1/ 474، الضعفاء الصغير 36، التقريب 1/ 159، التهذيب 2/ 234، التاريخ الكبير 3/ 71، التاريخ لابن معين 2/ 106 رقم 1532، تاريخ أبي زرعة 1/ 461.
[3]
الجرح 3/ 3، التقريب 1/ 164، التهذيب 2/ 259، التاريخ الكبير 2/ 287، الخلاصة 76، المعرفة والتاريخ 2/ 506.
وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى ثَغْرِ رَشِيدٍ لِمَرْوَانَ الْحَمَّارِ. وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَكَانَ ذَا صَلاحٍ وَتَعَبُّدٍ.
الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [1]- ق- أَخُو عَبْدِ اللَّهِ وَإِبْرَاهِيمَ.
مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.
لَهُ رِوَايَةٌ عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ.
رَوَى عَنْهُ عُبَيْدُ بْنُ وَسِيمٍ الْجَمَّالُ وَعُمَرُ بْنُ شَبِيبٍ الْمُسْلِمِيُّ وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ.
مَاتَ فِي سِجْنِ الْمَنْصُورِ يُقَالُ: فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.
الْحَسَنُ بْنُ الحكم النخعي الكوفي [2]- د ت ق- عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَالشَّعْبِيِّ وَعَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ وَأَبِي سَبْرَةَ النَّخَعِيِّ.
وَعَنْهُ شَرِيكٌ وَابْنُ فُضَيْلٍ وَأَبُو أُسَامَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ وَآخَرُونَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صالح الحديث.
الحسن بن ذكوان [3]- خ د ت ق- أبو سلمة. بصري صدوق.
[1] تهذيب ابن عساكر 4/ 165، المشاهير 62، الجرح 3/ 5، التقريب 1/ 164، التهذيب 2/ 262، رجال الطوسي 112، الخلاصة 77، التاريخ لابن معين 2/ 113 رقم 496، طبقات خليفة 2/ 646، المعارف 255، مقاتل الطالبيين 185، الوافي بالوفيات 11/ 418 رقم 599.
[2]
ميزان الاعتدال 1/ 486، الجرح 3/ 7، التقريب 1/ 165، التهذيب 2/ 271، المجروحين 1/ 223، التاريخ الكبير 2/ 291، الخلاصة 77، التاريخ لابن معين 2/ 113 رقم 4357 وفيه، «ابن حكيم» .
[3]
الضعفاء والمتروكين 34، ميزان الاعتدال 1/ 489، الجرح 3/ 13، التقريب 1/ 166، التهذيب 2/ 276، التاريخ الكبير 2/ 293، الخلاصة 78، التاريخ لابن معين 2/ 114 رقم 4700.
عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ وَطَاوُسٍ وَابْنِ سِيرِينَ.
وَعَنْهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَصَفْوَانُ بْنُ عِيسَى وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْخَفَّافُ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ وَالنَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: كَانَ صَاحِبَ أَوَابِدَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: أَحَادِيثُهُ أَبَاطِيلُ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ضَعِيفٌ.
وَأَمَّا ابْنُ حِبَّانَ فَذَكَرَهُ فِي الثِّقَاتِ.
وَرَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ.
الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ [1]- د- أَخُو عَبْدِ اللَّهِ وَعَمْرُو وَمُحَمَّدٌ.
رَوَى عَنْ جَدِّهِ وَأَبِيهِ.
وَعَنْهُ ابْنَاهُ حُسَيْنُ الْقَاضِي وَمُحَمَّدُ وَأَخَوَاهُ- عَبْدُ اللَّهِ وَعُمَرُ- وَابْنُ إِسْحَاقَ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَحَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ.
ضَعَّفَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ.
الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو التَّمِيمِيُّ، الْكُوفِيُّ [2]- خ د ن ق-.
عَنْ مُجَاهِدٍ وَإِبْرَاهِيمَ والشعبي والحكم.
[1] ميزان الاعتدال 1/ 503، الجرح 3/ 26، التقريب 1/ 168، التهذيب 2/ 294، المجروحين 1/ 234، التاريخ الكبير 2/ 301، الخلاصة 79، التاريخ لابن معين 2/ 115 رقم 2761.
[2]
الجرح 3/ 25، التهذيب 2/ 310، التاريخ الكبير 2/ 298، الخلاصة 80، المعرفة والتاريخ 2/ 604، تاريخ أبي زرعة 1/ 629، طبقات ابن سعد 6/ 341، الوافي بالوفيات 12/ 198 رقم 167.
وَعَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَآخَرُونَ.
وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَقَالَ أَبُو حاتم: لا بأس به.
وقال خليفة [1] : مات في سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.
وَالْحَسَنُ أَخُو فُضَيْلٍ.
الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو التَّمِيمِيُّ الْفَقِيمِيُّ [2] الْكُوفِيُّ- خ د ن ق- عَنْ مُجَاهِدٍ وَإِبْرَاهِيمَ.
الحسن بن عقبة، أبو كيران [3] المرادي الكوفي.
عن عبد خير والشعبي والضحاك وغيرهم.
وعنه وكيع وأبو نعيم وعبيد الله بن موسى.
روى عباس عن ابن معين: أبو كبران ثقة.
الحسن بن يزيد [4]- ق- أبو يونس القويّ [5] المكيّ العبد الصالح، سكن الكوفة.
وحدّث عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَطَاوُسٍ وَمُجَاهِدٍ وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ.
وَعَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَوَكِيعٌ وَحُسَيْنُ الْجُعْفِيُّ وَأَبُو عاصم وآخرون.
[1] تاريخ خليفة بن خياط 420.
[2]
الجرح 3/ 28، التاريخ الكبير 2/ 301، تاريخ أبي زرعة 1/ 484، المعرفة والتاريخ 3/ 83.
[3]
وفي بعض النسخ «كيران» .
[4]
ميزان الاعتدال 1/ 527، الجرح 3/ 42، التقريب 1/ 172، التهذيب 2/ 327، التاريخ الكبير 2/ 308، التاريخ لابن معين 2/ 117 رقم 1314.
[5]
في الأصل «القوتي» والتصحيح من المصادر السابقة، وابن الأثير في اللباب 3/ 65 والقوي لقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وهو لقب الحسن بن يزيد صاحب الترجمة.
قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: أَجْمَعُوا عَلَى ثِقَتِهِ.
وَقَالَ آخَرُونَ: سُمِّيَ الْقَوِيُّ لِقُوَّتِهِ عَلَى الْعِبَادَةِ.
قَالَ وَكِيعٌ مَرَّةً: أَبُو يُونُسَ وَمَنْ أَبُو يُونُسَ بَكَى حَتَّى عُمِيَ وَصَلَّى حَتَّى حَدِبَ وَطَافَ حَتَّى أُقْعِدَ.
وَقَالَ حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ: وَكَانَ أَبُو يُونُسَ الْقَوِيُّ يَطُوفُ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ أُسْبُوعًا فَقَدَّرْنَا ذَلِكَ فَإِذَا هُوَ ثَمَانِيَةُ فَرَاسِخَ.
قلت: لَهُ حديث واحد في سنن ابن مَاجَهْ وَقَعَ لِي مُوَافَقَةٍ عَالِيَةٍ.
الْحُسَيْنُ بْنُ ذَكْوَانَ [1]- ع- الْمُعَلِّمُ الْعَوْذِيُّ الْبَصْرِيُّ الْمُكْتِبِ.
عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ وَعَطَاءٍ وَبُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ وَقَتَادَةَ ويحيى بن أبي كثير وعمرو ابن شُعَيْبٍ وَطَائِفَةٍ سِوَاهُمْ.
وَعَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَعَبْدُ الْوَارِثِ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَغُنْدَرٌ وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ.
وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَالنَّسَائِيُّ وَالنَّاسُ، وَقَدْ أَوْرَدَهُ الْعُقَيْلِيُّ فِي كِتَابِ الضُّعَفَاءِ بِلا مُسْتَنَدٍ فَقَالَ فِيهِ: مُضْطَرِبُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ: سَمِعْتُ يَحْيَى الْقَطَّانَ وَذَكَرَ أَحَادِيثَ حُسَيْنٍ المعلم فقال: فيه اضطراب.
[1] ميزان الاعتدال 1/ 534، المشاهير 209، الجرح 3/ 52، التقريب 1/ 175، التهذيب 2/ 338، التاريخ الكبير 2/ 387، تاريخ أبي زرعة 1/ 554، التاريخ لابن معين 2/ 117 رقم 4389، تاريخ خليفة 424. طبقات خليفة 220. تذكرة الحفاظ 1/ 174، سير أعلام النبلاء 6/ 345. مقدمة فتح الباري 395. الوافي بالوفيات 12/ 366 رقم 350.
الحسين بن عبد الله [1]- ت ق- بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ الْمَدَنِيُّ.
عَنْ كُرَيْبٍ وَعِكْرِمَةَ.
وَعَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَشَرِيكٌ وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ أَبُو زرعة وغيره: ليس بقويّ.
وقال النسائي: متروك.
وقال ابْنُ سَعْدٍ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ أَوْ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ قَالَ: وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ وَلَمْ أَرَهُمْ يَحْتَجُّونَ بِحَدِيثِهِ.
الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [2]- ت ن- أَخُو أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ.
رَوَى عَنْ أَبِيهِ وَأَخِيهِ وَوَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ.
وعنه ابناه- عبيد الله ومحمد- وموسى بن عقبة وابن المبارك.
قال النسائي: ثقة.
ويقال: كان أشبه أولاد أخيه بأبيه في التعبّد والتألّه.
[1] ميزان الاعتدال 1/ 537، الضعفاء الصغير 33، الضعفاء والمتروكين 33، الجرح 3/ 57، التقريب 1/ 176، التهذيب 2/ 341، المجروحين 1/ 242، التاريخ الكبير 2/ 388، رجال الطوسي 113، طبقات ابن سعد 7/ 364، المعرفة والتاريخ 1/ 511 و 512. الوافي بالوفيات 12/ 383 رقم 361.
خلاصة تذهيب الكمال 83.
[2]
الجرح 3/ 55، التقريب 1/ 177، التهذيب 2/ 345، التاريخ الكبير 2/ 381، رجال الطوسي 86، تاريخ أبي زرعة 1/ 627، المعرفة والتاريخ 1/ 159، التاريخ لابن معين 2/ 118 رقم 97. الوافي بالوفيات 12/ 429 رقم 384، طبقات ابن سعد 5/ 327.
الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعم البجلي [1]- ن- الكوفي.
عَنْ أَبِيهِ وَشُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ وَفَاطِمَةَ بِنْتِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
وَعَنْهُ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ وَالْخُرَيْبِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ وَآخَرُونَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحُ الْحَدِيثِ، وَبَعْضُهُمْ يُلَيِّنُهُ قَلِيلا.
حُكَيْمُ بْنُ رُزَيْقٍ الْفَزَارِيُّ [2] ، مَوْلاهُمُ الأَيْكِيُّ.
عَنْ أَبِيهِ وَابْنِ الْمُسَيِّبِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَيْرُوزَ الدَّيْلَمِيِّ.
وَعَنْهُ إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ وَابْنُ الْمُبَارَكِ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ.
حَلامُ بْنُ صَالِحٍ الْعَبْسِيُّ الْكُوفِيُّ [3] .
عَنْ مَسْعُودِ بْنِ خِرَاشٍ أَخِي رِبْعِيٍّ وَسَالِمِ بْنِ رَبِيعَةَ وَسُلَيْمَانَ بْنِ شِهَابٍ.
وَعَنْهُ مِسْعَرٌ وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَابْنُ نُمَيْرٍ وَسَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ وَآخَرُونَ.
صَدُوقٌ.
حَمَّادُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ زَيْدٍ الْعَبْدِيُّ الْبَصْرِيُّ [4]- ق- عَنْ شهر بن حوشب وميمون بن سياه.
[1] ميزان الاعتدال 1/ 576، الجرح 3/ 123، التقريب 1/ 191، التهذيب 2/ 431، التاريخ الكبير 2/ 338، رجال الطوسي 114، المعرفة والتاريخ 2/ 644.
[2]
تهذيب ابن عساكر 4/ 427، الجرح 3/ 287، التاريخ الكبير 3/ 95.
[3]
الجرح 3/ 308.
[4]
الجرح 3/ 134، التقريب 1/ 196، التهذيب 3/ 5، الخلاصة 91، المعرفة والتاريخ 2/ 79.
وَعَنْهُ الضَّحَّاكُ بْنُ حَمْزَةَ الْوَاسِطِيُّ وَمَرْزُوقٌ الشَّامِيُّ وَأَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لَمْ أَجِدْ لَهُ غَيْرَ حَدِيثَيْنِ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: ثِقَةٌ.
حَمَّادُ بْنُ أَبِي الدَّرْدَاءِ الأَنْصَارِيُّ [1] .
عَنِ الشَّعْبِيِّ وَمُجَاهِدٍ وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ.
وَعَنْهُ وَكِيعٌ وَأَبُو نُعَيْمٍ.
وَثَّقَهُ أَحْمَدُ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحٌ.
حَمَّادُ الرَّاوِيَةُ [2] ، هُوَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، كُوفِيٌّ إِخْبَارِيٌّ شَهِيرٌ وَاسِعُ الرِّوَايَةِ، حَمَلَ عَنِ الْفَرَزْدَقِ وَطَبَقَتِهِ.
وَعَنْهُ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ وَجَمَاعَةٌ.
وَكَانَ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي سَعَةِ مَا يُحْفَظُ، ثُمَّ ظَفِرْتُ بِوَفَاتِهِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ فَيُؤَخَّرُ.
حَمْزَةُ بْنُ أبي حمزة [3]- ت- ميمون الجعفي النّصيبي الجزري.
عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ وَمَكْحُولٍ وَنَافِعٍ وَأَبِي الزبير وعمرو بن دينار وطائفة.
[1] الجرح 3/ 137، التاريخ الكبير 3/ 19، المعرفة والتاريخ 3/ 176.
[2]
وفيات الأعيان 2/ 206- 210، البداية والنهاية 10/ 114، مرأة الجنان 1/ 329.
[3]
ميزان الاعتدال 1/ 606، التقريب 1/ 199، التهذيب 3/ 28، المجروحين 1/ 269، التاريخ الكبير 3/ 53، الخلاصة 93، المعرفة والتاريخ 2/ 448، التاريخ لابن معين 2/ 134 رقم 5409.
وَعَنْهُ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ وَبَكْرُ بْنُ مُضَرَ وَشَبَابَةُ بْنُ سَوَّادٍ وَعَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ وَغَسَّانُ بْنُ عُبَيْدٍ وَجَمَاعَةٌ.
وَهُوَ وَاهٍ بِاتِّفَاقٍ.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: مَا يَرْوِيهِ مَوْضُوعٌ وَالْبَلاءُ مِنْهُ.
قُلْتُ: لَهُ حَدِيثٌ فِي «ت» من رواية شبابة عنه، مَتْنُهُ (تَرِّبُوا الْكِتَابَ) قَالَ التِّرْمِذِيُّ:«اسْمُ أَبِيهِ عَمْرٌو» فَوَهِمَ بَلْ هُوَ مَيْمُونُ.
حُمَيْدُ بْنُ تيرويه الطويل [1] ، ع أبو عبيدة بن أبي حميد البصري.
سَمِعَ أَنَسًا وَالْحَسَنَ وَبَكْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ شُعْبَةُ وَمَالِكٌ وَالسُّفْيَانَانِ وَالْحَمَّادَانِ وَابْنُ عُلَيَّةَ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَالأَنْصَارِيُّ وَخَلْقٌ كَثِيرٌ.
وَكَانَ أَحَدُ الثِّقَاتِ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَالْعِجْلِيُّ وَأَبُو حاتم.
[1] ميزان الاعتدال 1/ 610، تهذيب ابن عساكر 4/ 457، تهذيب الأسماء 1/ 170، طبقات الفقهاء 90، التاريخ لابن معين 2/ 135 رقم 3225، المعرفة والتاريخ (راجع فهرس الأعلام) ، تاريخ أبي زرعة 1/ 156، طبقات ابن سعد 7/ 17، تاريخ خليفة 5 و 140 و 420. طبقات خليفة 219، التاريخ الكبير 2/ 348، التاريخ الصغير 1/ 230، الثقات 3/ 10، الجرح والتعديل 3/ 221، مشاهير علماء الأمصار 93، الكامل في التاريخ 5/ 511، سير أعلام النبلاء 6/ 163، تذكرة الحفاظ 1/ 152.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: هُوَ وَقَتَادَةُ أَكْبَرُ أَصْحَابِ الْحَسَنِ.
وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: فِي حَدِيثِهِ شَيْءٌ وَهُوَ ثِقَةٌ.
وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: أَخَذَ حُمَيْدٌ كُتُبَ الْحَسَنِ فَنَسَخَهَا ثُمَّ رَدَّهَا عَلَيْهِ.
وَرَوَى الأَصْمَعِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ حُمَيْدًا وَكَانَ طَوِيلَ الْيَدَيْنِ [1] .
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ عَنْ شُعْبَةَ: لَمْ يَسْمَعْ حُمَيْدٌ مِنْ أَنَسٍ إِلا أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ حَدِيثًا وَالْبَاقِي سَمِعَهَا مِنْ ثَابِتٍ أَوْ ثَبَّتَهُ فِيهَا ثَابِتٌ.
قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ: سَمِعَ شُعْبَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ الشَّهِيدِ يَقُولُ لِحُمَيْدٍ وَهُوَ يُحَدِّثُنِي: انْظُرْ ما يُحَدِّثُ بِهِ شُعْبَةُ فَإِنَّهُ يَرْوِيهِ عَنْكَ، ثُمَّ يقول هو: إِنَّ حُمَيْدًا رَجُلٌ نَسِيٌّ فَانْظُرْ مَا يُحَدِّثُكَ بِهِ.
وَرَوَى عَفَّانُ عَنْ حَمَّادٍ قَالَ: جَاءَ شُعْبَةُ إِلَى حُمَيْدٍ فَحَدَّثَهُ فَقَالَ: أَسَمِعْتَ هَذَا مِنْ أَنَسٍ؟ قَالَ: احْسِبْ، فَقَالَ شُعْبَةُ بِيَدِهِ هَكَذَا، فَلَمَّا ذَهَبَ قَالَ حُمَيْدٌ:
سَمِعْتُهُ مِنْ أَنَسٍ كَذَا كَذَا مَرَّةٍ وَلَكِنِّي لَمَّا شَدَّدَ عَلَيَّ أَحْبَبْتُ أَنْ أُشَدِّدَ عَلَيْهِ.
وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ: كَانَ حُمَيْدٌ إِذَا ذَهَبْتُ تَقْفُهُ عَلَى بَعْضِ حَدِيثِهِ عَنْ أَنَسٍ يُشَكُّ فِيهِ.
وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: كَانَ عِنْدَنَا شَابٌّ بَصْرِيٌّ يُقَالُ لَهُ:
دَرَسْتُ، فَقَالَ لِي إِنَّ حُمَيْدًا قَدِ اخْتَلَطَ عَلَيْهِ مَا سَمِعَ مِنْ أَنَسٍ وَمِنْ ثَابِتٍ وَمِنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ إِلا شَيْئًا يَسِيرًا فَكُنْتُ أَقُولُ لَهُ: أَخْبِرْنِي بِمَا شِئْتَ عَنْ غَيْرِ أَنَسٍ، فَأَسْأَلُ حُمَيْدًا عَنْهَا فَيَقُولُ: سَمِعْتُ أنسا
[1] في تهذيب ابن عساكر 4/ 457: «كان في جيرانه رجل يقال له حميد القصير فقيل لهذا: حميد الطويل ليعرف من الآخر» .
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الْمُحَارِبِيُّ: طَرَحَ زَائِدَةُ حَدِيثَ حُمَيْدٍ الطَّوِيلَ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أَكْبَرُ مَا يُقَالُ فِيهِ إِنَّ مَا لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ أَنَسٍ كَانَ يُدَلِّسُهُ عَنْهُ، وَقَدْ سَمِعَهُ مِنْ ثَابِتٍ.
وَقِيلَ كَانَ حُمَيْدٌ مُصْلِحَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ إِذَا تَنَازَعَ الرَّجُلانِ فِي مَالٍ [1] .
وَقَالَ إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ لِرَجُلٍ: إِذَا أَرَدْتَ الصُّلْحَ فَعَلَيْكَ بِحُمَيْدٍ الطَّوِيلِ.
وَتَدْرِي مَا يَقُولُ لَكَ؟ خُذِ الْبَعْضَ وَدَعِ الْبَعْضَ.
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ: مَاتَ أَبِي سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ عَنْ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً.
قَالَ الأَصْمَعِيُّ: رَأَيْتُهُ وَلَمْ يَكُنْ بِطَوِيلٍ، وَلَكِنْ كَانَ طَوِيلَ الْيَدَيْنِ.
وَقِيلَ: بَلْ كَانَ فِي جِيرَانِهِ رَجُلٌ قَصِيرٌ سَمِيُّهُ فَقَالَ الْجِيرَانُ: حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ تَمْيِيزًا لَهُ مِنْ سَمِيِّهِ.
قَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: لَمْ يَدَعْ حُمَيْدٌ لِثَابِتٍ عِلْمًا إِلا وَعَاهُ [2] عَنْهُ وسمعه منه.
وقيل: عامة ما يرويه حميد عَنْ أَنَسٍ سَمِعَهُ مِنْ ثَابِتٍ.
قُلْتُ: لَهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ جُمْلَةُ أَحَادِيثَ عَنْ أَنَسٍ، وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ قَائِمًا يُصَلِّي فَسَقَطَ مَيِّتًا وَذَلِكَ فِي آخِرِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.
وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ زَائِدَةُ لِكَوْنِهِ لَبِسَ سَوَادَ الْعَبَّاسِيِّينَ وَهَذَا غُلُوٌّ، حُمَيْدٌ عَدْلٌ صَدُوقٌ. وَكَذَا رُوِيَ عَنْ مَكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: مَرَرْتُ بِحُمَيْدٍ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ سُودٌ، وَقَالَ لِي أَخِي: مَا تسمع منه، فقلت: اسمع من شرطي.
[1] في تهذيب ابن عساكر 4/ 459: «يقول للمتخاصمين ليترك كل واحد منكما شيئا لصاحبه» .
[2]
في نسخة القدسي 6/ 58 «وعاء» والصحيح: «وعاه» .
وَقَالَ عَفَّانُ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ: ذَكَرَ رَجُلٌ حُمَيْدًا فَعَابَهُ فَقَالَ:
يَأْتِي سُلَيْمَانَ بْنَ عَلِيٍّ الأَمِيرَ وَيَفْعَلُ وَيَفْعَلُ، فَقَالَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ: كَثَّرَ اللَّهُ فِينَا مِثْلَ حُمَيْدٍ.
وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ: كَانَ حُمَيْدٌ يُصَلِّي قَائِمًا فَمَاتَ، فَذَكَرُوهُ لابْنِ عَوْنٍ، وَجَعَلُوا يَذْكُرُونَ مِنْ فَضْلِهِ فَقَالَ: احْتَاجَ حُمَيْدٌ إِلَى مَا قَدَّمَ.
وَقَالَ الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ عاصم الأحول قال: ذهبت بحميد وأبان ابن أَبِي عَيَّاشٍ إِلَى أَنَسٍ فَلَزَمَاهُ وَتَرَكْتُهُ.
حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو صَخْرٍ [1]- م د ت ق- وَهُوَ فِي الطَّبَقَةِ الآتِيَةِ يَنْبَغِي أَنْ يُحَوَّلَ إِلَى هُنَا.
وَيُقَالُ: حُمَيْدُ بْنُ صَخْرٍ، وَهُوَ حُمَيْدُ بْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ الْمَدِينِيُّ صَاحِبُ الْعَبَاءِ.
سَكَنَ مِصْرَ وَحَدَّثَ عَنْ كُرَيْبٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ وَسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَابْنِ نَافِعٍ وَرَأَى سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ.
وَعَنْهُ حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ وَحَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَابْنُ وَهْبٍ وسعد ابن الصَّلْتِ وَآخَرُونَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ عِنْدِي صَالِحُ الْحَدِيثِ.
وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ مَعِينٍ قَالَ: هُوَ ضَعِيفٌ.
وَأَظُنُّ أَنَّ حُمَيْدَ بْنَ صَخْرٍ الْمَدَنِيُّ آخَرُ، رَوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ أَحْمَدُ بْنُ حنبل: ضعيف.
[1] ميزان الاعتدال 1/ 612، التقريب 1/ 202، التهذيب 3/ 41، التاريخ الكبير 2/ 350، التاريخ لابن معين 2/ 136 رقم 1950، المعرفة والتاريخ 1/ 448.
حميد بن هاني أبو هاني الْخَوْلانِيُّ [1]- م 4- مِصْرِيٌّ صَدُوقٌ.
عَنْ عَلِيِّ بْنِ رباح وأبي عبد الرحمن الحبلي وشفي بْنِ مَانِعٍ وَعَمْرِو بْنِ مَالِكٍ الْجَنْبِيِّ وَغَيْرِهِمْ.
وَعَنْهُ حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ وَاللَّيْثُ وَابْنُ لَهِيعَةَ وَابْنُ وَهْبٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ ابْنُ يونس: مات في سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.
وَقِيلَ: إِنَّ إِسْحَاقَ بْنَ الْفُرَاتِ حَدَّثَ عَنْهُ وَمَا أَرَاهُ أَدْرَكَهُ.
حُمَيْدٌ الأَعْرَجُ الْكُوفِيُّ القاص [2]- ت- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُكْتِبِ صَاحِبٍ لابْنِ مَسْعُودٍ.
وَعَنْهُ خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى.
ضَعَّفَهُ أَبُو زُرْعَةَ وَغَيْرُهُ، وَحَدِيثُهُ فِي جُزْءِ ابْنِ عَرَفَةَ بِعُلُوٍّ أَنَّ مُوسَى عليه السلام كَانَ نَعْلاهُ مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ غَيْرِ ذَكِيٍّ.
حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [3] .
شَيْخٌ رَوَى عَنِ الْهِرْمَاسِ بن زياد رضي الله عنه.
[1] الجرح 3/ 231، التقريب 1/ 204، التهذيب 3/ 50، التاريخ الكبير 2/ 353، المعرفة والتاريخ 3/ 76، طبقات خليفة 295.
[2]
ميزان الاعتدال 1/ 617، الضعفاء الصغير 31، الضعفاء والمتروكين 33، التاريخ الكبير 2/ 354، التقريب 1/ 204، التهذيب 3/ 46، المجروحين 1/ 262، الخلاصة 95، المعرفة والتاريخ 2/ 798، التاريخ لابن معين 2/ 137 رقم 1708.
[3]
ميزان الاعتدال 1/ 619، لسان الميزان 2/ 368، الجرح 3/ 304، التهذيب 3/ 62.
حَنْظَلَةُ بْنُ صَفْوَانَ أَبُو حَفْصٍ الْكَلْبِيُّ [1] . أَحَدُ الأَشْرَافِ، وَلِيَ إِمْرَةَ مِصْرَ لِهِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَغَيْرِهِ وَإِمْرَةَ الْمَغْرِبِ وَشَهِدَ حِصَارَ دِمَشْقَ مَعَ الْمُسَوَّدَةِ.
رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ شَابُورٍ. وكان ديّنا محمود السيرة.
حنظلة السّدومي [2]- ت ق- أبو عبد الرحيم شَيْخٌ بَصْرِيٌّ.
حَدَّثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَشَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ وَعِكْرِمَةَ.
وعنه شعبة والحمادان وابن المبارك وابن علية وعلي بن عاصم.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي.
حيي بن عبد الله المعافري [3]- 4- أبو عبد الله مصري صالح الحديث.
روى عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ.
وَعَنْهُ اللَّيْثُ وَابْنُ لَهِيعَةَ وَابْنُ وَهْبٍ.
قَالَ النسائي: ليس بقويّ مات سنة 143.
[1] تهذيب ابن عساكر 5/ 15، أنساب الأشراف 5/ 142 طبعة القدس، المعرفة والتاريخ 3/ 345.
[2]
ميزان الاعتدال 1/ 621، الضعفاء الصغير 35، الجرح 3/ 240، التقريب 1/ 206، التهذيب 3/ 62، المجروحين 1/ 266، المعرفة والتاريخ 2/ 126.
[3]
ميزان الاعتدال 1/ 623، الضعفاء والمتروكين 35، المشاهير 188، الجرح 3/ 271، التقريب 1/ 209، التهذيب 3/ 72، التاريخ الكبير 3/ 76.