الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحِزَامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى التَّيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ أُسَامَةَ الْجُهَنِيِّ قَالَ: لَقِيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي أَصْحَابِهِ بِالسُّوقِ، فَسَأَلْتُ أَصْحَابَهُ: أَيْنَ تُرِيدُونَ؟ قَالُوا: نَخُطُّ لِقَوْمِكَ مَسْجِدًا. فَرَجَعْتُ فَإِذَا قَوْمِي قِيَامٌ، فَقُلْتُ: مَا لَكُمْ؟ قَالُوا: خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَسْجِدًا، وَغَرَزَ فِي الْقِبْلَةِ خَشَبَةً أَقَامَهَا فِيهَا "
مَا جَاءَ فِي جَبَلِ أُحُدٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَوْدِيِّ، عَنْ جَلْدِ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَمَّا تَجَلَّى اللَّهُ عز وجل لِلْجَبَلِ، طَارَتْ لِعَظَمَتِهِ سِتَّةُ أَجْبُلٍ، فَوَقَعَتْ ثَلَاثَةٌ بِالْمَدِينَةِ، وَثَلَاثَةٌ بِمَكَّةَ، وَقَعَ بِالْمَدِينَةِ أُحُدٌ وَوَرِقَانُ وَرَضْوَى، وَوَقَعَ بِمَكَّةَ حِرَاءُ وَثَبِيرٌ وَثَوْرٌ»
⦗ص: 80⦘
قَالَ أَبُو غَسَّانَ: فَأَمَّا أُحُدٌ فَبِنَاحِيَةِ الْمَدِينَةِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَمْيَالٍ مِنْهَا فِي شَامِيِّهَا، وَأَمَّا وَرِقَانُ فَبِالرَّوْحَاءِ مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى أَرْبَعَةِ بُرُدٍ، وَأَمَّا رَضْوَى فَبِيَنْبُعَ عَلَى مَسِيرَةِ أَرْبَعَةِ لَيَالٍ، وَأَمَّا حِرَاءُ فَبِمَكَّةَ وِجَاهَ بِئْرِ مَيْمُونٍ، وَثَوْرٌ أَسْفَلَ مَكَّةَ، وَهُوَ الَّذِي اخْتَبَأَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَارِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحِزَامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي أَوَّلِ غَزْوَةٍ غَزَاهَا الْأَبْوَاءَ، نَزَلَ بِعِرْقِ الظُّبْيَةِ، وَهُوَ الْمَسْجِدُ الَّذِي دُونَ الرَّوْحَاءِ فَقَالَ:«أَتَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذَا الْجَبَلِ؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: «هَذَا حَمَتٌ، جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ، اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ، وَبَارِكْ لِأَهْلِهِ» ، ثُمَّ قَالَ:«هَذَا سَجَاسِجُ لِلرَّوْحَاءِ، وَهَذَا وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ الْجَنَّةِ، وَقَدْ صَلَّى فِي هَذَا الْمَسْجِدِ قَبْلِي سَبْعُونَ نَبِيًّا»
حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ الْأَصْبَغِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُقْبَةُ بْنُ سُوَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَفَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَزْوَةِ خَيْبَرَ، فَلَمَّا بَدَا لَهُ أُحُدٌ قَالَ:«اللَّهُ أَكْبَرُ، جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 81⦘
: " أَرْبَعَةُ أَجْبُلٍ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ: أُحُدٌ، جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ، جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ، وَوَرِقَانُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ، وَلُبْنَانُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ، وَطُورٌ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طَلَعَ لَهُ أُحُدٌ فَقَالَ:«هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ»
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ أَقْبَلَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ خَيْبَرَ، فَلَمَّا بَدَا لَهُمْ أُحُدٌ قَالَ:«هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ»
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَاءَ مِنْ سَفَرٍ فَبَدَا لَهُ أُحُدٌ قَالَ: «هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ» ، ثُمَّ قَالَ:«آيِبُونَ، تَائِبُونَ، سَاجِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ»
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أُحُدًا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ»
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُ: لَمَّا قَدِمْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَزْوَةِ خَيْبَرَ بَدَا لَنَا أُحُدٌ فَقَالَ: «هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ، وَإِنَّ أُحُدًا هَذَا لَعَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ»
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ السَّاعِدِيِّ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَلَمَّا أَشْرَفْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ قَالَ:«هَذِهِ طَابَةُ، وَهَذَا أُحُدٌ، وَهُوَ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، وَسُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَأُحُدُ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ»
قَالَ: وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَنْزِلٍ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِغُرَابَاتٍ نَظَرَ إِلَى أُحُدٍ فَكَبَّرَ ثُمَّ قَالَ: «جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ، جَبَلٌ سَائِرٌ لَيْسَ مِنْ جِبَالِ أَرْضِنَا»
قَالَ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أُحُدٌ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وَعَيْرٌ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ»
قَالَ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أُحُدٌ عَلَى رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الْجَنَّةِ، وَعَيْرٌ عَلَى رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ النَّارِ»
قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أُحُدٌ، وَوَرِقَانُ، وَقُدْسٌ، وَرَضْوَى، مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ»
قَالَ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ سَمْعَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ نُبَيْطٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أُحُدٌ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، فَإِذَا مَرَرْتُمْ بِهِ فَكُلُوا مِنْ شَجَرِهِ، وَلَوْ مِنْ عِضَاهِهِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحِزَامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمَّامٍ، مَوْلَى أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ نُبَيْطٍ، وَكَانَتْ تَحْتَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّهَا كَانَتْ تُرْسِلُ وَلَائِدَهَا فَتَقُولُ: اذْهَبُوا إِلَى أُحُدٍ فَأْتُونِي مِنْ نَبَاتِهِ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْنَ إِلَّا عِضَاهَا فَأْتُنَّنِي بِهِ، فَإِنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ» . فَقَالَتْ زَيْنَبُ: فَكُلُوا مِنْ نَبَاتِهِ، وَلَوْ مِنْ عِضَاهِهِ قَالَتْ: فَكَانَتْ تُعْطِينَا مِنْهُ قَلِيلًا قَلِيلًا فَنَمْضُغُهُ
قَالَ أَبُو غَسَّانَ: وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِيهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ رضي الله عنه قَالَ:«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُحْتَشَّ أُحُدٌ إِلَّا يَوْمًا بِيَوْمٍ»
قَالَ: وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ سَمْعَانَ، عَنْ أَبِي حَرْمَلَةَ
⦗ص: 85⦘
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا مَثَلُ أُحُدٍ عَلَى الْأَرْضِ كَمَثَلِ كُرْنَافَةٍ مَا، لَيْسَ لَهَا سَنَمٌ»
قَالَ: وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ فِي الْجَنَّةِ، وَأَرْبَعَةُ أَجْبُلٍ، وَأَرْبَعُ مَلَاحِمَ فِي الْجَنَّةِ: فَأَمَّا الْأَنْهَارُ فَسَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ، وَأَمَّا الْأَجْبُلُ فَالطُّورُ وَلُبْنَانُ وَأُحُدٌ وَوَرِقَانُ «، وَسَكَتَ عَنِ الْمَلَاحِمِ» قَالَ: وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، أَنَّهُمَا لَمْ يَزَالَا يَسْمَعَانِ أَنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يُسَمُّونَ أُحُدًا عَنْقَدَ
قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ رَجُلٍ، مِنَ الْأَنْصَارِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " خَرَجَ مُوسَى وَهَارُونُ حَاجَّيْنِ أَوْ مُعْتَمِرَيْنِ، حَتَّى إِذَا قَدِمَا الْمَدِينَةَ خَافَا الْيَهُودَ، فَنَزَلَا أُحُدًا، وَهَارُونُ مَرِيضٌ، فَحَفَرَ لَهُ مُوسَى قَبْرًا بِأُحُدٍ وَقَالَ: يَا أَخِي ادْخُلْ فِيهِ؛
⦗ص: 86⦘
فَإِنَّكَ مَيِّتٌ. فَدَخَلَ فِيهِ، فَلَمَّا دَخَلَ قَبَضَهُ اللَّهُ، فَحَثَا مُوسَى عَلَيْهِ التُّرَابَ "