الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
، وَشَامِيُّهَا الْخَطُّ، وَفِيهِ بَابُهَا، فَتَصَدَّقَ بِهَا عَلَى ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ وَعَلَى عَقِبِهِ مِنَ الرِّجَالِ، لَيْسَ لِلنِّسَاءِ فِيهَا مَدْخَلٌ، فَهِيَ بِأَيْدِي وَلَدِهِ عَلَى ذَلِكَ. اتَّخَذَ قُدَامَةُ بْنُ مَظْعُونٍ الدَّارَ الَّتِي فِيهَا الْمَجْزَرَةُ عَلَى فُوَّهَةِ سِكَّةِ بَنِي ضَمْرَةَ، وَدُبُرُ دَارِ آلِ أَبِي ذِئْبٍ، عَلَى يَمِينِكَ وَأَنْتَ ذَاهِبٌ إِلَى بَنِي ضَمْرَةَ. وَكَانَ قُدَامَةُ تَصَدَّقَ بِهَا عَلَى ثَلَاثِينَ مِنْ مَوَالِيهِ، فَبَاعَهَا بَنُوهُ وَأَرْضَوْا مَوَالِيَهُ مِنْ ثَمَنِهَا
دُورُ بَنِي سَهْمٍ اتَّخَذَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رضي الله عنه دَارَهُ الَّتِي بِالْبَلَاطِ بَيْنَ دَارِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، وَبَيْنَ الْكُتَّابِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: كُتَّابُ ابْنِ الْخَصِيبِ، فَتَصَدَّقَ بِهَا عَلَى وَلَدِهِ، فَهِيَ بِأَيْدِيهِمْ صَدَقَةً. وَقَدْ كَانَ بَعْضُ وَلَدِهِ عَمَّرَ فِيهَا، حَدَّثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ
أَنَّهَا بِأَيْدِي وَلَدِهِ بِالْعِمَارَةِ وَالنَّفَقَةِ صَدَقَةً مِنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
دُورُ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ اتَّخَذَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَخْرَمَةَ دَارَهُ الَّتِي بِالْبَلَاطِ الشَّارِعِ بَابُهَا قُبَالَةَ دَارِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ الَّتِي فِيهَا بَنُو نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
مَخْرَمَةَ، فَبِأَيْدِي وَلَدِهِ بَعْضُهَا، وَقَدْ خَرَجَ مِنْهُمْ بَعْضُهَا، وَالَّذِي خَرَجَ بِأَيْدِي وَرَثَةِ عُمَرَ بْنِ بُزَيْعٍ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَاتَّخَذَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَرْحٍ دَارَ أُوَيْسٍ الَّتِي بِالْبَلَاطِ الشَّارِعِ بَابُهَا عَلَى دَارِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، ابْتَاعَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَرْحٍ مِنَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه بِثَلَاثِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ، فَبَعْضُهَا الْيَوْمَ بِأَيْدِي آلِ أُوَيْسِ ابْنِ أَخِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ، وَقَدْ خَرَجَ مِنْهُمْ بَعْضُهَا. وَاتَّخَذَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَرْحٍ رضي الله عنه أَيْضًا دَارَهُ الَّتِي بِجِيزَةِ بُطْحَانِ الْعُرْفِ الَّتِي يُقَالُ لَهَا: دَارُ مُبَيَّضٍ، الَّتِي وِجَاهُ دَارِ الْوَلِيدِ السَّمَّانِ، فَبَعْضُهَا الْيَوْمَ بِأَيْدِي وَلَدِ أُوَيْسٍ، وَقَدْ خَرَجَ مِنْهُمْ كَثِيرٌ مِنْهَا. وَاتَّخَذَ حُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى دَارَهُ الَّتِي بَيْنَ دَارِ عَامِرِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَعُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ بِالْبَلَاطِ، مِنْهَا الْبَيْتُ الشَّارِعُ عَلَى خَاتِمَةِ الْبَلَاطِ، وَبَيْنَ الزُّقَاقِ الَّذِي فِي دَارِ آمِنَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، وَبَيْنَ دَارِ الرَّبِيعِ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْهُ عَلَى وَلَدِهِ، فَهِيَ بِأَيْدِيهِمْ. وَاتَّخَذَ حُوَيْطِبٌ أَيْضًا دَارَهُ الَّتِي بَيْنَ دَارِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الَّتِي كَانَتْ لِأُمِّ سَلَمَةَ، وَبَيْنَ دَارِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نَفِيلٍ، بَابُهَا وِجَاهُ دَارِ مُحْرِزٍ مَوْلَى الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، وَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْهُ عَلَى وَلَدِهِ، فَهِيَ بِأَيْدِيهِمْ. وَاتَّخَذَ حُوَيْطِبٌ أَيْضًا دَارَهُ الَّتِي يُقَالَ لَهَا: دَارُ صُبْحٍ، وَهِيَ
الدَّارُ الَّتِي حَدُّهَا مِنَ الْقِبْلَةِ رَحَبَةُ الْحُكْمِ، وَحَدُّهَا الشَّامِيُّ الزُّقَاقُ الَّذِي يُخْرِجُكَ إِلَى دَارِ الْمُطَّلِبِ، وَحَدُّهَا الشَّرْقِيُّ دَارُ الْمُطَّلِبِ، وَحَدُّهَا الْغَرْبِيُّ، وَفِيهِ بَابُهَا، الطَّرِيقُ إِلَى مَجْلِسِ الْحُكْمِ. وَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْهُ عَلَى وَلَدِهِ؛ فَهِيَ بِأَيْدِيهِمْ. قَالَ: وَقَالَ ابْنُ أَبِي يَحْيَى: كَانَتْ لِابْنِ سَبْرَةَ بْنِ أَبِي رُهْمٍ دَارٌ مَوْضِعُهَا عِنْدَ الْأُسْطُوَانَةِ الْمُرَبَّعَةِ الَّتِي فِي الْمَسْجِدِ الْيَمَانِيَّةِ الْغَرْبِيَّةِ، وَكَانَتْ حَدِيدَةَ دَارٍ كَانَتْ هُنَاكَ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، فَأُدْخِلَتَا فِي الْمَسْجِدِ. قَالَ: وَاتَّخَذَ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ دَارَهُ الَّتِي فِي كُتَّابِ عُرْوَةَ، وَعُرْوَةُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ كَانَ يُعَلِّمُ، إِلَى حَدِّهَا الشَّامِيِّ دَارُ حَفْصَةَ، وَحَدُّهَا الْيَمَانِيُّ دَارُ ابْنُ مِشْنُوٍّ، بَابُهَا لَازِقٌ فِي كُتَّابِ عُرْوَةَ، وَهِيَ بِأَيْدِي وَلَدِهِمْ صَدَقَةٌ عَلَيْهِمْ. وَاتَّخَذَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَشْنُوٍّ دَارَهُ الَّتِي فِي كُتَّابِ عُرْوَةَ، حَدُّهَا مِنَ الْقِبْلَةِ دُبُرُ دَارِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، وَحَدُّهَا مِنَ الشَّامِ دَارُ عَبْدِ بْنِ زَمْعَةَ، وَحَدُّهَا مِنَ الشَّرْقِ كُتَّابُ إِسْحَاقَ الْأَعْرَجِ، بَابُهَا لَائِطٌ فِي كُتَّابِ عُرْوَةَ. وَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْهُ بِأَيْدِي بَنِي عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ، وَآلُ عَبْدِ بْنِ زَمْعَةَ يُخَاصِمُونَهُمْ فِيهَا. وَاتَّخَذَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَهُوَ عُمَرُ أَوْ عَبْدُ اللَّهِ، أَحَدُ بَنِي عَدِيِّ