الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
، انْطَلِقْ أَمَامِي، فَإِنَّكَ أَهْدَى بِالطَّرِيقِ مِنِّي. فَانْطَلَقْنَا حَتَّى جِئْنَا بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ فَقَالَ: يَا هِلَالُ، إِنِّي أَجِدُ هُنَا أَحْجَارَ الزَّيْتِ فِي كِتَابِ اللَّهِ، فَسَلِ الْقَوْمَ عَنْهَا، وَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَافِرُونَ، فَسَأَلْتُهُمْ عَنْ أَحْجَارِ الزَّيْتِ قَالَ: إِنَّهَا سَتَكُونُ بِالْمَدِينَةِ مَلْحَمَةٌ عِنْدَهَا "
ذِكْرُ الْبَيْدَاءِ: بَيْدَاءِ الْمَدِينَةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ اللَّيْثِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ طَلْحَةَ الْفِهْرِيِّ قَالَ: قَالَ كَعْبُ الْأَحْبَارِ: " تَجَهَّزْ يَا هِلَالُ. قَالَ: فَخَرَجْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْعَقِيقِ بِبَطْنِ السَّيْلِ دُونَ الشَّجَرَةِ - وَالشَّجَرَةُ يَوْمَئِذٍ قَائِمَةٌ - فَقَالَ: يَا هِلَالُ، إِنِّي أَجِدُ صِفَةَ الشَّجَرَةِ فِي كِتَابِ اللَّهِ، قُلْتُ: هَذِهِ الشَّجَرَةُ قَالَ: فَنَزَلْنَا فَصَلَّيْنَا تَحْتَهَا، ثُمَّ رَكِبْنَا حَتَّى اسْتَوَيْنَا عَلَى ظَاهِرِ الْبَيْدَاءِ، قُلْتُ: أَنْتَ عَلَيْهَا قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ أَنَّ جَيْشًا يَؤُمُّونَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ، فَإِذَا اسْتَوَوْا عَلَيْهَا نَادَى آخِرُهُمْ أَوَّلَهُمُ: ادْفَعُوا، فَخُسِفَ بِهِمْ وَبِأَمْتِعَتِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَذَرَارِيهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى إِذَا انْهَبَطَتْ رَوَاحِلُنَا قَالَ: يَا هِلَالُ، إِنِّي أَجِدُ صِفَةَ الرَّوْحَاءِ قَالَ: قُلْتُ: الْآنَ دَخَلْنَا الرَّوْحَاءَ "
حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«يُبَايَعُ لِرَجُلٍ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ، فَتَأْتِيهِ عَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَأَبْدَالُ أَهْلِ الشَّامِ، فَيَغْزُوَهُمْ جَيْشٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَإِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءَ خُسِفَ بِهِمْ، ثُمَّ يَغْزُوهُمْ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ، فَيَلْتَقُونَ فَيَهْزِمُهُمُ اللَّهُ، فَالْخَائِبُ مَنْ خَابَ مِنْ غَنِيمَةِ كَلْبٍ»
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُهَزِّمِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:" يَجِيءُ جَيْشٌ مِنْ قِبَلِ الشَّامِ حَتَّى يَدْخُلَ الْمَدِينَةَ، فَيَقْتُلُونَ الْمُقَاتِلَةَ، وَيَبْقُرُونَ بُطُونَ النِّسَاءِ، وَيَقُولُونَ لِلْحُبْلَى فِي الْبَطْنِ: اقْتُلُوا صُبَابَةَ الشَّرِّ، فَإِذَا عَلَوَا الْبَيْدَاءَ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ خُسِفَ بِهِمْ، فَلَا يُدْرِكُ أَسْفَلُهُمْ أَعْلَاهُمْ، وَلَا أَعْلَاهُمْ أَسْفَلَهُمْ " قَالَ أَبُو الْمُهَزِّمِ: فَلَمَّا جَاءَ جَيْشُ حُبَيْشِ بْنِ دُلْجَةَ قُلْنَا: هُمْ، فَلَمْ يَكُونُوا هُمْ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ
⦗ص: 310⦘
عَنْهُمَا قَالَتْ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مُضْطَجِعٌ فِي بَيْتِهِ إِذِ احْتَفَزَ جَالِسًا فَجَعَلَ يَسْتَرْجِعُ، فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لَكَ تَوَجَّعُ؟ قَالَ:«جَيْشٌ مِنْ أُمَّتِي يَجُوزُ مِنْ قِبَلِ الشَّامِ، يَؤُمُّونَ الْبَيْتَ لِرَجُلٍ مَنَعَهُ اللَّهُ مِنْهُمْ، حَتَّى إِذَا عَلَوَا الْبَيْدَاءَ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ خُسِفَ بِهِمْ، وَمَصَادِرُهُمْ شَتَّى» ، قُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ يُخْسَفُ بِهِمْ جَمِيعًا وَمَصَادِرُهُمْ شَتَّى؟ قَالَ: " إِنَّ مِنْهُمْ مَنْ جُبِرَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ بُسْرِ بْنِ لَخْمٍ الْمَعَافِرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا فِرَاسٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما يَقُولُ: «إِذَا خُسِفَ بِالْجَيْشِ بِالْبَيْدَاءِ فَهُوَ عَلَامَةُ خُرُوجِ الْمَهْدِيِّ»