الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دُورُ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ وَاتَّخَذَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنهما دَارَهُ الَّتِي فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ مَبْذُولٍ الَّتِي يُقَالُ لَهَا: دَارُ الْجَنَابِذِ، بَابُهَا شَارِعٌ فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ مَبْذُولٍ، عَلَى يَمِينِ الذَّاهِبِ إِلَى مَسْجِدِهِمْ، تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ رضي الله عنه وَتَرْكَهَا مِيرَاثًا، فَتَجَاوَزَهَا وَلَدُهُ مِنْ بَعْدِهِ
، فَبَاعَ بَعْضُهُمْ وَأَمْسَكَ بَعْضٌ. وَاتَّخَذَ النَّحَّامُ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ دَارَهُ الَّتِي بَابُهَا وِجَاهَ زَاوِيَةِ رَحَبَةِ دَارِ الْقَضَاءِ، وَشَرْقِيُّهَا الدَّارُ الَّتِي قُبِضَتْ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكَ، الَّتِي كَانَتْ بَيْتَ عَاتِكَةَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، فَهِيَ بِأَيْدِي وَلَدِهِ عَلَى حَوْزِ الصَّدَقَةِ. وَقَدْ أَخْبَرَنِي مُخْبِرٌ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَازَهَا لَهُ قَطِيعَةً مِنْهُ لَهُ. وَيُقَالُ إِنَّهُ كَانَ لِلنَّحَّامِ دَارٌ هِيَ مَوْضِعُ الْقُبَّةِ فِي دَارِ مَرْوَانَ. وَاتَّخَذَ النُّعْمَانُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَدَاهٍ دَارَهُ الَّتِي صَارَتْ لِمُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكَ، فَبَنَاهَا، وَهِيَ الشَّارِعَةُ عِنْدَ الْخَيَّاطِينَ
بِالْبَلَاطِ، عِنْدَ أَصْحَابِ الْفَاكِهَةِ، ابْتَاعَهَا مِنْ آلِ النَّحَّامِ وَآلِ أَبِي جَهْمٍ، وَكَانَتْ صَارَتْ لَهُمْ مَوَارِيثُ وَتَوَرَّثْنَهَا. قَالَ: وَقَالَ لِي بَعْضُ أَصْحَابِ النَّسَبِ: هُوَ النُّعْمَانُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ فَضْلَةَ بْنِ عَمْرٍو. وَاتَّخَذَ مُطِيعُ بْنُ الْأَسْوَدِ دَارَهُ الَّتِي بِالْبَلَاطِ، الَّتِي يُقَالُ لَهَا: دَارُ أَبِي مُطِيعٍ، عِنْدَ أَصْحَابِ الْفَاكِهَةِ، نَاقَلَ بِهَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِلَى دَارِ أُوَيْسٍ، وَكَانَتْ لَهُ. قَالَ: وَأَخْبَرَنِي مُخْبِرٌ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَطَعَهَا لِمُطِيعٍ. وَبَلَغَنَا أَنَّهَا كَانَتْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ، وَأَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ الْأَسَدِيَّ ابْتَاعَهَا هِيَ وَدَارَهُ الَّتِي مِنْ وَرَائِهَا بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ، فَشَرَكَهُ ابْنُ مُطِيعٍ، فَقَاوَمَهُ حَكِيمٌ، وَأَخَذَ ابْنُ مُطِيعٍ دَارَهُ بِالثَّمَنِ كُلِّهِ، وَبَقِيَتْ دَارُ حَكِيمٍ فِي يَدِهِ رِبْحًا، فَقِيلَ لِحَكِيمٍ: خَدَعَكَ فَقَالَ: دَارٌ بِدَارٍ وَمِائَةُ أَلْفِ دِرْهَمٍ. وَكَانَ يُقَالُ لِدَارِ أَبِي مُطِيعٍ: الْعَنْقَاءُ. قَالَ لَهَا الشَّاعِرُ: إِلَى الْعَنْقَاءِ دَارِ أَبِي مُطِيعٍ. وَاتَّخَذَتِ الشِّفَاءُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ خَلَفِ بْنِ صَدَّادٍ
دَارَهَا فِي الْحَكَّاكِينَ الشَّارِعَةِ فِي الْخَطِّ، فَخَرَجَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَيْدِي وَلَدِهَا، وَهُمْ بَنُو سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ الْعَدَوِيِّ، فَصَارَتْ لِلْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ، وَبَقِيَتْ بِأَيْدِيهِمْ مِنْهَا طَائِفَةٌ. وَاتَّخَذَ أَبُو الْجَهْمِ دَارَهُ الَّتِي بَيْنَ دَارِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ الَّتِي يُقَالُ لَهَا: دَارُ ابْنِ عُتْبَةَ، وَبَيْنَ دَارِ نَوْفَلِ بْنِ عَدِيٍّ، بَابُهَا شَارِعٌ فِي الْبَلَاطِ بِوِجَاهِ غَرْبِيِّ دَارِ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، فَبَاعَ بَعْضُ وَلَدِهِ طَائِفَةً مِنْهَا، فَصَارَتْ لِعِيسَى بْنِ مُوسَى، وَبَقِيَتْ طَائِفَةٌ بِأَيْدِي بَعْضِ وَلَدِهِ. وَاتَّخَذَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ دَارَهُ الَّتِي بَيْنَ دَارِ حُوَيْطِبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى، وَبَيْنَ خَطِّ الْخَمَّارِينَ فِي بَنِي زُرَيْقٍ الذَّاهِبِ إِلَى دَارِ أَبِي عُتْبَةَ، فَخَرَجَ بَعْضُهَا مِنْ أَيْدِي وَلَدِهِ إِلَى غَيْرِ وَاحِدٍ، وَبَقِيَ بَعْضُهَا. وَاتَّخَذَ رُوَيْشِدٌ الثَّقَفِيُّ - وَهُوَ فِي بَيْتِ بَنِي عَدِيٍّ - لِصِهْرٍ لَهُ فِيهِمْ دَارًا يُقَالُ لَهَا: الْقُمْقُمُ، الَّتِي فِي كُتَّابِ ابْنِ زَيَّانَ الَّتِي شَرْقِيُّهَا الطَّرِيقُ