الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خُصَّرَاتٍ مِنَ الْبَهَالِيلِ مِنْ عَبْدِ
…
مَنَافٍ مُعَلِّقَاتٍ وِسَامَا
وَعِشَارًا مِنَ الْمَهَارِي رِقَاقَا
…
وَعِتَاقًا مِنَ الْخُيُولِ صِيَامَا
وَإِذَا مَا ذَكَرْتُ دَهْرًا تَوَلَّى
…
فَاضَ دَمْعِي عَلَى رِدَائِي سِجَامَا
وَقَالَ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ:
[البحر الكامل]
طربَ الْفُؤَادُ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَمَا
…
نَزَلَ الْمَشِيبُ مَحَلَّ غُصْنِ شَبَابِ
وَدَعَى الْهَوَى سَدَلٌ فَدَاعَى سَاجِعًا
…
فَأَنْهَلَ دَمْعِي وَاكِفَ الْأَتْرَابِ
سَيْلًا كَمَا ارْفَضَّ الْجُمَانُ أَسَالَهُ
…
أَحْزَانُهُ فِي إِثْرِ حُبِّ رَبَابِ
ذَكَرَ الْفُؤَادُ مَهَا بِرَمْلَةِ حَرَّةٍ
…
فِي مُونِقٍ جَعْدِ الثَّرَى مِعْشَابِ
نَزَحَتْ بِيَثْرِبَ أَنْ تُزَارَ وَدُونَهَا
…
بَلَدٌ يَقِلُّ مَنَاطِقَ الْأَصْحَابِ
وَلَقَدْ عَمَّرْنَا مَا كَانَ تَفَرَّقَا
…
قَبْلَ السُّبَاتِ وَفُرْقَةِ الْأَحْبَابِ
لَا يُرْجِعُ الْحُزْنَ الْمُمِرُّ سَفَاهُهُ
…
زَمَنَ الْعَقِيقِ وَمَسْجِدَ الْأَحْزَابِ
وَقَالَ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ:
[البحر الطويل]
إِذَا الْبَرْقُ مِنْ نَحْوِ الْحِجَازِ تَعَرَّضَتْ
…
مَخَايِلُهُ هَاجَ الْفُؤَادَ الْمُتَيَّمَا
وَهَيَّجَ أَيَّامًا خَلَتْ وَمَلَاعِبًا
…
بِأَكْنَافِ سَلْعٍ فَالْبَلَاطَ الْمُكَرَّمَا
وَذَكَّرَ بِيضًا كُنَّ لَا أَهْلَ رِيبَةٍ
…
يَمُرُّونَ لَا يَأْتِينَ مَنْ كَانَ مُحْرِمَا
وَيُبْدِينَ حَقَّ الْوُدِّ لِلْكُفْءِ ذِي الْحِجَى
…
وَيَأْبَيْنَ إِلَّا عِفَّةً وَتَكَرُّمَا "
ذِكْرُ حَرَسِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، يُحَدِّثُ، أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنها كَانَتْ تُحَدِّثُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَهِرَ ذَاتَ لَيْلَةٍ
⦗ص: 300⦘
وَهِيَ إِلَى جَنْبِهِ قَالَتْ فَقُلْتُ: مَا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَيْتَ رَجُلًا صَالِحًا مِنْ أَصْحَابِي يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ» قَالَتْ: فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعْنَا صَوْتَ السِّلَاحِ فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟» قَالَ: أَنَا سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فَقَالَ: «مَا شَأْنُكَ؟» فَقَالَ: جِئْتُ لِأَحْرُسَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَتْ: فَسَمِعْتُ غَطِيطَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي نَوْمِهِ "
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما، أَنَّهُ ذَكَرَ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْخَوْفِ قَالَ جَابِرٌ رضي الله عنه:«كَمَا يَفْعَلُ حَرَسُكُمْ هَؤُلَاءِ لِأُمَرَائِهِمْ»
حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيِّ، عَنْ إِدْرِيسَ الْأَوْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى فِي الْحِجْرِ قَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه عَلَى رَأْسِهِ بِالسَّيْفِ»
حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ
⦗ص: 301⦘
عَبْدِ الْأَعْلَى السَّامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَحْرُسُهُ أَصْحَابُهُ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ:{وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة: 67]، فَخَرَجَ إِلَى النَّاسِ فَقَالَ:«أَيُّهَا النَّاسُ، أَلْحِقُوا بِمَلَاحِقِكُمْ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل قَدْ عَصَمَنِي مِنَ النَّاسِ»
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ:" أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْحَرَسِ، فَنَزَلَتْ: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة: 67] ، فَتَرَكَ الْحَرَسَ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَسَّانَ الْبَكْرِيِّ قَالَ:" قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَإِذَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ، وَإِذَا بِلَالٌ مُتَقَلِّدٌ بِالسَّيْفِ، وَإِذَا رَايَاتٌ سُودٌ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الرَّايَاتُ؟ قَالُوا: هَذَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ قَدِمَ مِنْ غَزْوَةِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ "
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُرِّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ هَارُونَ الْبُرْجُمِيُّ، عَنْ عِصْمَةَ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي الْفَرْعُ، عَنِ النُّفَيْعِ قَالَ:«خَاضَ النَّاسُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَاعِثٌ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى رَقِيقِ مِصْرَ يُعْتِقُهُمْ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَى نَاقَةٍ لَهُ، وَمَعَهُ أَسْوَدُ قَائِمٌ، مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ أَطْوَلَ مِنْهُ، قَدْ حَاذَى رَأْسَهُ بِرَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا دَنَوْتُ إِلَيْهِ أَهْوَى إِلَيَّ فَكَفَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «صَلَّى
⦗ص: 303⦘
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حُجْرَتِهِ وَالنَّاسُ قَائِمُونَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجْرَةِ يُصَلُّونَ بِصَلَاتِهِ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ:«كَانَ عَبْدُ اللَّهِ رضي الله عنه يُلْبِسُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَعْلَيْهِ، ثُمَّ يَأْخُذُ الْعَصَا فَيَمْشِي أَمَامَهُ، حَتَّى إِذَا جَلَسَ أَعْطَاهُ الْعَصَا، وَنَزَعَ نَعْلَيْهِ فَجَعَلَهُمَا فِي ذِرَاعَيْهِ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَهُ بِوَجْهِهِ. فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ أَلْبَسَهُ نَعْلَيْهِ، ثُمَّ أَخَذَ الْعَصَا فَمَشَى قُدَّامَهُ، حَتَّى يَلِجَ الْحُجْرَةَ أَمَامَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»
حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَا: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَمَّنْ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 304⦘
سَائِرًا إِلَى مِنًى يَقْدُمُ مَوْكِبَهُ، إِلَى جَانِبِهِ بِلَالٌ فِي يَدِهِ عُودٌ وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ يَسْتُرُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الشَّمْسِ "