الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دار حسن بن زيد بن حسن (بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهو أطم كان حسن ابتاعه، فخاصمه فيه أبو عوف النجاري، فهدمه حسن فجعله دارا، والطريق بينها وبين دار فرج أبي مسلم الخصيّ مولى أمير المؤمنين، خمس أذرع، وكانت دار فرج من دور إبراهيم بن هشام، وهي قبلة الجنائز، كان فيها سرب تحت الأرض يسلكه إبراهيم إلى داره «دار التماثيل» التي (كان) ينزل بها يحيى بن حسين بن زيد بن علي. ثم إلى جنبها بيت عامر بن عبد الله بن الزبير (بن العوام) . ثم يرجع إلى دار عبد الله بن عمر.
مَحَالُّ الْقَبَائِلِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ
نَزَلَ بَنُو غِفَارِ بْنِ مُلَيْلِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ كِنَانَةَ الْقَطِيعَةَ الَّتِي قَطَعَ لَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَهِيَ مَا بَيْنَ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ الَّتِي تُعْرَفُ بِدَارِ الْحِجَارَةِ بِالسُّوقِ، إِلَى زُقَاقِ ابْنِ حُبَيْنٍ، إِلَى دَارِ أَبِي سَبْرَةَ الَّتِي صَارَتْ لِخَالِدٍ مَوْلَى عُبَيْدِ
اللَّهِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى إِلَى مَنَازِلِ آلِ الْمَاجِشُونِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ. ثُمَّ
ابْتَاعَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنه مِنْ بَنِي غِفَارٍ تِلْكَ الْخُطَّةَ إِلَّا وُقُوفًا كَانَتْ فِيهَا مِنْ بَعْضِهِمْ، فَتِلْكَ الْوُقُوفُ بَعْدُ بِأَيْدِيهِمْ. وَلِبَنِي غِفَارٍ مَسْجِدٌ فِي هَذِهِ الْخُطَّةِ خَارِجًا مِنْ مَنْزِلِ أَبِي رُهْمِ بْنِ الْحُصَيْنِ الْغِفَارِيِّ، صَلَّى فِيهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم. وَاتَّخَذَ سِبَاعُ بْنُ عُرْفُطَةَ الْغِفَارِيُّ خُطَّةً بِالْمُصَلَّى، وَهِيَ الْيَوْمَ الدَّارُ الَّتِي يُقَالُ لَهَا: دَارُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، بِالْمُصَلَّى، وَجْهُهَا شَارِعٌ قُبَالَةَ الْحَجَّامِينَ. وَنَزَلَ سَائِرُ بَنِي غِفَارٍ مَحَلَّتَهُمْ بِالْمَدِينَةِ وَهِيَ السَّائِلَةُ مِنْ جَبَلِ جُهَيْنَةَ إِلَى بُطْحَانَ، مَا بَيْنَ خَطِّ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ بِبُطْحَانَ، إِلَى بَنِي غِفَارٍ. فَنَزَلَتْ بَنُو مُبَشِّرٍ فِي غِفَارٍ، وَهُمْ رَهْطُ آلِ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، مَنْزِلُهُمْ مِنْ خَطِّ دَارِ كَثِيرٍ إِلَى أَنْ يُفْضِيَ إِلَى جُهَيْنَةَ. وَنَزَلَ بَنُو أَبِي عَمْرِو بْنِ نُعَيْمِ بْنِ مُهَّانَ، وَهُمْ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غِفَارٍ شَامِيَّ وَغَرْبِيَّ بَنِي مُبَشِّرِ بْنِ غِفَارٍ، وَمَعَهُمْ بَنُو خَفَاجَةَ بْنِ غِفَارٍ، وَهُمْ رَهْطُ مَعْنِ بْنِ مَعْنٍ
وَنَزَلَ بَنُو لَيْثِ بْنِ بَكْرٍ مَا بَيْنَ خَطِّ بَنِي مُبَشِّرِ بْنِ غِفَارٍ إِلَى خَطِّ بَنِي كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خُزَاعَةَ الَّذِي يَسْلُكُكَ إِلَى دُورِ الْغَطَفَانِيِّينَ وَنَزَلَ بَنُو أَحْمَرَ بْنِ يَعْمُرَ بْنِ لَيْثٍ مَا بَيْنَ مَسْجِدِهِمْ إِلَى سُوقِ التَّمَّارِينَ، وَاتَّخَذُوا الْمَسْجِدَ الَّذِي فِي مَحَلَّتِهِمْ يُدْعَى مَسْجِدَ بَنِي أَحْمَرَ. وَنَزَلَ بَنُو عُمَرَ بْنُ يَعْمُرَ بْنِ لَيْثٍ مَا بَيْنَ مَسْجِدِهِمُ الَّذِي يُدْعَى مَسْجِدَ بَنِي كَدَلٍ إِلَى بُطْحَانَ إِلَى مَنْزِلِ بَنِي مُبَشِّرِ بْنِ غِفَارٍ، إِلَى زُقَاقِ الْجَلَّادِينَ الَّذِي فِيهِ دَارُ الْمَاجِشُونِ، إِلَى دَارِ أَبِي سَبْرَةَ بْنِ خَلَفٍ، إِلَى التَّمَّارِينَ. وَنَزَلَ آلُ قُسَيْطِ بْنِ يَعْمُرَ بْنِ لَيْثٍ مَا بَيْنَ شَامِيِّ بَنِي كَعْبٍ مِنْ مَنَازِلِ آلِ نَضْلَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ خِرَاشٍ إِلَى كُتَّابِ النَّصْرِ إِلَى الشَّارِعِ إِلَى الْمُصَلَّى إِلَى بُطْحَانَ. وَنَزَلَ بَنُو رُجَيْلِ بْنِ نُعَيْمٍ، وَهُمْ رَهْطُ آلِ عُرْوَةَ بْنِ أُذَيْنَةَ وَحَوَّاسٍ بِطَرَفِ الْمُصَلَّى، بَيْنَ غَرْبَيِّ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ إِلَى دَارِ آلِ قُلَيْعٍ الْأَسَدِيِّينَ الشَّارِعَةِ عَلَى بُطْحَانَ. وَنَزَلَ بَنُو عُتْوَارَةَ بْنِ لَيْثٍ، وَهُمْ بَنُو عُضَيْدَةَ، مَا بَيْنَ طَرَفِ دَارِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةِ الْيَمَانِيِّ بِبُطْحَانَ إِلَى الْحَرَّةِ، إِلَى زُقَاقِ الْقَاسِمِ بْنِ غَنَّامٍ، مِنْ قِبَلِ دَارِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ
وَنَزَلَ بَنُو ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرٍ، إِلَّا بَنِي غِفَارٍ، مَحَلَّتَهُمُ الَّتِي يُقَالُ لَهَا بَنُو ضَمْرَةَ، وَهِيَ شَرْقِيُّ مَا بَيْنَ دَارِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ بِالثَّنِيَّةِ، إِلَى مَحَلَّةِ بَنِي الدِّيلِ بْنِ بَكْرٍ إِلَى سُوقِ الْغَنَمِ الشَّارِعِ إِلَى دَارِ ابْنِ ذِئْبٍ الْعَامِرِيِّ، وَاتَّخَذُوا فِي مَحَلَّتِهِمْ مَسْجِدًا. وَنَزَلَ بَنُو الدِّيلِ بْنِ بَكْرٍ فِي مَحَلَّتِهِمُ الْيَوْمَ، وَهِيَ مَا بَيْنَ بَنِي ضَمْرَةَ إِلَى الدَّارِ الَّتِي يُقَالُ لَهَا: دَارُ الْخِرَقِ، حَدُّهَا زُقَاقُ الْحَضَارِمَةِ، وَيُدْعَى الْخَطُّ الْعَظِيمُ لَهَا، إِلَى بَنِي ضَمْرَةَ، إِلَى جَبَلٍ فِي مِرْبَدِ أَبِي عَمَّارِ بْنِ عُبَيْسٍ مِنْ بَنِي الدِّيلِ، يُقَالُ لَهُ: الْمُسْتَنْدِرُ، إِلَى دَارِ الصَّلْتِ بْنِ نَوْفَلٍ النَّوْفَلِيِّ الَّتِي بِالْجَبَّانَةِ. وَنَزَلَ أَبُو نَمِرِ بْنُ عُوَيْفٍ، مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ كِنَانَةَ، عَلَى بَنِي لَيْثِ بْنِ بَكْرٍ، فَاتَّخَذَ الدَّارَ الَّتِي يُقَالُ لَهَا: دَارُ آلِ أَبِي نَمِرٍ، وَهِيَ فِي خَطِّ بَنِي أَحْمَرَ بْنِ لَيْثٍ