الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنِ الْمَرْمَرِ الْمَفْرُوشِ بَيْنَ سِتِّ أَسَاطِينَ: ثَلَاثٍ مِنْ قِبَلِ الْقِبْلَةِ، وَثَلَاثٍ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، وَثَلَاثٍ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ ". قَالَ: وَقَدِمَ الْمَهْدِيُّ حَاجًّا فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فَقَالَ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُعِيدَ مِنْبَرَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى حَالِهِ الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ مَالِكٌ: إِنَّهُ مِنْ طَرْفَاءَ، وَقَدْ سُمِّرَ إِلَى هَذِهِ الْعِيدَانِ وَشُدَّ، فَمَتَى نَزَعْتَهُ خِفْتُ أَنْ يَتَهَافَتَ وَيَهْلِكَ، فَلَا أَرَى أَنْ تُغَيِّرَهُ. فَانْصَرَفَ رَأْيُ الْمَهْدِيِّ عَنْ تَغْيِيرِهِ "
ذِكْرُ الْبُزَاقِ فِي الْمَسْجِدِ وَسَبَبِ مَا جُعِلَ فِيهِ الْخَلُوقُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: مَا بَدْءُ الزَّعْفَرَانِ؟ يَعْنِي فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نُخَامَةً فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ: «مَا أَقْبَحَ هَذَا مَنْ فَعَلَ هَذَا؟» فَجَاءَ صَاحِبُهَا فَحَكَّهَا وَطَلَاهَا بِزَعْفَرَانٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «هَذَا أَحْسَنُ مِنْ ذَلِكَ»
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ مُجَاهِدٍ أَبِي حَزْرَةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي نَطْلُبُ الْعِلْمَ فِي هَذَا الْحَيِّ مِنَ الْأَنْصَارِ قَبْلَ أَنْ يَهْلِكُوا، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ لَقِينَا أَبُو الْيَسَرِ، ثُمَّ مَضَيْنَا حَتَّى أَتَيْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما فِي مَسْجِدِهِ وَهُوَ يُصَلِّي
⦗ص: 19⦘
فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُشْتَمِلًا بِهِ، فَتَخَطَّيْتُ الْقَوْمَ حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ، فَقُلْتُ لَهُ: رَحِمَكَ اللَّهُ، تُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، وَهَذَا رِدَاؤُكَ إِلَى جَنْبِكَ؟ فَقَالَ: فَقَالَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِهِ هَكَذَا، وَفَرَّقَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ فَفَرَشَهَا: أَرَدْتُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيَّ أَحْمَقُ مِثْلُكَ فَيَرَانِي كَيْفَ أَصْنَعُ فَيَصْنَعُ مِثْلَهُ، أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَعْرِضِنَا هَذَا، وَفِي يَدِهِ عُرْجُونُ ابْنِ طَابٍ، فَرَأَى فِي قِبْلَةِ مَسْجِدِنَا نُخَامَةً فَحَكَّهَا بِالْعُرْجُونِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ:«أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يُعْرِضَ اللَّهُ عَنْهُ؟» قُلْنَا: لَا أَيُّنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّي فَإِنَّ اللَّهَ قِبَلَ وَجْهِهِ، فَلَا يَبْصُقْ قِبَلَ وَجْهِهِ، وَلَا عَنْ يَمِينِهِ، وَلْيَبْصُقْ قِبَلَ يَسَارِهِ تَحْتَ رِجْلِهِ الْيُسْرَى، فَإِنْ عَجِلَتْ بِهِ بَادِرَةٌ فَلْيَفْعَلْ هَكَذَا بِثَوْبِهِ، ثُمَّ طَوَى بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ، أَرُونِي عَبِيرًا» ، فَقَامَ فَتًى مِنَ الْحَيِّ يَشْتَدُّ إِلَى أَهْلِهِ، فَجَاءَ بِخَلُوقٍ فِي رَاحَتِهِ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَأْسِ الْعُرْجُونِ ثُمَّ لَطَّخَ بِهِ عَلَى أَثَرِ النُّخَامَةِ. قَالَ جَابِرٌ رضي الله عنه: فَمِنْ هُنَالِكَ جَعَلْتُمُ الْخَلُوقَ فِي مَسَاجِدِكُمْ "
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ أَنْ يُمْسِكَ الْعَرَاجِينَ فِي يَدِهِ، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَفِي يَدِهِ عُرْجُونٌ، فَرَأَى نُخَامَةً فِي الْمَسْجِدِ، فَحَكَّهَا حَتَّى أَنْقَاهَا حَكًّا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ مُغْضَبًا فَقَالَ: «أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَسْتَقْبِلَهُ الرَّجُلُ فَيَبْصُقَ فِي وَجْهِهِ؟ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ فِي صَلَاتِهِ
⦗ص: 20⦘
، فَإِنَّمَا يَسْتَقْبِلُ رَبَّهُ، فَلَا يَبْصُقْ قُبَالَةَ وَجْهِهِ، وَلَا عَنْ يَمِينِهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ، فَإِنْ غَلَبَتْهُ بَادِرَةٌ فَفِي ثَوْبِهِ. وَأَشَارَ يَحْيَى بِطَرَفِ رِدَائِهِ»
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ فَحَكَّهَا بِحَصَاةٍ ثُمَّ نَهَى أَنْ يَبْصُقَ الرَّجُلُ بَيْنَ يَدَيْهِ أَوْ عَنْ يَمِينِهِ، وَقَالَ:«يَبْصُقُ عَنْ يَسَارِهِ، أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ الْيُسْرَى»
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: أَنْبَأَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنهما قَالَ: كُلٌّ قَدْ حَدَّثَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ رَأَى نُخَامَةً فِي حَائِطِ الْمَسْجِدِ فَأَخَذَ حَصَاةً فَحَتَّهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَنَحَبَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ:«إِذَا تَنَخَّمَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتَنَخَّمْ وِجَاهَهُ، وَلْيَتَنَخَّمْ عَنْ يَسَارِهِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَأَبَا سَعِيدٍ رضي الله عنهما يَقُولَانِ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نُخَامَةً فِي الْقِبْلَةِ، فَأَخَذَ حَصَاةً فَحَكَّهَا ثُمَّ قَالَ: «لَا يَتَنَخَّمْ
⦗ص: 21⦘
أَحَدُكُمْ فِي الْقِبْلَةِ، وَلَا عَنْ يَمِينِهِ، وَلْيَتَنَخَّمْ عَنْ يَسَارِهِ، أَوْ تَحْتَ رِجْلِهِ الْيُسْرَى»
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ نَافِعًا يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: رَأَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي قِبْلَتِهِ نُخَامَةً، فَأَخَذَ شَيْئًا فَحَكَّهَا ثُمَّ قَالَ:«لَا يَتَنَخَّمْ أَحَدُكُمْ فِي قِبْلَتِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ مُوَاجِهُهُ، وَلَكِنْ لِيَتَنَخَّمْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ رِجْلِهِ»
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى فَرَأَى نُخَامَةً فِي الْقِبْلَةِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَتَاهَا فَحَكَّهَا ثُمَّ قَالَ:«إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى فَإِنَّ رَبَّهُ أَمَامَهُ، وَلَا يَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَلَا عَنْ يَمِينِهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ فَحَكَّهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ قِبَلَ وَجْهِ أَحَدِكُمْ فِي صَلَاتِهِ، فَلَا يَتَنَخَّمَنَّ أَحَدُكُمْ قِبَلَ وَجْهِهِ فِي صَلَاتِهِ»
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى ذَاتَ يَوْمٍ فَرَأَى فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ نُخَامَةً، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ أَخَذَ
⦗ص: 22⦘
عُودًا فَحَكَّهَا، ثُمَّ دَعَا بِخَلُوقٍ فَخَلَقَ مَكَانَهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ:«أَيُّهَا النَّاسُ، إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلَا يَتْفُلْ أَمَامَهُ، وَلَا عَنْ يَمِينِهِ؛ فَإِنَّهُ يَسْتَقْبِلُ الرَّبَّ جَلَّ وَعَزَّ بِوَجْهِهِ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه: رَأَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم نُخَامَةً فِي الْقِبْلَةِ فَكَرِهَهَا حَتَّى عُرِفَ ذَاكَ فِي وَجْهِهِ، فَحَكَّهَا وَقَالَ:" إِنَّ أَحَدَكُمْ - أَوْ قَالَ: إِنَّ الْمَرْءَ - إِذَا قَامَ لِصَلَاتِهِ فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَإِنَّ رَبَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قِبْلَتِهِ، فَلْيَبْزُقْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ "، ثُمَّ أَخَذَ ثَوْبَهُ فَبَزَقَ فِيهِ، ثُمَّ رَدَّ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ وَقَالَ:«أَوْ لِيَفْعَلْ هَكَذَا»
حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: رَأَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي الْقِبْلَةِ نُخَامَةً، فَوَجَدَ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى رُئِيَ شِبْهُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ قَامَ فَحَكَّهُ ثُمَّ قَالَ:" إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ فِي صَلَاتِهِ فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ - أَوْ رَبُّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ - قَالَ حُمَيْدٌ: - لَا أَدْرِي أَيَّهَا قَالَ - فَلَا يَتْفُلْ فِي قِبْلَتِهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ "، ثُمَّ تَنَخَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي طَرَفِ رِدَائِهِ، ثُمَّ رَدَّ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ، ثُمَّ قَالَ:«أَوْ يَفْعَلْ هَكَذَا»
حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَأَى نُخَامَةً فِي قِبَلِ الْمَسْجِدِ، فَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا حَتَّى كَادَ يَدْعُو عَلَى صَاحِبِهَا، ثُمَّ قَالَ:«لَا يَبْزُقْ أَحَدُكُمْ فِي قِبْلَتِهِ، فَإِنَّ رَبَّهُ مُسْتَقْبِلُهُ، وَلَا عَنْ يَمِينِهِ، فَإِنَّ عَنْ يَمِينِهِ مَلَكًا، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ الْيُسْرَى، فَإِنْ كَانَ عَنْ يَسَارِهِ أَحَدٌ فَلْيَبْزُقْ فِي ثَوْبِهِ» ، وَبَزَقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي ثَوْبِهِ وَحَكَّ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ " قَالَ: وَحَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مِثْلَهُ. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، مِثْلَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ:«فَإِنْ كَانَ عَنْ يَسَارِهِ أَحَدٌ يَكْرَهُ أَنْ يَبْزُقَ نَحْوَهُ، فَلْيَبْزُقْ فِي ثَوْبِهِ» قَالَ: وَحَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، بِنَحْوِهِ
قَالَ: وَحَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، أَنَّ ذَلِكَ الَّذِي بَزَقَ فِي قِبْلَتِهِ جَاءَ بِشَيْءٍ مِنْ زَعْفَرَانٍ فَطَلَى ذَلِكَ الْمَكَانَ، فَأَعْجَبَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "
قَالَ: وَحَدَّثَنِي حَمَّادٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَأَى فِي قِبْلَتِهِ نُخَامَةً، فَحَتَّهَا بِيَدِهِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ:«أَبْصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَائِطِ الْمَسْجِدِ بُزَاقًا فَحَكَّهُ عَلَى خِرْقَةٍ، فَأَخْرَجَهُ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَجَعَلَ مَكَانَهُ شَيْئًا مِنْ طِيبٍ أَوْ زَعْفَرَانٍ أَوْ وَرْسٍ»
حَدَّثَنَا عَاصِمٌ قَالَ: حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ: رَأَيْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ رضي الله عنه دَخَلَ مَسْجِدَ دِمَشْقَ فَصَلَّى فِيهِ فَبَزَقَ تَحْتَ رِجْلِهِ الْيُسْرَى ثُمَّ عَرَكَهَا، فَلَمَّا انْصَرَفْتُ قُلْتُ لَهُ: أَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَبْزُقُ فِي الْمَسْجِدِ؟ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَنَعَ "
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا تَنَخَّمَ أَحَدُكُمْ فِي الْمَسْجِدِ فَلْيُغَيِّبْ نُخَامَتَهُ أَنْ تُصِيبَ جِلْدَ مُؤْمِنٍ أَوْ ثَوْبَهُ فَيُؤْذِيَهُ» حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه حَدَّثَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه
⦗ص: 25⦘
وسلم قَالَ: «النُّخَامَةُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا»
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، وَهِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ شُعْبَةُ: «الْبُزَاقُ» ، وَقَالَ هِشَامٌ:«التَّفْلُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا»
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ أَبِي عُيَيْنَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي بِأَعْمَالِهَا حَسَنَةً وَسَيِّئَةً، فَرَأَيْتُ فِيَ سَيِّئِ أَعْمَالِهَا النُّخَامَةَ فِي الْمَسْجِدِ لَا تُدْفَنُ» حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ تَنَخَّمَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَيِّئَةٌ، وَمَنْ دَفَنَهُ فَحَسَنَةٌ»
حَدَّثَنَا الْقَعْنبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ سَلَامَةَ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ خُلَيْدٍ الْحَرْثِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ:«إِذَا تَنَخَّمَ الرَّجُلُ فِي الْمَسْجِدِ امْتَعَضَ الْمَسْجِدُ مِنَ النُّخَامَةِ كَمَا يَمْتَعِضُ الْمَعْصُورُ مِنَ الْكَفِّ»
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ فَزَارَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِلْقَطٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:«إِنَّ الْمَسْجِدَ لَيَنْزَوِي مِنَ النُّخَامَةِ كَمَا يَنْزَوِي الْجِلْدُ مِنَ النَّارِ»
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَزَقَ فِي الْمَسْجِدِ فَمَسَحَ عَلَيْهِ بِنَعْلِهِ أَوْ قَالَ: بِخُفِّهِ "
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، عَنْ يَحْيَى، أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ رضي الله عنه «بَزَقَ فِي الْمَسْجِدِ وَلَمْ يَدْفِنْهُ، فَجَاءَ بِمِصْبَاحٍ فَالْتَمَسَهُ حَتَّى دَفَنَهُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: بَزَقَ أَبُو قَتَادَةَ رضي الله عنه فِي الْمَسْجِدِ فَذَهَبَ فَجَاءَ بِمِصْبَاحٍ فَطَلَبَهَا حَتَّى وَجَدَهَا فَدَفَنَهَا وَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُمِتْنِي بِخَطِيئَتِي»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَبِي ضَمْرَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
⦗ص: 27⦘
قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، جَالِسَيْنِ فِي الْمَسْجِدِ، فَشَرِبَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فَتَمَضْمَضَ وَصَبَّهُ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ لَهُ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ: أَتَتَمَضْمَضُ فِي الْمَسْجِدِ؟ فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ تَصْنَعُ فِيهِ شَرًّا مِنْ ذَلِكَ، النُّخَامَةَ وَالْمُخَاطَ. قَالَ الْقَاسِمُ: إِنَّ ذَلِكَ مَا لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْهُ، فَأَمَّا مَا مِنْهُ بُدٌّ فَاعْزِلْهُ عَنِ الْمَسْجِدِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ أَبِي مَوْدُودٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ دَخَلَ مَسْجِدِي هَذَا فَبَزَقَ أَوْ تَنَخَّمَ فَلْيَحْفِرْ، فَلْيُبْعِدْ، فَلْيَدْفِنْهُ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلْيَبْزُقْ فِي ثَوْبِهِ حَتَّى يَخْرُجَ بِهِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: مَنْ تَنَخَّمَ فِي الْمَسْجِدِ بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهِيَ فِي وَجْهِهِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَأَى نُخَامَةً فِي جِدَارِ الْمَسْجِدِ فَحَكَّهَا وَخَلَّقَ مَكَانَهَا»
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ طَاوُسٍ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنهما بَزَقَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي الْمَسْجِدِ ثُمَّ ذَهَبَ، ثُمَّ رَجَعَ بِشُعْلَةٍ مِنْ نَارٍ فَجَعَلَ يَتَتَبَّعُ بَزْقَتَهُ حَتَّى وَجَدَهَا ثُمَّ دَفَنَهَا "
حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ عَنْ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ مَا لَا أُحْصِي مِنْ حَسَنَاتِ بَنِي آدَمَ وَسَيِّئَاتِهِمْ، وَإِنَّ الْبُزَاقَ فِي الْمَسْجِدِ سَيِّئَةٌ، وَمَسْحُهَا حَسَنَةٌ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ:«الْبُزَاقُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهُ دَفْنُهُ»
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: ذَكَرْتُ لِإِبْرَاهِيمَ قَوْلَ مُجَاهِدٍ: " الْبُزَاقُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: كَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ قُدَامَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ رضي الله عنه تَفَلَ فِي الْقِبْلَةِ، فَأَصْبَحَ مُكْتَئِبًا فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: مَا لِي أَرَاكَ مُكْتَئِبًا؟ قَالَ: لَا شَيْءَ، إِلَّا أَنِّي تَفَلْتُ فِي الْقِبْلَةِ وَأَنَا أُصَلِّي، فَعَمَدَتْ إِلَى الْقِبْلَةِ فَغَسَلَتْهَا، ثُمَّ عَمِلَتْ خَلُوقًا فَخَلَّقَتْهَا فَكَانَتْ أَوَّلَ مَنْ خَلَّقَ الْقِبْلَةَ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْبُزَاقُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهُ دَفْنُهُ» . قَالَ: وَبَصَقَ أَبُو سَعِيدٍ فِي الْمَسْجِدِ فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَدَفَنَهُ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ
⦗ص: 29⦘
، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَأَى فِي جِدَارِ الْقِبْلَةِ بُصَاقًا أَوْ مُخَاطًا أَوْ نُخَامَةً، فَحَكَّهُ»