الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأما اللحيف (بِوَزْن الْخَفِيف)، فأهداه لَهُ فَرْوَة الجذامي أَيْضا. وَقيل: غَيره، وَسمي بذلك لطول ذَنبه، كَأَنَّهُ يلتحف بِالْأَرْضِ وَأما اللزاز: فَسُمي بذلك لشدَّة رموحه فِي مَشْيه وتلززه. وَأما الْبَحْر: فَاشْتَرَاهُ من قوم بِالْيمن، وَسبق عَلَيْهِ. وَأما سبْحَة: فَكَانَت شقراء ابتاعها من قوم جُهَيْنَة، وسابق عَلَيْهَا وَسميت بذلك لجريها. وَسبح الْفرس: جريه، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {والسابحات سبحا} وَأما السحاء فَقيل: هِيَ الْبَحْر، وَقيل: غَيره.
فصل
(2)
105 -
وَكَانَ لَهُ بغلتان: احداهما: شهباء؛ وَتسَمى دُلْدُل، لسرعة مشيها. والدلدل: هُوَ عَظِيم الْقُنْفُذ، أهداها لَهُ الْمُقَوْقس صَاحب مصر،
وَأهْدى مَعهَا جاريتين: مَارِيَة (41 / ب) وَسِيرِين، وَحِمَارًا اسْمه " يَعْفُور " وَخَصِيًّا اسْمه " مابور " وَقَدحًا من زجاج. وَالْبَغْلَة الثَّانِيَة: تسمى " فضَّة " أهداها لَهُ فَرْوَة الجذامي. وَقيل: صَاحب أيله، وَكَانَت بَيْضَاء كالفضة فسميت بذلك.
106 -
وَأما إبِله [صلى الله عليه وسلم]، فَكَانَت لَهُ نَاقَة يُقَال لَهَا: العضباء والقصواء، والجدعاء، وَهِي الَّتِي كَانَت لَا تسبق، وناقة أُخْرَى تسمى " فَرْوَة ". وناقة أُخْرَى تسمى " النعوم ". وَكَانَت لَهُ عشرُون نعجة.
107 -
واما سلاحه فَكَانَ لَهُ سِتَّة أسياف: العضب، قيل: كَانَ وَرثهُ عَن أَبِيه. وَذُو الفقار، أَصَابَهُ يَوْم بدر فِي الْغَنِيمَة، وَكَانَ لمنبه بن الْحجَّاج. سمي بذلك لحفر صغَار حسان كَانَت فِيهِ.
والجنف: سمي بذلك لِأَنَّهُ كَانَ معوجّاً، وَلَعَلَّه الَّذِي سمي الْآن " القلاجون ". والمخذم: سمي بذلك لِأَنَّهُ كَانَ قَاطعا، والخذم: الْقطع. (42 / أ) أَو البتار: لِأَنَّهُ كَانَ قَاطعا أَيْضا، والبتر: الْقطع أَيْضا. والرسوب: سمي بذلك لشدَّة مضيه فِيمَا ضرب فِيهِ والقلعي: وَهُوَ سيف أَصَابَهُ من سلَاح بني قينقاع.
108 -
وَأما رماحه فَأَرْبَعَة: رمح مِنْهَا يُسمى " المثني "، وَثَلَاثَة أَصَابَهَا من بني قينقاع. وَكَانَ لَهُ: عترتان، والعترة: هِيَ الحربة الصَّغِيرَة.
وَأما قسيه فأربع: الروحاء، والبيضاء، والصفراء، والكتوم. وَأما أدراعه فَثَلَاثَة: إِحْدَاهَا: ذَات الفضول، ودرعان أصابهما من بني قينقاع. وَكَانَت لَهُ جعبة لسهامه تسمى " الكافور ". وترس يُسمى: الزّلوق. ومنطقة من أَدِيم منشور فِيهَا ثَلَاث حلق من فضَّة، وإبزيمها وطرفها من فضَّة. وَكَانَ لَهُ راية سَوْدَاء يُقَال لَهَا:" الْعقَاب "، ولواء: أَبيض. وَكَانَ لَهُ مغفر لبسه يَوْم الْفَتْح. وبيضة: وَهِي الخوذة (42 / ب) لبسهَا يَوْم أحد.