الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الذاتي والعرضي بالتفسير المتقدم، أو بجعل الماشي جنسًا للإنسان مكان الحيوان، فيكون موافقًا لما تقدم.
ومنه جعل النتيجة مقدمة بتغير في اللفظ، ويسمى هذا النوع مصادرة على المطلوب، مثل: كل إنسان بشر، وكل بشر ناطق، فإن النتيجة عين الكبرى.
ومن جعل النتيجة مقدمة بتغيير في اللفظ المتضايفة، مثل: هذا ابن، وكل ابن ذي أب، ينتج: هذا ذو أب، وهي عين الصغرى.
ومن جعل النتيجة مقدمة بتغيير ما
القياس الدوري
، وهو ما يتوقف ثبوت إحدى مقدمتيه على النتيجة، أي تثبت إحدى مقدمتيه بقياس مركب من نتيجة القياس الأول وعكس الآخر كليًا، مثل: كل إنسان حيوان، وكل حيوان حساس، تُضم نتيجته إلى: كل حساس حيوان، لينتج صغرى الأول، وهو لا يتمشى إلا في الحدود المتعاكسة.
قيل عليه: المصادرة لا ترجع إلى خلل المادة، بل إلى الصورة.
وقيل: ليس الخلل من جهة مادته لأنها صحيحة، ولا من جهة صورته لأنها على نظم الشكل الأول، بل لكون اللازم ليس قولًا آخر، ويجب كونه [قولًا آخر].
وأيضًا: ليس كل ما استعمل فيه أحد المتضايفين يكون مصادرة، إلا إذا كان سببًا لإنتاج إحدى المقدمتين كمثال المذكور.
القسم الثاني: خطأ الصورة، بأن لا يكون على تأليف الأشكال المذكورة، ونعني بالفعل أو بالقوة، وإلا لكان الاستثنائي فاسدًا.
أو بفقد شرط من شروط الإنتاج.