الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جـ - من ثمراتِ تعظيمِ اللهِ على المجتمعِ:
إن المجتمعَ الذي يغلبُ على أفرادِه خشيةُ اللهِ تعالى وتعظيمُه في الغيبِ والشهادةِ يكثُرُ خيرُه، ويقلُّ شرُّه، وينتفعُ به القريبُ والبعيدُ، والقاصِي والداني، ويصبحُ قدوةً لغيرِه من المجتمعاتِ والشعوبِ، ومن ثمراتِ تعظيمِ اللهِ على المجتمعِ ما يلي:
1 -
حفظُ الضرورياتِ الخمسِ التي جاءَ الإسلامُ بحفظِها؛ وهي: الدينُ، والنفسُ، والعقلُ، والمالُ، والعرضُ.
2 -
التكافلُ الاجتماعِيُّ بحيثُ لا يبقَى جائعٌ لا يجِدُ طعامًا، ولا مريضٌ لا يَجِدُ دواءً، ولا عَارٍ لا يَجِدُ لباسًا، ولا أُسرةٌ مهددَّةٌ بالطردِ من البيتِ، لأنَّ ربَّ الأسرةِ لا يَجِدُ قيمةَ إيجارِ البيتِ، أو قيمةَ ما تَسْتَهْلِكُهُ الأسرةُ من ماءٍ وكهرباء.
3 -
تعزيزُ الأخلاقِ الإسلامية بينَ أبناءِ المجتمعِ، وتنفيرُ أبناءِ المجتمعِ من الأخلاقِ السيئةِ، وتكريمُ أهلِ التميزِ في هذا البابِ.
4 -
حملُ رايةِ الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ بالطرقِ الشرعيةِ التي تُثمرُ المطلوبَ من كثرةِ المعروفِ وطرقِ الخيرِ، وإماتةِ المنكراتِ أو تقليلِها.
5 -
محاربةُ البدعِ والمحدثات المتعلقةِ بالعباداتِ والمعاملاتِ والسلوكِ، والرجوعُ بالناسِ إلى سماحةِ الإسلامِ وبساطَتِهِ.
6 -
إبرازُ أهلِ الخشيةِ والتعظيم كنجومٍ للمجتمعِ ينبغي الاستفادةُ منهم، وفي مقدِّمَتِهم أهلُ العلمِ لقوله تعالى:{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فطر:28].
7 -
إشاعةُ روحِ التناصحِ بين أبناءِ المجتمع وبخاصةٍ في أسواقِ المسلمينَ، بحيثُ لا يوجدُ بين الناسِ غشٌّ ولا غررٌ ولا احتكارٌ.
8 -
رفضُ المجتمعِ لكافةِ الاستخداماتِ السلبيةِ لوسائلِ الإعلامِ والتقنيةِ، والاقتصارُ على النافعِ والمفيدِ منها، ويدخلُ في ذلك الصحفُ والمجلَّاتُ والقنواتُ التلفزيونيةُ، والراديو والكمبيوتر، والانترنت والهاتفُ الجوالُ وغيرُ ذلك.
9 -
تكاتفُ المجتمعِ في مجابهةِ المشكلاتِ الطارئةِ قبلَ أن تتفاقمَ ويستفحلَ خَطَرُها، ومن ذلك: العنوسةُ بين الفتياتِ، البطالةُ، المسكراتُ والمخدراتُ، التدخينُ، التشبُّهُ بالكفارِ، العنفُ والإرهابُ، العلاقاتُ المحرمةُ بين الجنسينِ.
10 -
العملُ على تقويةِ روابطِ الوحدةِ والألفةِ بين المسلمين في كلِّ مكانٍ، من أجلِ إقامةِ أمةٍ واحدةٍ قادرةٍ على الحفاظٍ على هويةِ الأمةِ والدفاعِ عن كيانِها ضدَّ كافَّةِ الهجماتِ التي تُشَنُّ عليها.
* * *