المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌عبادةُ التعظيمِ

- ‌تعظيم الله في أمهات العبادة

- ‌حقيقةُ تعظيمِ اللهِ تعالى

- ‌من معاني اسم الله (العظيم)

- ‌من شواهد العظمة

- ‌أإله مع الله

- ‌الطريق إلى تعظيم الله تعالى

- ‌تعظيمُ الأمرِ والنهيِ

- ‌كيف نعرف الله

- ‌معرفةُ جمالِ اللهِ

- ‌أعرفُ الناسِ باللهِ

- ‌الحمدُ من طرقِ تعظيمِ اللهِ تعالى

- ‌التفكرُ من طرقِ تعظيمِ اللهِ تعالى

- ‌وفي أنفسِكم أفلا تُبصرون

- ‌عنايةُ اللهِ بالإنسانِ

- ‌انظر حولَك .. تأملاتٌ في الكونِ والآفاقِ

- ‌تعظيمُ اللهِ تعالى من خلالِ أسمائِه وصفاتِه

- ‌نظراتٌ في الأسماءِ والصفاتِ وآثارِها

- ‌تعظيم الله تعالى في القرآن

- ‌وما قدروا الله حق قدره

- ‌تجلياتُ اللهِ تعالى في القرآن

- ‌تعظيمُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم لربِّه

- ‌أحاديث نبويةٌ في تعظيمِ اللهِ سبحانه وتعالى

- ‌تعظيم الصحابة والسلف الصالح لله عز وجل

- ‌أثرُ الذنوبِ والمعاصِي في ضَعْفِ تعظيمِ اللهِ في القلبِ

- ‌عشرةُ وسائل لتعظيم الله عز وجل

- ‌من ثمراتِ تعظيمِ اللهِ عز وجل

- ‌أ - على الفردِ:

- ‌ب - على الأسرةِ:

- ‌جـ - من ثمراتِ تعظيمِ اللهِ على المجتمعِ:

- ‌المعاني الجامعة للأسماء الحسنى

- ‌قصائد فِي تَعْظِيم الله عز وجل

- ‌1 - أسماء الله الحسنى

- ‌2 - يا من له وجب الكمال بذاته

- ‌3 - أتيتك راجيًا يا ذَا الجَلالِ

- ‌4 - إلهي وخالقي

- ‌5 - هو الله

- ‌6 - يا من يَرَى ما في الضميرِ ويسمعُ

- ‌7 - عفوك اللهم

- ‌8 - لك الحمدُ

- ‌9 - مع الله

- ‌10 - لك الأمر وحدك

- ‌11 - وإياكَ لا تَجْعَلْ مع اللهِ غَيْرَه

- ‌12 - أسلمت وجهي إليك

- ‌13 - قريح القلب

- ‌14 - إلهي وسيدي

- ‌15 - أفرُّ إليك منك

- ‌16 - تبارك ذو الجلالِ وذو المحال

- ‌17 - ولكنني في رحمةِ اللهِ أطمعُ

- ‌18 - إلهى أنت للإحسانِ أهلٌ

- ‌19 - عظُمت صفاتُك يا عظيم

- ‌20 - عرفتك يا إلهي

- ‌21 - أشكو إليك ذنوبًا

- ‌22 - مسلم يخاطبُ الكونَ

- ‌23 - الجحود

- ‌24 - يا منزل الآياتِ والفرقانِ

- ‌25 - سبحانك اللهم

- ‌26 - سبحان من يعطي المنى

- ‌27 - إخلاصُ العبودية

- ‌28 - إلهي أقلني عثرتي

- ‌29 - رحمتك اللهم

- ‌30 - إلهنا ما أعدلك

- ‌31 - لك المجدُ في كل الوجودِ

- ‌32 - تسبيحات

- ‌33 - بكلِّ الشوقِ

- ‌34 - ربٌّ لا يقهر

- ‌35 - لله الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ

- ‌36 - إلهي وجاهي

- ‌37 - سبحانك يا الله

- ‌38 - ربِّ رحماك

- ‌39 - أطيار

- ‌40 - يكفيك ربٌّ لم تَزَل في حفظِه

- ‌41 - تسبحُ كلُّ الكائناتِ بحمدهِ

- ‌42 - الله سندنا

- ‌43 - أمّن ينجيكم في ظلمات البر والبحر

- ‌44 - زهرةُ الروض أجيبي

- ‌45 - توبة وإقبال

- ‌46 - رحماك يا ربَّ العبادِ

- ‌47 - توكلتُ على اللهِ

- ‌48 - حبيبُ القلوب

- ‌49 - آياتٌ من الدُّررِ

- ‌50 - الإبداعُ

- ‌51 - عجائب أصناف النبات

- ‌52 - سبحانك ربي

- ‌53 - قف بالخضوع

- ‌54 - روعة الخلق

- ‌55 - سبحان الله

- ‌56 - إِلا بِبَابِكَ

- ‌57 - بك أستجير

- ‌58 - يسبحُك الخلقُ في كلِّ آن

- ‌59 - يا مجيب السائلين

- ‌60 - كتاب الكون

- ‌61 - إلهي أنت تعلم كيف حالي

- ‌62 - حبيبي أنت رحمن

- ‌63 - ربِّ سبحانك

- ‌64 - يا أرحم الرحماء

- ‌65 - تأملات إيمانية

- ‌66 - تبارك الله

- ‌67 - ما شئت كان

- ‌68 - يا كافل الرزق

- ‌69 - إليك جميع الأمر

- ‌70 - الكون البديع

- ‌71 - يا ربنا لك الصلاة

- ‌72 - يا ربِّ إني مذنبٌ أواهُ

- ‌73 - يا سروري

- ‌74 - سبحان الله

- ‌75 - أنا الفقير

- ‌76 - دليل الحائرين

- ‌77 - نحن العبيد وأنت الملك

- ‌78 - صرفت إلى ربِّ الأنام مطالبي

- ‌79 - عفوك اللهم

- ‌80 - يا عظيم النعم

- ‌81 - إليك أفرُّ من زللي

- ‌82 - رأيتُ اللهَ

الفصل: ‌23 - الجحود

‌23 - الجحود

خير الدين وانلي

يَغذوكَ لكن أنتَ تشكرُ غيرَهُ

ويذودُ عنك فتمْدَحُ الأوثانا؟!

أَوَ هَكَذا ردُّ الجميلِ لأهْلهِ

أَوَ هكذا تَسْتَقْبِلُ الإحْسَانا؟!

يا من جحدتَ لذي الصَّنيعِ صنيعَهُ

أَوَ مَا تهابُ السُّخْطَ والنيرانا؟!

أتخاصمُ الجبَّارَ في عَلْيَائِه؟!

يا من بَراكَ من الثرى إنسانا

من نُطفةٍ سوّاك ربي مبصرًا

تتبيَّنُ الأشكالَ والأَلْوَانا

بل سخَّر السَّبعَ الطباقَ لخدمةٍ

والأرضَ والأنهارَ والخلْجَانا

والفُلكَ تجري والرياحَ لواقحًا

والماءَ يُحْيِي الزرعَ والأَفْنَانا

والرعدُ في كبدِ السَّماءِ مُسَبِّحًا

والثلجَ يهطِلُ يرفِدُ الغُدْرَانا

والطيرُ يبسُطُ جنحَه كسفينةٍ

فوقَ الرياحِ يسبِّحُ الرحْمَانا

في كلِّ شيءٍ للمُهيمنِ آيةٌ

تدعُ الجَحُودَ بأمرِه حَيْرَانا

يا من جَحَدْتَ ألم تفكِّرْ لحظةً

في ذا الوجودِ وتنظرِ الأكوانا

في قلبِكَ الخفَّاقِ أكبرُ آيةٍ

إن لم تجدْ مِنْ حَوْلِك البُرهانا

السمعُ والأبصارُ خلقٌ مُعْجِزٌ

يتحديانِ الجَحْدَ والنُّكْرَانا

والسيرُ منتصبًا دليلٌ واضحٌ

أن المسيِّرَ ميَّز الإِنْسانا

والنطقُ آيةُ قدرةٍ جبارةٍ

والمخُّ يحفظُ كلَّ ما قد كانا

واللمسُ للأشياءِ والشمُّ الذي

لا يُخطيءِ الأرياحَ والرَّيحانا

ص: 188

والشَّعرُ يكسُو الجلدَ ثوبًا ناعِمًا

متموِّجًا متجدِّدًا أَلْوَانا

كالجلدِ للحِرْباءِ يشبهُ لونُه

ما حولَه فتظنُّه أغصَانا

والرأسُ يحْمِي المخَّ في تَجويفِه

والصدرُ يَحْمِي القلبَ والشَّريانا

فِلِمَ الجُحُودُ وفَضْلُ ربِّك سابقٌ

من قبلِ أن تَسْتَرضِعَ الأَلْبانا؟! (1)

* * *

(1) ديوان النصر للإسلام (ص:123).

ص: 189