الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 - هو الله
(1)
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
لَكَ الحَمدُ والنَّعْمَاءُ والمُلكُ رَبَّنا
…
ولا شَيءَ أعلَا مِنكَ مَجدًا وأمجَدُ
مَلِيكٌ على عَرشِ السَّماءِ مُهيمِنٌ
…
لِعِزَّتِهِ تَعنُو الوُجُوهُ وَتَسجُدُ
فَسُبحانَ مَنْ لا يَقدُرُ الخلْقُ قَدرَهُ
…
وَمَنْ هُوَ فَوقِ العَرشِ فَردٌ مُوحَّدُ
ومَنْ لَم تُنَازِعْهُ الخَلائِقُ مُلكَهُ
…
وَإِن لَم تُفَرِّدهُ العِبَادُ فَمُفرَدُ
مَليكُ السَّمَاوَاتِ الشِّدَادِ وأرضِها
…
وَلَيسَ بِشَيءٍ عَنْ قَضَاهُ تَأوُّدُ
هُوَ اللهُ بَاري الخلقِ، وَالخَلقُ كُلُّهُم
…
إِماءٌ لهُ طَوعًا جَمِيعًا وأَعبُدُ
وأنَّى يَكُونُ الخَلقُ كَالخَالِقِ الذِي
…
يُميتُ ويُحيي دَائبًا لَيسَ يَهمَدُ
تُسبِّحُهُ الطَّيرُ الجوانِحُ في الخَفَا
…
وَإِذْ هِيَ في جَوِّ السَّماءِ تُصَعِّدُ
وَمِن خَوفِ رَبِّي سَبَّحَ الرَّعدُ فَوقَنَا
…
وسَبَّحَهُ الأشجَارُ وَالوَحشُ أبَّدُ
* * *
(1) رائق الزهرة: لأبي داود الأصبهاني (1/ 146)، والشعر منسوب لأمية بن أبي الصلت.