الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيكره أذان جنب وإقامة محدث.
8-
متظهرًا من نجاسة بدنه وثوبه.
9-
مستقبل القبلة.
وأما الآداب في الإقامة:
1-
يسن أن يحدرها أي يسرع فيها.
2-
أن يقف على كل جملة كالآذان.
3-
أن يقيم من أذن1.
1 قلت: لكن حديث "من أذن فهو يقيم" ضعيف الإسناد كما بينته في "الضعيفة""35".
2-
فروع في الأذان:
1-
يجزئ أذان من مميز.
2-
يحرم أن يؤذن غير المؤذن الراتب إلا بإذنه إلا أن يخاف خروج وقت التأذين كالإمام.
3-
لا يجوز التلحين بالأذان أي التغني فيه بزيادة حرف أو حركة أو مد أو غيرهما في الأوائل والأواخر وكذا بالتطريب وهو تقطيع الصوت وترعيده.
4-
يبطل الآذان والإقامة فصل كثير بسكوت أو كلام ولو مباحًا وقذف وشتم.
5-
لا يجزئ الأذان قبل الوقت إلا الفجر بعد نصف الليل.
6-
يسن تمهل المؤذن يسيرًا قبل الإقامة قدر ما يدرك الملازمون، وفي "البحر" يمكث بين الأذان والإقامة قدر قراءة أربعين آية.
7-
يسن إجابة المؤذن بمثل ما يقول إلا في الحيعلة فيحوقل.
8-
يسن قول المؤذن والسامع بعد الفراغ من الأذان. "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته1.
9-
يحرم خروج من وجبت عليه الصلاة بعد الأذان في الوقت من
1 قلت: هكذا الحديث في البخاري وغيره، وأما زيادة "للدرجة الرفيعة" فيه و"إنك لا تخلف الميعاد" في آخره، فبدعة لم ترد. انظر في ذلك تخريجنا للحديث في "التوسل والوسيلة" طبعة المكتب الإسلامي ص43. وكتاب "فضل الصلاة على النبي" طبعة المكتب الإسلامي ص49.
مسجد بلا عذر أو نية رجوع.
10-
قال البجيرمي في حواشي الإقناع: ليحذر من أغلاط تبطل الأذان بل يكفر متعمد بعضها كمد باء أكبر وهمزته وهمزة أشهد وألف الله ومن عدم النطق بهاء الصلاة وغير ذلك ويحرم بلحنه إن أدى لتغير معنى أو إيهام محذور. ا. هـ.
وقال الإمام "ابن زروق" في كتابه "عمدة المريد في البدع" في بحث أغلاط المؤذنين: ومنها إسقاط الهاء من الصلاة وكذا إسقاط حاء الفلاح.
وما يدعوهم لهذا إلا الجهل وطلب التلحين والتطريب الذي يكاد صاحبه أن يكون به خارجًا عن أذان في فعله بل هو خارج عنه عند جماعة من العلماء.
11-
من البدع وجود أذانين بين يدي الخطيب في بعض الجوامع يقوم أحدهما أمام المنبر والثاني على السدة العليا يلقن الأول الثاني ألفاظ الأذان يأتي الأول بجملة جملة منه سرًّا ثم يجهر بها الثاني وإنما كانت بدعة لكون الأذان المشروع بين يدي الخطيب واحدًا فإما أن يقف على السدة أو بين يديه أمام المنبر1.
12-
لا ينادى على الجنازة. وأشد منه ما يفعل عند الصلاة على الجنازة من إنشاد الشعر وذكر الأوصاف التي قد يكون أكثرها كذبًا بل هو من النياحة انتهى من "الإقناع".
13-
التبليغ جماعة بدعة قال الإمام ابن الحاج رضي الله عنه: فإنها جرت إلى وقوع الخلل في الصلاة فقد يبنون على بعضهم مع زعقاتهم التي تذهب الخشوع والحضور وتذهب السكينة والوقار.
14-
حديث مسح العينين بباطن أعلى السباتين عند قول المؤذن أشهد أن محمدًا رسول الله إلخ رواه الديلمي في "مسند الفردوس" عن أبي بكر رضي الله عنه مرفوعًا قال ابن طاهر في التذكرة لا يصح. كذا في "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة"2.
1 قلت: بل هذا بدعة أيضًا وإنما كان الأذان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم على المسجد، أذانًا واحدًا كما شرحته في "الأجوبة النافعة". "ناصر الدين".
2 وانظر "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة""73". "ناصر الدين".