الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4884 - (م 4) نوح بن قيس بن رباح الأزدي الحداني، ويقال: الطاحي، أبو روح البصري، أخو خالد بن قيس، وكان الأصغر
.
كذا ذكره المزي، ومن عادته – رحمه الله تعالى – أنه يذكر ما في كتاب ابن سعد، فهنا ما له لم ينقل عنه شيئا؟ إذ لو رآه لما ذكر خلافا في نسبه، ولعلم أنه حداني لا طاحي نسبا. إنما نزل سويقة طاحنة [ق 179/ب] فنسب إليها، ذكره ابن سعد في الطبقة السادسة من أهل البصرة.
وقال السمعاني في كتابه - الذي صار مختصره عند طلبة الحديث أشهر من قفا نبك -: وبالبصرة محلة تعرف بطاحية، ينسب إليها جماعة، منهم: نوح بن قيس بن رباح الحداني الطاحي، وكان ثقة.
وذكره ابن شاهين في كتاب «الثقات» ، وزعم أن يحيى قال فيه: شويخ، صالح الحديث.
وقال العجلي: بصري ثقة.
4885 - (ت فق) نوح بن أبي مريم ماينة، وقيل: ماقنة، وقيل: يزيد بن جعونة المروزي، أبو عصمة القرشي مولاهم قاضي مرو، ويعرف بالجامع
.
ذكر أبو رجاء محمد بن حمدويه السبخي في «تاريخ مرو» : كان أبوه مجوسيا من أهل هرمز، وكان مولى بني تميم، غلب عليه الإرجاء وكلام أهل الرأي، ولم يكن بمحمود الرواية، مات سنة ثلاث وسبعين ومائة. حدثنا عنه محمد بن عبد ربه، والرقاد بن إبراهيم، وروى عن أبي إسحاق، يعني السبيعي.
وفي تاريخ نيسابور للحاكم أبي عبد الله. روى عن: أبي الزبير محمد بن مسلم بن تدرس، وعمرو بن دينار، وكثير بن شظير، وحصين بن []، وزياد بن ميمون، ومحمد بن عجلان، وهشام بن عروة.
روى عنه: سليمان بن طرخان التيمي، وأبو حنيفة أستاذه، وبشر بن القاسم، ومخلد بن خال التيمي، وحماد بن قيراط، ومحمد بن عبد الوهاب بن حبيب، والجارود بن يزيد، وبشر بن أبي الأزهر القاضي، النيسابوريون.
وعن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال: سمعت أبي يقول: كان أبو عصمة صحيح الكتاب إلا أنه ابتلي بالقضاء، ولما قال وكيع للعباس بن مصعب: لم يرو عنه ابن المبارك، قال له: حدثني عبد العزيز بن النضر، ثنا ابن المبارك، عن أبي عصمة، عن حماد، عن إبراهيم في الصيد إذا قطع بنصفين، قال: يؤكل كله، فقال وكيع: طولت. قال: فقلت له: بل جودت، وعن سفيان بن عيينة، قال: كنت أختلف أنا وأبو عصمة إلى الزهري.
وقال الحاكم: أبو عصمة متقدم في هذه العلوم على ما ذكره أهل بلده، إلا أنه ذاهب الحديث بمرة، وقد أفحش أئمة الحديث القول فيه لبراهين ظاهرة يطول ذكرها في هذا الموضع [ق180/أ].
وفي موضع آخر: لقد كان جامعا ذا سنة، رزق كل شيء إلا الصدق، فإنه حرمه!! نعوذ بالله تعالى من الخذلان.
وقال ابن السمعاني: يقلب الأسانيد، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الخليل في «الإرشاد» : ادعى عن الزهري، وهو ضعيف أجمعوا على ضعفه، وقصته مشهورة، وروى عن حميد أحاديث لا يتابع عليها، منها: