الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن الجنيد: سألت أبا زكريا يحيى بن معين، عن وهب بن كيسان، فقال: ثقة. وكذا ذكره إسحاق بن منصور.
وقال ابن أبي حاتم: أنبا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال: سمعت أبي يقول: وهب بن كيسان ثقة.
وذكره أبو حفص ابن شاهين في كتاب «الثقات» .
5078 - (د س) وهب بن مانوس، ويقال: ماهنوس، ويقال: ميناس العدني، ويقال: البصري
.
قال المزي: ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» ، وأغفل منه في هذه الترجمة الضيقة: كان أصله من البصرة، وحبسه الحجاج باليمن، فبقي بها مدة.
وفي سنن أبي داود: قال أحمد بن صالح: قلت لعبد الله: مانوس، أو مابوس؟ فقال: أما حفظي فمانوس، وأما عبد الرزاق فحفظه مابوس.
وفي «علل الخلال» : وقال يحيى: عبد الرزاق يقول: مابنوس، وأما ابن [يحيى] فقال: ماموس.
وقال ابن القطان: روى عنه جماعة، ومع ذلك فهو مجهول الحال.
5079 - (خ م د ت س فق) وهب بن منبه بن كامل بن سيج بن ذي كبار، وهو الأسوار اليماني الصنعاني، أبو عبد الله الذماري الأبناوي. أخو همام، ومعقل، وغيلان
.
قال الحاكم في «تاريخ نيسابور» : يقال: إن أصله من خراسان، وإنه
رجع إلى بلاده، على كبر السن.
وزعم المزي أن ابن حبان ذكره في كتاب «الثقات» ، وذكر وفاته من عند جماعة غيره سنة ثلاث، أو أربع عشرة، وهما ثابتان عنده، وفيه زيادة على ذلك ليست في كتاب المزي جملة، قال أبو حاتم في كتاب «الثقات»: وهب بن منه بن كامل بن سيج سيسحان، كان فاضلا عابدا، قرأ الكتب، وهم خمسة أهوه: وهب، وهمام، وغيلان، وعقيل، ومعقل، مات وهب في المحرم سنة ثلاث أو أربع ومائة، وهو ابن ثمانين سنة، وقد قيل: إنه مات سنة عشرين ومائة.
وذكر العجلي: أنه قيل لوهب: يا أبا عبد الله، كنت ترى الرؤيا فتحدثنا بها، فلا نلبث أن نراها كما رأيت، فقال: هيهات، ذهب ذلك عني منذ وليت القضاء.
وذكر خليفة بن خياط في «الطبقات» لهم أخا آخر، وهو عمرو بن منبه.
وفي قول المزي: وقال الواقدي، وعبد المنعم، وابن سعد، وخليفة: مات سنة عشر ومائة - نظر؛ لأن ابن سعد لم يقل شيئا [ق225/أ] من عنده، إنما قال: أنبأ محمد بن عمر، وعبد المنعم بن إدريس قالا: مات وهب، فذكره.
وفي كتاب المنتجالي: يماني تابعي ثقة، قال أحمد بن حنبل: مات في محرم سنة أربع عشرة، وعن رباح بن زيد، قال: لقي عمرو بن دينار وهبا، فقال: كم أتى عليك؟ قال: ستون سنة، قال: ينبغي لمن سار منذ ستين سنة أن يكون قد أناخ.
وقال عبد الرزاق: قال أبي: ولي وهب القضاء فلم يحمد، وكان يوسف بن
عمر الثقفي أمير صنعاء حبارا، وهو الذي ضرب وهبا خمسين سوطا في شهر رمضان، فأفطر.
وقال عمرو بن علي: كان ضعيفا.
وقال الجوزجاني: كان كتب كتابا في العذر ثم حديث أنه ندم عليه.