الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكره ابن مردويه في كتاب «أولاد المحدثين» .
4898 - (م) هارون بن سعد العجلي، ويقال: الجعفي، الكوفي الأعور
.
قال ابن حبان: كان غاليا في الرفض، لا تحل الرواية عنه بحال.
وقال الساجي: كان ممن يغلو في الرفض.
وقال ابن معين: كان من المغلية في التشيع، وكان من الخربية.
وفي كتاب أبي العرب: ذكر ابن قتيبة هارون بن سعد، وروى له شعرا يطعن فيه على الرافضة:
ألم تر أن الرافضين تفرقوا
…
وكلهمُ في جعفر قال منكرا
فطائفة قالوا: إمام، ومنهمُ
…
طوائف سمته النبي المطهرا
ومن عجب لم أقضه جلد جفرهم
…
تبرأت إلى الرحمن ممن تجفرا
برئت إلى الرحمن من كل رافض
…
يصير بباب الكفر في الدين أعورا
إذا كف أهل الحق عن بدعة يمضي
…
عليها، وإن يمضوا على الحق قصرا
وذكره ابن شاهين في كتاب «الثقات» ، وذكر أن أحمد بن حنبل قال: أظنه يتشيع.
وخرج الحاكم حديثه في صحيحه، وكذا أبو عوانة.
وفي كتاب المنتجالي: والخريبية يقولون: إذا مات الناس يزور بعضهم بعضا.
وذكر المزي عن أبي حاتم أنه قال: جعل البخاري هذا الاسم – يعني هارون