الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خلت من المحرم سنة تسع وثمانين ومائتين ودفن بمصر: أنبأ عنه غير واحد.
5097 - (خت د ت) يحيى بن أيوب بن أبي زرعة بن عمرو بن جرير البجلي الجريري الكوفي
.
قال ابن حبان في كتاب «الثقات» : هم أخوة ثلاثة: يحيى، وجرير، وعمرو بنو أيوب، وخرج حديثه في صحيحه، وكذلك أبو محمد الدارمي، والحاكم.
وقال البزار في كتاب «السنن» : يحيى بن أيوب بن أبي زرعة ثقة.
وذكره ابن شاهين في كتاب «الثقات» .
والعقيلي في الضعفاء وقال: قال يحيى بن معين: ضعيف، ليس بشيء.
وفي كتاب «البرقي» : عن يحيى بن معين: ضعيف لا يكتب حديثه، وقال أيضا: يحيى بن أيوب: صالح، وجرير بن أيوب أخوه، هو أضعف من أخيه.
وقال يعقوب بن سفيان: ليس به بأس.
5098 - (ع) يحيى بن أيوب الغافقي، أبو العباس المصري، مولى عمر بن مروان بن الحكم
.
ذكر الصريفيني: أنه مولى الأنصار.
وفي «العلل الكبير» للترمذي: قال محمد بن إسماعيل: يحيى بن أيوب ثقة.
وقال أبو محمد الأشبيلي، وأبو الحسن القطان: لا يحتج به، زاد ابن القطان: لسوء حفظه.
وقال أبو بكر الإسماعيلي لما استخرج حديث البخاري، عن أبي عاصم: ثنا ابن جريج، عن يحيى بن أيوب، عن أبي الخير عن عقبة بن عامر قال: نذرت أختي
…
": يحيى بن أيوب ليس من شرط أبي عبد الله في هذا الكتاب.
ولما ذكر حديث البخاري عن ابن أبي مريم: ثنا يحيى بن أيوب، ثنا أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال الإسماعيلي: لا يحتج بيحيى بن أيوب، والحديث موقوف كما سلف قبل – يعني حديث: سأل ميمون بن سياه أنسا: ما يحرز دم المسلم.
وزعم أبو عبد الله الحاكم، وأبو الوليد الباجي، وأبو نصر أن (خ) خرج له استشهادا، فينظر في قول المزي: روى له، يعني أصلا.
وزعم أبو الحجاج: أن ابن حبان ذكره في كتاب «الثقات» ، وذكر وفاته من عند ابن يونس سنة ثمان وستين ومائة، وترك من عند ابن حبان: مولى الأنصار، مات قبل الليث بن سعد سنة ثلاث وستين ومائة، وقد قيل: سنة ثمان وستين، وكان أبوه طبيبا، سكن تجبيب بمصر، فقيل له التجيبي.
وفي كتاب الكلاباذي: عن سعيد بن عفان، مات سنة [ق231 أ] ثلاث وستين ومائة.
وقال البخاري في التاريخ الكبير: مات قبل الليث بن سعد.
وفي تاريخ ابن قانع: مات سنة ثلاث وستين، ويقال: سنة سبع وستين،
ويقال: قبل ذلك، وقالوا: سنة ثمان وستين.
وفي تاريخ المنتجيلي: له اجتماع بسعدويه العابد ومحاورة.
وفي رواية الدارمي: قيل ليحيى: أيما أحب إليك: يحيى بن أيوب، أو الليث؟ فقال: الليث أحب إلي.
وفي «تاريخ دمشق» لأبي زرعة المصري: أخبرني أحمد بن صالح، قال: كان يحيى من وجوه أهل مصر، وربما زل في حفظه.
وقال أبو إسحاق الحربي في «العلل» : ثقة.
وقال ابن أبي مريم فيما ذكره العقيلي: حدثت مالكا بحديث حدثناه يحيى بن أيوب عن مالك، فقال: كذب، وحدثته بآخر عنه فقال: كذب.
وقال أحمد بن حنبل: كان سيئ الحفظ، وكان يحدث من حفظه، وكان لا بأس به، وكأنه ذكر الوهم في حفظه.
ولهذا إن أبا العرب القيرواني لما ذكره في جملة الضعفاء قال: إنما ضعف من أجل حفظه فقط.
ولما ذكره أبو حفص ابن شاهين في كتاب «الثقات» قال: قال أحمد بن صالح المصري: له أشياء يخالف فيها.
وقال الساجي: صدوق يهم، كان أحمد بن حنبل يقول: يحيى بن أيوب يخطئ خطأ كثيرا، وحيوة بن شريح أعلى من يحيى بن أيوب ومن سعيد بن أيوب، كان يحيى بن أيوب يجلس إلى الليث، وكان سيئ الحفظ، وهو دون هؤلاء.
وفي كتاب الحاكم الكرابيسي عنه: إنما عرف عند الليث بن سعد، وما حدث من كتاب فليس به بأس، وكان إذا حدث من حفظه يخطئ.