الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه هشيم، وهصان، وهقل، وهلب
4960 - (ع) هشيم بن بشير بن القاسم بن دينار، أبو معاوية السلمي بن أبي خازم، وقيل: أبو معاوية بن أبي بشر بن أبي خازم الواسطي. قيل: إنه بخاري الأصل
.
قال أبو العباس في كتابه المسمى «بالمفجعين» : قال إسحاق بن أبي إسرائيل: ازدحم أصحاب الحديث على هشيم، فطرحوه عن حماره، فكان ذلك سبب موته.
وفي قول المزي: قال أحمد ومحمد بن سعد [ق 195/أ] وغير واحد: مات سنة ثلاث وثمانين، زاد ابن سعد: في شعبان - نظر؛ لإغفاله من عند ابن سعد: يوم الثلاثاء في خلافة هارون، وهو مولى لبني سليم، وهو يومئذ ابن تسع وسبعين، ودفن في مقابر الخيرزان.
وقال الخليل: حافظ متقن، تأخر موته، أقل الرواية عن الزهري، ضاعت صحيفته، وقيل: إنه ذاكره شعبة، فكان يسرد عن الزهري، ولم يكن شعبة أدرك الزهري، فتناول صحيفة، فألقاها في دجلة، فكان هشيم يروي عن الزهري من حفظه، وكان يدلس.
وفي تاريخ المنتجلي: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: كان هشام كثير التسبيح بين الحديث، يقول بين ذلك: لا إله إلا الله، ويمد بها صوته، وكتب إليه وكيع: إن الله تعالى قد أغناك بما سمعت من العلم عن التدليس، فكتب إليه
إليه هشيم: سبقني إلى التدليس معلماك الأعمش وسفيان، ولما حدث مصعب الزبيري بحديث قال: كنا نراه غير هذا، ولكنْ هشيم أعلم.
روى عن: أبي العلاء العبدي هلال بن خباب – فيما ذكره أسلم بن سهل في «تاريخ واسط» -، والهيثم بن عبيد الله بن المختار المرادي، وهارون بن زاذي الواسطي، ويزيد بن زاذي، وأبي رحمة مصعب بن زاذان بن جواب بن عبد الله الباهلي، وعروة بن عبد الله البزار الهمداني أبي عبد الله، والفضل بن عطية، والفضل بن دلهم، وأبي الجودي الحارث بن عمير، والأصبغ بن زيد، والحكم بن عتيبة اليشكري - ينسب إلى الواسطيين -، وخلف بن خليفة، وليث أبي المشرفي، وأبي الجهم، وعتبة المعلم، ويزيد أبي خالد.
روى عنه: زكريا بن يحيى، وعلي بن درست، وسعيد بن إدريس، وزكريا بن يحيى، وداود بن عمر، وخالد الطحان الأحول، وموسى بن داود، وأبو زيد عمرو بن عقبة الواسطي، والقاسم بن عيسى، وعمرو بن عثمان، وحميد بن الربيع، وعبد الله بن هارون الرشيد.
وقال ابن حبان لما ذكره في كتاب «الثقات» : هشيم بن بشير بن القاسم بن هانئ المعلم، مولى بني سليم، كان مدلسا، مات ببغداد سنة ثلاث وثمانين ومائة.
وفي تاريخ البخاري: قال: علي مات سنة ثلاثة وثمانين.
وذكره أبو حفص ابن شاهين في كتاب [ق195 ب]«الثقات» .
وقال أحمد بن صالح العجلي: يعد من حفاظ الحديث.
وقال أبو داود: قيل ليحيى بن معين في تساهل هشيم، فقال: ما أدراه ما يخرج من رأسه؟.
وقيل لأبي داود: أيما أحفظ هشيم، أو سفيان؟ فقال: حدثني الثقة عن محمد بن عيسى، قال: قال لي ابن مهدي: كان هشيم أحفظ للحديث من سفيان، قال: وقال: كان هشيم يقدر من الحديث على شيء لا يقدر عليه سفيان، قال أبو داود: كان هشيم يقيس الحديث، وكان ابن أبي زائدة يقيس الحديث، وكان هشيم إذا أخذ في المسند لا يقيمه، وسمعت أحمد يقول: كان لا يضبط - أراه المسند -، قال أبو داود: وبلغني عن أحمد قال: كان إسماعيل ابن علية أعلم بالفقه من هشيم، قال أبو داود: وما أقر هشيم أن له كتابا، وقال يزيد بن هارون: عند هشيم عن أبي بشر كتاب فيه مائتان وثمانون حديثا، قال أبو داود: ثنا أحمد الدورقي، قال: قال عبد الرحمن بن مهدي: سماعي من هشيم أضعف من سماعي من إسماعيل، وكان هشيم يقدر من الحديث على ما لا يقدر عليه سفيان.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» لأبي الوليد: كان جده القاسم: ينزل واسط للتجارة، وأصله من بلخ.
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة عن إبراهيم بن عبد الله: مات هشيم يوم الأربعاء، لعشر بقين من شعبان، سنة ثلاث وثمانين، ومات ابن علية بعده بعشر سنين وأشهر، ولم يسمع من الزهري إلا أربعة أحاديث.
وقال يحيى بن معين: لم يلق أبا إسحاق السبيعي، وإنما يدلس عن أبي إسحاق الكوفي، وهو أبو عبد الجليل عبد الله بن ميسرة، وكان يكنيه تكنية أخرى لم يحفظها يحيى، ولم يسمع هشيم من القاسم بن أبي أيوب، وقال: رأيت إياس بن معاوية، ولم يكن يخضب، قال هشيم: وسمعت حديث السقيفة من الزهري، ولكني لم أحفظه، وقال إبراهيم بن عبد الله: لم يسمع
هشيم من بيان بن بشر شيئا قط، ولم يسمع من زاذان أبي منصور: ولا رآه قط، ولم يسمع من القاسم أبي أيوب حرفا.
وفي «المراسيل» : لم يسمع من عاصم بن كليب، ولا من الحسن بن عبيد الله شيئا، ولم يسمع من القاسم الأعرج، ولا من خليد بن جعفر شيئا، ولا من زاذان والد منصور، ولا من أبي سفيان ضرار بن مرة، ولا من علي بن زيد إلا حديث المداراة، ولم يسمع من بيان شيئا قط.
وفي «العلل» لأبي الفرج: عن أحمد: لم يسمع من يعلى بن عطاء حديث أوس بن أبي أوس.
وفي «الناسخ» لابن شاهين ما يدل على أنه سمعه منه.
وقال عبد الله بن أحمد: حدثني هشيما عن أبي خلدة، ولم يسمع منه، ثم سئل عنه فأنكره.
وفي كتاب «رجال مالك» لابن الطحان: أنكر الدارقطني أن يكون هشيما روى عن مالك، وذهب على أبي الحسن أن هشيما روى عن رجل عن مالك.
وعن الميموني: قال أحمد: لم يصح لهشام عن الزهري إلا أربعة أحاديث.
وعن أبي عوانة: كان إسماعيل بن سالم ينزل السماد، فقدم قدمة، فكنت أقرأ على حديثه أري هشيما، فقال: من هذا؟ قلت: إسماعيل بن سالم، فأخذ كتابي فانتسخه، وخرج إسماعيل إلى السماد. وقال نعيم بن حماد: سمعت هشيما يقول: سمعت من أبي الزبير، قال: فأخذه شعبة فمزقه، قال أحمد: ولم يسمع من سيار، وكل شيء حدث عن جابر يدلسه، إلا حديث ابن عباس: مر
بقدر فأخذه عرقا، وحديث أبي سفرة.
قال ابن أبي خيثمة: سمعت محمد بن محبوب، قال: مات هشيم في شعبان سنة إحدى وثمانين ومائة، خالف يحيى بن معين وإبراهيم بن عبد الله في قولهما: سنة ثلاث وثمانين [ق196/أ]، ولما ذكره خليفة في الطبقة الثالثة قال: مولى بني سليم، مات سنة ثلاث وثمانين.
وفي كتاب البخاري عن الغداني: مات سهيل بن ضمرة العجلي سنة إحدى وثمانين بعد هشيم، وكان هشيم يدلس عنه.
وفي تاريخ القراب: عن وهب بن بقية: مات هشيم ببغداد سنة ثلاث وثمانين لأربع بقين من شعبان، وهو ابن ثمانين سنة.
وفي قول المزي عن ابن سعد: ولد سنة خمس - نظر؛ لما ذكره الكلاباذي وغيره عنه: أول سنة خمس، وفي قوله أيضا عن زياد بن [سعد]: توفي سنة ثلاث وثمانين - نظر؛ إذ أغفل منه – فيما ذكره عنه الكلاباذي وغيره -: حم يوم السبت إلى يوم الثلاثاء، ومات يوم الأربعاء.
وقال الحاكم: حافظ معروف بالحفظ.
وفي «الألقاب» للشيرازي: كان لحانا، وفي كتاب ابن الأثير: كان مصحفا.
وقال الخطيب: وقد دلس هشيم عن جابر الجعفي، وغيره من مشايخه.
وفي «العلل» لأحمد رواية ابنه عبد الله عنه: سمعت أبي يقول: لم يسمع