الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الهند، يداس، ويعمل حبالا ينفعه البحر الملح، ويضره الماء العذب.
وخرج ابن خزيمة حديثه في صلاة التسابيح في «صحيحه» ، وكذلك الحاكم النيسابوري.
وزعم المزي أن ابن حبان ذكره في كتاب الثقات، ولم يذكر له وفاة البتة، وهي ثابتة في كتاب الثقات: سنة خمس وسبعين ومائة.
وذكره ابن شاهين في كتاب الثقات، وقال: قال عبد الله بن أبي داود: أصح حديث في التسبيح حديث العباس – يعني الذي رواه موسى بن عبد العزيز -.
4810 - (ت ق) موسى بن عبيدة بن نشيط بن عمرو بن الحارث الربذي، أبو عبد العزيز [ق 162/أ] المدني، أخو عبد الله، ومحمد، ينسبون إلى اليمن، والناس ينسبونهم إلى الولاء
.
قال أبو بكر البزار: موسى بن عبيدة، رجل متعبد حسن العبادة، ليس بالحافظ، وأحسب إنما قصر به عن حفظ الحديث فضل العبادة.
وفي «معرفة الصحابة» لابن حبان: ضعيف.
وفي كتاب ابن شاهين، عن أحمد بن حنبل: لا بأس به.
وذكر المزي عن أحمد أنه قال: لم أخرج عن موسى شيئا، ولم يتبعه - هو غير جيد؛ لأنا رأينا في تفسير أبي عبد الله أحمد بن حنبل ثابتا: ثنا روح بن عبادة، ثنا موسى بن عبيدة الربذي، أخبرني مولى ابن سباع، سمعت ابن عمر، يحدث عن أبي بكر رضي الله عنهم قال: " كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم – فأنزلت عليه
هذه الآية: " من يعمل سوءا يجز به ".
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال العجلي: ثقة، وفي موضع آخر: جائز الحديث.
وفي كتاب ابن الجارود عن محمد بن يحيى: لا يحتج بحديثه.
وفي كتاب العقيلي: عن ابن المديني: ضعيف، يحدث بأحاديث مناكير.
وقال الساجي: منكر الحديث، وقال وكيع بن الجرح: ثنا موسى بن عبيدة، وكان ثقة.
قال الساجي: كان يحيى القطان لا يحدث عنه، وكان الثوري يقول: ثنا أبو عبد العزيز الربذي، وكان رجلا صالحا، قال: وحدثت عن محمد بن عمر قال: ثنا موسى بن عبيدة، وهو رجل من العرب من ذي يمن.
قال أبو يحيى: حدث عن عبد الله بن دينار أحاديث لم يتابع عليها، وقد روى عن أبيه عن ابن عمر مناكير، وبلغني عن ابن معين أنه قال: محمد بن إسحاق أحب إلي من موسى بن عبيدة، وقيل ليحيى: إن موسى يحدث عن الزهري أحاديث قال: إنها مناولة، قيل: إنه يحدث عن أبي حازم عن أبي هريرة بحديث صالح قال: لم يسمع من أبي حازم شيئا، هي من كتاب صار إليه، ومات موسى سنة ثلاث وخمسين ومائة.
وذكره البرقي في: باب من كان الضعف غالبا عليه في حديثه، وقد ترك بعض أهل العلم بالحديث الرواية عنه.
وذكره ابن سعد في الطبقة الخامسة من أهل المدينة، وخليفة بن خياط في الطبقة السابعة.