الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في تاريخه الكبير: رأى عمرو بن حريث، ولقول ابن حبان الذي أسلفناه.
وفي كتاب الكلاباذي - الذي هو بيد صغار الطلبة -: يكنى: أبا بكر.
وذكره ابن سعد، وعمران بن محمد بن عمران الهمداني في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة، وخليفة بن خياط في الطبقة الرابعة.
وقال الباجي: اضطرب في حديثه المرض اضطرابا شديدا.
4805 - (م ت س ق) موسى بن عبد الله، ويقال: ابن عبد الرحمن الجهني، أبو سلمة، ويقال: أبو عبد الله الكوفي
.
ذكره أبو حفص ابن شاهين في كتاب «الثقات» ، وزعم المزي أن ابن حبان ذكره في كتاب «الثقات» ، ولو حلف حالف أنه ما ينقل من أصل لكان غير آثم. أيجوز لمن يقول ذكره ابن حبان في الثقات، ويترك منه وفاته التي لم يذكرها في كتابه البتة؟ ! هذا ما لا يسوغ في عقل أحد، قال ابن حبان في كتاب الثقات: مات سنة أربع وأربعين ومائة، وقال يعلى بن عبيد: كان بالكوفة أربعة من رؤساء الناس ونبلائهم لم يجاوز علمهم مائتي حديثه، فذكر منهم: موسى الجهني.
ولما ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل الكوفة قال: كان ثقة، قليل الحديث.
وقال خليفة بن خياط في الطبقة الخامسة: مات سنة أربع وأربعين ومائة.
وتبعه على ذلك ابن قانع، وغيره.
وفي كتاب العقيلي: تكلم فيه يحيى بن سعيد القطان، قيل لأحمد بن حنبل: إن يحيى بن سعيد قد طعن فيه، فقال: كيف وهو يروي عنه، ويُقدمه على طارق بن عبد الرحمن؟
وفي تاريخ المنتجالي: عن مسعر قال: ما رأيت موسى الجهني إلا وهو في اليوم الحالي خير منه في اليوم الماضي، وقال سفيان: دخلنا على موسى الجهني نعوده، فرأيت مصلاه مثل مبرك البعير، وكان [ق161/ب] رجلا صالحا خيارا، وقال جعفر بن عون: كان موسى الجهني من العُباد؛ إنما كان له خُص من قصب، فإن مات إنسان شهد جنازته، وإن مرض إنسان عاده، وإلا قام يصلي. وأثنى عليه خيرا.
وقال يعقوب بن سفيان: كوفي ثقة، وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه، وكذا أبو عوانة الطوسي.