الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الألف واللام
من اسمه لاحق
5082 - (ع) لاحق بن حميد بن سعيد، ويقال: شعبة بن خالد بن كثير بن حبيش بن عبد الله بن سدوس السدوسي، ابن مجلز البصري الأعور
.
قال المزي: ذكره الهيثم عن عبد الله بن عياش في الطبقة الثالثة، ثم قال بعد ذلك: وقال الهيثم: مات في ولاية عمر بن عبد العزيز. انتهى كلامه، ولا أعرف معناه؛ لأن الهيثم في كتاب الطبقات لم يذكره رواية، إنما ذكره استبدادا.
الثاني: لم يذكره إلا في الطبقة الثانية لا الثالثة.
الثالث: ذكره إياه وفاته في موضع واحد من كتاب الطبقات لا فُرقان بينهما، كما يفهم من كلام المزي – والله تعالى أعلم.
وفي قول المزي - تابعا صاحب «الكمال» فيما أرى -: قال خليفة: مات ستة ست ومائة في ولاية ابن هبيرة. نظر، وذلك أن خليفة لما ذكره في الطبقة الثالثة من أهل البصرة لم يزد على ذكر نسبه إلى سودسي، وذكر في الطبقة الرابعة ابنيه: المهاجر، والرديني. والتاريخ الذي على السنين، لم أره مذكورا عنده في السنة المذكورة، وهاتان النسختان مع طبقات الهيثم قد تقدم التعريف بهما، والله تعالى أعلم.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة» : سئل يحيى بن معين عن حديث التيمي عن أبي مجلز: أن ابن عباس، والحسن بن علي مرت بهما جنازة ". فقال: مرسل.
رأيت في كتاب علي: سمعت يحيى يقول: أول ما كتبت الحديث وقع في يدي كتاب فيه مرسلات عن أبي مجلز، فجعلت لا أشتهيها، وأنا يومئذ غلام.
وفي «تاريخ نيسابور» للحاكم: قدم على قتيبة بن مسلم بنيسابور، فولاه المظالم بمرو، قال أبو عبد الله: وروده بنيسابور مشهور مذكور، وكذلك قضاياه بمرو، وعن أبي علي محمد بن حمزة: لما قتل قتيبة بن مسلم فبلغ أهل مرو الخبر، مشى الناس إلى أبي مجلز، فولوه أمرهم حتى قدم وكيع بن أبي سود.
قال الحاكم: مات بعد المائة، وأردك عمر بن عبد العزيز ودخل عليه، وكان عمر قال: ابغوني رجلا عالما بخرسان فإن أمرها لي منهم، فقالوا: لاحق بن حميد، قال: فبعث إليه، قال أبو مجلز: فقدمت عليه فسألني عن أمرها، وعن أبي المبارك قال: كان أبو مجلز يركب مع قتيبة في موكبه فيسبح الله عز وجل عشرة آلاف تسبيحة.
وفي «الاستغناء» لابن عبد البر: قال أبو زرعة: هو ثقة، وكذلك هو عند جميعهم.
وذكره أبو العرب القيرواني في كتاب «الثقات» .
وقال أحمد بن صالح العجلي: ثقة.
وفي «الأوسط» للبخاري: مات قبل الحسن بن أبي الحسن بقليل.
وزعم المزي أن ابن حبان ذكره في كتاب «الثقات» ، وذكر وفاته [ق226/ب] في خلافة عمر بن عبد العزيز من عند جماعة غيره، فكان ينبغي أن يشفعهم: قال ابن حبان: مات بالكوفة قبل الحسن بقليل، وقد قيل: إنه مات في خلافة عمر بن عبد العزيز، وعن عمران بن حدير أن أبا مجلز كان يؤم الحي في
رمضان، فكان يختم في كل سبع.
وفي كتاب الصريفيني: مات بسرخسن.
وفي كتاب «لحن العامة» لأبي حاتم السجستاني قال الأصمعي: يقال: ابن مجلز – بكسر الميم – ولم يعرف ما قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: أبو مجلز.
وقال ابن سعد: نزل مرو وابتنى بها دارا، وولي بيت المال بها.
وذكره ابن حزم في الطبقة الثالثة سرقراء أهل البصرة.