الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ببغداد في خلافته أولهم يحيى بن سعيد الأنصاري، وكان قاضي أبي العباس بالأنبار، فأقره أبو جعفر، وقدم بغداد وهو معه على القضاء، والحسن بن عمارة على المظالم، وكذا ذكره طلحة بن محمد بن جعفر، وعن يعقوب بن شيبة: لما ولى الوليد بن عبد الملك يوسف بن عمر على المدينة استقضى يوسف يحيى بن سعيد؛ لأن ولاة الأمصار كانوا يستقضون القضاة دون الخلفاء، حتى استخلف أبو جعفر المنصور [ق 239/ب] وقال وهيب: قدمت المدينة، فما رأيت أحدا إلا تعرف وتنكر إلا يحيى بن سعيد، ومالك بن أنس.
وذكر الخطيب في [] غير هؤلاء المذكورين هنا عشرة يسمون يحيى بن سعيد، وزدنا عليه اثني عشر رجلا، ذكرناهم في كتابنا الاكتفاء بتنقيح كتاب الضعفاء، فكلهم ثمانية وعشرون رجلا، ولله تعالى المنة.
5136 - (د ق) يحيى بن أبي سفيان الأخنس المدني
.
خرج أبو حاتم ابن حبان حديثه في صحيحه، وكذلك أبو محمد الدرامي.
5137 - (ت) يحيى بن سلمة بن كهيل الحضرمي، أبو جعفر الكوفي، وأخو محمد
.
قال ابن حبان في كتاب الضعفاء: منكر الحديث جدا، لا يحتج [به]، وقال أبو عبد الرحمن النسائي في كتاب الضعفاء: متروك الحديث، وقال ابن نمير: ليس ممن يكتب حديثه، وقال أبو الحسن الدارقطني: ضعيف.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عنه: متروك، وابنه إسماعيل كذلك.
وقال أبو الحسن العجلي: واهي الحديث، شديد التشيع، غال فيه، وفي موضع آخر: حديثه ليس بشيء، وفي موضع آخر: ضعيف الحديث، وكان يغلو في التشيع.
ولما ذكره ابن سعد في الطبقة السادسة من أهل الكوفة، قال: كان ضعيفا جدا، توفي في خلافة موسى أمير المؤمنين.
وقال البخاري في تاريخه الأوسط، والصغير: منكر الحديث.
وقال أبو علي الطوسي: يضعف في الحديث.
ولما ذكره الحاكم في المستدرك قال: هو كثير الوهم عن أبيه، وفي موضع آخر: وترك حديث يحيى بن سلمة عن أبيه من المحالات التي يردها العقل؛ فإنه لا خلاف أنه من أهل الصنعة فلا ينكر لأبيه أن يخصه بأحاديث ينفرد بها.
وقال ابن المبارك في تاريخه: ارم به.
وذكره يعقوب في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم، وقال الساجي: ضعيف، في حديثه مناكير.
وذكره العقيلي، وأبو العرب، والبلخي، والمنتجالي، وابن شاهين في جملة الضعفاء.
وفي كتاب «الضعفاء» لأبي محمد ابن الجارود: روى عن أبيه مناكير.