الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يوم الأربعاء لسبع ليال يعني: جمادى الأولى. ومولده سنة أربع وخمسين، وقال غيره: سنة ثلاث وخمسين، كذا ذكره المزي، وفيه نظر في موضعين:
الأول: إغفاله وفاته من كتاب ابن حبان سنة تسع وأربعين ومائتين في آخرها.
الثاني: هو إنما نقل هذه الترجمة من كتاب ابن عساكر، فقوله: وقال غيره - لا يصلح؛ لأن أبا القاسم ذكر مولده في سنة ثلاث وخمسين، عن جعفر بن أحمد بن الرواس عنه، وقال في النبل: مات يوم الأربعاء لست ليال بقين من جمادى الأولى.
وقال مسلمة في كتاب الصلة: ثقة، مولى هشام بن عبد الملك.
وقال الجياني: ثقة، توفي سنة أربعين ومائتين [ق 191/ب].
4945 - (ت ق) هشام بن زياد بن أبي يزيد الأموي مولاهم، أبو المقدام بن أبي هشام البصري، أخو الوليد بن أبي هشام
.
قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، وقال الدارقطني: ضعيف.
وترك ابن المبارك حديثه، وقال في موضع آخر: ارم به.
ولما روى أبو علي الطوسي حديثه في فضائل القرآن عن الحسن، قال: يضعف في الحديث.
وقال ابن سعد في الطبقات الكبير من أهل البصرة: كان ضعيفا في الحديث.
وفي تاريخ البخاري: ضعيف، وحدث عنه عبد الرحمن بن مهدي ثم تركه.
وقال ابن خزيمة: لا يحتج بحديثه.
وقال أبو أحمد الجرجاني: وأحاديثه يشبه بعضها بعضا، والضعف بين على رواياته.
وقال أحمد بن صالح العجلي: ضعيف، وفي موضع آخر: متروك الحديث.
ولما ذكره العقيلي في جملة الضعفاء، قال: قال أحمد بن حنبل: ليس حديثه بشيء.
وذكره الساجي، وأبو العرب، وابن شاهين، وابن الجارود في جملة الضعفاء، والبرقي فيمن ترك حديثه.
وفي قول المزي: قال النسائي: ضعيف، وفي موضع آخر: ليس بثقة، وفي موضع آخر: ليس بشيء - نظر؛ لأن النسائي قال في كتاب «التمييز» في موضع واحد: ليس بشيء، مدني، سكن البصرة، ضعيف.