الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه هبيرة، وهدبة
وهدية، وهذيل، وهذيم
4926 - (4) هبيرة بن يريم الشيباني، ويقال: الخارقي، أبو الحارث الكوفي، وأبوه يريم أبو العلاء هو يريم بن عبد ود، ويقال: ابن عبد، ويقال: ابن أسعد
.
كذا ذكره [ق 188/أ] المزي تبعا لصاحب الكمال، وهو غير جيد؛ لأن هبيرة من [اليمن] إجماعا، وأنى يجتمع شيبان مع خارق من همدان، والصواب الشبامي - بشين مكسورة بعدها باء موحدة وبعد الألف ميم -، ذكره ابن سعد، وخليفة بن خياط، ومسلم بن الحجاج، وعمران بن محمد بن عمران في الطبقة الأولى من أهل الكوفة.
أما ابن سعد فقال: هبيرة بن يريم الشبامي من همدان، وشبام هو عبد الله بن أسعد بن جشم بن حاشد، يعني ابن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان، سمي شباما بجبل لهم، روى هبيرة عن علي وعبد الله وعمار، وقد كانت منه هنة يوم المختار، وكان معروفا، وليس بذاك.
وقال خليفة: ومن همدان، وهو: أوسلة بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة بن الخيارة هبيرة بن يريم، قتل يوم الخازر مع المختار سنة ست وستين، ويقال: هو عبدي - يعني عبد همدان -.
وقال عمران: وهبيرة بن يريم الشبامي، وشبام بطن من همدان.
وفي كتاب الرشاطي: شبام هو سعيد بن عبد الله بن أسعد، وقال بعض
النساب: شبام بالفتح، وليس يعرف ذلك، قاله الهمداني.
وقول ابن السمعاني: شبام مدينة باليمن، نسب إليها الشبامي - غير جيد، وفي شبام ذكره: الكلبي، وأبو عبيد، والبلاذري، وغيرهم.
وفي تاريخ البخاري الصغير: قال أبو إسحاق: قتل إلى جانبي يوم الخازر، وفي الكبير: قال أبو نعيم: كان يجيز على الجرحى مع المختار.
ولما ذكره الساجي في جملة الضعفاء قال: قال يحيى بن معين: هو مجهول.
وذكره البرقي في شيوخ أبي إسحاق المجاهيل.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي في كتاب «الجرح والتعديل» : أرجو أن لا يكون به بأس، ويحيى وعبد الرحمن لم يتركا حديثه، وقد روى غير حديث منكر.
وذكره أبو محمد ابن الجارود، وأبو بشر الدولابي، وأبو العرب في جملة الضعفاء.
وفي تاريخ أحمد بن حنبل – رواية ابن بكير -: كان أبو يريم يؤمهم، فيقرأ بمائة من البقرة ومن آخر آل عمران، وكان يريم قد قرأ التوراة، والزبور، والإنجيل، والقرآن.
وقال أبو حاتم الرازي: وسأله ابنه: يحتج بحديثه؟ قال: لا، هو شبيه بالمجهول.
وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه، وكذلك الترمذي، والطوسي، والحاكم.
وذكره أحمد بن صالح العجلي في أصحاب ابن مسعود، يعني الثقات.