الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه نعيم
4849 - (ي د ص) نعيم بن حكيم المدائني. أخو عبد الملك بن حكيم
.
قال الأزدي فيما ذكره أبو الفرج: أحاديثه مناكير.
وقال الساجي: ضعيف، قال: وكذا قاله يحيى بن معين.
وقال ابن سعد: لم يكن بذاك في الحديث، وفي كتاب المزي: ليس بذاك.
وقال ابن خراش: صادق، لا بأس به. وفي كتاب المزي: صدوق، فينظر.
وقال الخطيب: سمع قيسا، وأبا مريم، وقال علي بن عبد الله بن المديني: قد روى عن نعيم – يعني ابن حكيم -: يحيى بن سعيد، وأبو عوانة، ومحمد بن بشر العبدي، وعبيد الله بن موسى.
وفي قول المزي: كان فيه – يعني الكمال -: يروي عن أبي مريم الحنفي، وهو غلط، والصواب: الثقفي - نظر؛ لأن الذي رأيت في نسخ الكمال: أبا مريم - غير منسوب -. والله تعالى أعلم.
4850 - (خ مق د ت ق) نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك الخزاعي، أبو عبد الله المروزي، الفارض الأعور، سكن مصر
.
قال الحاكم لما خرج حديثه، وفي «المدخل»: احتج محمد بنعيم بن حماد، وقد ضعفه أبو عبد الرحمن وغيره.
وقال صاحب الزهرة: روى عنه - يعني البخاري - حديثين.
روى في كتاب «الملاحم والفتن» تأليفه عن: الحكم بن نافع أبي اليمان البهواني، ومحمد بن عبد الله النميري - وفي نسخة: الفهري -، وعثمان بن كثير بن دينار، ومحمد بن يزيد الواسطي، وإسحاق بن سليمان الرازي، وأبي هارون الكوفي، ومرحوم بن عبد العزيز العطار، وعبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن جعفر غندر، ويحيى بن أبي غنية، وحسين بن حسان - وفي نسخة: ابن حسن -، وعبد العزيز بن أبان، وأبي أسامة حماد بن سلمة، ومروان بن معاوية الفزاري، [ق172/ب] وضمام بن إسماعيل، ومحمد بن سلمة الحراني، ومحمد بن خمير، وأبي عمر الصفار، ويحيى بن اليمان، وإبراهيم بن محمد الفزاري، ويحيى بن سعيد القطان، وأبي عمرو البصري، ومحمد بن الحارث الحارثي، وجنادة بن عيسى الأزدي، ومخلد بن حسين، وأبي خالد الأحمر: سليمان بن حيان الكوفي، ويحيى بن بكير، ومحمد بن عبد الرحمن بن الحارث، ومحمد بن عبد الله الميتهدني، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ومحمد بن ثور، وسهل بن يوسف، والمعافى بن عمران، وإسماعيل بن إبراهيم بن علية، وأبي عبد الصمد، وصدقة بن المثنى، وعتاب بن بشير، والمطلب بن زياد، ومحمد بن منيب، وغسان بن مضر، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن نمير، وعبد القدوس بن أبي المغيرة، وعبد الملك بن عبد الرحمن أبي هشام الذماري، وعثمان بن عبد الحميد، وعبد الله بن مروان - أبو سفيان -، وأبي عامر الطائي الحمصي، وأيوب بن أبي تميمة كيسان السختياني، وأبي أيوب سليمان بن داود الشامي، وجنادة بن عيسى الأزدي، ويحيى بن اليمان، وأبي هارون - شيخ من البصريين - عن شعبة، والوليد بن إسماعيل بن رافع، وعمرو بن الحارث، وعبيد بن واقد القيسي، وتوبة بن علوان، وعبد العزيز بن أبي حازم، والمغيرة بن سليمان، وأبي عثمان سعيد، وأبي إسحاق الأقرع، وأبي يوسف المقدسي، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، والقاسم بن مالك المزني، وشريح بن سراج الجرمي، ومحمد بن
مروان العجلي، وأبي حيوة شريح بن يزيد الحضرمي، وسلمة بن علي، وسهل بن يوسف الأنماطي، وعبيد الله بن موسى، وعبد الملك بن الصباح، وروح بن عطية، وعلي بن عاصم، وسويد بن عبد العزيز، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وإبراهيم بن أبي حية، وعبد الوارث، وحرمي بن عمارة، ويزيد بن أبي حكيم، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وحسين الجعفي.
وقال أحمد بن صالح [ق173/أ] العجلي: مروزي ثقة، قال لي: وضعت ثلاثة كتب على الجهمية، أكتبها؟ قلت: لا، قال: لم؟ قلت: أخاف أن يقع بقلبي منها شيء، قال: تركها والله خير لك، قلت: فلم تدعوني إلى شيء تركه خير لي، فأبيت أن أكتبها. وسألته قلت: يسرك أنك شهدت صفين؟ قال: لا، قالوا لك: لا بد أن تكون مع أحد الفريقين، قال: إن كان ولا بد، فمع علي. وسألت نعيما قلت: جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم – أنه لم يشبع من خبز مرتين في يوم، وجاء عنه أنه كان يعد لأهله قوت سنة، فكيف هذا؟ قال: كان يعد لأهله قوت سنة، فتنزل النازلة، فيقسمه، فيبقى النبي صلى الله عليه وسلم – بلا شيء.
وعرفه الكلاباذي: بالرفاء.
وذكر المزي حاله من عند أبي حاتم الرازي: وفاته من عند جماعة في سنة ثمان وعشرين، فأغفلها من عنده، وهي ثابتة في كتاب ابنه.
وقال مسلمة بن قاسم في كتاب «الصلة» : كان صدوقا، أدخله العقيلي في الصحيح، وهو كثير الخطأ، وله أحاديث منكرة في الملاحم انفرد بها، وله مذهب سوء في القرآن: كان يجعل القرآن قرائن، فالذي في اللوح المحفوظ كلام الله