الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال العجلي: يحيى بن عبد الله بن الأدرع: ثقة.
5152 - (د) يحيى بن عبد الله بن بجير بن ريسان المرادي اليماني، وهو ابن أبي وائل القاص
.
روى عن: فروة بن مسيك، وقيل: عن رجل عن فروة، كذا ذكره المزي، والذي في تاريخ البخاري، وتاريخ يعقوب بن سفيان، وكتاب ابن أبي حاتم، وابن أبي خيثمة، والدارقطني، وابن ماكولا، وابن حبان، وغيرهم: روى عن من سمع فروة، وكذا ذكره أبو داود في سننه، فقال: ثنا مخلد بن خالد، وعباس العنبري، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن يحيى بن عبد الله بن بجير، قال: أخبرني من سمع فروة بن مسيك، قال: قلت: يا رسول الله، أرض عندنا يقال لها: أرض أبين ..... الحديث ".
وقال ابن عساكر: روى عبد الله بن معاذ عن معمر، فقال يحيى: عن فروة، انتهى.
فأقل مراتبه ابتداؤه بما ذكره الجماعة، وترك قول من ضعيف، وربما اتهم بالكذب على تقدير وجوده إن كان حفظه، وقد يكون سقط من بينهما الذي حدثه، ولم يضبطه ويجعل قوله قولا ممرضا شاذا معللا، والله تعالى أعلم.
وذكره ابن يونس في أهل مصر فقال: يحيى عبد الله بن بجير بن ريسان الكلاعي، روى عنه: عبد الله بن لهيعة.
5153 - (خ م د) يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي مولاهم، أبو زكريا المصري، وقد ينسب إلى جده
.
قال البخاري في تاريخه: الشامي، وقال في التاريخ الصغير: ما روى
يحيى بن بكير عن أهل الحجاز في التاريخ فإني أتقيه، وفي موضع آخر: أهابه.
وفي قول المزي – تبعا لما في الكمال: قال أبو سعيد بن يونس: توفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين - نظر في موضعين:
الأول: ابن يونس إنما ذكره وجادة.
الثاني: إغفاله منه شيئا عرى كتابه منه جملة إن كان رآه، وما أخاله قال ابن يونس في تاريخه، ومن أصله والحمد لله أنقل: توفي يوم السبت لثمان عشرة خلت من صفر سنة إحدى وثلاثين ومائتين، قرأت وفاته هذه على ظهر كتاب بخط أبي قرة الريعيني، وثنا يحيى بن عبد الملك بن يحيى بن بكير، قال: الذي بلغ جدي يحيى بن عبد الله بن بكير من السن ثمانية وسبعين عاما.
وفي تاريخ المنتجالي: سئل أبو داود: من كان أثبت في الليث: يحيى بن بكير، أو أبو صالح؟ فقال: سمعت يحيى بن معين يقول: يحيى بن بكير أحفظ، وأبو صالح أكثر كتبا.
وقال: أبو مسلم قال: أملى علي أبي قال: سمعت من يحيى بن بكير شيئا كثيرا، وكنت أجلس إليه، فكان يمر [ق242/ب] بنا عبد الله بن عبد الحكم فنسلم عليه، فيسيء الثناء عليه، وكنت أجلس إلى عبد الله بن عبد الحكم فيجوز يحيى فيسلم عليه، فيتبعه بالثناء ويقول: شيخ من شيوخنا، ومفتي بلدنا، ومحدثهم، فأقول في نفسي: أشهد بالله إنك خير منه، تتبعه بثناء حسن، ويتبعك بثناء سوء.
ثنا ابن عبد الأعلى: قال سمعت أبا إسماعيل الترمذي، قال: سمعت يحيى بن بكير يقول: رأيت في المنام كأن بيدي مكنسة أكنس بها المسجد، قال: فسألت معبرا فقال: يموت أقرانك وتبقى، وقال أحمد بن خالد بن بكير: هذا هو الذي عرض له مع بعض الخلفاء الحكاية التي حدثني بها أبو عثمان أنه امتحن: هل القرآن مخلوق؟ وأشار: هذه الأربعة مخلوقة: التوراة، والإنجيل،
والزبور، والقرآن، قيل لأحمد: عمن تذكر هذه، قال: حدثني بذلك ابن وضاح وغيره، قيل: أراد بالأربعة أصابعه، وأنها مخلوقة.
وفي كتاب «الموالي» للكندي: هو مولى عمرة مولاة أم حجير بنت أبي ربيعة بن المغيرة المخزومية، وكان فقيه القضاء بمصر في زمانه، مولده سنة ثلاث وخمسين، وقال ابن وزير: ثلاثة بمصر أخبث الناس لسانا، لا يعرف لأحد منهم ولاء صحيح: ابن عفير، وأصبغ، وابن بكير. وتوفي ابن بكير سنة إحدى وثلاثين ومائتين، ولما قدم البكري القاضي بمصر، وقضى قضية العمرة في أن أهل الحرس من العرب؛ أسقط كل من شهد لهم، وكان أصحاب العمرة القاضي وخاصته عبد العزيز بن مطرف، وسابق بن عيسى، وأبو داود النخاس، وهو كان أجل مكانة، وسعيد بن عفير، ويحيى بن بكير، فلم يسقط البكري منهم إلا ابن بكير، فإنه أقامه للناس، وربطه إلى العمود الذي يقابل باب إسرائيل.
وقال أبو أحمد ابن عدي: كان جار الليث بن سعد، وهو أثبت الناس في الليث، وعنده عن الليث ما ليس عند أحد.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» لأبي الوليد: تكلم أهل الحديث في سماعه الموطأ من مالك بن أنس، سمعه بقراءة حبيب كاتب مالك. وهو ثبت في الليث.
وفي كتاب «الزهرة» : روى عنه البخاري مائتي حديث وحديثين.
وفي كتاب ابن عساكر: ويقال: مات سنة اثنتين وثلاثين.
وقال ابن قانع: مصري ثقة.
وفي كتاب الساجي عن ابن معين: سمع الموطأ بعرض حبيب كاتب مالك،