الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوليد، واسم أبيه رباح غير شخص واحد، وهو الراوي عن أبي هريرة.
وأما البخاري فلم يذكره البتة، وكذا يعقوب، والله تعالى أعلم.
5034 - (د) الوليد بن زروان السلمي الرقي
.
روى عن أنس حديث: " هكذا أمرني ربي ".
قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك في تاريخه: جاء: " كذا أمرني ربي ". يعني: في تخليل اللحية، ولم نجد له ذاك القوة.
وقال أبو محمد ابن حزم، وبعده أبو الحسن بن القطان: الوليد بن زروان مجهول الحال، ولا يعرف بغير هذا الحديث.
وفي «تاريخ الرقة» : هو من بني سليم، يعني من أنفسهم.
وفي تاريخ البخاري: سمع عبد الوهاب المدني، مرسل.
5035 - (م س) الوليد بن سريع الكوفي، مولى آل عمرو بن حريث
.
في كتاب الصريفيني: المخزومي، وفي كتاب ابن عساكر: وفد على سليمان بن عبد الملك بن مروان. وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه.
5036 - (م د ت ق) الوليد بن شجاع بن الوليد بن قيس السكوني الكندي، أبو همام بن أبي بدر الكوفي، نزيل بغداد
.
كذا ذكره المزي، ومن المعلوم أن كل سكوني من كندة، فلا حاجة إلى تعيين ذلك، وذكره ابن شاهين في كتاب «الثقات» .
وفي قول المزي: قال البخاري، والنسائي، وأبو غالب: علي بن أحمد بن
النضر، والسراج أبو العباس، وأبو القاسم البغوي، وأبو سعيد بن يونس، وابن حبان، والمطين – في أصح الروايتين عنه - وآخرون، مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين. زاد البخاري، والسراج، وابن يونس: في ربيع الأول، وزاد النسائي: يوم الأربعاء لثلاث عشرة بقيت من ربيع الأول، وزاد ابن حبان: ببغداد - نظر في مواضع:
الأول: قوله: قال البخاري والنسائي؛ وذلك أن النسائي لم يقل شيئا استقلالا من عنده، إنما نقله عن البخاري رواية، فهما جميعا واحد، يبين ذلك لك سياق كلاميهما، قال النسائي في كتاب «الكنى»: أبو همام الوليد بن شجاع بن الوليد بن قيس [ق 217/ب] أنبأ عبد الله بن أحمد، عن محمد بن إسماعيل، قال: توفي أبو همام السكوني الوليد بن شجاع البغدادي يوم الأربعاء لثلاث عشرة بقيت من ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
وقال البخاري في تاريخه: توفي أبو همام الوليد بن شجاع بن الوليد - هو ابن أبي بدر البغدادي - يوم الأربعاء لثلاث عشرة بقيت من ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين ومائتين، وكذا نقله عنه القراب وغيره – وهو النظر الثاني.
الثالث: قوله: وزاد ابن حبان: ببغداد، بعد ذكره البغوي وابن يونس، وهما قد نصا أيضا على أنه توفي ببغداد، قال أبو سعيد في «تاريخ الغرباء»: رجع أبو همام إلى بغداد، وكانت وفاته بها، وقال البغوي في «الوفيات»: مات الوليد بن شجاع ببغداد سنة ثلاث وأربعين.
الرابع: قوله عن السراج: في ربيع الأول فقط - نظر؛ لأنه قال: مات في شهر ربيع الأول لاثنتي عشرة بقيت منه.
الخامس: إغفاله من كلام أبي غالب علي بن أحمد بن النضر: سلم من المحنة.
وقال صاحب الزهرة: روى عنه مسلم سبعة أحاديث.