الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمر بن الخطاب.
وفي «الطبقات» : قال محمد بن عمر: بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما أراد الخروج إلى تبوك إلى قومه ليستنفرهم إلى غزو عدوهم، وفعل كذلك في غزو مكة [ق 174/أ]، وأنبأ خلف بن خليفة، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم – نزع الأخلة بفيه عن نعيم بن مسعود حين مات، قال ابن عمر: وهذا الحديث وهل؛ لم يمت نعيم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم – وبقي إلى زمان عثمان بن عفان.
وفي كتاب أبي أحمد العسكري، وابن أبي حاتم الرازي، روى عنه مجاهد بن جبر، زاد العسكري: ابنته زينب بنت نعيم بن مسعود، وأم أبي إبراهيم هاني الأشجعي، قال أبو أحمد: ألقي إليه أن النبي صلى الله عليه وسلم – يريد أن يشخص القتال، فذهب فأفشاه.
وقال أبو القاسم البغوي: سكن الكوفة، وكذا قال خليفة بن خياط.
وقال البرقي: ثنا ابن هشام عن زياد عن ابن إسحاق: توفي زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو حاتم الرازي: مات آخر خلافة عثمان.
4856 - (ت فق) نعيم بن ميسرة أبو عمرو - وقيل: أبو عمر - النحوي الكوفي، سكن الري
.
ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» ، كذا ذكره المزي، وأغفل منه: يعتبر حديثه من غير رواية محمد بن حميد عنه.