الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي كتاب المرزباني: وفيه يقول يحيى بن أبي نعيم الثقفي من أرجوزة:
أصبح هذا الدين رثا رمحه
…
أوطنه الجور ويحيى معلمه
مذ ولي الحكم أبيح حرمه
…
واضطربت أركانه ودعمه
يا ليت يحيى لم يلده أكثمه
…
ولم تطأ أرض العراق قدمه
ملعونة أخلاقه وشيمه
…
لا خلفه عفا ولا مقدمه
أي دواة لم يلقها قلمه
…
وأي خشف لم يبت يستطعمه
وقال الحاكم النيسابوري: دخل يحيى نيسابور وهو قاضي القضاة - على كبر السن - مع عبد الله بن طاهر سنة خمس عشرة ومائتين. ولما قال لسفيان بن عيينة ما قال، قال له سفيان: أراك تولي شيئا من أمور المسلمين، فإذا وليت فاعدل، ولما وصف المأمون عماله لبشر بن الوليد [ق 230/ب]، قال: وأما يحيى بن أكثم فأعف خلق الله تعالى عن الصفراء والبيضاء، إنه - ما علمت - حملت إليه من أموال الحشرية أربعمائة ألف دينار فما قبلها، وأي نفس تسمو لهذا.
وفي تاريخ ابن قانع: مات سنة ثمان وأربعين، وأخبرني به ابن ابنه.
5095 - (ت) يحيى بن أبي أنيسة زيد، ويقال: أسامة الغنوي مولاهم أبو زيد الجزري وأخو زيد
.
قال أبو الفرج: ويقال: اسم أبيه ثواب.
وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، لا يجوز الاحتجاج به بحال.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» للنسائي: ليس بثقة.