الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الأعراف
[26]
{يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً
…
} الآية.
(عس)
(1)
: «اللباس» الأول هو الثياب
(2)
التي تلبس على اختلاف أسمائها، وجعلها منزلة وإن كانت من نبات الأرض، لأن النبات يكون بالمطر، والمطر هو المنزل فسماها باسم السبب الذي يكون منه النّبات الذي يصنع منه، ويقرب من هذا قول الشاعر
(3)
:
إذا نزل السماء بأرض قوم
…
رعيناه وإن كانوا غضابا
فأطلق الرعي على السماء الذي عني به المطر، ومراده النبات/، لأن [/71 ب] النبات يكون على المطر فسماه باسمه.
و «الريش» و «الرياش»
(4)
:
(1)
التكميل والإتمام: (31 ب، 32 أ).
(2)
أخرجه الطبري في تفسيره: 12/ 362 عن عروة بن الزبير والسدي، والضحاك. وأخرج الإمام أحمد في مسنده:(1/ 157، 158) عن علي رضي الله تعالى عنه - مرفوعا - «الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي» .
(3)
هو معاوية بن مالك، والبيت له في اللسان: 14/ 399، (سما)، والخزانة للبغدادي: 4/ 156.
(4)
«ورياشا» بألف، وهي قراءة ابن عباس، والحسن البصري، وقتادة، ومجاهد، وزر بن حبيش، والحسن بن علي الجعفي، والمفضل الضبي. ينظر إعراب القرآن للنحاس: 2/ 120، تفسير الطبري: 12/ 363، وزاد المسير:
المتاع والأموال
(1)
.
و «اللباس» الثاني هو الإيمان
(2)
، وقيل
(3)
: هو الحياء وقيل
(4)
: الذكر الحسن في الناس.
(سي): وقيل
(5)
: {لِباسُ التَّقْوى} : الورع. وقيل
(6)
: السمت الحسن في الوجه، وقيل
(7)
: خشية الله تعالى وقيل
(8)
: لباس الصوف، وقيل
(9)
:
= 3/ 27، وتفسير القرطبي: 7/ 184 ومعجم القراءات: 2/ 350. قال الطبري في تفسيره: 12/ 363: «والصواب من القراءة في ذلك، قراءة من قرأ وَرِيشاً بغير ألف لإجماع الحجة من القراءة عليها.
(1)
أخرجه الطبري في تفسيره: 12/ 365 عن ابن عباس، وعروة بن الزبير، ومجاهد، والضحاك، والسدي.
(2)
أخرجه الطبري في تفسيره: 12/ 366 عن قتادة، والسدي وابن جريج. ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: 1/ 183 عنهم أيضا.
(3)
أخرجه الطبري في تفسيره: (12/ 366، 367) عن معبد الجهني. ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 183 عن معبد وابن الأنباري. وانظر المحرر الوجيز: 5/ 473.
(4)
نقل ابن عطية في المحرر الوجيز: 5/ 473 عن ابن زيد قال: «وهو ستر العورة والسمت الحسن في الدنيا» .
(5)
ذكره الزمخشري في الكشاف: 2/ 74 دون عزو.
(6)
أخرجه الطبري في تفسيره: 12/ 367 عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 183 عن عثمان بن عفان رضي الله عنه.
(7)
أخرجه الطبري في تفسيره: 12/ 368 عن عروة بن الزبير. ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز: 5/ 473. وابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 183 عن عروة أيضا.
(8)
نقله النحاس في إعراب القرآن: 2/ 120 دون عزو. وكذا القرطبي في تفسيره: 7/ 185.
(9)
نقله ابن عطية في المحرر الوجيز: 5/ 473. وابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 183 عن زيد بن علي وذكره الزمخشري في الكشاف: 2/ 74 دون عزو.
السلاح وآلة الجهاد، وهذه كلها مثل من {لِباسُ التَّقْوى}
(1)
.
والخطاب بقوله: {يا بَنِي آدَمَ} حين نزول الآية لقوم معيّنين ثم هي بعد ذلك عامة، لأن العبرة عند علماء الكلام بعموم اللّفظ لا بخصوص السبب، ولكن وجب بشرط الكتاب ذكرهم، وهم: قريش، وخزاعة
(2)
، وثقيف، وبنو عامر بن صعصعة، وبنو مدلج وعامر والحارث ابنا عبد مناة، وكانت عادتهم رجالا ونساء التعرية في الطواف، ففيهم نزلت الآية. ذكره النّقّاش عن مجاهد
(3)
.
[28]
{وَإِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا
…
} الآية.
(عس)
(4)
: هم قريش، ومن دخل معهم من كنانة وخزاعة، في أمر الحمس
(5)
، وهو أنهم كانوا لا يقفون في الحج بموضع من الحل ولا يستظلون ببيت من شعر، ولا يأكلون طعاما جاءوا به من الحل ولا يطوفون إلا عراة، وأمورا مع ذلك ابتدعوها فكانوا إذا سئلوا عنها، قالوا ما أخبر الله تعالى عنهم، ففيهم نزلت الآية. حكاه الطبري
(6)
وابن إسحاق
(7)
وغيرهما.
(1)
أورد القرطبي في تفسيره: 7/ 158 قولا آخر وهو: استشعار تقوى الله تعالى فيما أمر به ونهى عنه، وقال:«وهو الصحيح، وإليه يرجع قول ابن عباس وعروة» .
(2)
جاء في هامش الأصل ونسخة (ق)، (م):(سي): «خزاعة مأخوذ من قولهم: انخزع القوم إذا انقطعوا وتفارقوا، لأنهم انخزعوا عن الأزد أيام سيل العرم إلى الحجاز، وسار منهم قوم إلى تهامة، وبذلك صارت لهم ولاية البيت، وافترق الباقون إلى عمان والشام وحينئذ نزلت الأوس والخزرج المدينة» اه. ينظر الاشتقاق لابن دريد: 468.
(3)
هذا النص في المحرر الوجيز: (5/ 469، 470) عن النقاش وأخرج نحوه الطبري في تفسيره: (12/ 361، 362) عن مجاهد دون تسمية هذه القبائل.
(4)
التكميل والإتمام: 32 أ.
(5)
راجع معنى الحمس فيما تقدم: 204.
(6)
أخرجه الطبري في تفسيره: 12/ 378 عن مجاهد.
(7)
السيرة لابن هشام، القسم الأول:(202، 203).
و (الفاحشة): الطواف عراة
(1)
.والله أعلم.
[46]
{وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ} .
(عس)
(2)
: هم قوم من بني آدم استوت حسناتهم وسيئاتهم فجعلوا هنالك إلى أن يقضي الله فيهم ما يشاء، ويدخلهم الجنة برحمته
(3)
.
وقيل
(4)
: هم قوم قتلوا في سبيل الله، عصاة لآبائهم فأعتقهم الله من النار بقتلهم في سبيله، وحبسوا عن الجنة بمعصية آبائهم فهم آخر من يدخل الجنة.
وقيل
(5)
: هم من الملائكة وليسوا من بني آدم.
(1)
راجع تفسير الطبري: 12/ 378، والمحرر الوجيز: 5/ 477، وزاد المسير: 3/ 184.
(2)
التكميل والإتمام: (32 أ، 32 ب).
(3)
أخرجه الطبري في تفسيره: (12/ 452 - 457) عن ابن مسعود وابن عباس وحذيفة، وسعيد بن جبير، والضحاك والشعبي. وأخرج الحاكم في المستدرك: 2/ 320 عن حذيفة: «أنهم قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار، وقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة
…
»، وقال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي. ونقل ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير: 3/ 205 عن أبي هريرة، وقتادة.
(4)
أخرج الطبري في ذلك حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريقين - عن رجل من بني هلال أن أباه أخبره: أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف فقال: هم قوم غزوا في سبيل الله عصاة لآبائهم، فقتلوا، فأعتقهم الله من النار بقتلهم في سبيله، وحبسوا عن الجنة بمعصية آبائهم، فهم آخر من يدخل الجنة. والرواية الثانية التي أخرجها الطبري عن طريق محمد بن عبد الرحمن عن أبيه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف
…
» (راجع تفسيره: 12/ 457، 458). قال ابن كثير في تفسيره: 3/ 414: «والله أعلم بصحة هذه الأخبار المرفوعة وقصاراها أن تكون موقوفة وفيه دلالة على ما ذكر» . وأخرج الطبري هذا القول - أيضا - في تفسيره: 12/ 457 عن شرحبيل بن سعد. ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز: 5/ 514. وابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 205 كلاهما عن شرحبيل.
(5)
أخرجه الطبري في تفسيره: (12/ 458، 460) عن أبي مجلز، واعترض عليه، فقيل:
(سي): و «الأعراف» لم يبيّنه الشّيخ/ رحمه الله وهو «السور»
(1)
الذي [/72 أ] ذكر الله عند قوله: {فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ}
(2)
.
وقيل: هو جبل «أحد» بعينه، يمثل يوم القيامة بين الجنّة والنّار ورد ذلك في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ذكره الزهراوي
(3)
.
= إنهم رجال، فكيف تقول: ملائكة؟ فقال: إنهم ذكور، وليسوا بإناث. قال الطبري في تفسيره: 12/ 460: «والصواب من القول في أصحاب الأعراف أن يقال كما قال الله جلّ ثناؤه فيهم: هم رجال يعرفون كلا من أهل الجنة وأهل النار بسيماهم، ولا خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصح سنده، ولا أنه متفق على تأويلها ولا إجماع من الأمة على أنهم ملائكة. فإذا كان ذلك كذلك، وكان ذلك لا يدرك قياسا، وكان المتعارف بين أهل لسان العرب أن «الرجال» اسم يجمع ذكور بني آدم دون إناثهم ودون سائر الخلق غيرهم، كان بينا أن ما قاله أبو مجلز من أنهم ملائكة قول لا معنى له، وأن الصحيح من القول في ذلك ما قاله سائر أهل التأويل غيره».ورجح ابن كثير في تفسيره: 3/ 417 قول الجمهور على قول أبي مجلز.
(1)
أخرجه الطبري في تفسيره: (12/ 449 - 452) عن ابن عباس ومجاهد، والضحاك، والسدي. وانظر المحرر الوجيز: 5/ 512، وزاد المسير: 3/ 204.
(2)
سورة الحديد: آية: 13.
(3)
الزهراوي: (361 - 454 هـ). لعله عمر بن عبيد الله بن يوسف بن عبد الله الذهلي الزهراوي، أبو حفص. وصفه الذهبي بقوله:«الإمام العالم! المجود، محدث الأندلس مع ابن عبد البر» . أخباره في الصلة لابن بشكوال: (2/ 399 - 401) وبغية الملتمس: 395، وسير أعلام النبلاء:(18/ 219، 220)، وطبقات الحفاظ:432. وهذا الحديث الذي أشار إليه المؤلف رحمه الله أن الزهراوي ذكره، أورده ابن عطية في المحرر الوجيز: 5/ 512 ونصه «أن أحدا جبل يحبنا ونحبه، وأنه يقوم يوم القيامة يمثل بين الجنة والنار يحتبس عليه أقوام يعرفون كلا بسيماهم، هم إن شاء الله من أهل الجنة». لم أعثر على تخريج لهذا الجزء الذي ذكره البلنسي هنا أما قوله «إن أحدا جبل يحبنا
[65]
{وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً
…
} الآية.
(عس)
(1)
«عاد» هم ولد عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح
(2)
، وكانت منازلهم «الشحر»
(3)
من أرض اليمن وما والي بلاد حضرموت إلى عمان.
و «وهود» هو ابن عبد الله بن الخلود بن عاد
(4)
بن عوص بن إرم بن سام ابن نوح وهم من العرب العاربة، وكذلك ثمود هو ابن عاثر
(5)
بن إرم بن سام ابن نوح.
و «صالح» هو ابن عبيد بن عاثر
(6)
بن إرم بن سام بن نوح وكانت منازلهم الحجر
(7)
والشام وبينها وبين وادي القرى ثمانية عشر ميلا. انتهى.
تكميل: قال المؤلف - وفقه الله - في نسب هود عليه السلام للعلماء اختلاف واضطراب، فقال الشّيخ أبو عبد الله ما تقدم، وذكر الشّيخ أبو زيد في
= ونحبه» فقد ورد في صحيح البخاري: 8/ 153، كتاب الاعتصام، باب «ما ذكر النّبيّ صلى الله عليه وسلم وحضّ على اتفاق أهل العلم
…
». وصحيح مسلم: 2/ 993، كتاب الحج، باب:«فضل المدينة ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم فيها بالبركة» .
(1)
التكميل والإتمام: 32 ب.
(2)
الجمهرة لابن حزم: 462، والقصد والأمم:23.
(3)
الشحر: بكسر أوله، وسكون ثانيه: هو صقع على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن. ونقل ياقوت عن الأصمعي قال: هو بين عدن وعمان. معجم ما استعجم: 3/ 783، معجم البلدان: 3/ 327، والروض المعطار:338.
(4)
نقل ابن قتيبة في المعارف: 28 عن وهب بن منبه قال: «هو هود بن عبد الله بن رياح بن حارث بن عاد
…
».
(5)
في جمهرة الأنساب لابن حزم: 486، والقصد والأمم: 22: «جاثر» .
(6)
في المعارف: 29: «عابر» .
(7)
الحجر: بالكسر ثم السكون، وراء: اسم ديار ثمود بوادي القرى بين المدينة والشام. نقل ياقوت عن الإصطخري: «الحجر قرية صغيرة قليلة السكان، وهو من وادي القرى على يوم بين جبال، وبها كانت منازل ثمود» . معجم ما استعجم: 2/ 426، ومعجم البلدان:(2/ 220، 221)، والروض المعطار:189.
«سورة هود»
(1)
أنه ابن عابر وقيل
(2)
: هو عبد الله بن رياح، وفي نسبه أيضا قول رابع لم يذكره الشيخان: أنه ابن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح، وهذا القول ارتضاه الزمخشري
(3)
حيث لم يذكر غيره، وارتضته طائفة
(4)
وهو أقرب إلى الصحة إن شاء الله.
قال الإمام أبو عمر بن عبد البر في كتاب: «القصد والأمم»
(5)
له: «حدثنا خلف بن قاسم
(6)
، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الكندي
(7)
، قال: حدثنا أبو مزاحم
(8)
، حدثنا عبد الله بن أبي سعد
(9)
حدثنا إسحاق بن الضيف الباهلي
(10)
،
(1)
التعريف والإعلام: 52.
(2)
نقله ابن قتيبة في المعارف: 28 عن وهب بن منبه.
(3)
الكشاف: 2/ 86.
(4)
نقله ابن حزم في الجمهرة: 8 عن التوراة.
(5)
القصد والأمم: (23، 24).
(6)
خلف بن قاسم: (325 - 393 هـ). هو خلف بن القاسم بن سهل ابن الدباغ الأزدي الأندلسي أبو القاسم. وصفه الذهبي بقوله: «الحافظ الإمام المتقن،
…
وكان من بحور الرواية». من أبرز تلاميذه ابن عبد البر، وأبو عمرو الداني. أخباره في تاريخ علماء الأندلس:(1/ 326 - 329)، وجذوة المقتبس: 209، وسير أعلام النبلاء:(17/ 113، 114).
(7)
لم أقف له على ترجمة.
(8)
أبو مزاحم: (؟ - 325 هـ). هو موسى بن عبيد الله بن يحيى الخاقاني البغدادي. ترجمته في تاريخ بغداد: 13/ 59، وسير أعلام النبلاء: 15/ 94، وغاية النهاية: 2/ 320.
(9)
لم أجد ترجمته.
(10)
هو إسحاق بن الضيف - بضاد معجمة - الباهلي، وقيل: ابن إبراهيم بن الضيف الباهلي، يكنى أبا يعقوب. قال الحافظ في التقريب: 1/ 58: «بصري نزل مصر صدوق يخطئ، من الحادية عشرة» .
حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم
(1)
قال: حدثني عمي عبد الصمد بن معقل
(2)
أنه سمع وهب بن منبه يقول: أن عادا كان ابن عوص بن إرم بن سام ابن نوح. قال: وكان هود بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح.
قال وهب: وكان أبو هود
(3)
أول من تكلم بالعربية.
قال: وولد لهود أربعة بنين، وهم العرب كلهم بأسرهم.
قحطان بن هود، ومقحط
(4)
بن هود، وقاحط بن هود، وفالخ بن هود، وهو أبو مضر وربيعة، وقحطان أبو اليمن، والباقي ليس لهما
(5)
نسل» انتهى.
وصفة هود عليه السلام يأتي ذكرها في «سورة هود»
(6)
إن شاء الله تعالى.
وأما قبره فحكى القاضي أبو محمد بن عطية
(7)
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه بالأحقاف في كثيب أحمر هناك تخالطه مدرة ذات أراك وسدر»
(8)
.
(1)
هو إسماعيل بن عبد الكريم بن منبه اليماني، أبو هشام. ترجم له الحافظ في التقريب: 1/ 72، وقال:«صدوق من التاسعة» .
(2)
هو عبد الصمد بن معقل بن منبه اليماني، ابن أخي وهب بن منبه. قال الحافظ في التقريب: 1/ 507: «صدوق معمر، من السابعة، مات سنة ثلاث وثمانين ومائة» .
(3)
كذا في جميع النسخ، وفي القصد والأمم لابن عبد البر: «وكان هود
…
».
(4)
في القصد والأمم: «مقحاط» .
(5)
كذا في جميع النسخ، وفي القصد والأمم:«لهم» .
(6)
الورقة: 92.
(7)
المحرر الوجيز: (5/ 551، 552).
(8)
المدرة: محركة - واحدة المدر: قطع الطين اليابس المتماسك، أو الطين العلك الذي لا رمل فيه. والأراك واحدته أراكه: وهي شجرة السواك، يستاك بفروعه. والسدر: بالكسر: شجر النبق، الواحدة بهاء (سدرة). واللسان: 5/ 162 (مدر)، 10/ 388 (أرك)، 4/ 354 (سدر).
وحكى أيضا في «سورة البقرة»
(1)
عن ابن سابط
(2)
عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قبره بين الركن والمقام، والله أعلم.
[75]
(عس)
(3)
: الذي آمن من قوم صالح هو جندع بن عمرو بن [جواس]
(4)
ومن كان معه من رهطه، وأراد أشراف ثمود أن يؤمنوا فنهاهم ذؤاب بن عمرو بن لبيد، والحباب صاحب أوثانهم، ورباب بن صمعد بن جليس
(5)
فردوا ثمود وأشرافها عن الإسلام، وأراد شهاب بن خليفة - وهو ابن عم جندع - أن يسلم فنهاه أولئك الرهط فأطاعهم، فقال في ذلك رجل مؤمن من ثمود يقال له مهرس ابن عنمه
(6)
بن الزميل:
وكان عصبة من آل عمرو
…
إلى دين النبي دعوا شهابا
(7)
عزيز ثمود كلهم جميعا
…
فهمّ بأن يجيب ولو أجابا
لأصبح صالح فينا عزيزا
…
وما عدلوا بصاحبهم ذؤابا
ولكم الغواة
(8)
…
من آل حجر
تولوا بعد رشدهم ربابا
(9)
(1)
المحرر الوجيز: 1/ 227.
(2)
في جميع نسخ الكتاب: «ابن المبارك» ، والمثبت في النص من المحرر الوجيز لابن عطية وتفسير الطبري. وقد سبق للمؤلف رحمه الله أن أثبت ابن المبارك مكان ابن سابط في سورة البقرة: آية: 30. وتقدمت الإشارة إلى ذلك في ص (125).
(3)
التكميل والإتمام: (32 ب، 33 أ).
(4)
في الأصل، (م)، (ع):«جواش» بالشين المعجمة والمثبت في النص من (ق)، ومن التكميل والإتمام.
(5)
في تفسير الطبري: 12/ 529: «جلهس» .
(6)
في (م): «غنمة» ، وفي تفسير الطبري: 12/ 530: «مهوس بن عنمة بن الدميل» .
(7)
الأبيات في تفسير الطبري: 12/ 530، وعرائس المجالس للثعلبي: 58، وتفسير ابن كثير:(3/ 436، 437).
(8)
في تفسير الطبري: 12/ 530: «الغواة» .
(9)
في تفسير الطبري: «ذبابا» ، وفي تفسير ابن كثير:«ذئابا» .
وقد حكى أن أبا رغال
(1)
- الذي قبره مشهور عند العرب - هو من ثمود
(2)
.
حكى الطبري
(3)
أنه روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مر بقبر أبي رغال فقال:
«أتدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هذا قبر أبي رغال، قالوا: فمن
(1)
في تحديد شخصية «أبي رغال» اختلاف كثير، قيل: إنه دليل أبرهة إلى مكة، وأنه مات بالمغمس - وهو موضع بين مكة والطائف - ودفن هنالك فرجمت قبره العرب، ذكره ابن إسحاق، ينظر السيرة لابن هشام، القسم الأول:(47، 48)، والمسعودي في مروج الذهب: 2/ 78. وقيل: هو أبو ثقيف كلها وأنه من بقية ثمود. نقله ياقوت في معجم البلدان: 3/ 53 عن حمّاد الراوية، ونقل ياقوت عن السكري قال: أبو رغال اسمه زيد بن مخلف وكان عبدا «لصالح» النبي صلى الله عليه وسلم وقيل غير ذلك. والصحيح أنه من بقية ثمود، لورود الأحاديث الدالة عليه، وسيأتي ذكرها.
(2)
أخرجه الإمام أحمد في مسنده: 3/ 396 عن جابر رضي الله عنه. وأورده ابن كثير في تفسيره: 3/ 436، وقال:«وهذا الحديث ليس في شيء من الكتب الستة، وهو على شرط مسلم» .
(3)
أخرجه الطبري في تفسيره: 12/ 538، عن إسماعيل بن أمية. وأخرج - أيضا - عن جابر مرفوعا، وفيه قال:«أبو ثقيف، بدل: رجل من ثمود» . ورواية الإمام أحمد ليس فيها ذكر للغصن، إنما ذكر في الرواية التي أخرجها أبو داود في سننه: 3/ 181 كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب نبش القبور عن عبد الله بن عمرو مرفوعا. وأورد ابن كثير في تفسيره:(3/ 439، 440) هذه الرواية وقال: «وهكذا رواه أبو داود، عن يحيى بن معين، عن وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، عن ابن إسحاق، به، قال شيخنا أبو الحجاج المزي: وهو حديث حسن عزيز. قلت: تفرد بوصله «بجير بن أبي بجير» هذا، وهو شيخ لا يعرف إلا بهذا الحديث، قال يحيى بن معين: ولم أسمع أحدا روى عنه غير إسماعيل بن أمية. قلت: وعلى هذا فيخشى أن يكون وهم في رفع هذا الحديث، وإنما يكون من كلام عبد الله بن عمرو مما أخذ من الزاملتين. قال شيخنا أبو الحجاج، بعد أن عرضت عليه ذلك: وهذا محتمل، والله أعلم». وقال الحافظ ابن حجر في ترجمة بجير في التقريب: 1/ 93: « ...... : مجهول من الثالثة» .
أبو رغال؟ قال: رجل من ثمود، كان في حرم الله فمنعه حرم الله عذاب الله، فلما خرج أصابه/ما أصاب قومه، فدفن هاهنا ومعه غصن من ذهب، فنزل القوم [/73 أ] فابتدروه بأسيافهم، فبحثوا عنه فاستخرجوا الغصن، والله أعلم.
[85]
{وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً} .
(عس)
(1)
ملوك مدين
(2)
الذين هلكوا يوم الظلة
(3)
- على ما حكى بعض المفسرين
(4)
- هم: أبجد، وهوز، وحطي، وكلمن، وسعفص وقرشت.
وقال أخت كلمن ترثيه:
* كلمن هد ركني هلكه يوم المحلة *
…
* سيد القوم أتاه الحتف نار وسط ظله *
* جعلت نار عليهم دارهم كالمضمحلة *
(1)
التكميل والإتمام: 33 أ.
(2)
مدين: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الياء المثناة من تحت، وآخره نون. نقل الطبري في تفسيره: 12/ 554 عن إسحاق قال: «ومدين» ، هم ولده مديان ابن إبراهيم خليل الرحمن» قال الطبري:«فإن كان الأمر كما قال: ف «مدين» قبيلة كتميم».وهي مدينة قوم شعيب عليه السلام وفي تحديد موقعها خلاف كثير. ينظر تاريخ الطبري: 1/ 311، وجمهرة الأنساب لابن حزم: 510، ومعجم البلدان: 5/ 77، 78. قال ابن كثير في تفسيره: 3/ 443: «وتطلق «مدين» على القبيلة، وعلى المدينة - وهي التي بقرب «معان» من طريق الحجاز».
(3)
هو معنى قوله تعالى في سورة الشعراء: فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ بعد أن قالوا: فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَ السَّماءِ الآيتان: 187، 189. قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله تعالى - في تفسيره: 6/ 170: «وهذا من جنيس ما سألوا من إسقاط الكسف عليهم فإن الله سبحانه وتعالى جعل عقوبتهم أن أصابهم حر شديد جدا مدة سبعة أيام لا يكنهم منه شيء، ثم أقبلت إليهم سحابة أظلتهم، فجعلوا ينطلقون إليها يستظلون بظلها من الحر، فلما اجتمعوا تحتها أرسل الله تعالى عليهم منها شرارا من نار، ولهبا ووهجا عظيما، ورجفت بهم الأرض وجاءتهم صيحة عظيمة أزهقت أرواحهم ولهذا قال: إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ.
(4)
ذكر نحوه البغوي في تفسيره: 2/ 182.
وعلى أسمائهم جعلت العرب حسابها، وما نقص منها من الحروف سمتها اللواحق
(1)
.والله أعلم.
[113، 120]{وَجاءَ السَّحَرَةُ} ، وقوله:{وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ} .
(سه)
(2)
قيل: كانوا أربعة وهم أئمة السحرة وقدوتهم وأسماؤهم: عاذور، ساتور، وحطحط، والمصفى.
ذكرهم الطبري
(3)
، والدارقطني
(4)
.
وكان السحرة سبعين ألفا فيما ذكروا
(5)
، وقيل
(6)
: دون ذلك. والله أعلم.
(1)
القصد والأمم: 25.
(2)
التعريف والإعلام: 38.
(3)
تاريخ الطبري: 1/ 408.
(4)
الدارقطني: (306 - 385 هـ). هو علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني البغدادي أبو الحسن، الإمام الحافظ، صاحب السنن، والعلل الواردة في الأحاديث النبوية، والمؤتلف والمختلف
…
وغير ذلك. أخباره في تاريخ بغداد: 12/ 34، والعبر: 3/ 30، طبقات الحفاظ:393. ونص كلامه في المؤتلف والمختلف: 3/ 1315.
(5)
أخرجه الطبري في تفسيره: 13/ 28 عن القاسم بن أبي بزة. ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز: 6/ 34 عن عكرمة. وابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 240 عن عطاء.
(6)
قيل: كانوا بضعة وثلاثين ألف رجل، أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: 1/ 406، تفسير سورة الأعراف، عن السدي. ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز: 6/ 34. وابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 241 عن السدي أيضا. وقيل: خمسة وعشرون ألفا، نقله ابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 241 عن الحسن. وقيل: تسعة عشر ألفا، نقله ابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 241 عن أبي سليمان الدمشقي. وقيل: سبعة عشر ألفا، أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: 1/ 405، تفسير سورة
[133]
{وَالْقُمَّلَ
…
}.
(سي): هو حيوان أبهم اسمه في الآية. فلهذا ذكرته.
وفيه اختلاف، قيل
(1)
: هي الدبي
(2)
، ويقال لها: الحمنان
(3)
وهي أولاد الجراد قبل نبات أجنحتها، وقيل
(4)
: هي البراغيث وقيل
(5)
: سوس الحنطة، وقيل: هذا الحيوان هو الزرع، وقيل
(6)
: هي الجعلان.
= الأعراف، عن أبي ثمامة الخياط. وقيل: خمسة عشر ألفا، أخرجه الطبري في تفسيره: 13/ 28 عن ابن إسحاق. ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز: 6/ 34. وابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 241 عن ابن إسحاق أيضا. وقيل: اثنا عشر ألفا، أخرجه الطبري في تفسيره: 13/ 26. وابن أبي حاتم في تفسيره: 1/ 404، تفسير سورة الأعراف عن كعب الأحبار. وانظر المحرر الوجيز: 6/ 34، وزاد المسير: 3/ 240. وقيل: كانوا سبعين رجلا، نقله ابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 240 عن ابن عباس رضي الله عنهما. قال ابن عطية في المحرر الوجيز: 6/ 34: «وهذه الأقوال ليس لها سند يوقف عنده» .
(1)
أخرجه الطبري في تفسيره: 13/ 54 عن ابن عباس، والسدي وقتادة، ومجاهد.
(2)
بفتح الدال والقصر، واحدته دباء. قال ابن عطية في المحرر الوجيز: 6/ 50: «صغار الجراد الذي لا يثب ولا يطير» .
(3)
جمع حمنانة. نقل أبو عبيد في غريبه: 4/ 220 عن الأصمعي قال: «يقال للقراد أصغر ما يكون: قمقامة، فإذا كبرت فهي حمنانة، فإذا عظمت فهي حلمة» . وانظر الصحاح: 2104 (حمن).
(4)
أخرج الطبري في تفسيره: 13/ 55 عن ابن زيد في قوله: فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ وَالْجَرادَ وَالْقُمَّلَ قال: «زعم بعض الناس في القمل أنها البراغيث» .
(5)
أخرجه الطبري في تفسيره: 13/ 54 عن ابن عباس، وسعيد بن جبير.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: 1/ 448، تفسيره سورة الأعراف عن حبيب بن أبي ثابت. ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: 3/ 249 عن حبيب أيضا و «الجعلان» : بكسر
ومن قرأ بفتح القاف وسكون الميم
(1)
، فالمراد - حينئذ - القمل المعروف.
كل هذا من كتابي «عط»
(2)
، و «مخ»
(3)
.
[138]
{فَأَتَوْا عَلى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلى أَصْنامٍ لَهُمْ} .
(سه)
(4)
: ذكر النقاش
(5)
أنهم كانوا من لخم
(6)
، وكانوا يعبدون أصناما على صور البقر، وأن السامري كان أصله منهم ولذلك نزع إلى عبادة العجل.
وسنذكر اسم السامري في موضعه - إن شاء الله -، وأما أن يكونوا من لخم فبعيد
= الجيم، جمع جعل: دابة سوداء من الأرض. الصحاح: ومجمل اللغة لابن فارس، واللسان:(جعل).
(1)
وهي قراءة الحسن رحمه الله تعالى. انظر الكشاف للزمخشري: 2/ 108، وتفسير القرطبي: 7/ 270، والبحر المحيط: 4/ 373، ومعجم القراءات: 2/ 395.
(2)
المحرر الوجيز: (6/ 50، 51).
(3)
الكشاف: 2/ 107.
(4)
التعريف والإعلام: (38، 39).
(5)
أخرجه الطبري في تفسيره: 13/ 81 عن قتادة. ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز: 6/ 59 عن قتادة وأبي عمرو الجوني.
(6)
اسم لخم: مالك بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. هكذا نسبه ابن حزم في الجمهرة: 419. قال ابن عبد البر في الإنباه على قبائل الرواة: 98: «واختلف في لخم وجذام، فقال قوم: هما ابنا عدي بن عمرو بن سبأ بن يشجب
…
، وقال ابن إسحاق، وأكثر أهل النسب: لخم وجذام ابنا عدي بن عمرو بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وقال آخرون: لخم بن عدي بن الحارث بن مرة بن مهسع بن عمرو بن عريب بن يشجب بن زيد بن كهلان بن سبأ. قال ابن عبد البر: وكل هؤلاء قد أجمعوا على أن لخما وجذاما في قحطان، وإن كانوا قد اختلفوا في نسق النسب كما ترى حسب ما قدمت لك من الاختلاف في قحطان، والله أعلم». ينظر السيرة لابن هشام: 1/ 25.
جدا، لأن لخما يبعد أن يكون مخلوقا في عهد موسى، فكيف بأن يكون من صلبة قبيلة في ذلك الوقت؟! ولا يتصور هذا/على قول من قال:[إن [/73 ب] قحطان]
(1)
هو ابن الهميسع بن [تيمن]
(2)
بن قيدر بن نبت بن إسماعيل.
ووجه الاستبعاد في هذا أن لخما بينه وبين إبراهيم، - على هذا القول - نحو من أربعة عشر أبا، وليس بين موسى وبين إبراهيم إلا ستة آباء، فلم يولد إذا إلا بعد موسى بدهر. وإن قلنا بقول ابن إسحاق
(3)
.إنّ قحطان هو ابن عابر بن شالخ، فيبعد أيضا، ولكن هو على القول الأول أبعد. وذلك أن لخما وجذاما أخوان - فيما زعم أهل النسب -
(4)
وهو: لخم بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن مهسع
(5)
بن عمرو بن عريب بن زيد بن كهلان
(6)
ولكهلان كان الملك قبل أخيه حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، فيما ذكر المسعودي
(7)
واسمه: مهرم بن عابر أو ابن الهميسع على الخلاف المتقدم. وقد تقدم نسب موسى قبل
(8)
، وأن بينه وبين إبراهيم ستة آباء، وبين إبراهيم وعابر ستة آباء أو سبعة على الخلاف في ذلك. فعلى هذا القول الأخير يقرب أن يكون لخم في عهد موسى، أو قبله بقليل، أو بعده بقليل. وأما أن تكون من صلبه قبيلة في ذلك الوقت فلا. وأما على القول الأول فأشد بعدا. والله أعلم.
(1)
ما بين المعقوفين من (ق)، ومن التعريف والإعلام للسهيلي.
(2)
في الأصل، (م)، (ع):«تيمر» ، والمثبت في النص من (ق)، ومن التعريف والإعلام للسهيلي.
(3)
السيرة لابن هشام، القسم الأول:(6، 7). وانظر المعارف لابن قتيبة: 27.
(4)
المعارف: 101، والجمهرة لابن حزم: 419، والإنباه لابن عبد البر:98.
(5)
في السيرة لابن هشام، القسم الأول: 12: «هميسع» .
(6)
المصدر السابق، وانظر الجمهرة لابن حزم: 422، والإنباه لابن عبد البر:98.
(7)
مروج الذهب: 2/ 74، وفيه:«ثم ملك بعده أخوه كهلان بن سبأ» . أي أن ملك كهلان كان بعد ملك حمير لا قبله.
(8)
راجع ص (151).