الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الزاء
(32)
مسند زينب بنت جَحش
زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم (1)
(7109)
الحديث الأول: حَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنَا عبد الرزّاق قال: أخبرنا مالك عن
عبد الله بن أبي بكر عن حميد بن نافع أن زينب ابنة أبي سلمة أخبرَتْه: أنَّها دخلت على
زينت بنت جحش فقالت:
إنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول: "لا يَحِلُّ لامرأةٍ تؤمنُ بالله واليوم الآخر
أن تُحِدَّ على ميّت فوق ثلاث ليال، إلَّا على زوج أربعة أشهرٍ وعشرًا".
أخرجاه (2).
(7110)
الحديث الثاني: حَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنَا علي بحر قال: حَدَّثَنَا الدراورديّ
قال: أخبرني عبيد الله بن عمر عن محمد بن إبراهيم عن زينب بنت جحش:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوضَّأ في مِخْضَب من صُفْر (3).
المخضب: الإجَّانة.
(7111)
الحديث الثالث: حَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنَا حمَاد بن خالد قال: حَدَّثَنَا
عُبد الله بن عمر عن إبراهيم بن محمد عن أبيه عن زينب بنت جحش
أنَّها كانت ترجِّل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في مِخضب من صُفر (4).
(1) الآحاد 5/ 426، ومعرفة الصحابة 6/ 3222، والاستيعاب 4/ 306، والتهذيب 8/ 537، والإصابة 4/ 307.
وقد اتفق الشيخان على حديثين لزينب - الجمع - المسند (219).
(2)
المسند 6/ 324. ومن طريق مالك أخرجه البخاري 9/ 484 (5335)، ومسلم 2/ 1124 (1487).
(3)
المسند 6/ 324 وينظر الحديث التالي.
(4)
المسند 6/ 324. ومن طريق الدراوردي عن عبد الله بن عمر عن إبراهيم بن محمد أخرجه ابن ماجة
1/ 160 (472)، والطبراني 24/ 53 (139) قال البوصيرى: إسناده صحيح ورجاله ثقات. وأخرجه أبو يعلى
13/ 86 (7157) من طريق عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي عن عبد الله بن عمر عن إبراهيم بن محمد.
وينظر تعليق المحقِّق. وصحَّحه الألباني.
(7112)
الحديث الرابع: حَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنَا يزيد بن هارون قال: أخبرنا ابن
أبي ذئب صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة
أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال لنسائه عام حَجَّة الوَداع: "هذه ثم ظهورَ الحُصُر".قال، فكنَ كلُّهنّ
يَحْجُجْن إلَّا زينب بنت جحش وسودة بنت زمعة، وكانتا تقولان: والله لا تُحَرِّكُنا دابّةٌ بعد
أن سَمِعْنا ذاك من رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
(7113)
الحديث الخامس: حَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنَا سفيان عن الزُّهري عن عروة
عن زينب بنت أبي سلمة عن حبيبهَ ابنهَ أمّ حبيبة بنت أبي سفيان عن أُمّها أمّ حبيبة عن
زينب زوج النبيّ صلى الله عليه وسلم - قال سفيان: أربع نسوة - قالت:
استيقظ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم من نوم وهو مُحْمَرٌّ وجهُه وهو يقول: "لا إله إلَّا الله، ويل للعرب
من شرٍّ قد اقترب. فُتِحَ اليومَ من رَدم يأجوج ومأجوج مثل هذا" وحلَّقَ. قلت: يا رسول
الله، أَنَهْلِكُ وفينا الصالحون؟ . قال:"نعم، إذا كثُر فيكم الخَبَثُ".
أخرجاه (2).
(7114)
الحديث السادس: حَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنَا يعقوب قال: حَدَّثَنَا أبي عن
ابن إسحاق قال: حدّثني محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن سالم بن عبد الله بن عمر
عن أبي الجرَّاح مولى أمّ حبيبة عن أمّ حبيجة أنَّها حدّثته عن زينب بنت جحش قالت:
سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لولا أن أشُقَّ على أُمّتي لأمرْتُهم بالسِّواك عند كلِّ
صلاة كما يتوضّأون" (3).
******
(1) المسند 6/ 324، ومن طريق ابن أبي ذئب أخرجه أبو يعلى 13/ 80 (7154)، والطبراني 24/ 23 (89) قال
الهيثمي 3/ 217 بعد أن جعله عن أبي هريرة: وفيه صالح مولى التوأمة، ولكن من رواية ابن أبي ذئب عنه،
وابن أبي ذئب سمع منه قبل اختلاطه، وهو حديث صحيح.
والمعنى: الْزَمْنَ بيوتكنّ بعد حجَّتكنَّ هذه. ولزوم الحُصُر جمع الحصير: كناية عن الاستقرار في البيت.
(3)
المسند 6/ 428، والبخاري 13/ 11 (7160)، ومسلم 4/ 2207 (2/ 980).
(3)
المسند 6/ 429. ووثَّق الهيثمي رجاله - المجمع 2/ 100. وينظر الحديث (7090) مسند أُمّ حبيبة.