الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(40)
مسند سلمى بنت قيس بن عمرو
أمّ المنذر الأنصارية (1)
(7125)
الحديث الأول: حَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنَا يعقوب قال: حَدَّثَنَا أبي عن ابن
إسحاق قال: حَدَّثَنِي سَليط بن أيوب بن الحكم بن سليم عن أمَه عن سلمى بنت قيس
وكانت إحدى خالات رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد صفت معه القبلَتَين، وكانت إحدى نساء بني
عديَ بن النَّجَّار، قالت:
جئتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايَعْتُه في نسوة من الأنصار، فلمَّا شرَطَ علينا ألَّا نُشْرِكَ بالله
شيئًا، ولا نسرقَ، ولا نزنيَ، ولا نقتلَ أولادَنا، ولا نأتيَ بِبُهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا،
ولا نعصيَه في معروف. قال: "ولا تَغْشُشْنَ أزواجَكنَّ" قالت: فبايَعْناه ثم انصَرفْنا، فقلت
لامرأة منهنَّ: ارجِعي فاسألي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما غِشُ أزواجنا؟ قالت: فسأَلتْه، فقال:
"تأخذُ مالَه فتُحابي به غيرَه"(2).
(7126)
الحديث الثاني: حَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنَا أبو عامر قال: حَدَّثَنَا فُلَيح عن
أيوب بن عبد الرَّحمن بن صَعصعة عن يعقوب بن أبي يعقوب عن أمّ المنذر بنت قيس
الأنصارية قالت:
(1) معرفة الصحابة 6/ 3351، والاستيعاب والإصابة 4/ 320، والتعجيل 557.
(2)
المسند 6/ 379، ومسند أبي يعلى 12/ 494 (7070). وسليط مقبول، وأمُّه غير معروفة. قال في التعجيل
565: سليط عن أبيه (كذا في المطبوع) عن سلمى بنت قيس. وسكت. وذكر الهيثمي الحديث في
المجمع 6/ 41 وقال: رجاله ثقات. وأخرجه أحمد من طريق محمد بن عبيد عن محمد بن إسحاق عن
رجل من الأنصار عن أمَة سلمى بنت قيس 6/ 422، قال الهيثمي 4/ 314: فيه رجل لَمْ يُسَمّ، وابن
إسحاق وهو مدلِّس.
دخلَ عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عليٌّ، وعلي ناقِهٌ (1) من مرض، ولنا دوالٍ مُعَلَّقة،
فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم! يأكل منها، وقام عليٌّ يأكل منها، فطَفِقَ رسولُ الله يقول لعلِيَّ: "مَهْ،
إنّك ناقِهٌ" حتى كفَّ.
قالت: وصَنَعْتُ شعيرًا وسلِقًا، فجئتُ به، فقال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لعليّ: "من هذا أصِبْ،
فهو أنفع لك" (2).
الدوالي: بُسْر مُعلَّق.
*******
(1) الناقه: الذي شفي من مرض لتوّه.
(2)
المسند 6/ 363، وابن ماجة 2/ 1139 (3442)، وأبو داود 4/ 3 (3856)، والترمذي 4/ 335 (2037)
وقال: حديث جيِّد غريب. وحسَّنه الألباني.