الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(38)
مسند سلامة بنت مَعْقِل
(1)
(7123)
حَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم الرازي قال: حَدَّثَنَا سلمة بن
الفضل قال: حَدَّثَنِي محمد بن إسحاق عن الخَطّاب بن صالح عن أمّه قالت: حدَّثَتْني
سلامة بنت مَعقِل قالت:
كنتُ للحُباب بن عمرو، ولي منه غلام، فقالت لي امرأتُهُ: الآنَ تُباعين في دَينه
فأتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرْتُ ذلك له، فقال رسول الله -: "من صاحب تَرِكة الحُباب
ابن عمرو؟ " قالوا: أخوه أبو اليَسَر كعب بن عمرو. فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "لا
تبيعوها وأعتقوها، فإذا سَمِعْتُم برقيق قد جاءني فأْتوني أعوِّضْكم" ففعلوا.
فاختلفوا فيما بينهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال قوم: أمّ الولد مملوكة، لولا ذلك لَمْ
يُعَوِّضْكم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال بعضهم: هي حرّة، قد أعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففيّ كان
الخلاف (2).
******
(1) الآحاد 6/ 193، ومعرفة الصحابة 6/ 3357، والاستيعاب 4/ 328، والتهذيب 8/ 543، والإصا بة 4/ 323.
(2)
المسند 6/ 360، ومن طرييق محمد بن إسحاق أخرجه أبو داود 4/ 26 (3953)، والطبراني 2424/ 309
(780)
بنحوه وابن إسحق لَمْ يصرِّح بالتحديث. وأمّ خطاب لا تعرف - التقريب 2/ 882. والخطاب مقبول
- التقريب 1/ 157. وقد ضعَّف الألباني إسناده.
(39)
سلمى بنت حمزة (1)
(7124)
حَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنَا عبد الصمد قال: حَدَّثَنَا همّام قال: حَدَّثَنَا قتادة عن
سلمى بنت حمزة:
أن مولاها مات وترك ابنته، فورَّثَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ابنته النِّصف، وورّث يَعلى النِّصفَ -
وكان ابنَ سلمى (2).
*****
(1) الإصابة 324/ 4، وجعلها أبو نعيم في معرفة الصحابة 6/ 3354 سلمى بنت عيس، وذكر حديثها هذا،
فهي عنده - وكذا عند غيره. امرأة حمزة بن عبد المطلب لا ابنته. وقد نُقل على حاشية المخطوط كلام
طويل عن المصادر، يذكر الخلاف في اسمها وصحبتها، وأنه حديث معلول.
(2)
المسند 6/ 405. قال الهيثمي 4/ 234: قتادة لَمْ يسمع من سلمى. وقال ابن حجر في التعججل 557:
مرسل. وينظر روايات الحديث في المعجم الكبير 24/ 353 - 356 (874 - 886) مسند فاطمة بنت حمزة.
وتعليق المحقِّق.