الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(63)
مسند ميمونة بنت سعد
مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
(7628)
الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدثنا أبو نُعيم قال: حدّثنا إسرائيل عن
زيد بن جُبير عن أبي يزيد الضِّنّي عن ميمونة بنت سعد مولاة النبيّ صلى الله عليه وسلم قالت:
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ولد الزنا، فقال: "لا خيرَ فيه. نعلان أُجاهِدُ بهما في سبيل
الله أحبّ إليه من أن أعْتِقَ ولد زنا" (2).
أبو يزيد الضِّنّي ليس بمعروف. قاله الدارقطني (3).
(7629)
الحديث الثاني: وبالإسناد عن ميمونة قالت:
سئئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل قبَّلَ امرأة وهما صائمان، قال:"قد أفطرا"(4).
(1) الآحاد 6/ 209، ومعرفة الصحابة 6/ 3443، والاستيعاب 4/ 395، والتهذيب 8/ 579، والإصابة
4/ 399.
وفي الميزان 4/ 90 أن ميمونة روى عنها أربعة أحاديث -هذه الثلاثة وحديث رابع- جعلها كلَها منكره.
(2)
المسند 6/ 463، وابن ماجه 2/ 846 (2531)، والطبراني 25/ 34 (58). وقد نقل البوصيري قول الأئمة
في الضّنّي: منكر الحديث، مجهول، ليس بمعروف
…
وعدّ الذهبي الحديث في الميزان 2/ 90 منكرًا.
وضعف الحديث الألباني.
(3)
ينظر السنن للدارقطني 2/ 183، 184. والتقريب 2/ 779.
المسند 6/ 463، وابن ماجه 1/ 538 (1686)، والطبراني 25/ 34 (57) وإسناده ضعيف كسابقه، لاتّفاقهم
على ضعف أبي يزيد. والحديث مخالف لما صحّ من جواز التقبيل للصائم إذا كان يملك إربه، ولذا قال
الدارقطني عن الحديث بعد أن أورده في ترجمة الضّنّي: منكر. االمؤتلف والمختلف 3/ 1464 وكذا في
الميزان 2/ 90. وقال الألباني. ضعيف جدًا.
(7630)
الحديث الثالث: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا علي بن بحر قال: حدّثنا عيسى
قال: حدثنا ثور بن زياد عن أبي سودة عن أخيه أن ميمونة مولاةَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالت:
يا نبيّ الله، أَفْتِنا في بيت المقدس. فقال: "أرضُ المَنْشَر والمَحْشَر. ائتوه فصلُّوا فيه،
فإنّ صلاةً فيه كألف صلاة" (1) قالت: أرأيتَ من لم يُطِقْ أن يتحمَّلَ إليه أو يأتيه. قال:
"فَلْيُهْدِ إليه زَيتًا يُسْرَجُ به فيه، فإنّه من أهدى له كمن صلى فيه"(2).
****
(1) في المسند "فيما سواه".
(2)
المسند 6/ 463، ومن طريق عيسى بن يونس عن ثور بن يزيد أخرجه ابن ماجه 1/ 451 (1407) وسمّى
أخا زياد عثمان، والطبراني 25/ 32 (55). وصحّح البوصيري إسناده، ووثق رجاله. وقد ذكر الذهبي زياداً
في الميزان 4/ 90، قال: عن أخيه عثمان عن مولاة النبي صلى الله عليه وسلم: "ابعثوا بزيت يسرج فيه قناديله" يعني
بيت المقدس. قال: هذا حديث منكر جدًا. قال عبد الحقّ: ليس هذا الحديث بقوي، وقال ابن القطان:
زياد وعثمان ممّن يجب التوقّف عن روايتهما. وجعل الألباني الحديث منكرًا.