الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أفغانستان وجاهد.
مداخلة: طيب! نفرض أن هنالك
…
الشيخ: لا تفرض.
مداخلة: لا أفرض.
الشيخ: لا، اذهب جاهد وبعد ذلك تكلم.
مداخلة:
…
الشيخ: ما نريد نحن بالفرضيات؟ ! نعم؟
(الهدى والنور /339/ 06: 44: 00)
باب منه
السؤال: ما هو موقفي كمسلم لو دخل اليهود أو الأمريكان، وهل يجوز أن أقاتل تحت راية موجودة الآن وهي راية غير إسلامية؟
الجواب: قبل الإجابة عن السؤال أريد أن ألفت نظرك وأنت لأول مرة تلتقي بمثل هذا المجلس أنه لا يجوز لك أن تقول: أنا كمسلم؛ لأنك حينما تقول: أنا كمسلم لفظ يشعر وإن كان القلب لا يعني ذلك، أنك لست مسلماً؛ لأنك حينما تقول: زيد كالأسد، فهو ليس بالأسد، ولكنه يشبه الأسد، فحينما يقول شخص عن فلان: هو كمسلم معناه: أنه ليس مسلماً، ولذلك فالصواب في مثل هذا السؤال أن يقال: أنا بصفتي مسلم وليس كمسلم، نعم.
بعد هذا التصريح للسؤال أعود لأقول: إن الدفاع عن النفس تجاه المهاجم
للمسلم في عقر داره أمر واجب حتى لو كان المهاجم مسلماً فكيف إذا كان المهاجم كافراً، أخذت جواب سؤالك؟
مداخلة: لو كنا تحت رايات غير إسلامية؟
الشيخ: نعم، لكن قلت قبل ذلك ماذا؟
مداخلة: بهجوم إسرائيل له أهمية الدفاع يعني واجب.
الشيخ: نعم.
مداخلة: وإذا كانت.
الشيخ: لكن حينما تعلن راية ترفع راية غير إسلامية للقتال، إذا كان المقصود بالقتال هو الدفاع، فعرفت الجواب أنه واجب، أما إذا كان المقصود بالقتال هو المهاجمة فحينئذ لا يجوز إلا أن تكون تحت راية إسلامية.
مداخلة: السؤال الثاني ما هو الحكم لو استدعينا لقتالهم تحت راية غير إسلامية
…
إذاً: لا يجوز الثاني.
الشيخ: أي نعم.
مداخلة: ضَبِّط السؤال ما عليك.
الشيخ: على كل حال أعتقد أنك أخذت جواب سؤالك الأول والآخر.
مداخلة: أحسنت.
الشيخ: طيب.
(الهدى والنور /344/ 22: 09: 00)