الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حول حكم الاستعانة بالمشركين
السؤال: جزاك الله خير، حبيت أعرف إذا كان فيه عندك إضافة على موضوع ما سمي بأزمة الخليج، يعني: بعد ما انتهت الآن الأمور واستبانت بعض الأمور، فهل لك تعليق آخر غير الأشرطة العشرين التي سمعناها عن الموضوع؟
الشيخ: يعني: تعليق على ما مضى أم على ما حدث بعد ما مضى؟
السائل: والله يعني أنا أردت إن كان هناك جديد.
الشيخ: لا، ما فيه عندنا جديد، إلا تأكيد القديم. أنت عندك شيء جديد؟
السائل:
…
يعني: آخر مرة أذكر أنا سألناك أسئلة يوم أن أصريت أو قلت من ضمن ما قلت بأن الأمريكان لن ينسحبوا من المنطقة وسيبقوا إلى الأبد، هل تغير رأيك في هذا الآن؟
الشيخ: هذا نقوله استنتاجاً وليس رجماً بالغيب، فقد نصيب وقد نخطئ، وهات نرى متى يطلع الأمريكان، ولا يهمك تظن مثل حكايتي أن الأرض مسكونة الآن، ما يهمك، لأن كلمة الحق يجب أن تقال.
مداخلة: طبعاً
الشيخ: من الغرائب والعجائب وهذا الحقيقة مثال صالح للبحث السابق
يعني: أنت بارك الله فيك نقلتنا من موضوع فرعي كما يقولون في بعض الاصطلاحات الفقهية هيئة من هيئات الصلاة الوضع هذا، نقلتنا إلى مسألة هامة جداً، وهي في الوقت نفسه يصلح مثالاً لما قلته لكم آنفاً أنه لا يجوز الاعتماد على نصوص لم يطبقها السلف الصالح تطبيقنا نحن الخلف الذي أرجو أن يكون خلفاً صالحاً، على الرغم من أن بعض إخواننا الذين تحمسوا لهذا الواقع المؤسف الذي أنا أقطع بأنه فرض على السعوديين وعلى علمائهم بخاصة فرضاً، ولم يؤخذ لهم فيه رأي إطلاقاً، مع ذلك فقد تعصب كثير أو قليل ما أدري ماذا أقول لأنه الذي يصلنا أقل القليل، تحمسوا وألفوا مقالات وبعضهم رسائل في جواز الاستعانة بالكفار، فاستدلوا بحوادث أولاً هذه الحوادث التي استدلوا بها هي أبعد في الدلالة على مقصودهم من هذه الأدلة العامة على هذه الجزئية؛ لأنها تلك الأدلة هي في واقعها جزئيات، فمن الناحية هذه تكون حجتهم أوهى من حجتهم في مسألة الخفض، هذا ليس كيف
…
مداخلة:
…
الشيخ: كنت غائباً عني، هذا هو، قلنا آنفاً: إنهم يستدلون في مسألة الخفض في القيام الثاني وهي أدلة عامة، في مسألة جواز الاستعانة بالكفار يستدلون بأدلة خاصة، أي: بوقائع معينة ليس فيها عموم وشمول، واضح؟ فهي من هذه الحيثية أضعف من أدلتهم تلك في الجزئية في الهيئة، هذا أولاً.
ثانياً: بهذه الجزئيات وبعضها ليس لها علاقة بالاستعانة بالكفار الاستعانة بهم في مقاتلة الكفار الآخرين إطلاقاً، كاستدلالهم مثلاً بالدليل الذي استصحبه
الرسول وأبو بكر إلى المدينة، ما علاقة هذا بالاستعانة بالكفار على قتال الكفار؟ وعلى ذلك فقس، ولا أريد الخوض في التفاصيل، إنما هي أدلة جزئية ليس فيها نص عام كهذا النص الذي خالفوه في تلك الجزئيات:«إنا لن نستعين بمشرك» هذا نص عام عارضوه بجزئيات، ما عليك الآن نغض النظر؛ لأنه لا أريد البحث أو تجديد البحث في شيء مضى أو انقضى، ولا نزال نجد الآثار المشؤومة لذلك الواقع المؤلم المؤسف، فنحن نوافقهم جدلاً بجواز الاستعانة بالكفار، لكن هذه الاستعانة ليس لها حدود على الإطلاق، أم لها حدود وقيود وشروط؟
هم أخذوها على الإطلاق، فما هو دليل الإطلاق؟ لا شيء، سوى تلك الأدلة الجزئية، مثلاً: استعان بأدرع صفوان بن أمية، جزئية، استعان ذكَّرْنا بماذا، استعان بخزاعة إلخ، مع أنه ما استعان، هم كان لهم حلف أو ما شابه ذلك من المعاهدات والاتفاقات، فالآن الذين قالوا في مقالاتهم وحرروا في رسالاتهم خالفوا المسلمين جميعاً، لأنهم أطلقوا القول بجواز الاستعانة بالكفار، وأنا أظن قلت في بعض أشرطتي ومحاضراتي ولعله أبو عبد الله وأبو الحارث وأبو ليلى يذكروني أني قلت هذا أم ما سجل، قلت: ما بقى عليهم يستعينوا إلا باليهود، أظن أنها لا يمكن مسلم عنده ذرة من عقل يقول: يجوز الاستعانة باليهود، لكنهم هل استعانوا باليهود؟ ما استعانوا باليهود
…
ما استعانوا باليهود واستعانوا بِشَرّ من اليهود، والله أنا قلت أظن أيضاً هذا أن هذه مصيبة لا يعرف العالم الإسلامي لها مثيلاً، وليس .. نحن نعرف أن العالم الإسلامي يعيش بمصائب كبيرة وكبيرة جداً، لكن هذه المصائب قسمين: قسم مصائب يعترف بها المسلمون ويحاولون
الخلاص منها، وقسم منها بالتعبير السوري يبردغونها البردغة وهو الدهان هذا الأملس، يجعله لامع، تضليل، وهذا معروف لدى يعني نحن معشر الموحدين أنه يسموا الاستغاثة بغير الله توسلاً، والتوسل بغير الله تقرباً إلى الله ..
إلخ، فمعناه هذه المصائب لن تتغير ما دامت العقلية أن هذه قربات إلى الله وما فيها مخالفة للشريعة، وكذلك مثلاً البيع بثمنين، ثمن النقد أقل وثمن التأجيل أكثر حلال، قال تعالى وانظروا هذه من جملة الأدلة:{وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} [البقرة: 275] الله أكبر، يستدلون بالنصوص العامة التي لم يجر عليها عمل المسلمين إطلاقاً، لن تجد في القرون الأولى والثانية والثالثة مسلم يستغل حاجة الفقير وما يقرضه يقول له: اشتري حاجتك وأنا أدفع لك الثمن لكن أريد مرابحة، يسمونها بغير اسمها، هذه مسكونة الأرض كمان، مسكونة، لكن انفكت .. الحمد لله.
المقصود: فقالوا وألفوا في جواز الاستعانة بالكفار بدون حدود ما وضعوا لها قيوداً، علماً مع أن المذهب الحنبلي الذي ينتمون إليه قيد الاستعانة بقيد مهم جداً يدل على فقههم وأنهم ما كانوا متأثرين بالأجواء التي نتأثر بها اليوم ونغير عقيدتنا ما بين الضحى والمساء، قالوا: يجوز الاستعانة بالكفار بشرط أن تكون الغلبة للمسلمين، الله أكبر! هل الغلبة للمسلمين الذين استعانوا بالكفار أم الغلبة للكفار؟ وهذا أظن قلت وذكروني لكثرة ما أنسى، ما الذي يضمن لنا أن يكون في الجيش الأمريكي يهود؟ وهؤلاء اليهود بس يشموا ريحة أرض خيبر يحنوا إليها ويحتلوها، من الذي يستطيع أن يخرجهم؟ الجيش المسلم الذين استعان بالكفار الأقوى؟ لا يستطيع، إذاً: القضية راجعة إلى معجزة من الله عز وجل هي
التي يمكن أن تخلص البلاد السعودية من الاستعمار الذي ليس له مثيل في كل تاريخ الاستعمار الغربي للبلاد الإسلامية، لأن المستعمرين الذين استعمروا البلاد الإسلامية ما دخلوها إلا قهراً للمسلمين، عندنا في سوريا ما دخل الجيش الفرنسي غازياً إلا وكلكم سمعتم بوقعة ميسلون، وهذه البلاد ما دخلها الإنجليز، واليهود ما دخلوا فلسطين إلا كذلك، فالآن نسلم بلادنا المفروض التي هي عقر دار الإسلام لقمة سائغة، لماذا؟ هؤلاء أصدقاؤنا، إلى الآن نسمع في الإذاعة أن هؤلاء الكفار أصدقاؤنا، كيف هؤلاء أصدقاؤنا وهم الذين يغذون اليهود ويمدون اليهود، ويعطلون تنفيذ القرارات التي وضعها مجلس الأمم أو الأمن يعطلونها لصالح اليهود، ونأتي نسميهم هؤلاء أصدقاؤنا، ويا ليت شعري أين المحاضرات وأين الكلمات التي كانت تذاع قبل هذه الفتنة حول تولي الكفار {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} [المائدة: 51] إذا كان هذه الاستعانة بهذه الدائرة الوسيعة والوسيعة جداً ليست تولياً للكفار، فليت شعري ما هو تولي الكفار؟
هذا تعطيل لنصوص الشريعة، بماذا؟ بأدلة جزئية جداً وقعت من الرسول عليه السلام، لكن الرسول في أي جزئية عليه الصلاة والسلام استعان فيها كان هو الأعلى، وكان المستعان بهم هم الأدنى، فكيف يحتج وأخونا الربيع الله يهدينا وإياه يذهب ويؤلف رسالة ويقول: يجوز الاستعانة بالكفار في محاربة الملحدين، هذه أيضاً مصيبة أخرى، أنا أخشى ما أخشاه
…
ما الفرق بين حزب البعث العراقي وحزب البعث السوري؟ ألفنا رسالة في محاربة المسلمين العراقيين وأقولها صراحة على عجرهم وبجرهم، ولكن على كل حال هم
مسلمون، وليسوا بعثيين، إنما البعث هو الحاكم، كالشعب السوري الذي أنا منه، فهل أنا بعثي؟ هل الألوف بل الملايين من السوريين هم بعثيون؟ لا والله، لكن الحكام هؤلاء بعثيون، فما الفرق بين إجازة الاستعانة بالأمريكان والبريطان وهم ألد أعداء المسلمين، وفي هؤلاء الذين استعانوا بهم حزب البعث السوري، ما الفرق بين حزب البعث السوري وحزب البعث العراقي؟
الحقيقة ليس هناك استعانة من السعوديين للسعوديين، ولا بأمريكان ولكن ذلك ما فرض عليهم فرضاً، وإن فرضنا بأن السعوديين قالوا: دخلك يا بوش أغثنا من حزب البعث فبوش فرض أنه لازم يكون الجيش المصري والجيش السوري من أجل يظهر أمام العالم الإسلامي أن هذا ليس اعتداء أمريكياً، هذه الجيوش العربية تقاتل مع الجيش الأمريكي والبريطاني، فإذاً: كيف يؤلف رسالة ستسطر ما شاء الله إلى سنين طويلة في جواز الاستعانة بالأمريكان والبريطان لمحاربة الجيش العراقي الذي لا يمثل الحزب البعثي الكافر كالجيش السوري بل الجيش السوري يمثل حزب البعث أكثر من الجيش العراقي، لأن الجيش السوري مؤلف من العلويين من الإسماعيليين، أما الجيش العراقي لا شك أن فيه كثير من البعثيين، لكن هو كشعب يا سني يا شيعي، فمتناقضات المقصود بها تبرير هذا الواقع، فنسأل الله أن يكشف الغمة عن الأمة، فليس لها من دون الله كاشفة.
أسمعت جديداً؟
مداخلة:
…
يا شيخ جزاك الله خير ليش تظن أن بعض العمل الإسلامي في الأردن بالذات لماذا تظن أن البعض قادة العمل الإسلامي في الأردن بالذات صاروا دعموا صداماً أو
…
الشيخ: لأنهم يُحَكِّمون أهواءهم ولا يقفون مع الشرع، يعني: ينصرون للعراق، ما الفرق بين العراق كحاكم وأي حاكم من الحكام الذين قد يزينون حكمهم وعملهم؟ لا فرق في ذلك أبداً.
ولذلك نحن كنا ولا نزال والحمد لله على ذلك، نحن بين حجري الرحى، حينما ننكر استعانة السعوديين بالكفار نصبح عدواً للسعوديين ونحن معهم على الأقل في التوحيد، وحينما ننكر على التشييد بصدام وأنه تغير وصلح حاله إلخ نقول: تريثوا، هذا رجل قضى نحو عشرين أو ربع قرن من الزمان وهو يفرض حزب البعث على المسلمين هناك وأحكامه، وكثير من المسلمين الصالحين قتلوا، فنحن ما أشفقنا على حزب البعث، إنما أشفقنا على الشعب العراقي، وها أنتم الآن ترون آثار الاستعانة بالكفار ماذا أصاب الشعب العراقي من التمزق والتفرق حيث أصبح الأمريكان جنوب العراق وشمال العراق، والله أعلم متى يخرجوا من هناك.
فنسأل الله عز وجل أن يرحم عباده المسلمين، وأن يلهمهم الرجوع إلى الدين، على الفهم الصحيح، وألا يتعصبوا لحاكم وأن يعطلوا كلمة شاعت في العصر الحاضر: ولي الأمر هكذا يريد، ولي الأمر من هو؟ هو عمر بن الخطاب؟ ! هو رجل من الناس، ولي الأمر هذا واجب عليه من قديم أنه يشكل مجلس
شورى، وهو أحوج إلى هذا المجلس من عمر بن الخطاب، عمر بن الخطاب لو كان يريد أن يعتد برأيه وبشخصه وبعلمه وبخاصة بعد أن سمع تلك الشهادة ممن لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى:«إيه يا ابن الخطاب! ما سلكت فجاً إلا سلك الشيطان فجاً غير فجك» كان هو يستقل، افعل لا تفعل، افعلوا اهجموا امسكوا .. إلخ، لكن هو يعرف كما أنزل الله على قلب محمد عليه السلام:{وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ} [آل عمران: 159]، ورسول الله أولى بألَّا يشاور، فضلاً عن عمر، عمر أولى أن يشاور من الرسول، والرسول أولى من عمر ألا يشاور، لأنه ما يتكلم إلا بوحي السماء، ولكن جعلها قاعدة شرعية أبدية:{وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [الشورى: 38]، فكل دولة مسلمة تدعي بأنها تحكم شريعة الله وتحكم بما أنزل الله قبل كل شيء يجب أن يكون لديها مجلس شورى، هذا المجلس يجب أن يكون فيه نخبة العلماء، أولاً علماء في الشرع، ثانياً: علماء في كل العلوم التي بحاجة إلى هذا المجتمع إن كان مثلاً اقتصاد إن كان اجتماع إن كان سياسة إن كان جيش .. إلخ، هذا المجلس إذا طرأ على البلاد الإسلامية طارئ يستشار، بعد ذلك يقال: رأى ولي الأمر كذا، أما ولي الأمر ما استشار قيل له: افعل كذا ففعل، ثم يفرض على أهل العلم أن يبرروا وأن يسوغوا هذا الواقع هذا ليس من الإسلام في شيء أبداً، ولذلك فأنا الآن أريد أن أهتبلها فرصة وأن أكسب وجود أخ لنا قديم، لعل عنده علم نصحح به بعض مفاهيمنا السابقة، فنحن نقول: إن الأمريكان جاء الجيش إلى السعودية دون استشارة أهل العلم، ما رأيك، هل استشيروا؟
مداخلة: لا، ما وقعت الاستشارة إلا بعد وجود الجيش الأمريكي تقريباً.
الشيخ: بارك الله فيك، هذا الذي نظنه مع الأسف الشديد، .
مداخلة: لكن حتى يا شيخ بالنسبة للجواز لا ينطبق على الوضع الحالي في المملكة، لأن المسألة تعدَّت مستوى الاستعانة، فأصبحت قيادة أمريكية تقريباً بالنسبة للحرب، أصبحت القيادة أمريكية حتى يعني قبل الهجوم اجتمعوا من أجل دراسة الهجوم البري، فالقادة الذين اجتمعوا لم يكن بينهم سعودي ولا عربي تقريباً.
الشيخ: نحن قلنا هذا ظناً من قبل، قلناه ظناً.
مداخلة: بالنسبة للخروج غير متوقع، الآن القوات الأمريكية تعمل لوضع قواعد فيها أسلحة ثقيلة، عند الحاجة تقوم القوات الأمريكية الموجودة في جزيرة هندية لوجود حراسات قريباً من عشرة آلاف أو تسعة آلاف جندي تقوم بالحراسة على هذه القواعد، عند حدوث أي شيء بداخل المملكة تقوم الطائرات بإسقاط المظليين في هذه القواعد.
الشيخ: الله أكبر، هذه المشكلة، هذا هو الاستعمار.
مداخلة: أبو بكر الجزائري يقول: ما استعمرت الديار كما قال الألباني، فالاستعمار يكون عسكرياً ويكون في المواطن وفي المواقع وفي الكذا.
الشيخ: سمعنا خبر عن (صديقنا الحميم الشيخ ابن عثيمين، ) خبر بالأول يؤيد الاستعانة، بعدين سمعنا خبراً آخر كأنه بعد ما رأى كأنه عدل من رأيه، هل هذا
صحيح كما نرجو؟
مداخلة: ما أدري يا شيخ لكن الإشاعات كثيرة أيام الأحداث، يعني: أخبرنا.
الشيخ: نحن الآن خلصنا من الأحداث زعموا.
مداخلة: لكن معروف عن الشيخ إذا كان غير قوله يعني: يعرف بين الناس جميعاً، إذا كان تراجع عن فتواه لابد يعلن للجميع.
الشيخ: يعني: ما فيه عندكم معلومة؟
مداخلة: ما عندنا شيء نعم. لأنه حتى الإشاعات تقول: الشيخ عبد العزيز رجع، والشيخ ما زال يؤكد دائماً أنه ما رجع عن فتواه.
الشيخ: هكذا.
مداخلة: هذا الشيخ عبد العزيز بن باز، أما ابن عثيمين ما سمعنا عنه شيء من هذا الكلام.
الشيخ: طيب، فيه هناك تصور ضغط على الشيخ ابن باز؟
مداخلة: الله أعلم، بس أظن الشيخ ما هو من الناس الذي يخضع للضغط، ممكن يكون تضليل أو تقول يعطى كلام غير صحيح هذا محتمل، لكن الضغط ما يخضع للضغوط.
الشيخ: هذا الذي نعرفه عن الشيخ، الله المستعان.
مداخلة:
…
الشيخ عبد العزيز
…
الشيخ: أي نعم.
مداخلة:
…
الشيخ: أي نعم، هذا ليس بعيد.
مداخلة: خاصة الأحداث كان معزول الشيخ تقريباً في المكالمات الهاتفية صعب جداً تصل إليه بالهاتف، أنا حاولت تقريباً مدة نصف شهر ما استطعت أصل إلى الشيخ، أيام الأحداث هذه.
الشيخ: طيب الشيخ أمان فيه حوله تساؤلات هنا، فيه عندكم هناك تساؤلات؟
مداخلة: من أي ناحية يعني؟
الشيخ: أنه لعله متصل ببعض الجهات الحكومية هنا.
مداخلة: والله يا شيخ معروف الشيخ محمد أمان بعقيدته السليمة.
الشيخ: لا نحن لا نتكلم عنه، هؤلاء كل الذين كتبوا وأيدوا، هذه ما لها علاقة بالعقيدة، هذه لها علاقة بالاجتهاد.
مداخلة: قصدي يمكن الشيخ ألفاظه شديدة في الرد، تكلم معه الشيخ ربيع حول الرد قال: شديت مع شيخنا الشيخ ناصر، وبلغنا أن الشيخ قال: هذه إفريقيتي بالنسبة للشيخ محمد أمان، وهو عاتبه في مجلس سبق أن جمع الناس قال الشيخ ناصر من مشايخنا وبعض ألفاظه كان وردت نحن ما نقصد فيها الشيخ إنما الرد عام، واستغلت بعض الصحف يعني توجيه الكلام بحيث مثلاً
يذكرون ذم الشيخ ناصر مضمنة بالمدح في أبو غدة في نفس الصفحة.
الشيخ: سبحانك اللهم وبحمدك.
(الهدى والنور/469/ 09: 14: 00)
(الهدى والنور/469/ 05: 27: 00)