الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قتل الأمريكان في السعودية
مداخلة: السؤال الثاني: هل يجوز للمسلم السعودي أن يقتل الصليبي غدراً وقد علمنا وتعلمنا أن العهد أو الاتفاق يجب أن يكون مسموعاً، وقد اتفقت أمريكا مع السعودية اتفاقاً غير مشروط وهو اتفاق باطل، وبما أن هذا الاتفاق باطل فهل يجوز لي أن أغدر بهذا الأمريكي ولا أجعله يقتل ذاك المسلم؟
الشيخ: لا يجوز؛ لأن من يريد أن يقول هذا الاتفاق باطل، فلماذا يقره؟ وعليه أن يلغيه، من جهة يقر ويعترف به، ومن جهة أخرى يقول ما دام أن هذا الاتفاق باطل، فأنا يجوز لي أن أقاتل أو أن أقتل هذا الرجل الأمريكي أو البريطاني أو غيره من الدول الأجنبية، هنا لا بد لي من أن أذكر إخواني الحاضرين بأن الكفار موقف المسلمين منهم موقف من ثلاثة مواقف: إما المحاربة وإما المعاهدة وإما الجزية، أما المحاربة فواضح يعني لا يكون هناك اتفاق بين الدولة المسلمة وبين الدولة الكافرة على أمر ما أو هدنة ما، فهي دولة حربية يجوز للمسلمين أن يقاتلوها، هذا القسم الأول.
القسم الثاني المعاهدة، وهي الدولة الكافرة يتفق معها الدولة المسلمة على شروط، حينئذ يصبح دم الكافر المعاهد من الدولة المسلمة حراماً كدم المسلم، وقد جاء التحذير الشديد البليغ من قتل الرجل المعاهد، فقال عليه الصلاة
والسلام في الحديث الصحيح: «من قتل معاهداً في كنهه لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا» . وفي بعض الروايات: «من مسيرة مائة عام» .
هذا معاهد ليس حربياً وليس ذمياً، والذمي هو الذي قلنا أنه يدفع الجزية، أي: الحربي عرفناه، المعاهد عرفناه، وكل من الحربي والمعاهد مستقل في حياته، لكن الحربي يجوز للمسلمين أن يغزوه، أما المعاهد فلا يجوز أن يغزوه ولا أن يأخذ ماله ولا أن يستحل دمه ما دامت المعاهدة قائمة، أما القسم الثالث وهو الذمي فهم الذين دعوا إلى الإسلام، خيروا بين إحدى ثلاث: إما الإسلام، وإما الجزية عن يد وهم صاغرون، وإما القتال.
فآثروا أن يدفعوا الجزية فصاروا من أهل الذمة، أي أنه لا يجوز للمسلمين الاعتداء عليهم كما لا يجوز الاعتداء على المعاهدين ومن باب أولى؛ لأن الذمي ليس معاهداً في مدة معينة، أما المعاهد فهو في مدة معينة، اتفق المسلمون مع الكفار عليها، أما الذمي فهو يعيش تحت راية الإسلام، ويخضع لأحكام الإسلام وإشعاراً بهذا الخضوع يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون، فالذي وقع الآن أن الدولة السعودية تعاهدت مع الأمريكان وجلبوهم مع الأسف إلى بلادهم فهم معاهدون، لا يجوز الغدر بهم لا في دمائهم ولا في أموالهم ولا في أعراضهم. تفضل.
مداخلة: يا شيخ الأمريكان هم يشكلوا قوة لو كنت أنا المعاهد أقوى منه، بحيث أنني أستطيع أسيطر عليه وأحكم شعبي، نعم، لا يجوز لكن هذا
الأمريكي الذي جاء، جاء بقوة أقوى مني، إذا أنا أخاف وأخشاه فخطر علي وعلى الإسلام وعلى الديار المقدسة.
الشيخ: إيش معنى الكلام؟
مداخلة: المعنى، كيف لا يجوز قتله؟
الشيخ: الله يهديك، الله يهديكم يا معشر المتحمسين، ما اعتبرتم بما يقع في فلسطين، يقتل يهودي واحد فيقتل العشرات من المسلمين.
مداخلة:
…
يقتل ..
الشيخ: اسمع، في النهاية ستصبح الأرض الفلسطينية ليس فيها مسلم، وتبقى خالصة لوجه اليهود.
مداخلة: لا أريد هذا.
الشيخ: لكن الخطة التي عليها المسلمون اليوم، وهي التي يسموها الانتفاضة، وبتأيدها مع الأسف الدول العربية بالكلام، وأهلنا وإخواننا .. إلى آخره، ثم لا يقدمون إليهم ولا رصاصة واحدة.
مداخلة: كيف السبيل إلى الخلاص.
الشيخ: عفواً، خليك على سؤالك الأول.
كيف السبيل هذا سؤال ثاني، لكن دعوكم من الحماس الذي لا يزيد الشر إلا استشراراً، أنت تريد أن تقول بناء على ما قلت آنفاً أن السعودية انطلقوا لهذه
المعاهدة من موقف الضعف وهذا صحيح، لكن يا أخي فكر فيما تقول، إذا قيل لأفراد متحمسين من السعوديين أمثال أخينا أحمد، وربما غيره أيضاً من الحاضرين، اقتل الأمريكي حيث رأيته، ترى ماذا سيفعل الأمريكان بهؤلاء المسلمين الذين يغدرون بالأمريكان وهم دخلوا البلاد برغبة من أهلها ومن سكانها؟ هل سيقولون بارك الله فيكم، أم سيقتلون مقابل الواحد العشرات والمئات، ثم لا تؤاخذوني إذا صارحتكم، الذي يجوز قتله يجوز نهبه، والذي يجوز قتله ونهبه يجوز الاعتداء على عرضه، فالآن ما رأيكم، لعله بلغكم أن هناك مجندات أمريكيات، وأنهم يمشون في شوارع الرياض مثلاً وجدة أيضاً، ما رأيك إذا أحد من الشباب المتحمس خاصة إذا كان أعزب، يكاد ينفلق بسبب الشبق وعدم وجود الزوجة يفرغ شهوته فيها، إذا وجد امرأة جميلة على ساحل البحر، أنه يفترسها ويقضي عليها.
مداخلة: هذا موضوع، وذاك موضوع آخر.
الشيخ: لا يا سيدي، الذي يفرق بين هذا وهذا، فمعنى ذلك أنه لا يدري ما هو الإسلام، من حل دمه حل ماله، من حل ماله حل عرضه من الكفار، فهو كما قلت لك الكفار ثلاثة أقسام، نبدأ بالأهم ثم ما دونه، الذمي والمعاهد والحربي، الحربي حلال دمه وماله وعرضه، أما المعاهد فكالذمي لا يحل لا دمه ولا ماله ولا عرضه؛ لأنهم يعيشون تحت صَيت الإسلام وتحت راية الإسلام، الذمي واضح، لأننا قلنا يعيش في الدولة الإسلامية، ويرضى بحكمها، أما المعاهد فهو تحت معاهدة وبشروطها، فإذا أخل الكفار بشرط من الشروط، حينئذ يجوز
للمسلمين أن ينقضوا المعاهدة، وأن يعتبروهم محاربين كما وقع بين الرسول عليه السلام وبين المشركين في غزوة الفتح.
مداخلة: طيب النقض واضح، تفضلت وقلت أنه في بنات، في خمر، في دستور، إذاً هناك خلاف يتعارض مع الإسلام.
الشيخ: يا أخي احكي كلام الشرع بارك الله فيك، عندما يكون هناك رجل ذمي يعيش في دولة مسلمة، هل يحرم عليه شراب الخمر؟
لا يجوز تحكي بعقلك يا أخي ربنا قال: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).
حرام عليه يذهب يعبد الصليب في الكنيسة؟ لا، {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ} [البقرة: 256] الإسلام أحكام وشريعة واضحة نيرة كما قال عليه السلام: «تركتكم على بيضاء نقية ليلها كنهارها لا يضل عنها إلا هالك» لكن مع الأسف نحن لم نعد نعرف ديننا وإسلامنا، ولذلك عندما نناقش أمورنا بعقولنا وبأهوائنا فنقع في مثل هذا التناقض، وهذا لا يجوز نعم.
مداخلة: بالنسبة للمعاهدة هذه
…
وأن أمريكا حضرت إلى السعودية بدون إذن من السعودية، فرضت عليها فرض هذا من ناحية، الناحية الثانية ..
الشيخ: لا قبل الناحية الثانية.
مداخلة: مرتبطة معها.
الشيخ: نعم؟
مداخلة: مرتبطة معها، عندنا الصليبيين عندما كانوا في الشام كان يحدث بين الصليبين وبعض المسلمين كمعاهدات، هل كانت المعاهدات هذه تلزم باقي المسلمين؟
الشيخ: ماذا نقول يا أخي الله يهديكم؟ نقول من قتل معاهداً في
…
، وليس أنا الذي أقول وإنما نبيك يقول:«من قتل معاهداً في كنهه لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا» فأنت الآن ما الذي حصل لك؟ الذي حصل لك أنك نسيت نبيك وذهبت لتتعبد الآن بصلاح الدين وعم تتساءل، يا ترى هؤلاء المسلمين في زمن صلاح الدين كانوا ينفذوا المعاهدة أم لا؟ ما الذي تتصوره إذا كانوا مسلمين ينفذوا المعاهدات أم ينقضوها؟ ما الذي تتصوره يا أخي؟
مداخلة: ينفذوها إذا كان اللي ..
الشيخ: يا أخي دعه هو، فهو كان ساكت عندما كنت أنت تتحدث فأنت كن ساكت وهو يتحدث، نعم.
مداخلة: عفواً يا شيخ يعني متى كانت تكون الشام معاهدة صليبية في فلسطين، يأتي صلاح الدين أو غيره في مصر ويقع في حرب مع الصليبيين، ويصادف أن عسكر الشام المسلم يكون صاف معسكر الصليبيين ويحاربه، هل كان مخطئ ساعة ما الجيش الإسلامي ما ساب المصري الذي يحارب الصليب في هذه اللحظة لأن الإسلاميين كانوا معاهدين الصليبيين؟
الشيخ: أنت تتصور الوضع الموجود الآن كان في ذلك الزمان، هكذا والله أعلم إذا كان فهمي خطأ قل لي خطأ، أنت تتصور أن صلاح الدين كان في جانب والدول الأخرى كانوا في جانب آخر، هكذا تتصور؟
مداخلة: أنا أعرف أنه كان بعض ..
الشيخ: أنا أسألك سؤال ..
مداخلة: نعم.
الشيخ: وفّر على نفسك الكلام الكثير .. أنا أسألك هكذا تتصور؟
مداخلة: ما فهمت السؤال عد لي إياه.
الشيخ: الله يهديك، ما فهمت السؤال وتريد أن تتكلم أيضاً، أنا أسألك بارك الله فيك: اليوم لدينا دول كثيرة أفهم من كلامك .. أن اليوم لدينا دول كثيرة، فدولة السعودية تورطت وأنا أقولها بكل صراحة وفعلت هذا الاتفاقية مع الأمريكان، لكن دولة العراق ليس بينها وبين الأمريكان أي اتفاقية، فإذا كانوا السعوديين هذا الذي أفهمه من كلامك أيضاً إذا كنت مخطئ قل لي أني أخطأت، فالذي أفهمه من كلامك أنه إذا كانت الدولة السعودية تورطت وتعاهدت مع الأمريكان، فالعراق لم تتورط هذه الورطة وليست هناك معاهدة، فإذا كانت السعودية لا يجوز لها أن تعتدي ويجب عليها أن تحافظ على العهد والميثاق كما شرحنا آنفاً فالعراق ليست ملزمة، وهكذا كان الوضع تقول في زمن صلاح الدين أليس كذلك؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: أنا أقول لك الجواب من ناحيتين: أولاً إن كان الوضع في زمن صلاح الدين كما تظن فليس وضعاً شرعياً، وحينئذ ستفهم أن قياسك على ذاك الوضع لا يفيدك شيئاً لأنه قياس غير مشروع على واقع غير مشروع، بمعنى هل يجوز للمسلمين أن يكونوا دولاً أو يكونوا دولة واحدة؟
مداخلة: دولة واحدة.
الشيخ: دولة واحدة، الآن في زمن صلاح الدين كانت دويلات بلا شك كما هو الشأن الآن، هل تظن كل دولة كانت تحارب الصليبيين لوحدها أم الدول يومئذ جمعها صلاح الدين لمقاتلة الصليبيين؟
مداخلة: جمعها بعد أن حارب بعضها.
الشيخ: صحيح أنه حارب بعضها، لكن الآن نتحدث عن الصليبيين.
مداخلة: نعم.
الشيخ: نعم جمعهم أم لا؟
مداخلة: جمعهم بعد أن اضطر يحارب بعضهم.
الشيخ: الله يهديك .. الله يهديك يا أخي نحن لا نتحدث عن قبل ولكن عن بعد، حين قاتل صلاح الدين الصليبيين كانوا دول متفرقة كما نحن اليوم أم أنهم صاروا يداً واحدة على الصليبيين؟
مداخلة: لم يقاتلهم في معركة واحدة يا شيخ.
الشيخ: نعم؟
مداخلة: صلاح الدين لم يقاتل الصليبيين في معركة واحدة، بعض المسلمين كان يقاتل الصليبيين ومع
…
الشيخ: أنت الله يهديك تضيع وقتنا وتجعلنا بعد هذا نفتح باب الأسئلة، أنا أسألك سؤال لماذا لا تجيبيني؟ يعني فرض علي أنك إذا سألتني أجيبك وأنا إذا سألتك لا تجيبني؟
مداخلة: أجاوبك شيخنا.
الشيخ: أنت لا تجاوب، أنا أقول لك: حين قاتل صلاح الدين الصليبيين قاتل بمفرده أو مع الدول الأخرى؟ لا تجاوب فتقول بعد وقبل وغير هذا .. ما معنى هذا التفصيل؟ أنا أقول لك حين قاتل الصليبيين صلاح الدين كان بمفرده أو الدول كانت متفقة معه على قتال الصليبيين؟
مداخلة: كان موحد الدولة دولة واحدة تحت قيادته.
الشيخ: إذاً هذا هو الجواب، الآن ما هو الوضع؟
مداخلة: الوضع في دول.
الشيخ: إذاً كيف تقيس الوضع هذا على ذاك الوضع؟
مداخلة: لا نقيسه يا شيح.
الشيخ: لا يصح هذا القياس، فالذي يريد أن يقيس يا أخي الله يهدينا وإياك لا بد أن يكون رجل عالم بالقياس.
مداخلة: ولكن جمعهم في يوم واحد
…
الشيخ: اسمع يا أخي الله يهديك، إذا اعترفت أنهم كانوا دولة واحدة واعترفت أنهم الآن دول كيف تقيس دول على دولة؟ دول متفرقين أعداء بعضهم لبعض، ناس مع الصليبيين، وناس ضد الصليبيين والمسلمين .. إلى آخره كيف أقيس هذا الوضع على ذاك الوضع؟ يا ليت الدول الآن يتفقوا مع بعضهم البعض ضد الصليبيين.
مداخلة: صلاح الدين كان يخرج بعسكر الشام ..
الشيخ: نحن نريد أن نعالج الأمر الواقع الآن.
مداخلة:
…
معسكر
…
الشيخ: ما لك وللتاريخ، الآن نريد أن نعالج الواقع كيف تعالجه؟ سؤال يجب أن نعالج الآن الواقع، ذاك مضى وانقضى والله نصر المسلمين، الآن هذا الواقع كيف يُعالج ببقاء الدول العربية متفرقة وكل منها لها قانون ونظام يخالف نظام الآخر وقانون الآخر، أم أن عليهم أن يتحدوا كما اتحد صلاح الدين؟
مداخلة: لا بد أن يتحدوا.
الشيخ: فإذاً ما الذي يفيدك رجوعك للتاريخ القديم ما دام التاريخ الحديث مخالف للتاريخ القديم؟ فإذاً ما العمل الآن حتى يصيروا هؤلاء ضد الكفار
وضد الصليبيين، ما هو العمل؟
مداخلة: توحيد المسلمين بنفس طريقة صلاح الدين، وكان يضرب كل واحد يخالفه وحده حتى وإن اتحد مع النصارى.
الشيخ: الله يهديك هذا يبين أن صلاح الدين صار نبيك؟
مداخلة: لا صلاح الدين ما هو نبي.
الشيخ: إذاً لماذا لا ترجع لنبيك الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟
مداخلة: نعم نرجع.
الشيخ: ما الذي وجدته في صلاح الدين ولم تجده في النبي الكريم؟
مداخلة: صلاح الدين كان متّبع للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ما وجدنا في صلاح الدين شيء جديد.
الشيخ: نعم؟
مداخلة: لا نتبع صلاح الدين نحن، بل نتبع محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
الشيخ: لذلك قال العربي القديم: ومن ورد البحر استقل السواقي.
مداخلة: نعم صحيح.
الشيخ: فالبحر هو محمد، وصلاح الدين هو الساقية، لماذا ترجع للساقية وتترك البحر؟ فبحرك هذا ماذا يقول لك بالنسبة لواقع الدول العربية اليوم؟ أليس الواجب عليهم أن يتحدوا ضد اليهود وضد الصليبيين، ضد البوذيين ضد الكفر على كل أنواعه ووجوهه أليس كذلك؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: إذاً هل تسمع لهم ركزاً؟ هل تسمع لهم صوتاً؟ أنهم يريدون أن يتحدوا على الإسلام ودين الإسلام؟ قلها صريحة لأرى.
مداخلة: لا.
الشيخ: إذاً لماذا تبحث في التاريخ القديم، عليك بالتاريخ الجديد الآن وانظر ما الذي يجب الآن أن يكون الواقع؟ أولاً: فيما يتعلق بالدول العربية المتفرقة، ثانياً: ما يتعلق بالأفراد، أفراد كل المسلمين عليه واجب، فما هو واجبنا نحن اليوم؟ واجبنا أن كل منا ينصب حاله كأنه رئيس دولة وبعدين أن يضع نظام أن نقاتل الأمريكان لأنها تورطت مع السعودية وجلبتها إلى بلادهم، من الذي يستطيع قتال الأمريكان من الدول الإسلامية اليوم والبريطان والفرنسيين ونحو ذلك؟ ثم نحن غفلتنا مع الأسف، غفلتنا بعيدة والآن أتيت بالحجة، وهي {إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ} [محمد: 7] ما معنى {إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ} [محمد: 7]؟
مداخلة: مسلم حقيقي ويحارب.
الشيخ: وأين الدول الإسلامية الحقيقية أين هي؟
مداخلة: وما يدريني وما يدريك إذا أنا مؤمن هل تستطيع أن تعرف أني لست مؤمن؟
مداخلة: هناك سؤال يا شيخ.
الشيخ: نعم؟
مداخلة: هل يجوز للمسلم أن يعاهد كافراً على مسلم؟
الشيخ: لا يجوز.
مداخلة: فلذلك معاهدة السعودية تعاهدوا مع كفار على مسلمين.
الشيخ: الله يهديك، وأنا ما الذي أقول؟ أنا أقول أن هذا خطأ ولا يجوز، ونحن لنا محاضرات في هذه القضية فما هو معنى هذا السؤال؟
مداخلة: المسألة الثانية المعاهد أتى حتى يحمي تدخل العراق في السعودية، وافرض أن المعاهد هو الذي اعتدى، ألا يكون هنا دمه حلال على المسلمين؟
الشيخ: يا أخي تحدثنا عن هذا سابقاً الله يهديك.
مداخلة: آمين يا رب العالمين.
الشيخ: كأنا نتحدث مع الجدران، الآن ألم أذكر لكم قصة صلح الحديبية؟
مداخلة: نقضوا العهد ....
الشيخ: الله يهديكم.
مداخلة: أنا آسف.
الشيخ: الله يهديكم بس كنت نعسان أنت.
(الهدى والنور/420/ 29: 29: 00)
(الهدى والنور/420/ 58: 30: 00)