الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8 -
أَخْبَرَنَا الشَّيخُ أبوالحُسَيْن عبدالغافر بن مُحَمَّدٍ الفارسيُّ إجازةً، أبنا أبو عَمْرو بن حَمْدَان، أبنا الْحَسَنُ بن سُفْيان، نا قُتيبةُ بن سَعِيد، ثنا مالكُ بن أنس، عَنْ نافع، عَنْ ابن عُمَر، رضي الله عنهما قَالَ:"فَرَضَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، زَكاةَ رَمَضَانَ، على كُلِّ صغيرٍ وكبِيرٍ، وحُرٍ وعبدٍ، ذَكرٍ وأُنثى، صاعاً مِن تمرٍ، أو صاعاً مِن شعِيرٍ، وَكانَ ابن عُمَر: يُؤدِّي عَنْ غِلمانٍ لهُ، وهُمْ غُيَّبٌ ".
ــ
تخريجه:
أخرجه الحسن بن سُفيان في كتاب الأربعين (31)،والخطيب البغداديُّ في الفصل للوصل، (2/ 666)، وابن عبد البر في التمهيد، (14/ 320)، من طريق قُتيبة به.
وأخرجه الإمام مالك بمعناه في الموطأ (ص:219).
دراسة إسناده:
- أبو الحُسَيْن عبد الغافرالفارسيُّ: هو عبد الغافر بن مُحَمَّدٍ، أبو الحُسَيْن الفارسيُّ النيَّسابُوريُّ.
روى عن أبي سُليمان الخطابيِّ، وأبي أحمد مُحَمَّد بن عيسى الجُلوديِّ، وبشر بن أحمد الإسفرايينيِّ، وجماعة.
وروى عنه نصر بن الحسن التُّنكتيِّ، والحُسين بن عليِّ الطَّبريِّ، وعبد الرَّحمن بن أبي عُثمان الصابونيِّ، وغيرهم.
قال حفيده عبد الغافر بن إسماعيل:" هو الشَّيخ الجدُّ الثِقة الأمينُ الصَّالحُ الصَّيِّنُ، الدَّيِّنُ المحفوظ في الدنيا والدين، الملحوظُ من الحق تعالى بكل نعمى .... ".
وقال الذَّهبيُّ وابن العماد الحنبليِّ:" كان عدلاً، جليل القدر".توفي سنة (448).