قال الإمامُ أحمد والنَّسائيُّ:" مترُوك الحديث"،وقال ابن معين:" ليس بشيئ، - جزء تحفة عيد الفطر - جـ ١

قال الإمامُ أحمد والنَّسائيُّ:" مترُوك الحديث"،وقال ابن معين:" ليس بشيئ، ولايُكتبُ حديثُه"،وقال أبوحاتم:" ضعيفُ الحديثِ، مُنكرُ الحديثِ

…

"،وقال أبوزُرعة:" ضعيفٌ، ليس بقويِّ

…

"،وقال البُخاريُّ:" مُنكرُ الحديثِ، ليس بشيئ".وقال الحافظُ في التقريب: متروكٌ، من السَّابِعة.

انظر: الجرح والتعديل (3/ 321)،والتأريخ الكبير (3/ 128)،والضعفاء والمتروكين للنَّسائيِّ (172)،والكامل لابن عدي (3/ 413)،وتهذيب الكمال (8/ 29)،والتقريب (1617).

- مُهاجِرُ بن مِسْمَارهو مُهاجِرُ بن مِسْمَار، القُرَشِيُّ الزُّهْرِيُّ المَدَنِيُّ، مَولى سَعْد المَدَنيّ.

روى عن عامر بن سعد، وعن أخته عائشة بنت سعد بن أبي وقاص.

وروى عنه خالد بن إلياس، وحاتم بن إسماعيل، وابن أبي ذئب، وغيرهم.

…

قال البَزَّارُ: صالِحُ الحديثِ مشهُورٌ، ووثَّقه الذّهبِيُّ، وقال ابن سعد: له أحاديث، وليس بذاك، وهُو صالِحُ الحديثِ.

انظر: طبقات ابن سعد (ص:353 الجزء المتمم)،وكشف الأستار

(1/ 313)، والثقات لابن حبان (7/ 486)،وتهذيب الكمال (28/ 583)،والتهذيب (10/ 323).

- عَامِرُ بن سَعْد: هُو، عَامِرُ بن سَعْد بن أبي وقاص الزُّهريُّ المَدَنيُّ.

روى عن أبيه، وعن عُثمان بن عفَّان، وأبي هُريرة، وعائشة، وجماعة.

وروى عنه بُكير بن الأشَجِّ، وسعيد بن المُسيِّب، وعمرو بن دينار، ومُهاجر ابن مِسْمار، وغيرهم. ثِقةٌ، وثَّقه ابن سعد، والعجليُّ، وذكره ابن حبَّان في الثقات، وقال الحافظُ: ثِقةٌ من الثَّالثة. مات سنة (96).

انظر: طبقات ابن سعد (5/ 167)، والثقات لابن حبان (5/ 186)، والعجلي (2/ 11)، وتهذيب الكمال (14/ 21)، والسير (4/ 349)، والتقريب (3089).

‌

‌درجة الحديث:

إسنادُهُ ضعيفٌ جداً، خَالِدُ بن إلياس متروكُ الحديث، قَالَ البَزَّارُ: "وهذا الحديثُ لانعلمه، يُروى عَنْ سَعِيد الا من هذا الوجه بهذا الإسْنَادِ وخَالِد بن إلياس هذا ليس بالقويِّ

…

".

وقَالَ الهيثميُّ في المجمع، (2/ 200):"رواه البزَّارُ، وفيه خَالِد بن إلياس، وهومتروكٌ".

لكن للحديث طُرقاً، من حديث ابن عُمر، وستأتي برقم (4)،ومن حديث أبي هُرَيرَة، تأتي برقم (59)،ومن حديث ابن عبَّاس، وستأتي برقم (60)،ومن حديث جابر بن عبد الله، وأبي رافع، وسَعْد القرظ، وعبد الرَّحمن بن حاطب.

فحديث جابر بن عبد الله:

أخرجه البُخَارِيُّ في الْعِيدَيْنِ، باب ماجاء في خروج النَّبي صلى الله عليه وسلم،

(541)

، والبَيهَقِيُّ في الكبرى، (6248، 6249).

وأما حديث أبي رافع:

فأخرجه ابن ماجه، في إقَامَة الصَّلاة، باب ماجاء في الخروج الى العيد ماشياً، (1300، 1297)،وإسنادُهُ ضعيفٌ، قال البوصيريُّ:" هذا إسناد فيه مندل، ومُحَمَّد بن عُبيد الله، وهما ضعيفان، وله شاهد من حديث عليِّ بن أبي طالب، رواه التِّرمذيُّ، وقال: حديثٌ حسنٌ".

انظر: مصباح الزجاجة (1/ 425)، وفتح الباري، (2/ 451).

وأما حديث سَعْد القرظ:

فأخرجه ابن ماجه، في إقَامَة الصَّلاة، باب ماجاء في الخروج الى العيد ماشياً، (1294)، والبَيهَقِيُّ في الكبرى، (6145)، وضعَّفه الحافظُ في الفتح، (2/ 451)،وقال البوصيريُّ:" هذا إسنادٌ ضعيفٌ، لضعف عبد الرَّحمن بن سعد بن عمَّار، وأبوه لايُعرف حاله". انظر: مصباح الزجاجة (1/ 419).

وأما حديث عبد الرَّحمن بن حاطب:

فأخرجه ابن قانع في معجم الصَّحابة، (2/ 155)، وأبو نُعَيْم في معرفة الصحابة، (4/ 1827)، والطَّبَرانيُّ في الكبير، كما في مجمع الزوائد، (2/ 201)، وفيه خَالِدُ بن إلياس، وهومتروك، كما سبق، قَالَ الهيثميُّ:"رواه الطَّبَرانيُّ في الكبير، وفيه خَالِدُ بن إلياس، وهو مترُوكٌ".