المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ المطلب الثاني: ما ورد في أي دورهم خير - الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة - جـ ٣

[سعود بن عيد الصاعدي]

فهرس الكتاب

- ‌المبحث السابع ما ورد في فضائل الأنصار ولم يشركهم فيه أحد

- ‌المطلب الأول: ما ورد في فضائلهم على وجه العموم

- ‌ المطلب الثاني: ما ورد في أي دورهم خير

- ‌ المطلب الثالث: ما ورد في فضائل أهل بيعتي العقبة

- ‌المبحث الثامن ما ورد في فضائل أهل الصُّفّة

- ‌المبحث التاسع ما ورد في فضائل غفار، وأسلم، وجهينة، ومزينة، وغيرهم - سوى ما تقدم

- ‌المبحث العاشر ما ورد في فضائل الأزد

- ‌المبحث الحادي عشر ما ورد في فضل أسلم - سوى ما تقدم

- ‌المبحث الثاني عشر ما ورد في فضائل الأشعريين

- ‌المبحث الثالث عشر ما ورد في فضائل البجليين

- ‌ المطلب الأول: ما ورد في فضائلهم على وجه العموم

- ‌ المطلب الثاني: ما ورد في فضائل الأحمسيين منهم على وجه الخصوص

- ‌المبحث الرابع عشر ما ورد في فضائل بني تميم

- ‌ المطلب الأول: ما ورد في فضائلهم على وجه العموم

- ‌ المطلب الثاني: ما ورد في فضائل بلعنبر(1)منهم - على وجه الخصوص

- ‌ المطلب الثالث: ما ورد في فضائل بني سعد منهم - على وجه الخصوص

- ‌المبحث الخامس عشر ما ورد في فضائل ثقيف

- ‌المبحث السادس عشر ما ورد في فضائل جهينة - سوى ما تقدم

- ‌المبحث السابع عشر ما ورد في فضائل حمير

- ‌المبحث الثامن عشر ما ورد في فضائل دوس

- ‌المبحث التاسع ما ورد في فضائل بني الديلم

- ‌المبحث العشرون ما ورد في فضائل طيء

- ‌المبحث الحادي والعشرون ما ورد في فضائل بني عامر

- ‌المبحث الثاني والعشرون ما ورد في فضائل عبد القيس(1)، من ربيعة - وفيه فضل: بني ضبيعة(2)بن ربيعة

- ‌المبحث الثالث والعشرون ما ورد في فضائل عنزة

- ‌المبحث الرابع والعشرون ما ورد فضائل لخم(1)، وجُذام

- ‌المبحث الخامس والعشرون ما ورد في فضائل عَرب مُضر

- ‌المبحث السادس والعشرون ما ورد في فضائل بني المنتفق

- ‌المبحث السابع والعشرون ما ورد فضائل بني ناجية

- ‌المبحث الثامن والعشرون ما ورد في فضائل بني النخع

- ‌المبحث التاسع والعشرون الأحاديث الواردة في فضل جمعٍ من القبائل والطوائف

- ‌الفصل الثالث الأحاديث الواردة في فضائلهم حسب البلاد

- ‌المبحث الأول ما ورد في فضائل أهل الحبشة

- ‌المبحث الثاني ما ورد في فضائل أهل الحجاز وأهل اليمن

- ‌ المطلب الأول: ما ورد في فضلهم جميعا

- ‌ المطلب الثاني: ما ورد في فضائل أهل اليمن وقبائلهم خصوصا

- ‌المبحث الثالث في فضائل أهل عُمَان (ومنهم: ازدشنوءة، وأسلم)

- ‌المبحث الرابع ما ورد في فضائل وفد جنّ نَصِيبين

الفصل: ‌ المطلب الثاني: ما ورد في أي دورهم خير

*‌

‌ المطلب الثاني: ما ورد في أي دورهم خير

436 -

[99] عن أبي أسيد رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خيرُ دُورِ الأنصار

(1)

: بنُو النَّجَّارِ، ثمَّ بنُو عبدِ الأشْهَلِ، ثمَّ بنُو الحَارث بنِ الخزرَجِ، ثمَّ بنُو سَاعِدَةَ، وفي كُلِّ دُور الأنَصارِ خَير). فقال سعد

(2)

: ما أرى النبي صلى الله عليه وسلم إلَّا قد فضَّل علينا. فقيل: قد فضَّلكم على كثير.

هذا الحديث رواه: أنس بن مالك، وأبو سلمة، وإبراهيم بن محمد بن طلحة، وغزية بن الحارث، أربعتهم عن أبي أسيد. فأما حديث أنس بن مالك فرواه: قتادة، ويحيى بن سعيد.

فأما حديث قتادة فرواه: البخاري

(3)

- وهذا لفظه -، ومسلم

(4)

،

(1)

أي: قبائلهم. - انظر: معجم المقاييس (باب: الدال والواو وما يثلثهما) ص/ 369.

(2)

هو: ابن عبادة، وكان كبير بني ساعدة يومئذ. - انظر: الفتح (7/ 145).

(3)

في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: فضل دور الأنصار) 7/ 144 ورقمه / 3789 عن محمد بن بشار عن غندر (وهو: محمد بن جعفر)، وفي (باب: منقبة سعد بن عبادة رضي الله عنه) 7/ 157 ورقمه / 3807 عن إسحاق (يعني: ابن راهويه) عن عبد الصمد (وهو: ابن عبد الوارث)، كلاهما عن شعبة به.

(4)

في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل الأنصار رضي الله عنهم) 4/ 1949 - 1950 ورقمه / 2511 عن محمد بن بشار وابن المثني، كلاهما عن غندر. ثم رواه عن ابن المثني - وحده - عن أبي داود (وهو: الطيالسي) كلاهما عن شعبة به، بنحوه. والحديث في مسند الطيالسي (6/ 193) ورقمه/ 1355، ورواه عن ابن المثنى =

ص: 186

والترمذي

(1)

، والإمام أحمد

(2)

، والطبراني في الكبير

(3)

، خمستهم من طرق عن شعبة عنه به

قال الترمذي: (هذا حديث حسن صحيح) اهـ.

وشعبة هو: ابن الحجاج، وقتادة هو: ابن دعامة، وصرح بالتحديث عند مسلم، والترمذي، وهذا من حديث شعبة عنه - أيضا -.

وأما حديث يحيى بن سعيد فرواه: مسلم

(4)

من طرق عن عبد الوهاب الثقفي وَعبد العزيز (قال: يعني: ابن محمد. وهو: الدراوردي)، والليث بن سعد، ثلاثتهم عنه به

قال: (بمثله)، يعني: بمثل حديث قتادة.

= - أيضًا -: ابن أبي عاصم في السنة (3/ 383) ورقمه/ 1795، وَ (3/ 453) ورقمه/ 1906، والنسائي في الفضائل (ص/ 190) ورقمه / 234

وقرن ابن أبي عاصم في الموضع الثاني بابن المثنى: بندارا.

(1)

في (كتاب: المناقب، باب: في أي دور الأنصار خير) 5/ 673 ورقمه / 3911 عن محمد بن بشار به.

(2)

(25/ 445) ورقمه / 16049 عن غندر، وَ (25/ 445) ورقمه/ 16049 عن حجاج (وهو: ابن محمد المصيصي)، كلاهما عن شعبة به

إلا أن غندرًا من هذا الوجه لم يذكر أن أبا أسيد هو الساعدي. نبه عليه الإمام أحمد. وهو في الفضائل (2/ 805 - 806) ورقمه / 1450 عن محمد بن جعفر (غندر)، وفيه: عن أبي أسيد - أيضا -.

والحديث من طريق شعبة رواه - أيضًا -: النسائي في فضائل الصحابة (ص/ 191 - 192) ورقمه/ 239 بسنده عن خالد (وهو: ابن الحارث) عن شعبة به.

(3)

(19/ 261) ورقمه/ 579 عن أحمد بن محمد التنوخي عن عفان بن مسلم عن شعبة به، بنحوه.

(4)

في الموضع المتقدم (4/ 11950) عن ابن المثنى وابن أبي عمر، كلاهما عن عبد الوهاب الثقفي، وَعن قتيبة عن عبد العزيز بن محمد، وعنه وعن ابن رمح عن الليث بن سعد، ثلاثتهم عن يحيى بن سعيد به.

ص: 187

وأما حديث أبي سلمة فرواه: البخاري

(1)

، ومسلم

(2)

، والإمام أحمد

(3)

، ثلاثتهم من طرق عن يحيى بن أبي كثير، ورواه: البخاري

(4)

، ومسلم

(5)

، والإمام أحمد

(6)

، والطبراني في الكبير

(7)

، أربعتهم من طرق عن

(1)

في الموضع المتقدم (7/ 144) ورقمه / 3790 عن سعد بن حفص الطلحي عن شيبان (وهو: النحوي) عن يحيى بن أبي كثير به.

(2)

في الموضع المتقدم (4/ 1951) عن عمرو بن علي بن بحر عن أبي داود (وهو: الطيالسي) عن حرب بن شداد عن يحيى به، بمثله. والحديث عن عمرو بن علي رواه - أيضًا -: النسائي في سننه الكبرى (5/ 90) ورقمه / 8340 وفي الفضائل (ص / 190 - 191) ورقمه / 235.

(3)

(25/ 448) ورقمه / 16053 عن أبي سعيد - مولى: بني هاشم - عن حرب بن شداد عن يحيى به، بنحوه.

(4)

في (كتاب: الأدب، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "خير دور الأنصار") 10/ 486 ورقمه / 6053 عن قبيصة (يعني: ابن عقبة) عن سفيان (وهو: الثوري) عن أبي الزناد (وهو: عبد الله بن ذكوان) به.

(5)

الموضع المتقدم (4/ 1950) عن يحيى بن يحيى التيمي عن المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد به، بمثله.

(6)

(25/ 446) ورقمه / 16050 عن عبد الرحمن بن مهدي، وَ (25/ 447) ورقمه / 16051 عن عبد الرزاق، وَ (25/ 447 - 448) ورقمه / 16052 عن وكيع، ثلاثتهم عن سفيان به، بنحوه. وهو له في الفضائل - أيضًا - (2/ 807) ورقمه / 1453 عن عبد الرحمن، ووكيع به.

(7)

(19/ 266) ورقمه / 590 عن عبيد بن غنام عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان به، بنحوه. ورواه - أيضًا - (19/ 266) ورقمه /589 عن الحسين بن إسحاق التستري عن يحيى الحماني عن ابن أبي الزناد عن أبيه به، بنحوه. والحديث رواه - أيضًا -: النسائي في السنن الكبرى (5/ 90) ورقمه / 8341، وفي الفضائل (ص / 190 - 191) ورقمه / 235 بسنده عن قاسم عن سفيان به. ورواه في =

ص: 188

أبي الزناد، ورواه: البزار

(1)

بسنده عن موسى بن عقبة، ثلاثتهم (ابن أبي كثير، وأبو الزناد، وموسى)، عنه، به، بنحوه

وليس فيه للبخاري من حديث ابن أبي كثير ذكر بني الحارث بن الخزرج. وليس له من حديث أبي الزناد إلا قوله: (خير درو الأنصار: بنو النجار). وللإمام أحمد من حديث أبي الزناد: (وفي كل الأنصار خير). وليس للبزار فيه إلا قوله: (خير الأنصار: بنو النجار). وفي سند البزار: خالد بن يوسف، ضعيف الحديث، وأبوه متروك متهم، وفي سند الطبراني إلى عبد الرحمن بن أبي الزناد: يحيى الحماني، متهم بسرقة الحديث، وهو وارد من غير طريقهم. ثم إن ابن أبي الزناد تغير حفظه بأخرة لما قدم بغداد، ولا يدرى أين سمع منه الحماني - إن كان الحديث رواية له -.

وأما حديث إبراهيم بن محمد بن طلحة فرواه: مسلم

(2)

بسنده عن حاتم بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن حميد عنه به، بلفظ:(خير دور الأنصار: دار بني النجار، ودار بني عبد الأشهل، ودار بني، الحارث بن الخزرج، ودار بني ساعدة)، بزيادة فيه. وعبد الرحمن بن حميد هو: ابن عبد الرحمن بن عوف.

= الكبرى - أيضًا - (ورقمه / 8341)، وفي الفضائل (ص / 191) ورقمه/ 237 بسنده عن صالح، ورواه: ابن قانع في المعجم (3/ 36) بسنده عن سفيان، كلاهما عن أبي الزناد به.

(1)

(6/ 266) ورقمه/ 2299 عن خالد بن يوسف عن أبيه عن موسى بن عقبة به، مختصرا.

(2)

في الموضع المتقدم (4/ 1950) عن محمد بن عباد ومحمد بن مهران الرازي، كلاهما عن حاتم (قال: يعني ابن إسماعيل) به.

ص: 189

وأما حديث غزية بن الحارث فرواه: الطبراني في الكبير

(1)

بسنده عن يحيى بن بكير

(2)

عن ابن لهيعة عن عمارة بن غزية عنه به، بنحوه

وعمارة بن غزية لا بأس به

(3)

. وابن لهيعة تقدم أنه مدلس، ضعيف الحديث - وصرح بالسماع -، وطريقه حسنة لغيرها بمتابعاتها، وشواهدها.

والحديث رواه - أيضًا -: ابن أبي عاصم في السنة

(4)

بسنده عن حمزة بن أبي أسيد عن أبيه به، بنحوه

وفي السند: ابن أبي أويس، ضعيف الحديث، وموسى بن عمرو بن عبد الله ذكره البخاري في التأريخ الكبير

(5)

، ولم يذكر فيه جرحًا، ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في الثقات

(6)

، ولا يكفيه هذا لمعرفة حاله

وحديثه: حسن لغيره؛ لما تقدم.

437 -

[100] عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّ خيرَ دورِ الأنصَارِ: دارُ بني النَّجَّارِ، ثمَّ عبدُ الأشهلِ، ثمَّ دارُ بني الحارثِ، ثمَّ بني سَاعِدَةَ، وفي كلِّ دُورِ الأنصَارِ

(1)

(19/ 265 - 266) ورقمه / 588 عن أبي الزنباع روح بن الفرج وَأحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي عن يحيى بن بكير به.

(2)

والحديث من طريق ابن بكير رواه - أيضًا -: الحاكم في المستدرك (3/ 516)، وسكت عنه، ولم أره للذهبي في التلخيص.

(3)

انظر: الجرح والتعديل (6/ 368) ت / 2030، وتهذيب الكمال (21/ 258) ت / 4195، والكاشف (2/ 54) ت / 4018.

(4)

(3/ 382) ورقمه / 1793، وذكره البخاري في التأريخ الكبير (7/ 288 - 289) مختصرا.

(5)

الموضع المتقدم نفسه (ت / 1232).

(6)

(7/ 449).

ص: 190

خَير). وفيه: فأدرك سعد النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، خُيِّر الناس، فجُعلنا آخرا؟ فقال:(أو لَيسَ بِحَسْبكُمْ أَنْ تَكُونُوا مِنْ الخِيَار).

هذا طرف من حديث يرويه عمرو بن يحيى بن عمارة عن عباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أني حميد، ويرويه عنه: سليمان بن بلال، وَوهيب بن خالد.

فأما حديث سليمان فرواه: البخاري

(1)

عن خالد بن مخلد، ورواه: مسلم

(2)

عن عبد الله بن مسلمة بن قعنب

(3)

، كلاهما عنه به

وخالد هو: القطواني.

وأما حديث وهيب فرواه: البخاري

(4)

عن سهل بن بكار

(5)

، ورواه: مسلم

(6)

عن أبي بكر بن أبي شيبة

(7)

عن عفان (هو: الصفار)

(8)

، وَعن إسحاق بن إبراهيم عن المغيرة بن سليمان المخزومي وهو للإمام أحمد عن

(1)

في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: فضل دور الأنصار) 7/ 144 ورقمه 3791.

(2)

في (كتاب: الفضائل، باب: من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم) 3/ 1785 - 1786 ورقمه / 1392 مثله.

(3)

ورواه من طريق عبد الله بن مسلمة - أيضًا -: البيهقي في الدلائل (5/ 238 - 239).

(4)

في (باب: خرص التمر، من كتاب: الزكاة) 3/ 402 - 403 ورقمه / 1481.

(5)

وكذا رواه من طريق سهل: البيهقي في الدلائل (5/ 239).

(6)

في الموضع المتقدم من صحيحه (3/ 1786).

(7)

الحديث في مصنفه (14/ 539).

(8)

ورواه من طريق عفان - أيضًا -: ابن حبان / 4503.

ص: 191

عفان - أيضًا -، ثلاثتهم (سهل، وعفان، والمغيرة) عنه به

ولمسلم مثل اللفظ المتقدم، وللبخاري:(ثم دور بني ساعدة - أو: دور بني الحارث بن الخزرج. وفي كل دور الأنصار - يعني: خيرا -). ولم يذكر الإمام أحمد في حديثه: بني الحارث.

438 -

[101] عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أُخبركُمْ بِخَيرِ دُور الأنصَار)؟ قالوا: بلى، يا رسول الله. قال:(بنُو النَّجَّارِ، ثمَّ الَّذينَ يلونَهُمْ بنُو عبدِ الأشْهَلِ، ثمَّ الَّذينَ يلونهمْ بنُو الحارثِ بنِ الخزرَجِ، ثمَّ الَّذينَ يلونهمْ بنُوَ سَاعِدَة)، ثم قال بيده، فقبض أصابعه، ثم بسطهن كالرامي بيده، ثم قال:(وفي كلِّ دورِ الأنصَارِ خَير).

هذا الحديث رواه: أبو عبد الله البخاري

(1)

- وهذا لفظه -، والترمذي

(2)

، كلاهما عن قتيبة عن ليث، ورواه: الإمام أحمد

(3)

عن يزيد بن هارون، ورواه - أيضًا -

(4)

عن إسحاق بن عيسى عن مالك

(5)

،

(1)

في (كتاب: الطلاق، باب: اللعان) 9/ 348 ورقمه / 5300.

(2)

في (كتاب: المناقب، باب: في أي دور الأنصار خير) 5/ 673 ورقمه / 3910.

(3)

(21/ 370) ورقمه / 13094.

(4)

(1/ 455) ورقمه/ 392.

(5)

الحديث رواه - أيضًا -: النسائي في السنن الكبرى (5/ 89) ورقمه/ 8337، وفي فضائل الصحابة (ص/ 189 - 190) ورقمه/ 232، وأبو نعيم في الحلية (6/ 354 - 355) كلهم من طريق مالك بن أنس عن يحيى بن سعبد به

قال أبو نعيم: (غريب من حديث مالك، تفرد به عبد العزيز) اهـ، يعني: عبد العزيز بن يحيى - راويه عن مالك -،=

ص: 192

ورواه: البزار

(1)

عن أبي كريب (هو: محمد) عن أبي خازم (وهو: الضرير)، وعن عبد الله بن إسحاق العطار عن بدل بن المحبر عن شعبة، خمستهم عن يحيى بن سعيد الأنصاري عنه به

وحديث الترمذي، والإمام أحمد نحوه، إلّا أن في لفظ الإمام: ثم رفع صوته، فقال:(وفي كل دور الأنصار خير)، وقال الترمذي عقب إخراجه له:(هذا حديث حسن صحيح) اهـ، وهو كما قال

(2)

. وقتيبة هو: ابن سعيد، والليث هو: ابن سعد. وللبزار تقديم بني الحارث على بني عبد الأشهل في الذكر. وليس له في حديث شعبة إلّا قوله صلى الله عليه وسلم: (في) كل دور الأنصار خير).

ورواه: الإمام أحمد

(3)

، والبزار

(4)

عن محمد بن المثنى، كلاهما عن ابن أبي عدي عن حميد

(5)

عن أنس به، بنحوه

وهذا سند صحيح على

= وهو: عبد العزيز بن: يحيى المدني، ليس من أهل الحديث يضع الحديث. وسند النسائي إليه حسن؛ فيه إسحاق بن عيسى، وهو ابن الطباع صدوق (انظر: التقريب ص/ 131 ت/ 378) ورواه: الحميدي في مسنده (2/ 504) ورقمه / 1197 عن سفيان (وهو: ابن عيينة)، ورواه ابن أبي عاصم في الآحاد (3/ 384) ورقمه/ 1796 بسنده عن حماد بن زيد، كلاهما عن يحيى بن سعيد به.

(1)

[43/ ب] الأزهرية.

(2)

وانظر: صحيح سنن الترمذي، للألباني (3/ 247 - 248) ورقمه/ 3069.

(3)

(19/ 82) ورقمه/ 12025. وهو في الفضائل (2/ 803 - 804) ورقمه/ 1446 سندًا، ومتنا.

(4)

[65/ أ] الأزهرية.

(5)

ورواه: النسائي في السنن الكبرى (5/ 90) ورقمه/ 8338، وفي الفضائل (ص / 190) ورقمه/ 233، وابن حبان في صحيحه (الإحسان 16/ 274 ورقمه/ 7285)، كلهم من طريق إسماعيل بن جعفر عن حميد به، بنحوه.

ص: 193

شرط الشيخين، حميد هو: ابن أبي حميد الطويل، واسم ابن أبي عدي: محمد بن إبراهيم. ورواه: الإمام أحمد

(1)

- أيضًا - عن عبد الرزاق عن معمر عن ثابت وقتادة، جميعًا عن أنس به، بنحوه

وعبد الرزاق هو: ابن همام، ومعمر هو: ابن راشد. وثابت هو: ابن أسلم البناني. وقتادة هو: ابن دعامة السدوسي.

ورواه: أبو يعلى

(2)

عن أبي بكر بن أبي شيبة وَزهير بن حرب، ورواه

(3)

- مرة - عن زهير - وحده -، كلاهما عن يزيد بن هارون

(4)

عن حميد، ويحيى بن سعيد - جميعًا - عن أنس به، بنحوه

والسند صحيح على شرط الشيخين - أيضا -.

439 -

[102] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس عظيم من المسلمين: (أُحدِّثُكمْ بخيرِ دورِ الأنصَار)؟ قالوا: نعم، يا رسول الله. قال رسول الله - صلى الله

(1)

(13/ 68) ورقمه / 7629، وهو في فضائل الصحابة له (2/ 800 - 801) ورقمه / 1437.

(2)

(6/ 327) ورقمه / 3650.

(3)

(6/ 457 - 458) ورقمه / 3855.

(4)

ورواه: عبد بن حميد في مسنده (ص / 411) ورقمه / 1400، وابن أبي عاصم في الآحاد (3/ 384) ورقمه / 1798 عن أبي بكر (وهو: ابن أبي شيبة) كلاهما عن يزيد عن حميد وَيحيى الصواف - معًا - عن أنس به

والصواف هذا لم أعرفه، ولعله متحرف عن: ابن سعيد الأنصاري - والله أعلم -. ورواه: ابن أبي عاصم - أيضًا - (2/ 384) ورقمه / 1797 عن وهبان وَ (رقم 1799) عن محمد بن المثني، كلاهما عن خالد بن الحارث عن حميد به.

ص: 194

عليه وسلم -: (بنُو عبدِ الأشْهَل). قالوا: ثم من، يا رسول الله؟ قال:(ثمَّ بنُو النَّجّار). قالوا: ثم من، يا رسول الله؟ قال:(ثمَّ بنُو الحارثِ بنِ الخَزْرَج). قالوا: ثم من، يا رسول الله؟ قال:(ثمَّ بنُو سَاعدَة). قالوا: ثم من، يا رسول الله؟ قال:(ثمَّ في كلِّ دُورِ الأنصَارِ خَير).

رواه: مسلم

(1)

عن عمرو الناقد وَعبد بن حميد، كلاهما عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد

(2)

عن أبيه، عن صالح، ورواه: الإمام أحمد

(3)

، ورواه: البزار

(4)

عن أحمد (هو: ابن منصور الرمادي)، كلاهما عن عبد الرزاق

(5)

عن معمر، كلاهما (صالح، ومعمر) عن ابن شهاب الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، جميعًا عنه به

وللإمام أحمد: (ألا أخبركم بخير دور الأنصار)، ثم بنحوه. وصالح - في إسناد مسلم - هو: ابن كيسان. ومعمر - في إسناد الإمام أحمد - هو: ابن راشد.

(1)

في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: في خير دور الأنصار) 4/ 1951 ورقمه / 2512.

(2)

ومن طريق، يعقوب رواه - أيضًا -: النسائي في السنن الكبرى (5/ 90) ورقمه / 8343، وفي الفضائل (ص / 191) ورقمه / 238.

(3)

(13/ 67 - 66) ورقمه/ 762، وهو في الفضائل (2/ 800 - 801) ورقمه / 1436.

(4)

[62 / أ، و 76 ب] كوبريللّي.

(5)

هو في المصنف له (11/ 61) ورقمه/ 19910، ورواه من طريقه - أيضًا -: ابن حبان في صحيحه (الإحسان 16/ 275 - 276 ورقمه / 7286).

ص: 195

440 -

[103] عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيرُ دورِ الأنصارِ: عبدُ الأشهلِ، ثمَّ دارُ بلحارثِ بنِ الخزرَج، ثمَّ دارُ بني النّجّارِ، ثمَّ دارُ بني سَاعِدَة)، فقال له سعد: يا رسول الله، جعلتنا آخر القبائل؟ قال:(إذَا كنتَ مِنَ الخِيَارِ فَحَسْبُك).

رواه: الطبراني في الكبير

(1)

عن موسى بن هارون عن إسحاق بن راهويه، وعن عبدان عن أبي مصعب، كلاهما عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده به

وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد

(2)

، وقال - وقد عزاه إليه -:(وفيه: عبد المهيمن بن عباس، وهو ضعيف) اهـ، وهو كما قال.

ورواه: ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني

(3)

عن محمد بن إسماعيل عن ابن أبي أويس عن أخيه عن سليمان بن بلال عن سعد بن سعيد بن قيس عن عمارة بن غزية

(4)

عن عباس بن سهل عن أبيه به، مختصرا

وسعد بن سعيد بن قيس ضعيف الحديث. وابن أبي أويس ضعيف مثله، ولكن الحديث من رواية محمد بن إسماعيل البخاري عنه، وقد أذن له إسماعيل بن أبي أويس النظر في أصوله، فانتقى منها ما وافقه الثقات فيه

وهذه

(1)

(6/ 124 - 125) ورقمه / 5720.

(2)

(10/ 42).

(3)

(3/ 185) ورقمه / 1800.

(4)

بفتح الغين المعجمة، وكسر الزاي، ثم ياء مثناة تحتية مشددة. - انظر: الإكمال (7/ 18)، وقرة العين (ص / 52).

ص: 196

طريق صالحة لعضد طريق عبدا المهيمن بن عباس، فالحديث بمجموعهما: حسن لغيره.

وهكذا رواه: ابن شهاب الزهري عن أبي سلمة وعبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة، عند مسلم، بتقديم عبد الأشهل على بني النجار - وتقدم -. ورواه: البخاري، ومسلم، كلاهما من طريق أبي الزناد، وروياه - أيضا - من طريق يحيى بن أبي كثير، كلاهما عن أبي سلمة عن أبي أسيد، وفيه: تقديم بني النجار، على بني عبد الأشهل

وهذا عن أبي سلمة رواه الأكثر. وكذلك رواه: أنس بن مالك، وإبراهيم بن محمد بن طلحة، وغُزيّة بن الحارث، ثلاثتهم عن أبي أُسيد - وتقدم -.

وتقدم - أيضًا - من حديث أبي حميد الساعدي، ومن حديث أنس بن مالك رضي الله عنهما تقديم بني النجار على بني عبد الأشهل، رواهما: البخاري - وتقدما -

(1)

، وحديث، جابر بن عبد الله - وسيأتي -

(2)

.

فأحاديث من قدم بني النجار، أصح، وأشهر، ورواها الأكثر، قال ابن حجر في الفتح

(3)

: (وبنو النجار هم أخوال جد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن والدة عبد المطلب منهم، وعليهم نزل لما قدم المدينة، فلهم مزية على غيرهم، وكان أنس منهم، فله مزيد عناية بحفظ فضائلهم) اهـ.

(1)

برقمي / 437، 438.

(2)

برقم / 441.

(3)

(7/ 145).

ص: 197

441 -

442 - [104 - 105] عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيرُ ديارِ الأنصارِ: بنُو النَّجّار).

رواه: الترمذي

(1)

عن أبي السائب سلم بن جنادة عن أحمد بن بشير عن مجالد عن الشعبي عنه به

وقال: (هذا حديث غريب من هذا الوجه) اهـ. ثم ساقه

(2)

عقبه مباشرة، بلفظ:(خير الأنصار: بنو عبد الأشهل) وقال عقبه مثل ما تقدم. وفي السند: مجالد، وهو: ابن سعيد، ضعيف الحديث. وأحمد بن بشير هو: المخزومي، هو: مولى عمرو بن حريث، أبو بكر الكوفي، ضعيف. والراوي عنه ربما خالف، مع ثقته

(3)

ولفظه الأول ثابت في حديث أُسيد رضي الله عنه، وغيره

فهو: حسن لغيره، ومن أجله صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي

(4)

. ولفظه الثاني ورد مثله في حديث أبي هريرة عند مسلم - وتقدم -

(5)

، وعلمت التعليق عليه - والله الموفق -.

(1)

في (كتاب: المناقب، باب: أي دور الأنصار خير) 5/ 674 ورقمه/ 3912.

(2)

في الموضع نفسه، ورقمه / 3913.

(3)

التقريب (ص / 396) ت / 2477، وانظر: الميزان (2/ 374) ت / 3369.

(4)

(3/ 248) ورقمه / 3071.

(5)

برقم / 439.

ص: 198