المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الثاني عشر ما ورد في فضائل الأشعريين - الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة - جـ ٣

[سعود بن عيد الصاعدي]

فهرس الكتاب

- ‌المبحث السابع ما ورد في فضائل الأنصار ولم يشركهم فيه أحد

- ‌المطلب الأول: ما ورد في فضائلهم على وجه العموم

- ‌ المطلب الثاني: ما ورد في أي دورهم خير

- ‌ المطلب الثالث: ما ورد في فضائل أهل بيعتي العقبة

- ‌المبحث الثامن ما ورد في فضائل أهل الصُّفّة

- ‌المبحث التاسع ما ورد في فضائل غفار، وأسلم، وجهينة، ومزينة، وغيرهم - سوى ما تقدم

- ‌المبحث العاشر ما ورد في فضائل الأزد

- ‌المبحث الحادي عشر ما ورد في فضل أسلم - سوى ما تقدم

- ‌المبحث الثاني عشر ما ورد في فضائل الأشعريين

- ‌المبحث الثالث عشر ما ورد في فضائل البجليين

- ‌ المطلب الأول: ما ورد في فضائلهم على وجه العموم

- ‌ المطلب الثاني: ما ورد في فضائل الأحمسيين منهم على وجه الخصوص

- ‌المبحث الرابع عشر ما ورد في فضائل بني تميم

- ‌ المطلب الأول: ما ورد في فضائلهم على وجه العموم

- ‌ المطلب الثاني: ما ورد في فضائل بلعنبر(1)منهم - على وجه الخصوص

- ‌ المطلب الثالث: ما ورد في فضائل بني سعد منهم - على وجه الخصوص

- ‌المبحث الخامس عشر ما ورد في فضائل ثقيف

- ‌المبحث السادس عشر ما ورد في فضائل جهينة - سوى ما تقدم

- ‌المبحث السابع عشر ما ورد في فضائل حمير

- ‌المبحث الثامن عشر ما ورد في فضائل دوس

- ‌المبحث التاسع ما ورد في فضائل بني الديلم

- ‌المبحث العشرون ما ورد في فضائل طيء

- ‌المبحث الحادي والعشرون ما ورد في فضائل بني عامر

- ‌المبحث الثاني والعشرون ما ورد في فضائل عبد القيس(1)، من ربيعة - وفيه فضل: بني ضبيعة(2)بن ربيعة

- ‌المبحث الثالث والعشرون ما ورد في فضائل عنزة

- ‌المبحث الرابع والعشرون ما ورد فضائل لخم(1)، وجُذام

- ‌المبحث الخامس والعشرون ما ورد في فضائل عَرب مُضر

- ‌المبحث السادس والعشرون ما ورد في فضائل بني المنتفق

- ‌المبحث السابع والعشرون ما ورد فضائل بني ناجية

- ‌المبحث الثامن والعشرون ما ورد في فضائل بني النخع

- ‌المبحث التاسع والعشرون الأحاديث الواردة في فضل جمعٍ من القبائل والطوائف

- ‌الفصل الثالث الأحاديث الواردة في فضائلهم حسب البلاد

- ‌المبحث الأول ما ورد في فضائل أهل الحبشة

- ‌المبحث الثاني ما ورد في فضائل أهل الحجاز وأهل اليمن

- ‌ المطلب الأول: ما ورد في فضلهم جميعا

- ‌ المطلب الثاني: ما ورد في فضائل أهل اليمن وقبائلهم خصوصا

- ‌المبحث الثالث في فضائل أهل عُمَان (ومنهم: ازدشنوءة، وأسلم)

- ‌المبحث الرابع ما ورد في فضائل وفد جنّ نَصِيبين

الفصل: ‌المبحث الثاني عشر ما ورد في فضائل الأشعريين

‌المبحث الثاني عشر ما ورد في فضائل الأشعريين

478 -

[1] عن أبي موسى الأشعري - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الأشعريِّينَ إذَا أرْمَلُوا

(1)

في الغَزْوِ، أوْ قلَّ طعامُ عيَالِهِمْ بالمدينَة جمعُوا مَا كانَ عندَهُمْ في ثوبٍ واحدٍ، ثمَّ اقتسمُوهُ بينهُمْ في إنَاءٍ واحَدٍ بالسَّويَّة، فهُمْ منِّي، وأنَا منْهُم).

هذا الحديث رواه: البخاري

(2)

، ومسلم

(3)

- واللفظ له - عن أبي كريب عن أبي أسامة عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن جده أبي بردة عنه به

وقرن مسلم بأبي كريب - واسمه: محمد بن العلاء -: أبا عامر الأشعري، يعني: عبد الله بن برّاد. وأبو أسامة هو: حماد بن أسامة.

479 -

[2] عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: إني أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من الأشعريين نستحمله، فقال:(وَاللهِ لا أَحْمِلُكُمْ، وَمَا عِنْدِي مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ). فأتي رسول الله - صلى

(1)

يعني: نفذ زادهم. وأصله من: (الرمل) كأنهم يصقوا بالرمل من القلة، كما قيل للفقير:(الترب)، وكما في قوله - جل وعلا - (البلد: 16): {أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ} .

- انظر: النهاية (باب: الراء مع الميم) 2/ 265، والفتح (5/ 155).

(2)

في (كتاب: الشركة، باب: الشركة في الطعام والنِّهد، والعروض) 5/ 153 ورقمه / 2486.

(3)

في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل الأشعريين - رضى الله عنهم -) 4/ 1944 - 1945 ورقمه / 2500.

ص: 278

الله عليه وسلم - بنهب إبل

(1)

، فسأل عنا، فقال:(أَيْنَ النَّفَرُ الأَشْعَرُّيوْنَ). فأمر لنا بخمس ذود

(2)

غُرِّ الذُّرى

(3)

. فلما انطلقنا قلنا: ما صنعنا؟ حلف رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحملنا، وما عنده ما يحملنا، ثم حملنا. تغفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه، والله لا نفلح أبدًا. فرجعنا إليه، فقلنا له: إنا أتيناك لتحملنا، فحلفت أن لا تحملنا، وما عندك ما تحملنا؟ فقال: (إِنِّي لَسْتُ أَنَا حَمَلْتُكُم، وَلَكِنَّ الله حَمَلَكُمْ

(4)

. وَاللهِ لا أَحْلفُ عَلَى يَميْنٍ فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا إِلَّا أَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَتَحَلَّلْتُهَا).

هذا الحديث رواه عن أبي موسى الأشعري: زهدم بن الحارث الجرمى، وأبو بردة بن أبي موسى، وأبو السليل ضريب بن نقير الجريري.

(1)

- بفتح النون، وسكون الهاء، بعدها موحدة - أي: غنيمة. انظر: النهاية (باب: النون مع الهاء) 5/ 133، والفتح (11/ 620).

(2)

- بفتح الذال المعجمة، وسكون الواو المهملة -، وهى من الإبل ما بين الثنتين إلى التسع. وقيل: ما بين الثلاث إلى العشر. وهي هنا خمس - كما تقدّم في لفظ الحديث -. انظر: النهاية (باب: الذال مع الواو) 2/ 171، وسبل السلام (2/ 262).

(3)

الغُرّ - بضم المعجمة -: جمع أغر، والأغر: الأبيض. والذرى - بضم المعجمة، والقصر -: جمع ذروة، وذروة كل شيء أعلاه. والمراد هنا: أسنمة الإبل. ولعلها كانت بيضاء حقيقة، أو أراد وصفها بأنها لا علة فيها، ولا دبر. قاله الحافظ في الفتح (9/ 564).

(4)

فبيَّن صلى الله عليه وسلم أن يمينه في قوله: (والله لا أحملكم) إنما انعقدت فيما يملك، فلو حملهم على ما يملك لحنث وكفّر عن يمينه. ولكنه حملهم على ما لا يملكه ملكًا خاصًا، وهو مال الله، وبهذا لا يكون قد حنث في يمينه. انظر: الفتح (11/ 573 - 574).

ص: 279

فأما حديث زهدم فرواه: البخاري

(1)

، ومسلم

(2)

، والبزار

(3)

، كلهم من طرق عن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، والبخاري

(4)

، ومسلم

(5)

- مرة أخرى -، كلاهما من طريق حماد بن زيد

(6)

، وروياه

(7)

، والإمام أحمد

(8)

، كلهم من طريق إسماعيل بن إبراهيم، والبخاري

(9)

- وحده - من طريق عبد الوارث (يعني: العنبري)، وعن

(10)

عبد الله بن عبد

(1)

في (كتاب: الإيمان والنذور، باب: لا تحلفوا بآبائكم) 11/ 539 ورقمه / 6649 عن قتيبة (هو: ابن سعيد) عن عبد الوهاب به.

(2)

في (كتاب: الأيمان، باب: ندب من حلف يمينًا فرأى غيرها خيرًا منها أن يأتي الذي هو خير ويكفر عن يمينه) 3/ 1270 ورقمه / 1649 عن ابن أبى عمر عن عبد الوهاب به.

(3)

(8/ 50 - 51) ورقمه / 3038 عن محمد بن المثنى ويحيى بن حكيم، كلاهما عن عبد الوهاب به.

(4)

في (كتاب: فرض الخمس، باب: ومن الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين .. ) 6/ 272 ورقمه / 3133 عن عبد الله بن عبد الوهاب عن ابن زيد به.

(5)

الموضع المتقدم من صحيحه (3/ 1270) عن أبى الربيع عن ابن زيد به.

(6)

وكذا رواه من طريق ابن زيد: البيهقي في السنن الكبرى (10/ 52).

(7)

البخاري في (كتاب: كفارات الأيمان، باب: الكفارة قبل الحنث وبعده) 11/ 616 ورقمه / 6721 عن علي بن حجر، ومسلم في الموضع المتقدّم من صحيحه (3/ 1271) عن علي بن حجر السعدي وإسحاق بن إبراهيم وابن نمير، جميعًا عن إسماعيل بن إبراهيم به.

(8)

(32/ 362 - 363) ورقمه / 19591.

(9)

في (كتاب: الذبائح والصيد، باب: لحم الدجاج) 1/ 561 - 562 ورقمه / 5518 عن أبي معمر (واسمه: عبد الله بن عمرو) عن عبد الوارث به.

(10)

في (كتاب: التوحيد، باب: قول الله - تعالى -: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ}) 13/ 537 ورقمه / 7555.

ص: 280

الوهاب، ومسلم

(1)

، والإمام أحمد

(2)

، كلاهما من طريق وهيب (وهو: ابن خالد)، ومسلم

(3)

- وحده - من طريق سفيان (يعني: ابن عيينة)، والإمام أحمد

(4)

- وحده - من طريق معمر (وهو: ابن راشد)، كلهم عن أيوب بن أبي تميمة السختياني

(5)

عن أبي قلابة (واسمه: عبد الله بن زيد الجرمي) والقاسم بن عاصم الكليني التميمي - غير أنه لسفيان ومعمر عن أيوب عن أبي قلابة وحده. ولعبد الوارث، وإسماعيل عن أيوب عن القاسم وحده -، ومسلم

(6)

من طريق الصعق بن حزن عن مطر الوراق، ثلاثتهم (أبو قلابة، والقاسم، ومطر) عن زهدم بن الحارث الجرمي به، ولفظ حديث البخاري عن قتيبة عن عبد الوهاب. وله من حديث عبد الوارث:(إن الله هو حملكم). وله من حديث إسماعيل: (انطلقوا إنما حملكم الله). ولسائرهم نحو اللفظ. ولم يسق مسلم من طريقى سفيان، ووهيب لفظ الحديث، وأفاد أنه بنحو لفظ حديث حماد بن زيد.

(1)

الموضع المتقدّم من صحيحه (3/ 1271) عن أبى بكر بن إسحاق عن عفان بن مسلم عن وهيب به.

(2)

(32/ 365) ورقمه/19594 عن عفان به. والحديث من طريق عفان رواه - أيضًا -: البيهقي في السنن الكبرى (10/ 50).

(3)

الموضع المتقدم من صحيحه (3/ 1271) عن ابن أبي عمر عن سفيان به.

(4)

(32/ 364) ورقمه/ 19592 عن عبد الرازق عن معمر به.

(5)

ورواه: إسماعيل القاضي في جزء له فيه من أحاديث أيوب السختياني (ص/ 64 - 66) ورقمه/ 38 عن سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن أيوب به.

(6)

الموضع المتقدم من صحيحه (3/ 1271) عن شيبان بن فروخ عن الصعق به.

ورواه: إسماعيل القاضي في جزء له فيه من أحاديث أيوب السختياني (ص/64 - 65) ورقمه/ 38 عن سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن أيوب به.

ص: 281

وأما حديث أبي بردة عنه: فرواه البخاري

(1)

، ومسلم

(2)

، وأبو يعلى

(3)

، كلهم عن محمد بن العلاء - وقرن مسلم به: عبد الله بن براد الأشعري - عن أبي أسامة (واسمه: حماد بن أسامة)

(4)

عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة. والبخاري

(5)

، ومسلم

(6)

، والنسائي

(7)

، وابن ماجه

(8)

وأبو يعلى

(9)

، كلهم من طرق عن حماد بن زيد

(10)

عن غيلان بن جرير، كلاهما (بريد، وغيلان) عن أبي بردة به

وللبخاري في الموضع الأول

(1)

في (كتاب: المغازي، باب: غزوة تبوك) 7/ 713 - 714 ورقمه / 4415، وفي (كتاب: الأيمان والنذور، باب: اليمين فيما لا يملك وفي المعصية وفي الغضب) 11/ 573 ورقمه / 6678.

(2)

الموضع المتقدم من صحيحه (3/ 1269).

(3)

(13/ 282) ورقمه / 7297.

(4)

وكذا رواه من طريق أبى أسامة: الروياني في مسنده (1/ 316 - 317) ورقمه / 472.

(5)

في (كتاب كفارات الأيمان، باب: الاستثناء في اليمين) 11/ 610 ورقمه / 6718 عن قتيبة بن سعيد عن ابن زيد به.

(6)

الموضع المتقدم من صحيحه (3/ 1268 - 1369) عن خلف بن هشام وقتيبة بن سعيد ويحيى بن حبيب الحارثي، كلهم عن ابن زيد به.

(7)

في (كتاب: الأيمان والنذور، باب الكفارة قبل الحنث) 7/ 9 - 10 ورقمه / 3780 عن قتيبة به. وهو في السنن الكبرى (3/ 126) ورقمه / 4721.

(8)

في (كتاب: الكفارات، باب: من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها) 1/ 681 ورقمه / 2107 عن أحمد بن عبدة عن ابن زيد به.

(9)

(13/ 228 - 221) ورقمه / 7251 عن خلف بن هشام به.

(10)

وكذا رواه: البيهقي في السنن الكبرى (10/ 51) بسنده عن حماد بن زيد به.

ص: 282

عن ابن العلاء: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحملكم على هؤلاء فاركبوهن)، وفي الموضع الآخر:(إن الله - أو: إن رسول الله - يحملكم)، ونحوه لمسلم، ولأبي يعلى. وللبخاري من حديث حماد بن زيد:(ما أنا حملتكم بل الله حملكم) ولسائر الرواة عن حماد نحوه.

وأما حديث أبي السليل عنه فرواه: الإمام أحمد

(1)

عن ابن أبي عدي (واسمه: محمد بن إبراهيم)، وعن

(2)

يزيد بن هارون

(3)

، كلاهما عن سليمان (هو: ابن بلال التيمي)

(4)

عنه به

وله عن ابن أبي عدي: (ما أنا حملتكم، إنما حملكم الله). وله عن يزيد نحو ذلك. وإسناداه على شرط مسلم؛ فيهما أبو السليل

(5)

انفرد مسلم بالرواية له دون البخاري.

480 -

[3] عن أبي موسى الأشعري - رضى الله عنه - قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنِّي لأعْرِفُ أصواتَ رُفقَة الأشعريِّينَ بالقرآن حينَ يدخلونَ باللَّيلِ، وأعرفُ منازِلهُمْ منْ أصواتهمْ بالقرآنِ باللَّيلِ، وإنْ كنتُ لمْ أرَ منازلهمْ حينَ نزلُوا بالنَّهارِ. ومنهمْ حكيمٌ

(6)

إذَا

(1)

(32/ 397) ورقمه / 19622.

(2)

(32/ 524) ورقمه / 19749.

(3)

وكذا رواه: الروياني في مسنده (1/ 368 - 369) ورقمه/ 562، والبيهقى في السنن الكبرى (10/ 31) بسنديهما عن يزيد بن هارون به.

(4)

وكذا رواه: ابن حبان في صحيحه (الإحسان 10/ 196 ورقمه/ 4354) بسنده عن معتمر بن سليمان عن أبيه به.

(5)

انظر ما رقم له به الحافظ في: التقريب (ص/ 459) ت/ 3001.

(6)

قال أبو علي الصدفي: (هو صفة لرجل منهم)، وقال أبو علي الجياني: (هو

=

ص: 283

لَقِيَ الخيلَ - أوْ قالَ: العدُوّ

(1)

- قالَ لهمْ: إنَّ أصحَابي يأمرونَكُمْ أنْ تُنْظِرُوْهُم)

(2)

.

رواه: البخاري

(3)

- وهذا لفظه -، ومسلم

(4)

، وأبو يعلى

(5)

، ثلاثتهم عن محمد بن العلاء عن أبي أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عنه به

وقرن مسلم بابن العلاء: أبا عامر الأشعري، واسمه: عبد الله بن برّاد. وأبو أسامة هو: حماد بن أبي أسامة، وبريد بن عبد الله هو: ابن أبي بردة بن أبي موسى الأشعرى. ولأبي يعلى في لفظه تقديم، وتأخير، وقال:(تنتظروهم)، بدل:(تنظروهم)، والمعنى واحد.

481 -

[4] عن أنس - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَقدمُ عليكمْ أقوامٌ همْ أرَقُّ منكمْ قُلُوبَا)، قال: فقدم الأشعريون.

= اسم علم على رجل من الأشعريين) اهـ، وإن كان هذا فإني لم أعرفه.

- انظر: شرح مسلم للنووي (16/ 61)، والفتح (7/ 557)، والإصابة (1/ 350) ت / 1806.

(1)

شك من الراوي، كما في الموضع المتقدم، من الفتح.

(2)

أي: تنتظروهم - من الانتظار -، والمعنى: أن أصحابه يحبون القتال في سبيل الله، ولا يبالون بما يصيبهم.

- انظر: الفتح (7/ 557).

(3)

في (كتاب: المغازي، باب: غزوة خيبر) 7/ 553 - 554 ورقمه / 4230.

(4)

في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل الأشعريين - رضى الله عنهم -) 4/ 1944 ورقمه/ 2499.

(5)

(13/ 305 - 306) ورقمه / 7318.

ص: 284

هذا الحديث يرويه حميد الطويل عن أنس، ورواه عن حميد جماعة.

فرواه: الإمام أحمد

(1)

- وهذا لفظه - عن ابن أبي عدي عنه به، وسنده صحيح على شرط الشيخين.

ورواه: الإمام أحمد

(2)

- أيضًا - عن يحيى بن إسحاق عن يحيى بن أيوب

(3)

عنه به، بلفظ: (

أرق قلوبا للإسلام منكم)، وهذا سند حسن، فيه: يحيى بن أيوب الغافقى، وهو صدوق ربما أخطأ. ويحيى بن إسحاق هو: السيلحيني.

ورواه: الإمام أحمد

(4)

- أيضًا - عن يحيى

(5)

، وَيزيد

(6)

، كلاهما عنه به، بمثله

وسنده صحيح على شرط الشيخين - كذلك -. ويحيى هو: ابن سعيد القطان، ويزيد هو: ابن هارون.

(1)

(19/ 83) ورقمه / 12026، ورواه من طريقه: الضياء في المختارة (5/ 299 - 300) ورقمه/ 1944.

(2)

(20/ 39 - 40) ورقمه / 12582، وَ (21/ 48 - 49) ورقمه/ 13334، ومن طريقه: الضياء في المختارة (5/ 300) ورقمه/ 1945.

(3)

ورواه: ابن حبان في صحيحه (الإحسان 16/ 165 - 166 ورقمه/ 7193) بسنده عن ابن أيوب به.

(4)

(20/ 237) ورقمه / 12872، وهو في الفضائل له (2/ 879) ورقمه/ 1655 سندًا، ومتنًا، إلا أنه لم يذكر فيه يزيد بن هارون.

(5)

ورواه عن يحيى - وحده -:عبد بن حميد في مسنده (المنتخب ص/413 ورقمه/ 1410)، وابن أبي شيبة في المصنف (12/ 122)، وراه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (ورقمه/ 806)، والبيهقى في الدلائل (5/ 351)، كلاهما من طرق عنه به.

(6)

ومن طريق يزيد - وحده - رواه: ابن حبان في صحيحه (الإحسان 16/ 164 - 165 ورقمه / 7192)، والضياء في المختارة (5/ 298 - 299) ورقمه/ 1942، =

ص: 285

ورواه: الإمام أحمد

(1)

- أيضًا - عن عبد الصمد، ورواه

(2)

- أيضًا -: عن عفان، كلاهما عن حماد

(3)

عنه به

ولفظ عبد الصمد مثله، ولعفان مثل حديث يحيى بن أيوب. وسنده من هذا الوجه صحيح على شرط مسلم؛ فيه: حماد، وهو: ابن سلمة، أخرج له مسلم وحده. وعبد الصمد هو: ابن عبد الوارث، وعفان هو: ابن مسلم الصفار.

ورواه: الإمام أحمد

(4)

- أيضًا - عن عبد الله بن بكر

(5)

عنه به، بمثل حديث يحيى بن أيوب، ومن وافقه

وسنده صحيح على شرط الشيخين، وعبد الله بن بكر هو: أبو وهب السهمي.

والحديث رواه - أيضًا -: النسائي في فضائل الصحابة

(6)

، وفي السنن الكبرى

(7)

عن محمد بن المثنى عن خالد بن الحارث عن حميد به، بمثله

= 1943.

(1)

(20/ 433) ورقمه / 13212، وهو في الفضائل له (2/ 880) ورقمه / 1657 سندًا، ومتنا.

(2)

(21/ 226) ورقمه / 13624.

(3)

ورواه: البخاري في الأدب المفرد (ص / 325) ورقمه / 970 عن حجاج (يعني: ابن المنهال) عن حماد به، بنحوه. ورواه: أبو داود في سننه (5/ 388 - 389) ورقمه / 5213 عن موسى بن إسماعيل عن حماد به، مختصرًا، دون الشاهد هنا.

(4)

(21/ 295) ورقمه / 13768.

(5)

وعن عبد الله بن بكر رواه - أيضًا -: ابن سعد في الطبقات الكبرى (4/ 106)، وقرن به: محمد بن عبد الله الأنصاري.

(6)

(ص / 194 - 195) ورقمه / 247.

(7)

(5/ 92 - 93) ورقمه / 8352.

ص: 286

وسنده صحيح على شرط الشيخين. وخالد بن الحارث هو: أبو عثمان الهجيمي.

* عن أبي موسى الأشعري - رضى الله عنه - قال: بلغنا مخرج النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن باليمن، فركبنا سفينة، فألقتنا سفينتنا إلى النجاشى بالحبشة. فوافقنا جعفر بن أبي طالب، فأقمنا معه، حتى قدمنا. فوافقنا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(لكم أنتم يا أهل السفينة هجرتان)

تقدم

(1)

في فضائل المهاجرين إلى الحبشة، وهو حديث صحيح، رواه: البخاري، وغيره.

* ومما تقدم في فضائلهم: ما رواه الترمذي، والإمام أحمد، وغيرهما من حديث أبي عامر الأشعري، ينميه:(نِعم الحي: الأسد، والأشعريون، لا يفرون في القتال، ولا يغلون، هم مني، وأنا منهم)، وسنده ضعيف

(2)

.

* خلاصة: اشتمل هذا المبحث على ستة أحاديث، كلها موصولة. منها خمسة أحاديث صحيحة - اتفق الشيخان على ثلاثة منها -. وحديث ضعيف - والله الموفق والمعين -.

(1)

ورقمه/ 130.

(2)

تقدم في فضائل الأزد، ورقمه/ 470.

ص: 287